لا بد ان نصل الى مرحلة الأخذ بجميع المعادلات التي لا بد ان نحسب حسابها في خريطة اليمن السياسية ، ومن هنا لا بد ان نحذر من تجاهل اي طرف من تلك المعالات المؤثرة على الساحة اليمنية حتى ما تختل الموازين في هذه العملية الخطيرة والتي قد تكون مردودها وبال على اليمن بشكل عام ،
والمقصود بهذه المعادلات ( حزب المؤتمر ، والمعارضة ، والثالث الشعب ) والشعب الذي نقصده بجميع اطيافه على جوانب الطرفين اللدودين في السياسة ، الذين مع ، والذين ضد ، وانا في اعتقادي ان لا نحسبها بمع وضد ، ومن يروح ومن يبقاء ، كون هذا من المستحيل ان يستقر اليمن اذا حسبنا بهذه الطريقة الفضفاضة من حيث اللآمعقول ، لأن ذلك لن ينجز ولن يطبق ولن يقبل ومن المستحيلات العشر ، كون اي طرف يستثنى من هذه المعادلة معناته ان الموضوع سيرجع الى المربع الأول ولن نصل الى حل ، اذن لا بد نعترف بوجود الآخر ونجلس على طاولة مستديرة تضم الأحزاب كاملة بدون استثنى وممثلين عن الشعب الذي هو له الحق في النظر في من سيحكمه ، ولا بد ان يغربلوا السياسيين ويخرج الفاسد ويبقاء من يصلح لتسيير امور الشعب وبدون المبالغة في الطلبات التي تعقد الأمور ، وبدون تلكأ ورفع المطالب التي ليس من الممكن ان تحقق ، واعتقد ان افضل مطالب هو تغيير نمط الحكم من عسكرية الى مدنية ، وتقوم القوى الشريفة بحمل امانة العدل فيما ائتمنهم الشعب للسير بحكمة واقتدار في ادارة الوطن وبدون النظر الى المصالح الشخصية ، والله من ورا القصد .