خفايا من اجتماع لقيادات سعودية .

عضو مميز تاريخ التسجيل : 15/11/2009 العمر : 54

خفايا من اجتماع لقيادات سعودية مع أمريكيين لمناقشة الموقف من الثورة اليمنية

7/20/2011
أثارت الثورات العربية حفيظة كثير من الدوائر الإقليمية والدولية، وأظهرت حقدا دفينا لدى هذه الدوائر للأمة قاطبة ولليمن خاصة بما يمثله من عمق حضاري وبعد استراتيجي يمثل جميع الأصعدة بأبعادها المختلفة ورغم قلة اهتمامي في السياسية غير أني ذهلت عندما طالعت وثيقة لخبراء المملكة العربية السعودية أثناء ثورة 1962م، الوثيقة في 5 رمضان 1386هـ الموافق 16 ديسمبر 1966م تدون اجتماع للجنة الخاصة بمجلس الوزراء حضره كل من:

سمو الأمير فهد بن عبدالعزيز وزير الداخلية.

سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران.

سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض

صاحب المعالي كمال أدهم مندوب رئيس الوزراء ومستشار المكتب الخاص.

السيد: كيم روزفلت مدرب خبراء وزارة الدفاع والقسم العسكري الأمريكي.

تضمنت الوثيقة تقريرا عن حالة اليمن أثناء ثورة 1962م لرفعه لجلالة الملك وهو الملك فيصل آنذاك ومن ثم رفعه للرئيس لندون جونسون، وثانيا طلب دعم الصديقة إسرائيل العظيمة وإذا لم تدعم إسرائيل لردع مصر فإنه لن يأتي عام 1390هـ الموافق 1970م إلا وليس لأمريكا والمملكة وجود ويتحسرون على دفعهم ألف مليون لإجهاض ثورة اليمن والرد على مصر التي دعمت وساعدت وشاركت بالرجال والعتاد مع اليمنيين جنبا إلى جنب.

الجدير بالذكر أن الوثيقة جاءت ضمن كتاب للدكتور ذوقان قرقور بعنوان «المشروع القومي الذي لم يتم» وهو صادر عن الجامعة العربية وتضمن المحاور التالية:

مرحلة التخبط في الانتقال من الامبراطورية الإسلامية إلى أمة قومية.

مرحلة الجمعيات والحركات السرية العروبية والإسلامية.

مرحلة الكفاح المسلح والتمرد على الاستعمار.

مرحلة الانقلابات العسكرية.

مرحلة التوحد في أمة واحدة ومصير واحد ومعركة مشتركة.

كان بدايتها ثورة 23 يوليو المصرية تلتها الثورات العربية فالوحدة العربية...

كان أبرز مقاومة التوحد هذا ما قام به الملك سعود من تآمر على قيام الوحدة العربية بدفعه نصف مليون جنيه لضرب طائرة عبدالناصر ودفعه مليون جنيه استرليني للقيام بانقلاب عسكري في سوريا لإفشال الوحدة العربية بين مصر وسوريا ودفعه ألف مليون ريال سعودي ذخائر ومؤن وسلاح لإجهاض الثورة اليمنية عام 1962م.

وكان من أبرز الردود للشعوب العربية هبوط خمس طائرات محملة بالعتاد والسلاح الجوي السعودي المتجهة إلى اليمن في مطار القاهرة رافضة التآمر ضد الأمة.

قيام خمسة من الأمراء السعوديين من أسرة آل سعود على رأسهم طلال بن عبدالعزيز باللجوء السياسي إلى مصر وفضح التآمر من القاهرة.

وفي رد مباشر أيضا على دور الأردن في رفض الثورة اليمنية والعربية في يوم 12 نوفمبر 1962م هبطت طائرة من سلاح الجور الأردني تحمل رقم 106 في مطار القاهرة وكانت المفاجأة أن قائدها الطيار سهل حمزة قائد سلاح الجو الأردني نفسه حيث طلب اللجوء السياسي في القاهرة، تلا ذلك هبوط طائرتين من طراز هوكر يقودهما ضابطان أردنيان في مطار القاهرة طلبا للجوء السياسي، وغير هذه المواقف كثير غير أن الخيانات التي واجهت الثورة في 1962م هي التي تواجه الثورة اليوم في دعم فلول نظام صالح سيما وقد باغتت ثورتا مصر وتونس مشيخات الملوك ومرتزقة العرب وأذيالهم من الاستخبارات الإقليمية ولكنها تجمعت جميعا في دعم نظام القذافي وبشار وصالح خوفا من وحدة الأمة وظهور كيان جديد في الوطن العربي يقضي على تلك الفلول جميعا وينتزع شوكة الاستعمار المتمثل في الجسم الغريب في الوطن العربي وهو ما يسمى بإسرائيل «والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون» وإننا في انتظار الحسم من ثورة اليمن وثورتي سوريا وليبيا وفي انتظار المزيد من أشقائنا في الوطن العربي وخاصة من أصحاب المبادرات السابقة من أبناء الجزيرة والخليج من الغيورين على أمتهم من داخل مراكز القرار ومن الشعوب العربية قاطبة ومزيدا من التلاحم مع الثورات، ولله الأمر من قبل ومن بعد.<

نص الوثيقة..

المملكة العربية السعودية

اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء

توصيات اللجنة عن الوجود العدواني المصري في اليمن

مولانا صاحب الجلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز المعظم

يا صاحب الجلالة:

بناء على توصياتكم الكريمة لوضع التقرير الخاص عن وجود العدو المصري في اليمن وتوجيهات جلالتكم لاقتراح ما نراه من موجبات إزالته، اجتمعت -في يوم 5 رمضان 1386هـ الموافق 16 ديسمبر 1966م- اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء بغياب بعض الأعضاء وحضور أصحاب السمو وعدد من الخبراء الأميركان الآتية أسماؤهم:

سمو الأمير فهد بن عبدالعزيز وزير الداخلية.

سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وزير الدفاع والطيران.

سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض

صاحب المعالي كمال أدهم مندوب رئيس الوزراء ومستشار المكتب الخاص.

السيد: كيم روزفلت مدرب خبراء وزارة الدفاع والقسم العسكري الأمريكي.

وقررنا ما يلي:

1- رفع التقرير المرفق لجلالتكم المتضمن -لخطة الخلاص- من هذا العدو الجاثم في اليمن - وكل الأعداء لرفعه بعد إقراره من جلالتكم إلى فخامة الرئيس لندون جونسون. والحذف منه أو الإضافة إليه ما ترونه جلالتكم.

2- تأكد لنا بما لا شك فيه أبدا أن المصريين المعتدين لن ينسحبوا من اليمن ما لم يرغموا بقوة جبارة تضربهم وتشغلهم عنها بأنفسهم عنا إلى الأبد، وأنه ما لم تتحرك صديقتنا العظيمة أمريكا لدعم إسرائيل لردع المصريين فسوف لن يأتي عام 1390هـ أو كما قال الخبراء الأمريكان عام 1970 وفي هذه الأرض لنا ولأمريكا بقية من وجود، بعد أن تأكد لنا أن ما دفعناه من أموال شارك في دفعها أصدقاؤنا الأمريكان وشركة أرامكو زادت عن ألف مليون ريال بين أسلحة وذخيرة ونقليات وأدوية وعملة نقدية ورقية وفضية وذهبية ذهبت كلها دون جدوى. ولسوف ندفع أضعافها في سبيل نصرنا على المصريين والثوريين في اليمن. لكن هذه الأموال لن تجدي ما لم يتحرك أصدقاؤنا الأمريكان لاقتلاع هذا العدو المشترك من جذوره، إلا أن الشيء الذي يطمئن نفوسنا أن أمريكا أصبحت متفقة بوجهة نظرنا أكثر مما مضى حسبما أخبرنا السيد كيم روزفلت والجنرال الليبي قائد القوات الضاربة في الشرق الأوسط وإخوتنا الخبراء الأمريكان الآخرون الذين كتبوا إلى مراجعهم العالية، واستطاعت هذه المراجع إقناع الرئيس جونسون بجدوى مثل هذه التوصيات، إلا أن الرئيس جونسون طلب شخصيا إليهم «أن تكون المبادرة من جلالة الملك فيصل ليبعث برأيه في الموضوع بصفته عاهل المملكة العربية السعودية المعتبرة في المنطقة والمسئولة عن هذه المشكلة بالذات» ويقول الإخوة الخبراء الذين فاتحوا جونسون في رغبة المملكة السعودية أن الرئيس جونسون أردف على قوله برغبته أن يكتب عاهل المملكة رسميا قائلا (مع أنه سبق لإسرائيل أن تقدمت بطلب دعمها مستأذنة لخوض معركة حاسمة مع المصريين والسوريين تشل أنظارهم بعهدها عن بعد النظر لشيء اسمه «القومية العربية» لكننا لم نرد للولايات المتحدة الأمريكية أن تقدم على دعم إسرائيل في معركة مصيرية كهذه في منطقة أكثرها دول عربية تحيط بإسرائيل ما لم نأخذ رأي كبار أصدقائنا العرب في المنطقة. وموافقة جلالة الملك فيصل وأسرته بالذات مع الاستئناس برأي الملك حسين، وبعد ذلك سنبدأ بدعم إسرائيل لإجراء عملية الشلل النهائي -لمصر وسوريا بوساطتها حينما نرمي بكل ثقلنا في هذه المعركة لنضمن لها النجاح). هذا هو حرفيا ما نقله لنا الخبراء الأمريكان عن لسان السيد الرئيس جونسون وسيشرح الخبراء لجلالتكم هذا مفصلا. والله الموفق يحفظكم ويأخذ بيدكم لتحقيق الآمال.

>> اللجنة الخاصة بمجلس الوزراء

وبصمة خاتم المملكة العربية السعودية

رئاسة مجلس الوزراء

عضو مميز تاريخ التسجيل : 14/03/2010 العمر : 62

وما خفي اعظم يا سيدنا الوزير ، ولا زالت المؤامرة مستمرة ولكن الله غالب على امره (وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون) صدق الله العظيم

» خفايا واسرار مذهلة لصفقات رئيس المشترك
» القبض على خلية تجسس سعودية _أمريكية
» صناعة سعودية (طائرة بدون طيار)ابشروا ياعرب
» السفير الاسترالي يهين فتاة سعودية رفضت مصافحته
» خفايا المؤامرة على شوقي هائل ودور حميد الأحمر ونبيل الخامري في محاولة إقصاءه من منصبة