إختفاء معتصمين من ساحة الجامعة ومطالبة بإغلاق معتقلات الإصلاح
من ضمن المتغيبين الشيخ سعيد موسى محمد
لم يعد الى البيت من اكثر من 15يوم
كشفت مصادر حقوقية اختفاء ثلاثة معتصمين من شباب ساحة جامعة صنعاء من أصل 15 شاباً كانوا غادروا ساحة الاعتصام الأسبوع الماضي احتجاجاً على احتفاء الساحة بالهجوم الصاروخي على مسجد النهدين أثناء أداء رئيس الجمهورية وعدد من قيادات الدولة صلاة الجمعة (غرة رجب) في الـ3 من يونيو الجاري وهو الحادث الذي أسفر عن استشهاد 11 وإصابة 185 آخرين بينهم رئيس الجمهورية .
وأوضح ناشطون حقوقيون معتصمون بساحة جامعة صنعاء أن مجموعة من الشباب المعتصمين كانوا عبروا عن استيائهم ورفضهم لمظاهر الابتهاج بالاعتداء على مسجد النهدين ونقل رئيس الجمهورية لتلقي العلاج في المملكة العربية السعودية عقب الحادثة، مبدين عزمهم مغادرة الساحة ، مشيرة إلى أن عناصر في ما يسمى باللجنة الأمنية التابعة للتجمع اليمني للإصلاح ( الإخوان المسلمين في اليمن) وجهت لهم تهديدات شفوية، ولوحت بمطالبتهم بغرامات مالية غير قانونية في حال قرروا الانسحاب من الساحة .
وذكرت المصادر أنها تأكدت من عودة (12) شاباً من المعتصمين إلى منازلهم فيما لايزال 3 آخرين في عداد المفقودين وذلك بعد مرور 10 أيام على مغادرتهم ساحة الجامعة، وتوقعت المصادر أن يكون الـ3 الشباب المختفين معتقلين لدى ما يسمى باللجنة الأمنية بساحة الاعتصام والتي تقوم بسلب هواتف من يتم اعتقالهم لقطع إمكانية الاتصال بهم.
ودعت المصادر وزارة حقوق الإنسان والنائب العام للتحقيق في القضية وإطلاق المعتقلين المخفيين قسراً وإطلاع الرأي العام المحلي والخارجي على نتائج التحقيقات.
وتعالت الاصوات الشبابية والحقوقية باغلاق المعتقلات الخاصة بلجنة النظام التابعة لحزب الإصلاح الإسلامي " جماعة الإخوان المسلمين" .