المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي 829894
ادارة المنتدي الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي 103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي 829894
ادارة المنتدي الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي 103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثورات الشعوب ليست ضد الاستعمار فحسب بل ضد الانظمة الفاسدة التي هي امتداد للأستعمار بأيادي داخليه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

» نـــفـحـــــــــــات رمــــــــضـــــــانــــــــــيـةالأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:29 am من طرفابوعماد» مناجاة رمضانية الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:27 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيهالأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:26 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيه في التاريخالأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:22 am من طرفابوعماد» على كل حال تحياتي لسعادة المدير ابو عمادالأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالأحد نوفمبر 17, 2013 7:26 am من طرفالمتميز» الشيخ/ظيف اللةمحمدعبدالرحمن الظبيانيالأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:14 am من طرفاميرباخلاقي» اسمحولي على الغياب الطويلالأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:00 am من طرفاميرباخلاقي» اجمل ترحيب بالاخ عبدالوهاب عبدالكريمالأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 12:18 pm من طرفebraheem algobany» تصعيد مسلح في الحصبة يُهدد بحرف مسار مؤتمر الحوار الوطني الشاملالأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:36 pm من طرفالجبني 2011» الرئيس السابق " صالح " يحارب وقت الفراغ بافتتاح صفحة رسمية على موقع ( فيسبوك )الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:31 pm من طرفالجبني 2011

 

 الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البشير
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 62

الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Empty
مُساهمةموضوع: الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي   الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالثلاثاء يونيو 28, 2011 2:49 pm


الارادة الثورية والتدخل الامريكي السعودي

البديل بقلم عبدالملك المخلافي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موقف شباب الثورة المتطور من التدخل السعودي الامريكي وفضح هذا الموقف المعادي للشعب اليمني والمتامر علي ثورتة وحقة في التغييروفي مستقبل افضل وخروج مسيرات منددة بهذا التدخل والدور ،وان جاء متأخرا فأنة تأكيدا للإرادة الثورية وان الثورة لن تنجح من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية

فالثورة فعل متكامل لإيقبل التجزئة فهي ثورة حرية وكرامة للشعب وحرية وكرامة للوطن وسيادتة ولايوجد ثورة حقيقية لايكون من أهدافها الحفاظ علي حرية الوطن وسيادتة وصون استقلالة.

والثورة اليمنية لن تقبل ان تكون اليمن احد جمهوريات الموز ولا حديقة خلفية لا احد.

واذا كانت الاحزاب والقوي السياسية وفي المقدمة المشترك مضطرة كلها اوبعضها للمرونة والتعامل السياسي والتفاوض في هذة المرحلة من اجل دعم انتصار الثورة وهدفها الاول في إسقاط النظام.

فالثورة والثوار لايفاوضون ولايهادنون وليسوا مضطرون الي المرونة او المداهنة في تحقيق أهدافهم تجاة الجميع الداخل والخارج الذي كان لة دورا وان بدا حريصا من خلال لعب دور الوساطة مع النظام لحل مايعتبرة أزمة فأنة مثل و تحديدا الدور الامريكي السعودي العائق الاكبر حتي الان امام تحقيق الثورة لانتصارها النهائي والحاسم -ربما حتي اكثر من القوة التي بيد بقايا النظام وخاصة الوحدات الأمنية والعسكرية المسيطر عليها عائليا. بل ان هذا التدخل وفرالحماية والاستمرار والغطاء لبقايا نظام انتهت شرعيتة الشعبية وحتي الدستورية وتاكلت قدراتة وانتهي وجودة الواقعي بغياب كل مؤسساتة الشكلية ولم يعد متبقي منة الا القوة الغاشمة التي اختطفها الفريق العائلي والتي لم يعد لها هي ايضا من غطاء الا هذا التدخل الخارجي السافر

بدا هذا التدخل من بداية الثورة من خلال الدعم المادي والسياسي والامني تكريسا لوجود وعلاقات وتنازلات وانتهاك للسيادة تمتد بعض جوانبها الي بداية مجئ هذا النظام الي الحكم واكتملت جوانبها البشعة في السنوات الاخيرة مما باتت كل صورة معروفة ، ثم تحولت طبيعة التدخل تلك بعد جمعة الكرامة ودعم غالبية الجيش للثورة الي السعي لتحويل الثورة الي أزمة تحل عبر التسوية التي تطيل عمر النظام وتبقية حتي لوتم التضحية برئيسة.

وفي الحالتين الاستجابة لما يثيرة النظام ويمارسة بتقديم فزاعة الارهاب باعتبارها القضية الاولي والاهم وليست قضية الثورة الشعبية الشبابية السلمية العارمة التي شملت كل أرجاء الوطن واعادت توحيدة وتتطلع الي دولة مدنية عصرية ديمقراطية وحياة حرة كريمة وهي التي ستبني دولة حقيقية تقتلع الارهاب والعنف وتزيل أسبابة .

وعلي مدي ثلاثة اشهر كاملة حلت المبادرات والخداع محل الدعم االمادي والامني المعلن وان بقيت جوانب هذا الدعم كماهي سرا - احتلت المبادرات والخداع ولعب دور الوسيط اذن الدورالاول في التأمر علي الثورة بدا من مبادرة 23 مارس بحضور السفير الامريكي والتي أبدا فيها صالح الاستعداد الفوري للاستقالة والرحيل

الي المبادرة الخليجية بنسخها المختلفة بدا من 3ابريل. وتحول السفير الامريكي الي مايشبة المندوب السامي يصول ويجول في كل مكان ولدى الجميع وصولا الي محاولات اختراق ساحة التغيير والوقيعة بين قوي الثورة وفي المقدمة الشباب والمشترك. وصالحت الولايات المتحدة المملكة السعودية بعد اختلاف موقفيهما تجاة الثورتين التونسية والمصرية باعتماد الاولي لموقف الاخيرة تجاة الثورة اليمنية والعمل المشترك في اطار هذا الموقف وتبادل الأدوار والمهام لانجاحة
ورغم كل ماحدث خلال الأشهر الثلاثة وآخرها حادث مسجد دار الرئاسة وما مثلة وما إدي الية فان هذا الدور الامريكي السعودي استمر في اعاقة الثورة و حتي تعطيل انتقال السلطة وفقا لمايسمي الشرعية الدستورية الي نائب الرئيس بعد الحادث وغطي علي انقلاب عائلي علي هذة الشرعية التي طالما جري التغني بها والدعوة للانطلاق منها في الحل بمافيها الحديث الاخير والمستغرب للسيدة كلنتون في أبوظبي عن الدستور اليمني ((القوي)) ((والمتين)) ؟!!! والذي بدت فية السيدة كلنتون اقرب الي ان تكون احد متحدثي النظام والحزب الحاكم منها الي وزيرة خارجية الدولة الاولي في العالم

كن ذلك كشف الدعم الامريكي للنظام والدور الذي يقوم بة السفير الامريكي بصنعاء باعتبارة المصدر الاول والاساسي للسيدة كلنتون والإدارة الامريكية حول مايجري في اليمن وبدا ان هذا الدور الامريكي السعودي غير عابئ بإرادة شعب ومعاناتة وبانهيار بلد ولا بحالة الفراغ التي تعيشها وتكاد تودي الي انهيارها الكامل لولا ان الثورة وارادة الثوار وماتحقق من وحدة شعبية منذو اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية شكلا الضمانة التي منعت من الانزلاق الي هذا المصيرحتي الان.

بل ان هذا الدور اسهم في التغطية علي حالة الرئيس الصحية حتي لا يظهر أنة اصبح عاجزا عن ممارسة مهامة عجزا دائما فيستوجب انتقال السلطة فورا وفقا للمادة 116 من الدستور .

والاكثر انة جرى الاسهام بالخديعة التي تمارس من بقايا النظام عن حالة الرئيس وأركان نظامه من خلال المعلومات المضللة عن عاد ،،سيعود، خرج بالسلامة ،تلقي اتصال الخ الخ وكأن وضع الرئيس واركان النظام مسالة عائلية لاتخص شعب واستقرارة وآمنة ومستقبلة وهي حالة غريبة لا أظن انها مسبوقة في اي بلد في العالم.

فبعد مضي اكثر من ثلاثة اسابيع علي الحادث حتي الان لم يصدر اي بيان رسمي يُبلغ الشعب بأبسط الحقائق بدا من كيف تم الحادث الي من كان موجودا في المسجد الي المصابين عددهم وأسمائهم ووضعهم الان وفيهم رئيس الجمهورية وروؤساء كل المؤسسات (الدستورية) للنظام ونواب رئيس الوزراء ومحافظين حسب المعلومات غير الرسمية المتداولة.

ومايصدر هوحملة تضليل متناقضة يوميا ومتعددة المصادر الداخلية وتساهم السلطة السعودية واعلامها فيها وهي التي انتقل اليها المصابون بما فيهم الرئيس صالح ووفرت لهم الي جانب الاستضافة والعلاج مكان امن للتكتم علي حالاتهم في بلد تعد الشفافية فية من المحرمات.

وكان هذا التكتم لاغراض باتت معروفة في مقدمتها إعاقة الثورة وتمكين الانقلاب العائلي من ترسيخ وجودة في الإمساك بالسلطة .

والشاهد أنة الان يجري مجددا الحديث عن المبادرة الخليجية التي كانت تعدل كل مرة لينتقص منها لصالح النظام ورئيسة والتي كان يجري كل مرة ايضا التغاضي عن رفض النظام ورئيسة لها بينما يجري الضغط علي المعارضة للقبول بها تعديلا بعد اخر

لي ان رفض صالح التوقيع علي المبادرة بشكل نهائي وقاطع في 22مايو وإعلن إنذارة بالحرب الاهلية والبداء بخطواتها الاولي بالعدوان علي منزل المرحوم الشيخ عبدالله الاحمر والشيخ صادق وال الاحمر في الحصبة وجريمة محرقة ساحة الحرية بتعز وغيرها. المبادرة التي اضاعت من عمر الثورة واليمنيين شهريين لم يشر وسطائها غير النزها ء (السعوديين والامريكيين )ولوتغطوا بدول الخليج (عدا قطر) والاتحاد الاوربي بعد فشلها النهائي مجرد إشارة الي الطرف الذي رفضها وعطل حل هم من اختاروة لصالحة لانهم ببساطة لم يكونوا جاديين بالضغط علية أوباي حل يساعد اليمنيين واليمن ويخرجهما من ((الازمة)) ولوكان الحل بذلك السؤ الذي مثلتة المبادرة الخليجية.

وقبلها وبعدها اتبعوا ازدواجية المعايير والنفاق وخاصة في السياسة الامريكية تجاة ما يجري للشعب اليمني فبالرغم ان هذة السياسة تدعي اويفترض انها تنطلق من رعاية حقوق الانسان وتصرخ تجاة مايحدث في بلدان اخري من ارتكابا ت وانتهاكات لكنها لم تتحدث اما نهائيا او كما يجب تجاة جرائم النظام في اليمن بحق المدنيين العزل والمعتصمين والمتظاهريين السلميين والتي ترقي الي جرائم ضد الانسانية.

والحاصل ان الحديث عن تجديد المبادرة الخليجية يتم وهي لم يعد لها صلة بالواقع وليس فقط بمطالب الثورة وطموحات الشعب وبعد ان ماتت ودفنت ولم تعد صالحة لإخراجها من القبر وقد صارت رميم

، ناهيك عن جعلها حلا لازمة بلد يعيش ثورة عارمة تتطلع الي المستقبل والي الحياة للخروج من. حالة الموت التي عاشها ل33سنة. والاسواء ان الحديث عن احياء المبادرة وعن انتقال السلطة فورا والخ بما في ذلك ماجاء بة فلتمان في زيارتة الاسبوع الماضي لايزيد عن حملة علاقات عامة وخداع لإطالة عمر النظام وإدخال البلد غرفة الإنعاش مع رئيس واركان النظام لتمكين الانقلاب من النجاح اواجبار الثورة علي القبول بمنطق التسوية التي تبقي نظام صالح وورثتة حتي بدونة. والسي بالأمر والمضحك المبكي انهم الان يريدون من المعارضة حسب مطالب فلتمان واماني من تبقي من نظام صالح وهم الاكثر سؤ فية إنزال مايحدث الي اقل من أزمة سياسية انها مجرد اختلالات أمنية ومعيشية وخدماتية انها أزمة ديزل وبترول وكهرباء وغاز وطرقات مقطوعة علي المعارضة ان تتعاون مع العم او الوصي وولي الامر كما تم تسميتة في لقاء عائلي عقب الحادث علي ذمة احد هولاء السفراء في غياب الاب والمقصود هنا نائب الرئيس مع احترامنا لة والذي منع من تولي مهامة الدستورية كرئيس موقت

ان تتعاون معة لحلها وهي ليست طرفا فيها لابالفعل ولا بالقدرة ولا بالمنطق وتاجيل الحديث عن السياسة وانتقال السلطة الذي هو المدخل لحل كل لازمات وكأن البلد شركة عائلية خاصة.

حيث علي الشعب الانتظار الي حين احياء المبادرة الخليجية بعد عودة الرئيس اوالاب صاحب الشركة الذي نتمني لة علي المستوى الانساني الشفاء كما لكل الذين أصيبوا في الحادث المدان والمرفوض.

عليهم الانتظار اذن ولو طالت غيبتة حتي ولو كان لدي هولاء علم يلمحون لة دائما وتاكدة الكثير من المعلومات أنة لم يعد قادر علي ممارسة دورة عاد اولم يعد. ويتغاضي هولاء عمدا عما يعرفوة ان هذة الأزمات الحياتية هي نتاج للنظام المنتهي وبقاياة وانة يجري انزال العقاب الجماعي بالشعب الذي ثار انتقاما منة ولجعلة يتخلي عن ثورتة. كما يجري التجاهل عمدا لأساس المشكلة وان هناك ثورة وفراغ في السلطة وانهيار للدولة والاقتصاد الخ الخ

الخلاصة وقد كان لي راي واضح ومعروف بهذا التدخل ومبادراتة عبرت عنة بمختلف الوسائل وفي كل المحافل التي تواجدت فيها.

اني ومع اعتزازي بانتمائي للمشترك واللجنة التحضيرية للحوار وهما جزاءً فاعلا في الثورة بغض النظر عن اي اتفاق اواختلاف لشباب الثورة مع هذا الموقف اوالاجتهاداوذاك لهما اذ كل موقف وكل طرف ليس فوق النقد اوالتقييم الموضوعي بمافية المشترك

الا اني كنت اعتقد ولازلت ان الموقف الثوري والجذري الصلب يجب ان يأتي من الثوار في الساحات بما فية الموقف الواجب والضروري من التدخل والتآمر السعودي الامريكي علي الثورة. وان هذا الموقف هو الذي سيحرك المياة الراكدة وسيقوي ويصلب ويطور موقف السياسيين في المشترك وخارجة وليس العكس اي انتظار الساحات للموقف السياسي والاكتفاء بنقدة او الإحباط منة ان جاء مخيبا للامال او اقل مما يجب اومحكوما بحسابات السياسة وضغوطها وتوازناتها وتسوياتها. مؤمنا ان علي الثوار ادراك ان احزاب المشترك لاتستطيع التخلي عن ممارسة السياسة لان هذة وظيفتها واسلوب عملها

اما الثورة فهي لاتحتاج اصلا للسياسة في هذة المرحلة ولا لحساباتها وعلاقاتها ومصالحها انها البديل الجذري والفعل الارادي الذي يحسب موازين الإرادة الثورية وشرعية الثورة وشعبيتها وتعبيرها عن تطلعات الشعب واهدافة .

وليس موازين الواقع وشرعية نصوص مهترية منتهكة تسمي زورا دستوراً

وفي حقيقة الامر كان يثير استغرابي تحول بعض الثوار الي سياسيين ومحللين كأنة ينقص البلد المزيد منهم .

وكان يسؤني هذا الصمت تجاة الموقف الامريكي السعودي واستخدام بعض الثوار حتي في تصريحاتهم كلمات المجاملة تجاة هذيين الطرفين تحديدا تشبة تلك التي يستخدمها معظم السياسين و ان ليس كلهم بالتأكيد .

الاكثر غرابة وسؤ كان ذلك التهافت لبعض شباب الساحات وهم للامانة افراد معدودين للقاء مع سفيري امريكا والسعودية .

وكان يحضرني موقف الثوار المصريين والتوانسة تجاة ممثلي السياسة الامريكية واذ ليست الثورة اليمنية اقل عظمة من ثورتي تونس ومصر بل قد تكون الأعظم بتعقيدات الواقع اليمني وليس بالشوفينية القطرية.

كما ان الثوار اليمنيون ليسوا اقل ثورية ووطنية من إخوانهم المصريين او التوانسة.

واذا كانت الثورات لاتفاوض ولا تنتصر بالخارج وانما بالفعل الثوري في الواقع فان الخارج وخاصة من نتحدث عنهم لايقيمون اعتبارا للحق اوالاخلاق وانما للمصالح والواقع علي الارض ولا يناصر احد لمجرد انه من الطيبين واصحاب حق وانما الأقوياء الذين يستطيعون ان يكونوا اندادا وقادريين علي حفظ المصالح المتبادلة.

ان رسالة واضحة بعد كل هذة المواقف السيئة للجارة والشقيقة السعودية وللولايات المتحدة الصديقة كان لابد من ان يقوم الثوار بإيصالها دون تاخير لكي تستقيم الاموربانتظار ان تتغير المواقف وتتعدل بما يحفظ العلاقات المشتركة ويوسس لعلاقة متكافئة قائمة علي المصالح المتبادلة وعلي اساس من الحفاظ علي الامن والسلام لليمن والإقليم والوطن العربي والعالم .

وقد جات الرسالة في جمعة الإرادة الثورية وفي مسيرة بعد ظهر هذا اليوم المبارك منددة بهذا التدخل وفاضحة لة وهو موقف وفعل يجب ان يتسع ويتصاعد ويشارك بة الجميع ويشمل كل ساحات الثورة في الوطن . وبعدما برز من وعي ثوري متنامي باهمية الخروج من المراهنة علي ماسياتي من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية تبدو الثورة الان وهي تشق طريقا لانتصارها النهائي الذي سيجبر الخارج علي الاعتراف بها بعد ان سقط خيار انتصارها اعتمادا علي الدور الخارجي.. علي ان ذلك يجب ان يستكمل باسهام كل قوي الثورة بمافيها الساحات والشباب والمشترك وبقية القوي كا الحوثيين والحراك وحزب الرابطة والمنظمات المدنية والقوي الاجتماعية (قبائل ورجال اعمال وعلماء) والقوات المسلحة المويدة للثورة والمنشقين من الموتمرفي استكمال بلورة وقيام البديل الثوري خلال اقصر وقت ممكن. بما سيمثلة ذلك من رسالة قوية ان الثورة لديها بديلها الثوري وشرعيتها الثورية ولن تقبل ان تدخل غرفة الإنعاش انتظارا لأحيا المبادرة الخليجية لتبدأ معها مجددا رحلة المخاتلة من الصفر.

كما لن تقبل ان تتفاوض علي ماسبق ان رفضتة او ان يودي الانقلاب الذي يتم من بعد حادث المسجد لتكريس اوضاع جرى رفضها حتي قبل الثورة بل وكانت من اسباب قيامها ومنها التوريث

ولن تمكن اوتقبل ان تُدفع البلاد الي الانهيار بسبب الفراغ و تداعي شرعية ومشروعية النظام والانهيار الفعلي لمؤسساتة.

علي ان تناول البديل الثوري وسبل تحققة يحتاج الي حديث اخر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصارم البتار
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 17/06/2011
العمر : 45

الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي   الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالثلاثاء يونيو 28, 2011 11:22 pm

البشير كتب:

الارادة الثورية والتدخل الامريكي السعودي

البديل بقلم عبدالملك المخلافي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موقف شباب الثورة المتطور من التدخل السعودي الامريكي وفضح هذا الموقف المعادي للشعب اليمني والمتامر علي ثورتة وحقة في التغييروفي مستقبل افضل وخروج مسيرات منددة بهذا التدخل والدور ،وان جاء متأخرا فأنة تأكيدا للإرادة الثورية وان الثورة لن تنجح من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية

فالثورة فعل متكامل لإيقبل التجزئة فهي ثورة حرية وكرامة للشعب وحرية وكرامة للوطن وسيادتة ولايوجد ثورة حقيقية لايكون من أهدافها الحفاظ علي حرية الوطن وسيادتة وصون استقلالة.

والثورة اليمنية لن تقبل ان تكون اليمن احد جمهوريات الموز ولا حديقة خلفية لا احد.

واذا كانت الاحزاب والقوي السياسية وفي المقدمة المشترك مضطرة كلها اوبعضها للمرونة والتعامل السياسي والتفاوض في هذة المرحلة من اجل دعم انتصار الثورة وهدفها الاول في إسقاط النظام.

فالثورة والثوار لايفاوضون ولايهادنون وليسوا مضطرون الي المرونة او المداهنة في تحقيق أهدافهم تجاة الجميع الداخل والخارج الذي كان لة دورا وان بدا حريصا من خلال لعب دور الوساطة مع النظام لحل مايعتبرة أزمة فأنة مثل و تحديدا الدور الامريكي السعودي العائق الاكبر حتي الان امام تحقيق الثورة لانتصارها النهائي والحاسم -ربما حتي اكثر من القوة التي بيد بقايا النظام وخاصة الوحدات الأمنية والعسكرية المسيطر عليها عائليا. بل ان هذا التدخل وفرالحماية والاستمرار والغطاء لبقايا نظام انتهت شرعيتة الشعبية وحتي الدستورية وتاكلت قدراتة وانتهي وجودة الواقعي بغياب كل مؤسساتة الشكلية ولم يعد متبقي منة الا القوة الغاشمة التي اختطفها الفريق العائلي والتي لم يعد لها هي ايضا من غطاء الا هذا التدخل الخارجي السافر

بدا هذا التدخل من بداية الثورة من خلال الدعم المادي والسياسي والامني تكريسا لوجود وعلاقات وتنازلات وانتهاك للسيادة تمتد بعض جوانبها الي بداية مجئ هذا النظام الي الحكم واكتملت جوانبها البشعة في السنوات الاخيرة مما باتت كل صورة معروفة ، ثم تحولت طبيعة التدخل تلك بعد جمعة الكرامة ودعم غالبية الجيش للثورة الي السعي لتحويل الثورة الي أزمة تحل عبر التسوية التي تطيل عمر النظام وتبقية حتي لوتم التضحية برئيسة.

وفي الحالتين الاستجابة لما يثيرة النظام ويمارسة بتقديم فزاعة الارهاب باعتبارها القضية الاولي والاهم وليست قضية الثورة الشعبية الشبابية السلمية العارمة التي شملت كل أرجاء الوطن واعادت توحيدة وتتطلع الي دولة مدنية عصرية ديمقراطية وحياة حرة كريمة وهي التي ستبني دولة حقيقية تقتلع الارهاب والعنف وتزيل أسبابة .

وعلي مدي ثلاثة اشهر كاملة حلت المبادرات والخداع محل الدعم االمادي والامني المعلن وان بقيت جوانب هذا الدعم كماهي سرا - احتلت المبادرات والخداع ولعب دور الوسيط اذن الدورالاول في التأمر علي الثورة بدا من مبادرة 23 مارس بحضور السفير الامريكي والتي أبدا فيها صالح الاستعداد الفوري للاستقالة والرحيل

الي المبادرة الخليجية بنسخها المختلفة بدا من 3ابريل. وتحول السفير الامريكي الي مايشبة المندوب السامي يصول ويجول في كل مكان ولدى الجميع وصولا الي محاولات اختراق ساحة التغيير والوقيعة بين قوي الثورة وفي المقدمة الشباب والمشترك. وصالحت الولايات المتحدة المملكة السعودية بعد اختلاف موقفيهما تجاة الثورتين التونسية والمصرية باعتماد الاولي لموقف الاخيرة تجاة الثورة اليمنية والعمل المشترك في اطار هذا الموقف وتبادل الأدوار والمهام لانجاحة
ورغم كل ماحدث خلال الأشهر الثلاثة وآخرها حادث مسجد دار الرئاسة وما مثلة وما إدي الية فان هذا الدور الامريكي السعودي استمر في اعاقة الثورة و حتي تعطيل انتقال السلطة وفقا لمايسمي الشرعية الدستورية الي نائب الرئيس بعد الحادث وغطي علي انقلاب عائلي علي هذة الشرعية التي طالما جري التغني بها والدعوة للانطلاق منها في الحل بمافيها الحديث الاخير والمستغرب للسيدة كلنتون في أبوظبي عن الدستور اليمني ((القوي)) ((والمتين)) ؟!!! والذي بدت فية السيدة كلنتون اقرب الي ان تكون احد متحدثي النظام والحزب الحاكم منها الي وزيرة خارجية الدولة الاولي في العالم

كن ذلك كشف الدعم الامريكي للنظام والدور الذي يقوم بة السفير الامريكي بصنعاء باعتبارة المصدر الاول والاساسي للسيدة كلنتون والإدارة الامريكية حول مايجري في اليمن وبدا ان هذا الدور الامريكي السعودي غير عابئ بإرادة شعب ومعاناتة وبانهيار بلد ولا بحالة الفراغ التي تعيشها وتكاد تودي الي انهيارها الكامل لولا ان الثورة وارادة الثوار وماتحقق من وحدة شعبية منذو اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية شكلا الضمانة التي منعت من الانزلاق الي هذا المصيرحتي الان.

بل ان هذا الدور اسهم في التغطية علي حالة الرئيس الصحية حتي لا يظهر أنة اصبح عاجزا عن ممارسة مهامة عجزا دائما فيستوجب انتقال السلطة فورا وفقا للمادة 116 من الدستور .

والاكثر انة جرى الاسهام بالخديعة التي تمارس من بقايا النظام عن حالة الرئيس وأركان نظامه من خلال المعلومات المضللة عن عاد ،،سيعود، خرج بالسلامة ،تلقي اتصال الخ الخ وكأن وضع الرئيس واركان النظام مسالة عائلية لاتخص شعب واستقرارة وآمنة ومستقبلة وهي حالة غريبة لا أظن انها مسبوقة في اي بلد في العالم.

فبعد مضي اكثر من ثلاثة اسابيع علي الحادث حتي الان لم يصدر اي بيان رسمي يُبلغ الشعب بأبسط الحقائق بدا من كيف تم الحادث الي من كان موجودا في المسجد الي المصابين عددهم وأسمائهم ووضعهم الان وفيهم رئيس الجمهورية وروؤساء كل المؤسسات (الدستورية) للنظام ونواب رئيس الوزراء ومحافظين حسب المعلومات غير الرسمية المتداولة.

ومايصدر هوحملة تضليل متناقضة يوميا ومتعددة المصادر الداخلية وتساهم السلطة السعودية واعلامها فيها وهي التي انتقل اليها المصابون بما فيهم الرئيس صالح ووفرت لهم الي جانب الاستضافة والعلاج مكان امن للتكتم علي حالاتهم في بلد تعد الشفافية فية من المحرمات.

وكان هذا التكتم لاغراض باتت معروفة في مقدمتها إعاقة الثورة وتمكين الانقلاب العائلي من ترسيخ وجودة في الإمساك بالسلطة .

والشاهد أنة الان يجري مجددا الحديث عن المبادرة الخليجية التي كانت تعدل كل مرة لينتقص منها لصالح النظام ورئيسة والتي كان يجري كل مرة ايضا التغاضي عن رفض النظام ورئيسة لها بينما يجري الضغط علي المعارضة للقبول بها تعديلا بعد اخر

لي ان رفض صالح التوقيع علي المبادرة بشكل نهائي وقاطع في 22مايو وإعلن إنذارة بالحرب الاهلية والبداء بخطواتها الاولي بالعدوان علي منزل المرحوم الشيخ عبدالله الاحمر والشيخ صادق وال الاحمر في الحصبة وجريمة محرقة ساحة الحرية بتعز وغيرها. المبادرة التي اضاعت من عمر الثورة واليمنيين شهريين لم يشر وسطائها غير النزها ء (السعوديين والامريكيين )ولوتغطوا بدول الخليج (عدا قطر) والاتحاد الاوربي بعد فشلها النهائي مجرد إشارة الي الطرف الذي رفضها وعطل حل هم من اختاروة لصالحة لانهم ببساطة لم يكونوا جاديين بالضغط علية أوباي حل يساعد اليمنيين واليمن ويخرجهما من ((الازمة)) ولوكان الحل بذلك السؤ الذي مثلتة المبادرة الخليجية.

وقبلها وبعدها اتبعوا ازدواجية المعايير والنفاق وخاصة في السياسة الامريكية تجاة ما يجري للشعب اليمني فبالرغم ان هذة السياسة تدعي اويفترض انها تنطلق من رعاية حقوق الانسان وتصرخ تجاة مايحدث في بلدان اخري من ارتكابا ت وانتهاكات لكنها لم تتحدث اما نهائيا او كما يجب تجاة جرائم النظام في اليمن بحق المدنيين العزل والمعتصمين والمتظاهريين السلميين والتي ترقي الي جرائم ضد الانسانية.

والحاصل ان الحديث عن تجديد المبادرة الخليجية يتم وهي لم يعد لها صلة بالواقع وليس فقط بمطالب الثورة وطموحات الشعب وبعد ان ماتت ودفنت ولم تعد صالحة لإخراجها من القبر وقد صارت رميم

، ناهيك عن جعلها حلا لازمة بلد يعيش ثورة عارمة تتطلع الي المستقبل والي الحياة للخروج من. حالة الموت التي عاشها ل33سنة. والاسواء ان الحديث عن احياء المبادرة وعن انتقال السلطة فورا والخ بما في ذلك ماجاء بة فلتمان في زيارتة الاسبوع الماضي لايزيد عن حملة علاقات عامة وخداع لإطالة عمر النظام وإدخال البلد غرفة الإنعاش مع رئيس واركان النظام لتمكين الانقلاب من النجاح اواجبار الثورة علي القبول بمنطق التسوية التي تبقي نظام صالح وورثتة حتي بدونة. والسي بالأمر والمضحك المبكي انهم الان يريدون من المعارضة حسب مطالب فلتمان واماني من تبقي من نظام صالح وهم الاكثر سؤ فية إنزال مايحدث الي اقل من أزمة سياسية انها مجرد اختلالات أمنية ومعيشية وخدماتية انها أزمة ديزل وبترول وكهرباء وغاز وطرقات مقطوعة علي المعارضة ان تتعاون مع العم او الوصي وولي الامر كما تم تسميتة في لقاء عائلي عقب الحادث علي ذمة احد هولاء السفراء في غياب الاب والمقصود هنا نائب الرئيس مع احترامنا لة والذي منع من تولي مهامة الدستورية كرئيس موقت

ان تتعاون معة لحلها وهي ليست طرفا فيها لابالفعل ولا بالقدرة ولا بالمنطق وتاجيل الحديث عن السياسة وانتقال السلطة الذي هو المدخل لحل كل لازمات وكأن البلد شركة عائلية خاصة.

حيث علي الشعب الانتظار الي حين احياء المبادرة الخليجية بعد عودة الرئيس اوالاب صاحب الشركة الذي نتمني لة علي المستوى الانساني الشفاء كما لكل الذين أصيبوا في الحادث المدان والمرفوض.

عليهم الانتظار اذن ولو طالت غيبتة حتي ولو كان لدي هولاء علم يلمحون لة دائما وتاكدة الكثير من المعلومات أنة لم يعد قادر علي ممارسة دورة عاد اولم يعد. ويتغاضي هولاء عمدا عما يعرفوة ان هذة الأزمات الحياتية هي نتاج للنظام المنتهي وبقاياة وانة يجري انزال العقاب الجماعي بالشعب الذي ثار انتقاما منة ولجعلة يتخلي عن ثورتة. كما يجري التجاهل عمدا لأساس المشكلة وان هناك ثورة وفراغ في السلطة وانهيار للدولة والاقتصاد الخ الخ

الخلاصة وقد كان لي راي واضح ومعروف بهذا التدخل ومبادراتة عبرت عنة بمختلف الوسائل وفي كل المحافل التي تواجدت فيها.

اني ومع اعتزازي بانتمائي للمشترك واللجنة التحضيرية للحوار وهما جزاءً فاعلا في الثورة بغض النظر عن اي اتفاق اواختلاف لشباب الثورة مع هذا الموقف اوالاجتهاداوذاك لهما اذ كل موقف وكل طرف ليس فوق النقد اوالتقييم الموضوعي بمافية المشترك

الا اني كنت اعتقد ولازلت ان الموقف الثوري والجذري الصلب يجب ان يأتي من الثوار في الساحات بما فية الموقف الواجب والضروري من التدخل والتآمر السعودي الامريكي علي الثورة. وان هذا الموقف هو الذي سيحرك المياة الراكدة وسيقوي ويصلب ويطور موقف السياسيين في المشترك وخارجة وليس العكس اي انتظار الساحات للموقف السياسي والاكتفاء بنقدة او الإحباط منة ان جاء مخيبا للامال او اقل مما يجب اومحكوما بحسابات السياسة وضغوطها وتوازناتها وتسوياتها. مؤمنا ان علي الثوار ادراك ان احزاب المشترك لاتستطيع التخلي عن ممارسة السياسة لان هذة وظيفتها واسلوب عملها

اما الثورة فهي لاتحتاج اصلا للسياسة في هذة المرحلة ولا لحساباتها وعلاقاتها ومصالحها انها البديل الجذري والفعل الارادي الذي يحسب موازين الإرادة الثورية وشرعية الثورة وشعبيتها وتعبيرها عن تطلعات الشعب واهدافة .

وليس موازين الواقع وشرعية نصوص مهترية منتهكة تسمي زورا دستوراً

وفي حقيقة الامر كان يثير استغرابي تحول بعض الثوار الي سياسيين ومحللين كأنة ينقص البلد المزيد منهم .

وكان يسؤني هذا الصمت تجاة الموقف الامريكي السعودي واستخدام بعض الثوار حتي في تصريحاتهم كلمات المجاملة تجاة هذيين الطرفين تحديدا تشبة تلك التي يستخدمها معظم السياسين و ان ليس كلهم بالتأكيد .

الاكثر غرابة وسؤ كان ذلك التهافت لبعض شباب الساحات وهم للامانة افراد معدودين للقاء مع سفيري امريكا والسعودية .

وكان يحضرني موقف الثوار المصريين والتوانسة تجاة ممثلي السياسة الامريكية واذ ليست الثورة اليمنية اقل عظمة من ثورتي تونس ومصر بل قد تكون الأعظم بتعقيدات الواقع اليمني وليس بالشوفينية القطرية.

كما ان الثوار اليمنيون ليسوا اقل ثورية ووطنية من إخوانهم المصريين او التوانسة.

واذا كانت الثورات لاتفاوض ولا تنتصر بالخارج وانما بالفعل الثوري في الواقع فان الخارج وخاصة من نتحدث عنهم لايقيمون اعتبارا للحق اوالاخلاق وانما للمصالح والواقع علي الارض ولا يناصر احد لمجرد انه من الطيبين واصحاب حق وانما الأقوياء الذين يستطيعون ان يكونوا اندادا وقادريين علي حفظ المصالح المتبادلة.

ان رسالة واضحة بعد كل هذة المواقف السيئة للجارة والشقيقة السعودية وللولايات المتحدة الصديقة كان لابد من ان يقوم الثوار بإيصالها دون تاخير لكي تستقيم الاموربانتظار ان تتغير المواقف وتتعدل بما يحفظ العلاقات المشتركة ويوسس لعلاقة متكافئة قائمة علي المصالح المتبادلة وعلي اساس من الحفاظ علي الامن والسلام لليمن والإقليم والوطن العربي والعالم .

وقد جات الرسالة في جمعة الإرادة الثورية وفي مسيرة بعد ظهر هذا اليوم المبارك منددة بهذا التدخل وفاضحة لة وهو موقف وفعل يجب ان يتسع ويتصاعد ويشارك بة الجميع ويشمل كل ساحات الثورة في الوطن . وبعدما برز من وعي ثوري متنامي باهمية الخروج من المراهنة علي ماسياتي من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية تبدو الثورة الان وهي تشق طريقا لانتصارها النهائي الذي سيجبر الخارج علي الاعتراف بها بعد ان سقط خيار انتصارها اعتمادا علي الدور الخارجي.. علي ان ذلك يجب ان يستكمل باسهام كل قوي الثورة بمافيها الساحات والشباب والمشترك وبقية القوي كا الحوثيين والحراك وحزب الرابطة والمنظمات المدنية والقوي الاجتماعية (قبائل ورجال اعمال وعلماء) والقوات المسلحة المويدة للثورة والمنشقين من الموتمرفي استكمال بلورة وقيام البديل الثوري خلال اقصر وقت ممكن. بما سيمثلة ذلك من رسالة قوية ان الثورة لديها بديلها الثوري وشرعيتها الثورية ولن تقبل ان تدخل غرفة الإنعاش انتظارا لأحيا المبادرة الخليجية لتبدأ معها مجددا رحلة المخاتلة من الصفر.

كما لن تقبل ان تتفاوض علي ماسبق ان رفضتة او ان يودي الانقلاب الذي يتم من بعد حادث المسجد لتكريس اوضاع جرى رفضها حتي قبل الثورة بل وكانت من اسباب قيامها ومنها التوريث

ولن تمكن اوتقبل ان تُدفع البلاد الي الانهيار بسبب الفراغ و تداعي شرعية ومشروعية النظام والانهيار الفعلي لمؤسساتة.

علي ان تناول البديل الثوري وسبل تحققة يحتاج الي حديث اخر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يالخيله العرجا"وياشمس الهجا = مايروي الهرجا" ولايشبع ملوج
الأم في الملجا"وفي عَتم الدجا = والبنت غنجا"عاشقه تحتاج زوج
واحزابكم هوجا"وشـلة سُـذّجا = يقـودكـم من جا"وخـلاّكـم ولــوج
وافكار لاتُرجا"ولابه مخرجا = واهدافكم عوجا"كذا شـغل الزنوج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البشير
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 62

الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي   الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 12:59 am

الصارم البتار كتب:
البشير كتب:

الارادة الثورية والتدخل الامريكي السعودي

البديل بقلم عبدالملك المخلافي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موقف شباب الثورة المتطور من التدخل السعودي الامريكي وفضح هذا الموقف المعادي للشعب اليمني والمتامر علي ثورتة وحقة في التغييروفي مستقبل افضل وخروج مسيرات منددة بهذا التدخل والدور ،وان جاء متأخرا فأنة تأكيدا للإرادة الثورية وان الثورة لن تنجح من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية

فالثورة فعل متكامل لإيقبل التجزئة فهي ثورة حرية وكرامة للشعب وحرية وكرامة للوطن وسيادتة ولايوجد ثورة حقيقية لايكون من أهدافها الحفاظ علي حرية الوطن وسيادتة وصون استقلالة.

والثورة اليمنية لن تقبل ان تكون اليمن احد جمهوريات الموز ولا حديقة خلفية لا احد.

واذا كانت الاحزاب والقوي السياسية وفي المقدمة المشترك مضطرة كلها اوبعضها للمرونة والتعامل السياسي والتفاوض في هذة المرحلة من اجل دعم انتصار الثورة وهدفها الاول في إسقاط النظام.

فالثورة والثوار لايفاوضون ولايهادنون وليسوا مضطرون الي المرونة او المداهنة في تحقيق أهدافهم تجاة الجميع الداخل والخارج الذي كان لة دورا وان بدا حريصا من خلال لعب دور الوساطة مع النظام لحل مايعتبرة أزمة فأنة مثل و تحديدا الدور الامريكي السعودي العائق الاكبر حتي الان امام تحقيق الثورة لانتصارها النهائي والحاسم -ربما حتي اكثر من القوة التي بيد بقايا النظام وخاصة الوحدات الأمنية والعسكرية المسيطر عليها عائليا. بل ان هذا التدخل وفرالحماية والاستمرار والغطاء لبقايا نظام انتهت شرعيتة الشعبية وحتي الدستورية وتاكلت قدراتة وانتهي وجودة الواقعي بغياب كل مؤسساتة الشكلية ولم يعد متبقي منة الا القوة الغاشمة التي اختطفها الفريق العائلي والتي لم يعد لها هي ايضا من غطاء الا هذا التدخل الخارجي السافر

بدا هذا التدخل من بداية الثورة من خلال الدعم المادي والسياسي والامني تكريسا لوجود وعلاقات وتنازلات وانتهاك للسيادة تمتد بعض جوانبها الي بداية مجئ هذا النظام الي الحكم واكتملت جوانبها البشعة في السنوات الاخيرة مما باتت كل صورة معروفة ، ثم تحولت طبيعة التدخل تلك بعد جمعة الكرامة ودعم غالبية الجيش للثورة الي السعي لتحويل الثورة الي أزمة تحل عبر التسوية التي تطيل عمر النظام وتبقية حتي لوتم التضحية برئيسة.

وفي الحالتين الاستجابة لما يثيرة النظام ويمارسة بتقديم فزاعة الارهاب باعتبارها القضية الاولي والاهم وليست قضية الثورة الشعبية الشبابية السلمية العارمة التي شملت كل أرجاء الوطن واعادت توحيدة وتتطلع الي دولة مدنية عصرية ديمقراطية وحياة حرة كريمة وهي التي ستبني دولة حقيقية تقتلع الارهاب والعنف وتزيل أسبابة .

وعلي مدي ثلاثة اشهر كاملة حلت المبادرات والخداع محل الدعم االمادي والامني المعلن وان بقيت جوانب هذا الدعم كماهي سرا - احتلت المبادرات والخداع ولعب دور الوسيط اذن الدورالاول في التأمر علي الثورة بدا من مبادرة 23 مارس بحضور السفير الامريكي والتي أبدا فيها صالح الاستعداد الفوري للاستقالة والرحيل

الي المبادرة الخليجية بنسخها المختلفة بدا من 3ابريل. وتحول السفير الامريكي الي مايشبة المندوب السامي يصول ويجول في كل مكان ولدى الجميع وصولا الي محاولات اختراق ساحة التغيير والوقيعة بين قوي الثورة وفي المقدمة الشباب والمشترك. وصالحت الولايات المتحدة المملكة السعودية بعد اختلاف موقفيهما تجاة الثورتين التونسية والمصرية باعتماد الاولي لموقف الاخيرة تجاة الثورة اليمنية والعمل المشترك في اطار هذا الموقف وتبادل الأدوار والمهام لانجاحة
ورغم كل ماحدث خلال الأشهر الثلاثة وآخرها حادث مسجد دار الرئاسة وما مثلة وما إدي الية فان هذا الدور الامريكي السعودي استمر في اعاقة الثورة و حتي تعطيل انتقال السلطة وفقا لمايسمي الشرعية الدستورية الي نائب الرئيس بعد الحادث وغطي علي انقلاب عائلي علي هذة الشرعية التي طالما جري التغني بها والدعوة للانطلاق منها في الحل بمافيها الحديث الاخير والمستغرب للسيدة كلنتون في أبوظبي عن الدستور اليمني ((القوي)) ((والمتين)) ؟!!! والذي بدت فية السيدة كلنتون اقرب الي ان تكون احد متحدثي النظام والحزب الحاكم منها الي وزيرة خارجية الدولة الاولي في العالم

كن ذلك كشف الدعم الامريكي للنظام والدور الذي يقوم بة السفير الامريكي بصنعاء باعتبارة المصدر الاول والاساسي للسيدة كلنتون والإدارة الامريكية حول مايجري في اليمن وبدا ان هذا الدور الامريكي السعودي غير عابئ بإرادة شعب ومعاناتة وبانهيار بلد ولا بحالة الفراغ التي تعيشها وتكاد تودي الي انهيارها الكامل لولا ان الثورة وارادة الثوار وماتحقق من وحدة شعبية منذو اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية شكلا الضمانة التي منعت من الانزلاق الي هذا المصيرحتي الان.

بل ان هذا الدور اسهم في التغطية علي حالة الرئيس الصحية حتي لا يظهر أنة اصبح عاجزا عن ممارسة مهامة عجزا دائما فيستوجب انتقال السلطة فورا وفقا للمادة 116 من الدستور .

والاكثر انة جرى الاسهام بالخديعة التي تمارس من بقايا النظام عن حالة الرئيس وأركان نظامه من خلال المعلومات المضللة عن عاد ،،سيعود، خرج بالسلامة ،تلقي اتصال الخ الخ وكأن وضع الرئيس واركان النظام مسالة عائلية لاتخص شعب واستقرارة وآمنة ومستقبلة وهي حالة غريبة لا أظن انها مسبوقة في اي بلد في العالم.

فبعد مضي اكثر من ثلاثة اسابيع علي الحادث حتي الان لم يصدر اي بيان رسمي يُبلغ الشعب بأبسط الحقائق بدا من كيف تم الحادث الي من كان موجودا في المسجد الي المصابين عددهم وأسمائهم ووضعهم الان وفيهم رئيس الجمهورية وروؤساء كل المؤسسات (الدستورية) للنظام ونواب رئيس الوزراء ومحافظين حسب المعلومات غير الرسمية المتداولة.

ومايصدر هوحملة تضليل متناقضة يوميا ومتعددة المصادر الداخلية وتساهم السلطة السعودية واعلامها فيها وهي التي انتقل اليها المصابون بما فيهم الرئيس صالح ووفرت لهم الي جانب الاستضافة والعلاج مكان امن للتكتم علي حالاتهم في بلد تعد الشفافية فية من المحرمات.

وكان هذا التكتم لاغراض باتت معروفة في مقدمتها إعاقة الثورة وتمكين الانقلاب العائلي من ترسيخ وجودة في الإمساك بالسلطة .

والشاهد أنة الان يجري مجددا الحديث عن المبادرة الخليجية التي كانت تعدل كل مرة لينتقص منها لصالح النظام ورئيسة والتي كان يجري كل مرة ايضا التغاضي عن رفض النظام ورئيسة لها بينما يجري الضغط علي المعارضة للقبول بها تعديلا بعد اخر

لي ان رفض صالح التوقيع علي المبادرة بشكل نهائي وقاطع في 22مايو وإعلن إنذارة بالحرب الاهلية والبداء بخطواتها الاولي بالعدوان علي منزل المرحوم الشيخ عبدالله الاحمر والشيخ صادق وال الاحمر في الحصبة وجريمة محرقة ساحة الحرية بتعز وغيرها. المبادرة التي اضاعت من عمر الثورة واليمنيين شهريين لم يشر وسطائها غير النزها ء (السعوديين والامريكيين )ولوتغطوا بدول الخليج (عدا قطر) والاتحاد الاوربي بعد فشلها النهائي مجرد إشارة الي الطرف الذي رفضها وعطل حل هم من اختاروة لصالحة لانهم ببساطة لم يكونوا جاديين بالضغط علية أوباي حل يساعد اليمنيين واليمن ويخرجهما من ((الازمة)) ولوكان الحل بذلك السؤ الذي مثلتة المبادرة الخليجية.

وقبلها وبعدها اتبعوا ازدواجية المعايير والنفاق وخاصة في السياسة الامريكية تجاة ما يجري للشعب اليمني فبالرغم ان هذة السياسة تدعي اويفترض انها تنطلق من رعاية حقوق الانسان وتصرخ تجاة مايحدث في بلدان اخري من ارتكابا ت وانتهاكات لكنها لم تتحدث اما نهائيا او كما يجب تجاة جرائم النظام في اليمن بحق المدنيين العزل والمعتصمين والمتظاهريين السلميين والتي ترقي الي جرائم ضد الانسانية.

والحاصل ان الحديث عن تجديد المبادرة الخليجية يتم وهي لم يعد لها صلة بالواقع وليس فقط بمطالب الثورة وطموحات الشعب وبعد ان ماتت ودفنت ولم تعد صالحة لإخراجها من القبر وقد صارت رميم

، ناهيك عن جعلها حلا لازمة بلد يعيش ثورة عارمة تتطلع الي المستقبل والي الحياة للخروج من. حالة الموت التي عاشها ل33سنة. والاسواء ان الحديث عن احياء المبادرة وعن انتقال السلطة فورا والخ بما في ذلك ماجاء بة فلتمان في زيارتة الاسبوع الماضي لايزيد عن حملة علاقات عامة وخداع لإطالة عمر النظام وإدخال البلد غرفة الإنعاش مع رئيس واركان النظام لتمكين الانقلاب من النجاح اواجبار الثورة علي القبول بمنطق التسوية التي تبقي نظام صالح وورثتة حتي بدونة. والسي بالأمر والمضحك المبكي انهم الان يريدون من المعارضة حسب مطالب فلتمان واماني من تبقي من نظام صالح وهم الاكثر سؤ فية إنزال مايحدث الي اقل من أزمة سياسية انها مجرد اختلالات أمنية ومعيشية وخدماتية انها أزمة ديزل وبترول وكهرباء وغاز وطرقات مقطوعة علي المعارضة ان تتعاون مع العم او الوصي وولي الامر كما تم تسميتة في لقاء عائلي عقب الحادث علي ذمة احد هولاء السفراء في غياب الاب والمقصود هنا نائب الرئيس مع احترامنا لة والذي منع من تولي مهامة الدستورية كرئيس موقت

ان تتعاون معة لحلها وهي ليست طرفا فيها لابالفعل ولا بالقدرة ولا بالمنطق وتاجيل الحديث عن السياسة وانتقال السلطة الذي هو المدخل لحل كل لازمات وكأن البلد شركة عائلية خاصة.

حيث علي الشعب الانتظار الي حين احياء المبادرة الخليجية بعد عودة الرئيس اوالاب صاحب الشركة الذي نتمني لة علي المستوى الانساني الشفاء كما لكل الذين أصيبوا في الحادث المدان والمرفوض.

عليهم الانتظار اذن ولو طالت غيبتة حتي ولو كان لدي هولاء علم يلمحون لة دائما وتاكدة الكثير من المعلومات أنة لم يعد قادر علي ممارسة دورة عاد اولم يعد. ويتغاضي هولاء عمدا عما يعرفوة ان هذة الأزمات الحياتية هي نتاج للنظام المنتهي وبقاياة وانة يجري انزال العقاب الجماعي بالشعب الذي ثار انتقاما منة ولجعلة يتخلي عن ثورتة. كما يجري التجاهل عمدا لأساس المشكلة وان هناك ثورة وفراغ في السلطة وانهيار للدولة والاقتصاد الخ الخ

الخلاصة وقد كان لي راي واضح ومعروف بهذا التدخل ومبادراتة عبرت عنة بمختلف الوسائل وفي كل المحافل التي تواجدت فيها.

اني ومع اعتزازي بانتمائي للمشترك واللجنة التحضيرية للحوار وهما جزاءً فاعلا في الثورة بغض النظر عن اي اتفاق اواختلاف لشباب الثورة مع هذا الموقف اوالاجتهاداوذاك لهما اذ كل موقف وكل طرف ليس فوق النقد اوالتقييم الموضوعي بمافية المشترك

الا اني كنت اعتقد ولازلت ان الموقف الثوري والجذري الصلب يجب ان يأتي من الثوار في الساحات بما فية الموقف الواجب والضروري من التدخل والتآمر السعودي الامريكي علي الثورة. وان هذا الموقف هو الذي سيحرك المياة الراكدة وسيقوي ويصلب ويطور موقف السياسيين في المشترك وخارجة وليس العكس اي انتظار الساحات للموقف السياسي والاكتفاء بنقدة او الإحباط منة ان جاء مخيبا للامال او اقل مما يجب اومحكوما بحسابات السياسة وضغوطها وتوازناتها وتسوياتها. مؤمنا ان علي الثوار ادراك ان احزاب المشترك لاتستطيع التخلي عن ممارسة السياسة لان هذة وظيفتها واسلوب عملها

اما الثورة فهي لاتحتاج اصلا للسياسة في هذة المرحلة ولا لحساباتها وعلاقاتها ومصالحها انها البديل الجذري والفعل الارادي الذي يحسب موازين الإرادة الثورية وشرعية الثورة وشعبيتها وتعبيرها عن تطلعات الشعب واهدافة .

وليس موازين الواقع وشرعية نصوص مهترية منتهكة تسمي زورا دستوراً

وفي حقيقة الامر كان يثير استغرابي تحول بعض الثوار الي سياسيين ومحللين كأنة ينقص البلد المزيد منهم .

وكان يسؤني هذا الصمت تجاة الموقف الامريكي السعودي واستخدام بعض الثوار حتي في تصريحاتهم كلمات المجاملة تجاة هذيين الطرفين تحديدا تشبة تلك التي يستخدمها معظم السياسين و ان ليس كلهم بالتأكيد .

الاكثر غرابة وسؤ كان ذلك التهافت لبعض شباب الساحات وهم للامانة افراد معدودين للقاء مع سفيري امريكا والسعودية .

وكان يحضرني موقف الثوار المصريين والتوانسة تجاة ممثلي السياسة الامريكية واذ ليست الثورة اليمنية اقل عظمة من ثورتي تونس ومصر بل قد تكون الأعظم بتعقيدات الواقع اليمني وليس بالشوفينية القطرية.

كما ان الثوار اليمنيون ليسوا اقل ثورية ووطنية من إخوانهم المصريين او التوانسة.

واذا كانت الثورات لاتفاوض ولا تنتصر بالخارج وانما بالفعل الثوري في الواقع فان الخارج وخاصة من نتحدث عنهم لايقيمون اعتبارا للحق اوالاخلاق وانما للمصالح والواقع علي الارض ولا يناصر احد لمجرد انه من الطيبين واصحاب حق وانما الأقوياء الذين يستطيعون ان يكونوا اندادا وقادريين علي حفظ المصالح المتبادلة.

ان رسالة واضحة بعد كل هذة المواقف السيئة للجارة والشقيقة السعودية وللولايات المتحدة الصديقة كان لابد من ان يقوم الثوار بإيصالها دون تاخير لكي تستقيم الاموربانتظار ان تتغير المواقف وتتعدل بما يحفظ العلاقات المشتركة ويوسس لعلاقة متكافئة قائمة علي المصالح المتبادلة وعلي اساس من الحفاظ علي الامن والسلام لليمن والإقليم والوطن العربي والعالم .

وقد جات الرسالة في جمعة الإرادة الثورية وفي مسيرة بعد ظهر هذا اليوم المبارك منددة بهذا التدخل وفاضحة لة وهو موقف وفعل يجب ان يتسع ويتصاعد ويشارك بة الجميع ويشمل كل ساحات الثورة في الوطن . وبعدما برز من وعي ثوري متنامي باهمية الخروج من المراهنة علي ماسياتي من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية تبدو الثورة الان وهي تشق طريقا لانتصارها النهائي الذي سيجبر الخارج علي الاعتراف بها بعد ان سقط خيار انتصارها اعتمادا علي الدور الخارجي.. علي ان ذلك يجب ان يستكمل باسهام كل قوي الثورة بمافيها الساحات والشباب والمشترك وبقية القوي كا الحوثيين والحراك وحزب الرابطة والمنظمات المدنية والقوي الاجتماعية (قبائل ورجال اعمال وعلماء) والقوات المسلحة المويدة للثورة والمنشقين من الموتمرفي استكمال بلورة وقيام البديل الثوري خلال اقصر وقت ممكن. بما سيمثلة ذلك من رسالة قوية ان الثورة لديها بديلها الثوري وشرعيتها الثورية ولن تقبل ان تدخل غرفة الإنعاش انتظارا لأحيا المبادرة الخليجية لتبدأ معها مجددا رحلة المخاتلة من الصفر.

كما لن تقبل ان تتفاوض علي ماسبق ان رفضتة او ان يودي الانقلاب الذي يتم من بعد حادث المسجد لتكريس اوضاع جرى رفضها حتي قبل الثورة بل وكانت من اسباب قيامها ومنها التوريث

ولن تمكن اوتقبل ان تُدفع البلاد الي الانهيار بسبب الفراغ و تداعي شرعية ومشروعية النظام والانهيار الفعلي لمؤسساتة.

علي ان تناول البديل الثوري وسبل تحققة يحتاج الي حديث اخر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يالخيله العرجا"وياشمس الهجا = مايروي الهرجا" ولايشبع ملوج
الأم في الملجا"وفي عَتم الدجا = والبنت غنجا"عاشقه تحتاج زوج
واحزابكم هوجا"وشـلة سُـذّجا = يقـودكـم من جا"وخـلاّكـم ولــوج
وافكار لاتُرجا"ولابه مخرجا = واهدافكم عوجا"كذا شـغل الزنوج

مرحبا اخي المحارب ونحترم وجهة نظرك وأبياتك المعبرة عنها وهي من كلمات الأخ والوالد ابوحمدي الدبيشي وهو قامة من قامات الوطن وناصري من ازمنة الورد وان نأت به الطريق فما عهدناه سوى صاحب موقف يحترم وحدوي قح نلتقي ونختلف معه في بعض تفاصيل لكن الذي تربى على قيم الثورة لا يمكن ان يخيب .. تقبل اخي كل التقدير وخص ابو حمدي جل التحية
وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 22/04/2009
العمر : 76

الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي   الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 1:04 am

البشير كتب:

الارادة الثورية والتدخل الامريكي السعودي

البديل بقلم عبدالملك المخلافي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موقف شباب الثورة المتطور من التدخل السعودي الامريكي وفضح هذا الموقف المعادي للشعب اليمني والمتامر علي ثورتة وحقة في التغييروفي مستقبل افضل وخروج مسيرات منددة بهذا التدخل والدور ،وان جاء متأخرا فأنة تأكيدا للإرادة الثورية وان الثورة لن تنجح من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية

فالثورة فعل متكامل لإيقبل التجزئة فهي ثورة حرية وكرامة للشعب وحرية وكرامة للوطن وسيادتة ولايوجد ثورة حقيقية لايكون من أهدافها الحفاظ علي حرية الوطن وسيادتة وصون استقلالة.

والثورة اليمنية لن تقبل ان تكون اليمن احد جمهوريات الموز ولا حديقة خلفية لا احد.

واذا كانت الاحزاب والقوي السياسية وفي المقدمة المشترك مضطرة كلها اوبعضها للمرونة والتعامل السياسي والتفاوض في هذة المرحلة من اجل دعم انتصار الثورة وهدفها الاول في إسقاط النظام.

فالثورة والثوار لايفاوضون ولايهادنون وليسوا مضطرون الي المرونة او المداهنة في تحقيق أهدافهم تجاة الجميع الداخل والخارج الذي كان لة دورا وان بدا حريصا من خلال لعب دور الوساطة مع النظام لحل مايعتبرة أزمة فأنة مثل و تحديدا الدور الامريكي السعودي العائق الاكبر حتي الان امام تحقيق الثورة لانتصارها النهائي والحاسم -ربما حتي اكثر من القوة التي بيد بقايا النظام وخاصة الوحدات الأمنية والعسكرية المسيطر عليها عائليا. بل ان هذا التدخل وفرالحماية والاستمرار والغطاء لبقايا نظام انتهت شرعيتة الشعبية وحتي الدستورية وتاكلت قدراتة وانتهي وجودة الواقعي بغياب كل مؤسساتة الشكلية ولم يعد متبقي منة الا القوة الغاشمة التي اختطفها الفريق العائلي والتي لم يعد لها هي ايضا من غطاء الا هذا التدخل الخارجي السافر

بدا هذا التدخل من بداية الثورة من خلال الدعم المادي والسياسي والامني تكريسا لوجود وعلاقات وتنازلات وانتهاك للسيادة تمتد بعض جوانبها الي بداية مجئ هذا النظام الي الحكم واكتملت جوانبها البشعة في السنوات الاخيرة مما باتت كل صورة معروفة ، ثم تحولت طبيعة التدخل تلك بعد جمعة الكرامة ودعم غالبية الجيش للثورة الي السعي لتحويل الثورة الي أزمة تحل عبر التسوية التي تطيل عمر النظام وتبقية حتي لوتم التضحية برئيسة.

وفي الحالتين الاستجابة لما يثيرة النظام ويمارسة بتقديم فزاعة الارهاب باعتبارها القضية الاولي والاهم وليست قضية الثورة الشعبية الشبابية السلمية العارمة التي شملت كل أرجاء الوطن واعادت توحيدة وتتطلع الي دولة مدنية عصرية ديمقراطية وحياة حرة كريمة وهي التي ستبني دولة حقيقية تقتلع الارهاب والعنف وتزيل أسبابة .

وعلي مدي ثلاثة اشهر كاملة حلت المبادرات والخداع محل الدعم االمادي والامني المعلن وان بقيت جوانب هذا الدعم كماهي سرا - احتلت المبادرات والخداع ولعب دور الوسيط اذن الدورالاول في التأمر علي الثورة بدا من مبادرة 23 مارس بحضور السفير الامريكي والتي أبدا فيها صالح الاستعداد الفوري للاستقالة والرحيل

الي المبادرة الخليجية بنسخها المختلفة بدا من 3ابريل. وتحول السفير الامريكي الي مايشبة المندوب السامي يصول ويجول في كل مكان ولدى الجميع وصولا الي محاولات اختراق ساحة التغيير والوقيعة بين قوي الثورة وفي المقدمة الشباب والمشترك. وصالحت الولايات المتحدة المملكة السعودية بعد اختلاف موقفيهما تجاة الثورتين التونسية والمصرية باعتماد الاولي لموقف الاخيرة تجاة الثورة اليمنية والعمل المشترك في اطار هذا الموقف وتبادل الأدوار والمهام لانجاحة
ورغم كل ماحدث خلال الأشهر الثلاثة وآخرها حادث مسجد دار الرئاسة وما مثلة وما إدي الية فان هذا الدور الامريكي السعودي استمر في اعاقة الثورة و حتي تعطيل انتقال السلطة وفقا لمايسمي الشرعية الدستورية الي نائب الرئيس بعد الحادث وغطي علي انقلاب عائلي علي هذة الشرعية التي طالما جري التغني بها والدعوة للانطلاق منها في الحل بمافيها الحديث الاخير والمستغرب للسيدة كلنتون في أبوظبي عن الدستور اليمني ((القوي)) ((والمتين)) ؟!!! والذي بدت فية السيدة كلنتون اقرب الي ان تكون احد متحدثي النظام والحزب الحاكم منها الي وزيرة خارجية الدولة الاولي في العالم

كن ذلك كشف الدعم الامريكي للنظام والدور الذي يقوم بة السفير الامريكي بصنعاء باعتبارة المصدر الاول والاساسي للسيدة كلنتون والإدارة الامريكية حول مايجري في اليمن وبدا ان هذا الدور الامريكي السعودي غير عابئ بإرادة شعب ومعاناتة وبانهيار بلد ولا بحالة الفراغ التي تعيشها وتكاد تودي الي انهيارها الكامل لولا ان الثورة وارادة الثوار وماتحقق من وحدة شعبية منذو اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية شكلا الضمانة التي منعت من الانزلاق الي هذا المصيرحتي الان.

بل ان هذا الدور اسهم في التغطية علي حالة الرئيس الصحية حتي لا يظهر أنة اصبح عاجزا عن ممارسة مهامة عجزا دائما فيستوجب انتقال السلطة فورا وفقا للمادة 116 من الدستور .

والاكثر انة جرى الاسهام بالخديعة التي تمارس من بقايا النظام عن حالة الرئيس وأركان نظامه من خلال المعلومات المضللة عن عاد ،،سيعود، خرج بالسلامة ،تلقي اتصال الخ الخ وكأن وضع الرئيس واركان النظام مسالة عائلية لاتخص شعب واستقرارة وآمنة ومستقبلة وهي حالة غريبة لا أظن انها مسبوقة في اي بلد في العالم.

فبعد مضي اكثر من ثلاثة اسابيع علي الحادث حتي الان لم يصدر اي بيان رسمي يُبلغ الشعب بأبسط الحقائق بدا من كيف تم الحادث الي من كان موجودا في المسجد الي المصابين عددهم وأسمائهم ووضعهم الان وفيهم رئيس الجمهورية وروؤساء كل المؤسسات (الدستورية) للنظام ونواب رئيس الوزراء ومحافظين حسب المعلومات غير الرسمية المتداولة.

ومايصدر هوحملة تضليل متناقضة يوميا ومتعددة المصادر الداخلية وتساهم السلطة السعودية واعلامها فيها وهي التي انتقل اليها المصابون بما فيهم الرئيس صالح ووفرت لهم الي جانب الاستضافة والعلاج مكان امن للتكتم علي حالاتهم في بلد تعد الشفافية فية من المحرمات.

وكان هذا التكتم لاغراض باتت معروفة في مقدمتها إعاقة الثورة وتمكين الانقلاب العائلي من ترسيخ وجودة في الإمساك بالسلطة .

والشاهد أنة الان يجري مجددا الحديث عن المبادرة الخليجية التي كانت تعدل كل مرة لينتقص منها لصالح النظام ورئيسة والتي كان يجري كل مرة ايضا التغاضي عن رفض النظام ورئيسة لها بينما يجري الضغط علي المعارضة للقبول بها تعديلا بعد اخر

لي ان رفض صالح التوقيع علي المبادرة بشكل نهائي وقاطع في 22مايو وإعلن إنذارة بالحرب الاهلية والبداء بخطواتها الاولي بالعدوان علي منزل المرحوم الشيخ عبدالله الاحمر والشيخ صادق وال الاحمر في الحصبة وجريمة محرقة ساحة الحرية بتعز وغيرها. المبادرة التي اضاعت من عمر الثورة واليمنيين شهريين لم يشر وسطائها غير النزها ء (السعوديين والامريكيين )ولوتغطوا بدول الخليج (عدا قطر) والاتحاد الاوربي بعد فشلها النهائي مجرد إشارة الي الطرف الذي رفضها وعطل حل هم من اختاروة لصالحة لانهم ببساطة لم يكونوا جاديين بالضغط علية أوباي حل يساعد اليمنيين واليمن ويخرجهما من ((الازمة)) ولوكان الحل بذلك السؤ الذي مثلتة المبادرة الخليجية.

وقبلها وبعدها اتبعوا ازدواجية المعايير والنفاق وخاصة في السياسة الامريكية تجاة ما يجري للشعب اليمني فبالرغم ان هذة السياسة تدعي اويفترض انها تنطلق من رعاية حقوق الانسان وتصرخ تجاة مايحدث في بلدان اخري من ارتكابا ت وانتهاكات لكنها لم تتحدث اما نهائيا او كما يجب تجاة جرائم النظام في اليمن بحق المدنيين العزل والمعتصمين والمتظاهريين السلميين والتي ترقي الي جرائم ضد الانسانية.

والحاصل ان الحديث عن تجديد المبادرة الخليجية يتم وهي لم يعد لها صلة بالواقع وليس فقط بمطالب الثورة وطموحات الشعب وبعد ان ماتت ودفنت ولم تعد صالحة لإخراجها من القبر وقد صارت رميم

، ناهيك عن جعلها حلا لازمة بلد يعيش ثورة عارمة تتطلع الي المستقبل والي الحياة للخروج من. حالة الموت التي عاشها ل33سنة. والاسواء ان الحديث عن احياء المبادرة وعن انتقال السلطة فورا والخ بما في ذلك ماجاء بة فلتمان في زيارتة الاسبوع الماضي لايزيد عن حملة علاقات عامة وخداع لإطالة عمر النظام وإدخال البلد غرفة الإنعاش مع رئيس واركان النظام لتمكين الانقلاب من النجاح اواجبار الثورة علي القبول بمنطق التسوية التي تبقي نظام صالح وورثتة حتي بدونة. والسي بالأمر والمضحك المبكي انهم الان يريدون من المعارضة حسب مطالب فلتمان واماني من تبقي من نظام صالح وهم الاكثر سؤ فية إنزال مايحدث الي اقل من أزمة سياسية انها مجرد اختلالات أمنية ومعيشية وخدماتية انها أزمة ديزل وبترول وكهرباء وغاز وطرقات مقطوعة علي المعارضة ان تتعاون مع العم او الوصي وولي الامر كما تم تسميتة في لقاء عائلي عقب الحادث علي ذمة احد هولاء السفراء في غياب الاب والمقصود هنا نائب الرئيس مع احترامنا لة والذي منع من تولي مهامة الدستورية كرئيس موقت

ان تتعاون معة لحلها وهي ليست طرفا فيها لابالفعل ولا بالقدرة ولا بالمنطق وتاجيل الحديث عن السياسة وانتقال السلطة الذي هو المدخل لحل كل لازمات وكأن البلد شركة عائلية خاصة.

حيث علي الشعب الانتظار الي حين احياء المبادرة الخليجية بعد عودة الرئيس اوالاب صاحب الشركة الذي نتمني لة علي المستوى الانساني الشفاء كما لكل الذين أصيبوا في الحادث المدان والمرفوض.

عليهم الانتظار اذن ولو طالت غيبتة حتي ولو كان لدي هولاء علم يلمحون لة دائما وتاكدة الكثير من المعلومات أنة لم يعد قادر علي ممارسة دورة عاد اولم يعد. ويتغاضي هولاء عمدا عما يعرفوة ان هذة الأزمات الحياتية هي نتاج للنظام المنتهي وبقاياة وانة يجري انزال العقاب الجماعي بالشعب الذي ثار انتقاما منة ولجعلة يتخلي عن ثورتة. كما يجري التجاهل عمدا لأساس المشكلة وان هناك ثورة وفراغ في السلطة وانهيار للدولة والاقتصاد الخ الخ

الخلاصة وقد كان لي راي واضح ومعروف بهذا التدخل ومبادراتة عبرت عنة بمختلف الوسائل وفي كل المحافل التي تواجدت فيها.

اني ومع اعتزازي بانتمائي للمشترك واللجنة التحضيرية للحوار وهما جزاءً فاعلا في الثورة بغض النظر عن اي اتفاق اواختلاف لشباب الثورة مع هذا الموقف اوالاجتهاداوذاك لهما اذ كل موقف وكل طرف ليس فوق النقد اوالتقييم الموضوعي بمافية المشترك

الا اني كنت اعتقد ولازلت ان الموقف الثوري والجذري الصلب يجب ان يأتي من الثوار في الساحات بما فية الموقف الواجب والضروري من التدخل والتآمر السعودي الامريكي علي الثورة. وان هذا الموقف هو الذي سيحرك المياة الراكدة وسيقوي ويصلب ويطور موقف السياسيين في المشترك وخارجة وليس العكس اي انتظار الساحات للموقف السياسي والاكتفاء بنقدة او الإحباط منة ان جاء مخيبا للامال او اقل مما يجب اومحكوما بحسابات السياسة وضغوطها وتوازناتها وتسوياتها. مؤمنا ان علي الثوار ادراك ان احزاب المشترك لاتستطيع التخلي عن ممارسة السياسة لان هذة وظيفتها واسلوب عملها

اما الثورة فهي لاتحتاج اصلا للسياسة في هذة المرحلة ولا لحساباتها وعلاقاتها ومصالحها انها البديل الجذري والفعل الارادي الذي يحسب موازين الإرادة الثورية وشرعية الثورة وشعبيتها وتعبيرها عن تطلعات الشعب واهدافة .

وليس موازين الواقع وشرعية نصوص مهترية منتهكة تسمي زورا دستوراً

وفي حقيقة الامر كان يثير استغرابي تحول بعض الثوار الي سياسيين ومحللين كأنة ينقص البلد المزيد منهم .

وكان يسؤني هذا الصمت تجاة الموقف الامريكي السعودي واستخدام بعض الثوار حتي في تصريحاتهم كلمات المجاملة تجاة هذيين الطرفين تحديدا تشبة تلك التي يستخدمها معظم السياسين و ان ليس كلهم بالتأكيد .

الاكثر غرابة وسؤ كان ذلك التهافت لبعض شباب الساحات وهم للامانة افراد معدودين للقاء مع سفيري امريكا والسعودية .

وكان يحضرني موقف الثوار المصريين والتوانسة تجاة ممثلي السياسة الامريكية واذ ليست الثورة اليمنية اقل عظمة من ثورتي تونس ومصر بل قد تكون الأعظم بتعقيدات الواقع اليمني وليس بالشوفينية القطرية.

كما ان الثوار اليمنيون ليسوا اقل ثورية ووطنية من إخوانهم المصريين او التوانسة.

واذا كانت الثورات لاتفاوض ولا تنتصر بالخارج وانما بالفعل الثوري في الواقع فان الخارج وخاصة من نتحدث عنهم لايقيمون اعتبارا للحق اوالاخلاق وانما للمصالح والواقع علي الارض ولا يناصر احد لمجرد انه من الطيبين واصحاب حق وانما الأقوياء الذين يستطيعون ان يكونوا اندادا وقادريين علي حفظ المصالح المتبادلة.

ان رسالة واضحة بعد كل هذة المواقف السيئة للجارة والشقيقة السعودية وللولايات المتحدة الصديقة كان لابد من ان يقوم الثوار بإيصالها دون تاخير لكي تستقيم الاموربانتظار ان تتغير المواقف وتتعدل بما يحفظ العلاقات المشتركة ويوسس لعلاقة متكافئة قائمة علي المصالح المتبادلة وعلي اساس من الحفاظ علي الامن والسلام لليمن والإقليم والوطن العربي والعالم .

وقد جات الرسالة في جمعة الإرادة الثورية وفي مسيرة بعد ظهر هذا اليوم المبارك منددة بهذا التدخل وفاضحة لة وهو موقف وفعل يجب ان يتسع ويتصاعد ويشارك بة الجميع ويشمل كل ساحات الثورة في الوطن . وبعدما برز من وعي ثوري متنامي باهمية الخروج من المراهنة علي ماسياتي من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية تبدو الثورة الان وهي تشق طريقا لانتصارها النهائي الذي سيجبر الخارج علي الاعتراف بها بعد ان سقط خيار انتصارها اعتمادا علي الدور الخارجي.. علي ان ذلك يجب ان يستكمل باسهام كل قوي الثورة بمافيها الساحات والشباب والمشترك وبقية القوي كا الحوثيين والحراك وحزب الرابطة والمنظمات المدنية والقوي الاجتماعية (قبائل ورجال اعمال وعلماء) والقوات المسلحة المويدة للثورة والمنشقين من الموتمرفي استكمال بلورة وقيام البديل الثوري خلال اقصر وقت ممكن. بما سيمثلة ذلك من رسالة قوية ان الثورة لديها بديلها الثوري وشرعيتها الثورية ولن تقبل ان تدخل غرفة الإنعاش انتظارا لأحيا المبادرة الخليجية لتبدأ معها مجددا رحلة المخاتلة من الصفر.

كما لن تقبل ان تتفاوض علي ماسبق ان رفضتة او ان يودي الانقلاب الذي يتم من بعد حادث المسجد لتكريس اوضاع جرى رفضها حتي قبل الثورة بل وكانت من اسباب قيامها ومنها التوريث

ولن تمكن اوتقبل ان تُدفع البلاد الي الانهيار بسبب الفراغ و تداعي شرعية ومشروعية النظام والانهيار الفعلي لمؤسساتة.

علي ان تناول البديل الثوري وسبل تحققة يحتاج الي حديث اخر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رسالة عظيمة تستقرئ واقع الثوار من خلال ثورتهم والشق الموازي للثورة الخط السياسي الذي يأتي في طليعته اللقاء المشترك وبقية الأحزاب وايضاَ المنشقين من حزب المؤتمر ( ..... ) وقد أجادوا بأنظمامهم الى الثورة تاركين حزب البلطجي علي صالح ..... ( ......................................... )
اعود الى الرسالة فهي لم تأتي من فراغ بل هي محصّلة لمعارض بارز الأستاذ/ عبد الملك المخلافي ..
أنا هنى لن أزايد ولا مجال بالفعل ، الرسالة تحمل أفكار تستحق أن تكون حاضرة أوساط الثوار وبقوة ، خصوصاً وقد أُكتشفت السعودية بتآمرها على الثورة اليمنية .. حتى لاتصاب او لايصاب شعبها بقول كلمة حق أمام سلطان جائر ، وحتى لايكفّي شعبها التخمة باللحم والكبسة ( وقول المحازي ) مقابل التنازل بالكرامة ، في الممارسة الفعلية في اختيار الحاكم بطريقة انتخابية شوروية يشارك فيها كل الشعب في اختيار الحاكم وحق الأختيار ليس بجديد على الأسلام بل مأصل فيه ، وللديمقراطية اليوم تعطي بطابعها السياسي الشرعي حق الأختيار للحاكم وهذا الذي غير موجود عند آل سعود ، ومن حاول فقد خرج عن الملّة وعن الطاعة ، وهذا ليس بدقيق وله أوجه كثيرة
لا اريد أن أتشعب في التعليق ولكن احببت التنويه بالتحديد الى اسرة آل سعود ، اخيراً لابد وما يأتي للشعب السعودي الشقيق يوماً الذي يثوروا فيه وهذا بفضل الله لن يكون بعيد ، الشعوب امامها تحديات في وحدتها في استرجاع ارضها ومقدساتها وهذا لن يكون بعيداَ عن الشعب السعودي .! ولن يكون في ولاية الكبار من آل سعود ، ولربما تكون البداية للخروج على هذه الأسرة من داخلها وإن لم يكون منهم قريب إن شاء الله !!

نحيي البشير على هذا النقل الطيب ونقول بشرك الله بالجنة ، وبشراك النصر للثورة الغالية على قلوبناء جميعاً بفضل الله ، ثم بأرادة الثوار في ساحات التغيير والحرية ..!





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البشير
عضو مميز
عضو مميز



تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 62

الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي   الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالأربعاء يونيو 29, 2011 1:24 am

ابراهيم كتب:
البشير كتب:

الارادة الثورية والتدخل الامريكي السعودي

البديل بقلم عبدالملك المخلافي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موقف شباب الثورة المتطور من التدخل السعودي الامريكي وفضح هذا الموقف المعادي للشعب اليمني والمتامر علي ثورتة وحقة في التغييروفي مستقبل افضل وخروج مسيرات منددة بهذا التدخل والدور ،وان جاء متأخرا فأنة تأكيدا للإرادة الثورية وان الثورة لن تنجح من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية

فالثورة فعل متكامل لإيقبل التجزئة فهي ثورة حرية وكرامة للشعب وحرية وكرامة للوطن وسيادتة ولايوجد ثورة حقيقية لايكون من أهدافها الحفاظ علي حرية الوطن وسيادتة وصون استقلالة.

والثورة اليمنية لن تقبل ان تكون اليمن احد جمهوريات الموز ولا حديقة خلفية لا احد.

واذا كانت الاحزاب والقوي السياسية وفي المقدمة المشترك مضطرة كلها اوبعضها للمرونة والتعامل السياسي والتفاوض في هذة المرحلة من اجل دعم انتصار الثورة وهدفها الاول في إسقاط النظام.

فالثورة والثوار لايفاوضون ولايهادنون وليسوا مضطرون الي المرونة او المداهنة في تحقيق أهدافهم تجاة الجميع الداخل والخارج الذي كان لة دورا وان بدا حريصا من خلال لعب دور الوساطة مع النظام لحل مايعتبرة أزمة فأنة مثل و تحديدا الدور الامريكي السعودي العائق الاكبر حتي الان امام تحقيق الثورة لانتصارها النهائي والحاسم -ربما حتي اكثر من القوة التي بيد بقايا النظام وخاصة الوحدات الأمنية والعسكرية المسيطر عليها عائليا. بل ان هذا التدخل وفرالحماية والاستمرار والغطاء لبقايا نظام انتهت شرعيتة الشعبية وحتي الدستورية وتاكلت قدراتة وانتهي وجودة الواقعي بغياب كل مؤسساتة الشكلية ولم يعد متبقي منة الا القوة الغاشمة التي اختطفها الفريق العائلي والتي لم يعد لها هي ايضا من غطاء الا هذا التدخل الخارجي السافر

بدا هذا التدخل من بداية الثورة من خلال الدعم المادي والسياسي والامني تكريسا لوجود وعلاقات وتنازلات وانتهاك للسيادة تمتد بعض جوانبها الي بداية مجئ هذا النظام الي الحكم واكتملت جوانبها البشعة في السنوات الاخيرة مما باتت كل صورة معروفة ، ثم تحولت طبيعة التدخل تلك بعد جمعة الكرامة ودعم غالبية الجيش للثورة الي السعي لتحويل الثورة الي أزمة تحل عبر التسوية التي تطيل عمر النظام وتبقية حتي لوتم التضحية برئيسة.

وفي الحالتين الاستجابة لما يثيرة النظام ويمارسة بتقديم فزاعة الارهاب باعتبارها القضية الاولي والاهم وليست قضية الثورة الشعبية الشبابية السلمية العارمة التي شملت كل أرجاء الوطن واعادت توحيدة وتتطلع الي دولة مدنية عصرية ديمقراطية وحياة حرة كريمة وهي التي ستبني دولة حقيقية تقتلع الارهاب والعنف وتزيل أسبابة .

وعلي مدي ثلاثة اشهر كاملة حلت المبادرات والخداع محل الدعم االمادي والامني المعلن وان بقيت جوانب هذا الدعم كماهي سرا - احتلت المبادرات والخداع ولعب دور الوسيط اذن الدورالاول في التأمر علي الثورة بدا من مبادرة 23 مارس بحضور السفير الامريكي والتي أبدا فيها صالح الاستعداد الفوري للاستقالة والرحيل

الي المبادرة الخليجية بنسخها المختلفة بدا من 3ابريل. وتحول السفير الامريكي الي مايشبة المندوب السامي يصول ويجول في كل مكان ولدى الجميع وصولا الي محاولات اختراق ساحة التغيير والوقيعة بين قوي الثورة وفي المقدمة الشباب والمشترك. وصالحت الولايات المتحدة المملكة السعودية بعد اختلاف موقفيهما تجاة الثورتين التونسية والمصرية باعتماد الاولي لموقف الاخيرة تجاة الثورة اليمنية والعمل المشترك في اطار هذا الموقف وتبادل الأدوار والمهام لانجاحة
ورغم كل ماحدث خلال الأشهر الثلاثة وآخرها حادث مسجد دار الرئاسة وما مثلة وما إدي الية فان هذا الدور الامريكي السعودي استمر في اعاقة الثورة و حتي تعطيل انتقال السلطة وفقا لمايسمي الشرعية الدستورية الي نائب الرئيس بعد الحادث وغطي علي انقلاب عائلي علي هذة الشرعية التي طالما جري التغني بها والدعوة للانطلاق منها في الحل بمافيها الحديث الاخير والمستغرب للسيدة كلنتون في أبوظبي عن الدستور اليمني ((القوي)) ((والمتين)) ؟!!! والذي بدت فية السيدة كلنتون اقرب الي ان تكون احد متحدثي النظام والحزب الحاكم منها الي وزيرة خارجية الدولة الاولي في العالم

كن ذلك كشف الدعم الامريكي للنظام والدور الذي يقوم بة السفير الامريكي بصنعاء باعتبارة المصدر الاول والاساسي للسيدة كلنتون والإدارة الامريكية حول مايجري في اليمن وبدا ان هذا الدور الامريكي السعودي غير عابئ بإرادة شعب ومعاناتة وبانهيار بلد ولا بحالة الفراغ التي تعيشها وتكاد تودي الي انهيارها الكامل لولا ان الثورة وارادة الثوار وماتحقق من وحدة شعبية منذو اندلاع الثورة الشبابية الشعبية السلمية شكلا الضمانة التي منعت من الانزلاق الي هذا المصيرحتي الان.

بل ان هذا الدور اسهم في التغطية علي حالة الرئيس الصحية حتي لا يظهر أنة اصبح عاجزا عن ممارسة مهامة عجزا دائما فيستوجب انتقال السلطة فورا وفقا للمادة 116 من الدستور .

والاكثر انة جرى الاسهام بالخديعة التي تمارس من بقايا النظام عن حالة الرئيس وأركان نظامه من خلال المعلومات المضللة عن عاد ،،سيعود، خرج بالسلامة ،تلقي اتصال الخ الخ وكأن وضع الرئيس واركان النظام مسالة عائلية لاتخص شعب واستقرارة وآمنة ومستقبلة وهي حالة غريبة لا أظن انها مسبوقة في اي بلد في العالم.

فبعد مضي اكثر من ثلاثة اسابيع علي الحادث حتي الان لم يصدر اي بيان رسمي يُبلغ الشعب بأبسط الحقائق بدا من كيف تم الحادث الي من كان موجودا في المسجد الي المصابين عددهم وأسمائهم ووضعهم الان وفيهم رئيس الجمهورية وروؤساء كل المؤسسات (الدستورية) للنظام ونواب رئيس الوزراء ومحافظين حسب المعلومات غير الرسمية المتداولة.

ومايصدر هوحملة تضليل متناقضة يوميا ومتعددة المصادر الداخلية وتساهم السلطة السعودية واعلامها فيها وهي التي انتقل اليها المصابون بما فيهم الرئيس صالح ووفرت لهم الي جانب الاستضافة والعلاج مكان امن للتكتم علي حالاتهم في بلد تعد الشفافية فية من المحرمات.

وكان هذا التكتم لاغراض باتت معروفة في مقدمتها إعاقة الثورة وتمكين الانقلاب العائلي من ترسيخ وجودة في الإمساك بالسلطة .

والشاهد أنة الان يجري مجددا الحديث عن المبادرة الخليجية التي كانت تعدل كل مرة لينتقص منها لصالح النظام ورئيسة والتي كان يجري كل مرة ايضا التغاضي عن رفض النظام ورئيسة لها بينما يجري الضغط علي المعارضة للقبول بها تعديلا بعد اخر

لي ان رفض صالح التوقيع علي المبادرة بشكل نهائي وقاطع في 22مايو وإعلن إنذارة بالحرب الاهلية والبداء بخطواتها الاولي بالعدوان علي منزل المرحوم الشيخ عبدالله الاحمر والشيخ صادق وال الاحمر في الحصبة وجريمة محرقة ساحة الحرية بتعز وغيرها. المبادرة التي اضاعت من عمر الثورة واليمنيين شهريين لم يشر وسطائها غير النزها ء (السعوديين والامريكيين )ولوتغطوا بدول الخليج (عدا قطر) والاتحاد الاوربي بعد فشلها النهائي مجرد إشارة الي الطرف الذي رفضها وعطل حل هم من اختاروة لصالحة لانهم ببساطة لم يكونوا جاديين بالضغط علية أوباي حل يساعد اليمنيين واليمن ويخرجهما من ((الازمة)) ولوكان الحل بذلك السؤ الذي مثلتة المبادرة الخليجية.

وقبلها وبعدها اتبعوا ازدواجية المعايير والنفاق وخاصة في السياسة الامريكية تجاة ما يجري للشعب اليمني فبالرغم ان هذة السياسة تدعي اويفترض انها تنطلق من رعاية حقوق الانسان وتصرخ تجاة مايحدث في بلدان اخري من ارتكابا ت وانتهاكات لكنها لم تتحدث اما نهائيا او كما يجب تجاة جرائم النظام في اليمن بحق المدنيين العزل والمعتصمين والمتظاهريين السلميين والتي ترقي الي جرائم ضد الانسانية.

والحاصل ان الحديث عن تجديد المبادرة الخليجية يتم وهي لم يعد لها صلة بالواقع وليس فقط بمطالب الثورة وطموحات الشعب وبعد ان ماتت ودفنت ولم تعد صالحة لإخراجها من القبر وقد صارت رميم

، ناهيك عن جعلها حلا لازمة بلد يعيش ثورة عارمة تتطلع الي المستقبل والي الحياة للخروج من. حالة الموت التي عاشها ل33سنة. والاسواء ان الحديث عن احياء المبادرة وعن انتقال السلطة فورا والخ بما في ذلك ماجاء بة فلتمان في زيارتة الاسبوع الماضي لايزيد عن حملة علاقات عامة وخداع لإطالة عمر النظام وإدخال البلد غرفة الإنعاش مع رئيس واركان النظام لتمكين الانقلاب من النجاح اواجبار الثورة علي القبول بمنطق التسوية التي تبقي نظام صالح وورثتة حتي بدونة. والسي بالأمر والمضحك المبكي انهم الان يريدون من المعارضة حسب مطالب فلتمان واماني من تبقي من نظام صالح وهم الاكثر سؤ فية إنزال مايحدث الي اقل من أزمة سياسية انها مجرد اختلالات أمنية ومعيشية وخدماتية انها أزمة ديزل وبترول وكهرباء وغاز وطرقات مقطوعة علي المعارضة ان تتعاون مع العم او الوصي وولي الامر كما تم تسميتة في لقاء عائلي عقب الحادث علي ذمة احد هولاء السفراء في غياب الاب والمقصود هنا نائب الرئيس مع احترامنا لة والذي منع من تولي مهامة الدستورية كرئيس موقت

ان تتعاون معة لحلها وهي ليست طرفا فيها لابالفعل ولا بالقدرة ولا بالمنطق وتاجيل الحديث عن السياسة وانتقال السلطة الذي هو المدخل لحل كل لازمات وكأن البلد شركة عائلية خاصة.

حيث علي الشعب الانتظار الي حين احياء المبادرة الخليجية بعد عودة الرئيس اوالاب صاحب الشركة الذي نتمني لة علي المستوى الانساني الشفاء كما لكل الذين أصيبوا في الحادث المدان والمرفوض.

عليهم الانتظار اذن ولو طالت غيبتة حتي ولو كان لدي هولاء علم يلمحون لة دائما وتاكدة الكثير من المعلومات أنة لم يعد قادر علي ممارسة دورة عاد اولم يعد. ويتغاضي هولاء عمدا عما يعرفوة ان هذة الأزمات الحياتية هي نتاج للنظام المنتهي وبقاياة وانة يجري انزال العقاب الجماعي بالشعب الذي ثار انتقاما منة ولجعلة يتخلي عن ثورتة. كما يجري التجاهل عمدا لأساس المشكلة وان هناك ثورة وفراغ في السلطة وانهيار للدولة والاقتصاد الخ الخ

الخلاصة وقد كان لي راي واضح ومعروف بهذا التدخل ومبادراتة عبرت عنة بمختلف الوسائل وفي كل المحافل التي تواجدت فيها.

اني ومع اعتزازي بانتمائي للمشترك واللجنة التحضيرية للحوار وهما جزاءً فاعلا في الثورة بغض النظر عن اي اتفاق اواختلاف لشباب الثورة مع هذا الموقف اوالاجتهاداوذاك لهما اذ كل موقف وكل طرف ليس فوق النقد اوالتقييم الموضوعي بمافية المشترك

الا اني كنت اعتقد ولازلت ان الموقف الثوري والجذري الصلب يجب ان يأتي من الثوار في الساحات بما فية الموقف الواجب والضروري من التدخل والتآمر السعودي الامريكي علي الثورة. وان هذا الموقف هو الذي سيحرك المياة الراكدة وسيقوي ويصلب ويطور موقف السياسيين في المشترك وخارجة وليس العكس اي انتظار الساحات للموقف السياسي والاكتفاء بنقدة او الإحباط منة ان جاء مخيبا للامال او اقل مما يجب اومحكوما بحسابات السياسة وضغوطها وتوازناتها وتسوياتها. مؤمنا ان علي الثوار ادراك ان احزاب المشترك لاتستطيع التخلي عن ممارسة السياسة لان هذة وظيفتها واسلوب عملها

اما الثورة فهي لاتحتاج اصلا للسياسة في هذة المرحلة ولا لحساباتها وعلاقاتها ومصالحها انها البديل الجذري والفعل الارادي الذي يحسب موازين الإرادة الثورية وشرعية الثورة وشعبيتها وتعبيرها عن تطلعات الشعب واهدافة .

وليس موازين الواقع وشرعية نصوص مهترية منتهكة تسمي زورا دستوراً

وفي حقيقة الامر كان يثير استغرابي تحول بعض الثوار الي سياسيين ومحللين كأنة ينقص البلد المزيد منهم .

وكان يسؤني هذا الصمت تجاة الموقف الامريكي السعودي واستخدام بعض الثوار حتي في تصريحاتهم كلمات المجاملة تجاة هذيين الطرفين تحديدا تشبة تلك التي يستخدمها معظم السياسين و ان ليس كلهم بالتأكيد .

الاكثر غرابة وسؤ كان ذلك التهافت لبعض شباب الساحات وهم للامانة افراد معدودين للقاء مع سفيري امريكا والسعودية .

وكان يحضرني موقف الثوار المصريين والتوانسة تجاة ممثلي السياسة الامريكية واذ ليست الثورة اليمنية اقل عظمة من ثورتي تونس ومصر بل قد تكون الأعظم بتعقيدات الواقع اليمني وليس بالشوفينية القطرية.

كما ان الثوار اليمنيون ليسوا اقل ثورية ووطنية من إخوانهم المصريين او التوانسة.

واذا كانت الثورات لاتفاوض ولا تنتصر بالخارج وانما بالفعل الثوري في الواقع فان الخارج وخاصة من نتحدث عنهم لايقيمون اعتبارا للحق اوالاخلاق وانما للمصالح والواقع علي الارض ولا يناصر احد لمجرد انه من الطيبين واصحاب حق وانما الأقوياء الذين يستطيعون ان يكونوا اندادا وقادريين علي حفظ المصالح المتبادلة.

ان رسالة واضحة بعد كل هذة المواقف السيئة للجارة والشقيقة السعودية وللولايات المتحدة الصديقة كان لابد من ان يقوم الثوار بإيصالها دون تاخير لكي تستقيم الاموربانتظار ان تتغير المواقف وتتعدل بما يحفظ العلاقات المشتركة ويوسس لعلاقة متكافئة قائمة علي المصالح المتبادلة وعلي اساس من الحفاظ علي الامن والسلام لليمن والإقليم والوطن العربي والعالم .

وقد جات الرسالة في جمعة الإرادة الثورية وفي مسيرة بعد ظهر هذا اليوم المبارك منددة بهذا التدخل وفاضحة لة وهو موقف وفعل يجب ان يتسع ويتصاعد ويشارك بة الجميع ويشمل كل ساحات الثورة في الوطن . وبعدما برز من وعي ثوري متنامي باهمية الخروج من المراهنة علي ماسياتي من تحت العباة السعودية اوالقبعة الامريكية تبدو الثورة الان وهي تشق طريقا لانتصارها النهائي الذي سيجبر الخارج علي الاعتراف بها بعد ان سقط خيار انتصارها اعتمادا علي الدور الخارجي.. علي ان ذلك يجب ان يستكمل باسهام كل قوي الثورة بمافيها الساحات والشباب والمشترك وبقية القوي كا الحوثيين والحراك وحزب الرابطة والمنظمات المدنية والقوي الاجتماعية (قبائل ورجال اعمال وعلماء) والقوات المسلحة المويدة للثورة والمنشقين من الموتمرفي استكمال بلورة وقيام البديل الثوري خلال اقصر وقت ممكن. بما سيمثلة ذلك من رسالة قوية ان الثورة لديها بديلها الثوري وشرعيتها الثورية ولن تقبل ان تدخل غرفة الإنعاش انتظارا لأحيا المبادرة الخليجية لتبدأ معها مجددا رحلة المخاتلة من الصفر.

كما لن تقبل ان تتفاوض علي ماسبق ان رفضتة او ان يودي الانقلاب الذي يتم من بعد حادث المسجد لتكريس اوضاع جرى رفضها حتي قبل الثورة بل وكانت من اسباب قيامها ومنها التوريث

ولن تمكن اوتقبل ان تُدفع البلاد الي الانهيار بسبب الفراغ و تداعي شرعية ومشروعية النظام والانهيار الفعلي لمؤسساتة.

علي ان تناول البديل الثوري وسبل تحققة يحتاج الي حديث اخر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

رسالة عظيمة تستقرئ واقع الثوار من خلال ثورتهم والشق الموازي للثورة الخط السياسي الذي يأتي في طليعته اللقاء المشترك وبقية الأحزاب وايضاَ المنشقين من حزب المؤتمر ( ..... ) وقد أجادوا بأنظمامهم الى الثورة تاركين حزب البلطجي علي صالح ..... ( ......................................... )
اعود الى الرسالة فهي لم تأتي من فراغ بل هي محصّلة لمعارض بارز الأستاذ/ عبد الملك المخلافي ..
أنا هنى لن أزايد ولا مجال بالفعل ، الرسالة تحمل أفكار تستحق أن تكون حاضرة أوساط الثوار وبقوة ، خصوصاً وقد أُكتشفت السعودية بتآمرها على الثورة اليمنية .. حتى لاتصاب او لايصاب شعبها بقول كلمة حق أمام سلطان جائر ، وحتى لايكفّي شعبها التخمة باللحم والكبسة ( وقول المحازي ) مقابل التنازل بالكرامة ، في الممارسة الفعلية في اختيار الحاكم بطريقة انتخابية شوروية يشارك فيها كل الشعب في اختيار الحاكم وحق الأختيار ليس بجديد على الأسلام بل مأصل فيه ، وللديمقراطية اليوم تعطي بطابعها السياسي الشرعي حق الأختيار للحاكم وهذا الذي غير موجود عند آل سعود ، ومن حاول فقد خرج عن الملّة وعن الطاعة ، وهذا ليس بدقيق وله أوجه كثيرة
لا اريد أن أتشعب في التعليق ولكن احببت التنويه بالتحديد الى اسرة آل سعود ، اخيراً لابد وما يأتي للشعب السعودي الشقيق يوماً الذي يثوروا فيه وهذا بفضل الله لن يكون بعيد ، الشعوب امامها تحديات في وحدتها في استرجاع ارضها ومقدساتها وهذا لن يكون بعيداَ عن الشعب السعودي .! ولن يكون في ولاية الكبار من آل سعود ، ولربما تكون البداية للخروج على هذه الأسرة من داخلها وإن لم يكون منهم قريب إن شاء الله !!

نحيي البشير على هذا النقل الطيب ونقول بشرك الله بالجنة ، وبشراك النصر للثورة الغالية على قلوبناء جميعاً بفضل الله ، ثم بأرادة الثوار في ساحات التغيير والحرية ..!

كفيت ووفيت يا اخي يا إبراهيم ويكفينا اسمك فهو رمز لخليل الرحمن محطم الأصنام نسأل الله للثورة وقواها الحية التي تصنع اليوم الغد المشرق وتدك عروش الطغاة وتعري المفسدين في الأرض وقد التحق بها كل شرفاء الوطن الذين غاروا على كرامتهم وغلي الدم في عروقهم وهم يشاهدون الدم الطاهر يسفك في ساحات الحرية والكرامة ولقد قطعت الثورة اشواط قياسية نحو النصر ولن تفيد مؤامرة الذين اعتادوا على التئامر على اليمن وثورته منذ سبتمبر 62م وحتى يومنا هذا ، فهم كما لمحت يا إبراهيم يخشون على عروشهم التي بدأت تهتز وآن لها ان تهوي الى مزبلة التاريخ .. وانها لثورة حتى النصر بإذنه تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مارشال جبن
مشرف واحة جبن اليوم
مشرف واحة جبن اليوم



تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 56

الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي   الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي Emptyالسبت يوليو 02, 2011 5:27 pm

مجبور إن أوافق الكاتب رؤيته الجميله وكحقيقة كان لابد للثوار إن يتبعوها من البداية ولكن الطيبة اليمنية حالة بينهم وبين إن يتبع الثوار ما تفضل به المخلافي كون الطيبة اليمنية مشهورة لليمنيين حتى أصبحت هذه الطيبة سذاجة وهباله في نظر بعض الأخوة العرب وهيا حقيقة كثر الطيب يولد ألنقص وخاصة الطيب نحو الخبيثين
أشكر المخلافي ولو إني غير مقتنع بدوره الشخصي ولا الحزبي في الساحة الوطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأرادة الثورية والتدخل الأمريكي السعودي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  القيم الثورية
» ايهما افضل للمعارضة ، مبادرة الخليجيين ، ام حمل السلاح والتدخل الدولي في اليمن اسوة بليبيا ؟؟؟
» عاجل/ حكومة با سندوه تعلن عن اول جراعاتها "الثورية"
» ونعم العدالة الثورية التي انقذتنا من الدكتاتورية البريئة !!
» المناضلة الثورية تعتذر للأسرائيلين وتصف اليمنيين بالجهلاء !!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب  :: واحة السياسي الحر-
انتقل الى: