هكذا يكون مصير كل من لعب بدون ضمير ، وهكذا مصير الذين بدون ضمير ،
وهكذا حكم الذين بدون ضمير ، معادلة صعبة اليس كذلك ! نعم سادتي الكرام
كل من تسول له نفسه خيانة مبادءه لن يكون في مأمن من العقاب ، عقاب الضمير
عندما يصحى ، وعقاب الذين بدون ضمير عندما يحكموا ، ولكن عقاب الله جل في
علاه اكبر عقاب في الدنيا وفي الآخرة ، هل يعقل ان من ليس له ضمير سيحكم
بالعدل وبما يرضي الله تعالى ! لا اعتقد كون سيمياهم في وجوههم من اثر الأجرام ،
اقصد ياسادة ياكرام اولاءك الذي يتصنعون الأبتسامة للصيد من أمن فيهم ، هكذا
المقدمة ولي هدف من الهدف المستهدف ، هذا رأيي وهكذا اكون حذر من الوقوع
في المعصية ، واقصد معصية الخالق ، ولا يهمني معصية المخلوق غير طاعة والديا ،
الزمن لا يرحم ، والتاريخ يسجل الخير والشر ، وكم لنا من عبرة في اوقات متفاوتة ،
بالأمس القريب وخاصة في بداية الثورة انهمروا مجموعة من المنهمرين على الثورة
كون مصيرهم حان حتفه على ايادي الثورة ، واليوم حاولوا الرجوع عن الردة خوفاً
من الثوار كون مصيرهم حان حتفه ، برضه معادلة صعبة ! ياللهول كيف لك ان تعيش
اذا لم يكن لديك ضمير ! وعذاب الضمير عندما يصحى اشد عذاب ، ليس في بلادنا
فقط واقصد البلدان الآتي تثيوروا الشعب وصاروا ثوريون للذود عن البلاد والعباد ضد
حاكم ارحم من ثيورتهم بمليون مرة ، انشققوا عن السلطة ناس عاثوا في الأرض فساداً
مع من يدعون انه ظالم ، واصبحوا ثيراناً يحتذا بهم في بلداننا العربية ، واليوم بس
يتمنوا كيف يخرجوا برؤسهم من مقصلة الثوار الا بقصل الشعب حتى يدافعوا عن
انفسهم والا راحوا كما راح عبدالفتاح يونس على ايادي الثوار الأشاوس تحت شك
لا يستند الى صحة ، ولا يجوز اعدام شخص بدون محاكمة ، بالأمس انشق عن
نظام القذافي خوفاً من الثوار عندما يهزموا القذافي ، واراد ان ينجو بجلده من الثوار ،
ولكن تالية المحنش للحنش هكذا يقولوا ، قبضة فتحقيقاً فمسحةً قمشته بلا كلامُ ،
خان ضميره فقصلوا ضميره في لحظة عين ، لا اسف على امثاله في الدنيا والآخرة ،
شو دخلي فيه بس للذكرى ان الذكرى تنفع الصائمون ، والسلام على من اهتدى .