الوزير عضو مميز
تاريخ التسجيل : 15/11/2009 العمر : 54
| موضوع: الكهربة تتمرد على الثوار!! فيشعلوها ، شمعة ؟؟!! .. الأربعاء يونيو 29, 2011 2:58 am | |
| ا أدى انقطاع الكهرباء وانعدام الوقود إلى تسريح نحو 150 ألف يمني من أعمالهم يمنيون يخاطرون بحياتهم من أجل فرصة عمل في السعودية المصدر أونلاين- علي سعيد المليكي كل يوم، والآلاف من اليمنيين العاطلين عن العمل يحاولون الدخول بطريقة غير شرعية الى الأراضي السعودية بحثا عن فرص عمل في الجارة الخليجية الغنية بالنفط.
غير أن العدد الآن في تصاعد خصوصا بعد أن فقد مئات الآلاف وظائفهم في اليمن جراء الانتفاضة الشعبية الممستمرة منذ خمسة أشهر ضد حكم الرئيس صالح الممتد منذ 33 عاماً.
عشرات اليمنيين يموتون شهريا في الصحراء السعودية لعدم وجود مياه أو غذاء في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر للعثور على عمل ولو بعائد ضئيل.
محمود صغير، 30 عاما، من محافظة المحويت غادر اليمن للحدود السعودية قبل أسبوعين بحثاً عن عمل. وجد محمود نفسه بلا عمل عندما لم يعد من الممكن العثور على الوقود لشاحنة كان يقودها ليكسب من وراءها رزقه ورزق أسرته. وفي الأخير قرر محاولة دخول المملكة العربية السعودية بشكل غير قانوني لإطعام وإعالة أسرته المكونة من خمسة أفراد.
"كان يعمل كسائق لشاحنة والده التي تنقل المواد الغذائية ومواد تموينية أخرى من مدينة الحديدة إلى قريتنا، ولكن مع نقص الوقود اضطر الى التوقف عن القيادة. قرر التسلل إلى السعودية للعمل" تقول زوجته أم أحلام لصحيفة يمن تايمز الناطقة بالانجليزية.
وتتابع: "كل الشباب هنا، معظمهم من العاطلين عن العمل، قد فروا من القرية إلى السعودية بحثا عن مصدر رزق لأسرهم". أكثر من 45% من اليمنيين يعانون من البطالة، و مع الركود المالي والاقتصادي الناجم عن الاضطرابات السياسية الحالية في اليمن، نسبة البطالة ازدادت بصورة أكبر.
ووفقا للدكتور محمد جبران ، أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء، فإن حوالي 150,000 عامل يمني سُرحوا من أعمالهم في القطاعات الصناعية والخدمية بسبب انقطاع التيار الكهربائي والنقص الحاد في الوقود الذي دفع 80% من المصانع لإيقاف الإنتاج.
أكثر من 90% من الرجال العاطلين عن العمل في المناطق الريفية في شمال اليمن، وخصوصا محافظات حجة والمحويت وصعدة والحديدة وعمران، يتجهون إلى الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية بحثاً عن فرص عمل، وفقا لخالد جيلان أحد الشخصيات الاجتماعية في محافظة المحويت.
جيلان نفسه خاض تجربة بائسة حين قرر الدخول للمملكة العربية السعودية بصورة غير مشروعة. يقول جيلان: "معظم الرجال في نهاية المطاف يعملون في البناء والتشييد والزراعة ورعي الأغنام". مضيفاً: "محاولة دخول المملكة العربية السعودية من دون وثائق قانونية مغامرة خطرة للغاية، وتكلف الكثير من الجهد والوقت، وأحياناً الأرواح".
ويستحضر جيلان قصص بعض رفاقه الذين قرروا التسلل للسعودية بحثاً عن عمل قائلاً: "هناك ثلاثة من قريتي لقوا حتفهم وهم في طريقهم الى السعودية. لقد لقوا مصرعهم عند تعرضهم لصاعقة برق في إحدى الوديان السعودية".
ويتحدث ابو صابر، 35 عاماً، عن الألم والرعب الذي تعرض له في رحلته إلى السعودية لمحاولة العثور على فرصة عمل قائلاً: "قضيت 14 يوما من السفر مشياً على الأقدام من المشنق إلى حائل بدون زاد أو ماء إلا ما تصدق به علينا بعض السكان في القرى أو المزارع ".
وتابع: "أن منطقة حائل في السعودية هي نقطة عبور تهريب إلى مناطق سعودية أخرى، حيث يستغل المهربون السعوديودن أوضاع المهاجرين اليمنين لتهريبهم إلى وجهات سعودية مختلفة بما فيها جدة والرياض ومدن أخرى". "قضينا رحلتنا بدون نقود أو زاد. كان هناك صديق من عدن يمتلك بعض المال وكان يساعدنا" يقول أبو صابر.
ويضيف: "التقطنا المهرب السعودي عندما اقتربنا من منطقة حائل في سيارة صالون. لم يكن هناك سوى مقعدين في الأمام، وكنا 11 مسافرا إزدحمنا في فناء مؤخرة السياراة."
"قادنا المهرب في الصحراء لمدة ساعتين ثم بدأت المفاوضات على السعر. اتفقنا على أن ندفع له 2,500 ريـال سعودي (ما يقارب 150,000 ريـال يمني) للفرد الواحد لنقلنا إلى جدة، على أن تدفع له عند نقطة وجهتنا".
يقول أبوصابر: "خلال رحلة التهريب لمدة ثلاثة أيام من حائل إلى جدة، سمح لنا السائق بأخذ قسط من الراحة في إحدى الخرب على الطريق بدون طعام أوشراب فركضنا بعيدا، ولكن بعد بضع ساعات لاحقنا المهرب بمسدس في يده و جمعنا واحداً تلو الآخر وأعادنا إلى السيارة، وخاطبنا مستنكراً: (ألم تقولوا أنكم أولاد قبايل؟ ومحترمون؟)، فأجبنا: (تركتنا في الخرب للجوع والعطش، ولذلك هربنا)، بعدها أحضر بعض الكيك والعصائر لنأكل ثم واصلنا المسير".
في منطقة بحرة بجدة وضع المهرب العمال في قهوة من أجل التنسيق مع أقربائهم لدفع أجرته، وفقا لأبو صابر. ولكن فاجأتهم مجموعة من الشرطة يرتدون ملابس مدنية يسمون بالمجاهدين وهي شرطة سعودية مكلفة بمكافحة المتسللين الأجانب الى الأراضي السعودية في حين أن المهاجرين اليمنيين كانوا يحاولون الاتصال بأقاربهم في جدة لدفع أجرة المهرب.
"فتشونا بشكل دقيق لأنهم وجدوا مخدرات مع السائق. اختلفوا فيما بينهم حول السماح لنا بالذهاب للبحث عن عمل أو ترحيلنا وفي نهاية المطاف أخلو سبيلنا لنبحث عن عمل". يقول أبو صابر.
"بعد ذلك أخذت سيارة أجرة إلى بيت أحد أقربائي في جدة حيث مكثت لمدة أسبوع. وفي وقت لاحق خططت للذهاب إلى مكة المكرمة، ولكن ألقي القبض علينا في السفر من جدة إلى مكة" قال أبو اصبر مشيراً إلى أنه تم احتجازه 12 يوماً في سجن مركز الترحيل في جدة وكان السجن يمتلئ بالمهاجرين اليمنيين الذين جاءوا لنفس الغرض. "بعد ذلك أخذونا في حافلة من جدة إلى الطوال. وهناك أخرجونا من الحافلة وكنا لا نملك أي شيء لمساعدتنا في العودة إلى ديارنا".
علي الوافي، الاقتصادي اليمني والرئيس السابق للجنة المالية البرلمانية، قال ليمن تايمز: "إن اليمن قد دخل مرحلة الانهيار الاقتصادي، وسيلقي ذلك بظلاله على المملكة العربية السعودية من خلال جوانب مختلفة".
طبقاً للوافي: "سوف تتفاقم العديد من المشاكل على طول الحدود الجنوبية السعودية بما في ذلك الأمن ومشاكل تهريب الأطفال وتجارةالمخدرات". وقال الوافي: "أكبر تأثير على السعوديين جراء الإنهيار الإقتصادي في اليمن سيتمثل في توجه الآلاف من اليمنيين الى الحدود السعودية طلبا للإغاثة".
وأضاف: "إذا لم يخرج اليمن من هذه الأزمة في القريب العاجل فإن الانهيار الاقتصادي سوف يدمر كل الحلول السياسية الممكنة". | |
|
سيف عضو مميز
تاريخ التسجيل : 20/07/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: الكهربة تتمرد على الثوار!! فيشعلوها ، شمعة ؟؟!! .. الأربعاء يونيو 29, 2011 11:26 am | |
| هم يخشون القدر الذي سيأتيهم من هذا الربيع الذي يحاولون بكل تشبثهم بالعرش الملكي ان ينطفئ وتموت شعلته المتوهجه فلا تلتهم هشيمهم الذي شاخ وصار لهم اكثر من بؤرة للبركان القادم الذي يتوقعونه في كل نازلة على مستوى الضاد الكبير فيسارعون الى امتصاص جهنم وتحييد النار عن منطقة حقول النفط ، لهذا فلهم في كل ميدان فرسان يحمون مصالحهم ويمنعون وصول القدر المنتظر او تأجيله لأطول فترة ممكنه ومن هنا نرى كيف حظي صالح وبطانته بهذه الرعاية الخاصة وهذا التوقيت في حراكهم التفاوضي وحين اشتعل النهدين غادروا حشمتهم وتعروا بما فيه الكفاية ليكشفوا عما يعتمل فيهم من خشية على احصنتهم وفرسانهم الأمناء في حين لم تتحرك ضمائرهم الميته في جمعة الكرامة ولم يسألوا عن محرقة ساحة الحرية في تعز الحالمة ولم يحن دمهم العروبي لشباب الورد حين يقتله الأشاوس في خورمكسر وعدن ومكيراس والضالع وفي البيضاء وإب وذمار وفي مأرب وشبوة وفي كل اليمن لم يتحرك ساكنهم سوى على حماة ديارهم ولعبهم التي ضلت طيعة ورهن اصابعهم الخفيفة والخفية .. إن حدثت الكارثه فلن يهنئوا ابدا ، لن يغمض لهم جفن وستحيا الصحراء وسيقوم الربع الخالي وتنهض عسير ويستيقض نجران وتحن الأحضان الى الأحضان وسيغرق التاج الملكي في بحر الشعب العربي الذي سئم إقليمية النفط وحن لحمية الفقراء وكرامة النبلاء ووحدوية الشرفاء | |
|