الى متى سيتحمل الرئيس الأمريكي لموظفية الحكام العرب تجاوزاتهم لتعليماته الشفهية وحتى الخطية ، المباشرة والغير المباشرة ، لقد اعطاهم الفرصة تلو الفرصة وعلى مدا عمرهم المديد وحتى اني اعتقد بانها سياسة ثابتة تتعاقبها الأدارة الأمريكية ، وقد تكون تلك الطيبة متعاقبة في قلوب الرؤساء الأمريكيين وكأنها وصية الملك سعود حول اليمن عندما اوصى اولاده بفقر اليمن حتى اذا ارادوا غنى المملكة السعودية ، ومن الملاحض هذه الطيبة الواضحة للعيان من خلال الفرصة التي اعطاء لموظفينه حكامنا العرب ان يتصرفوا ولكن بحكمة مع شعوبهم ، وان يأدبوهم ولكن ليس الى حد الشنق ، حتى انتفضت تلك الشعوب من قسوة خروج أولاءك الحكام عن التعليمات التي دائماً تصلهم من البيت الأحمر أقصد البيت الأبيض ، كون من ضمن تلك التعليمات ، عليكم ان تحافظوا على سمعتنا حتى ما تفضحونا لدى شعوبكم كون من اسس الديمقراطية والحرية هي امريكا ، ولكن الضاهر ان الحكام العرب لم يلتزموا حتى خرج رئيسهم عن صمته ، حتى انه امر بتأديب البعض منهم ، والبعض الآخر محذرهم بعدم استفزاه حتى لا يضطر الى اتخاذ اجراء غير محبب ، وبصراحة انا اعتبره كرم الى اقصى الحدود ، ولكن البعض من موظفيه لا زال يدللهم اكثر من اللازم حتى اني شكيت من عدالة حبه لهم بالتساوي ، وتذكرت كلام امي الله يحفظها عندما كانت تذكر الوالد الله يرحمه ( ان من حب ولد على ولد ، كان الى النار ورد ) فقلت في نفسي هناك حكام قسي في تأديبهم وحتى انه امعن في ذلك ، وآخرين بصراحة ان ما ورد على لسانه ووزيرة خارجيته انما يدل على انه مدللهم بأكثر مما يستحقون ، ومن هنا يضهر انه محب ولد على ولد ، وانا خايف عليه ان يورد الى جهنم وما بنا سخى عليه ، ولكن بصراحة يستاهلون من قسي عليهم كونهم خالفوا تعليماته نحو شعوبهم ، وأعتقد والله اعلم على انه يريد يروي الآخرين بطريقة غير مباشرة ان عذابه لشديد اذا زعل ، الله لا جاب الزعل ويجعل العواقب سليمة على موظفيه المدللين امين ياكريم / والله من ورا القصد ، التوقيع ( في الصميم )