اوراقي المبعثرة ، في سبيل الله ، وحُب الوطن ، الجزء الثاني .

الورقة الخامسة الأعتداء على رئيس الجمهورية :

كما اسلفنا دائماً نتشدق بالسلمية لتبادل الأدوار في استلام السلطة ،
ولكن يضهر للجميع على هشاشة الديمقراطية التي يكون دائماً تبادل
السلطة عن طريق الصندوق، وقد فشل هذا المسمى على مدى عقدين
من الزمن ، ومن هنا لابد ان تكون ترتيبات أخرى لتبادل السلطة ،
وخاصة في نفوس السياسيين الذين خارج السرب وأقصد المعارضة ،
فهم لم يفلحوا في الوصول الى السلطة وبكل الوسائل التي استخدموها
على مدى سنين الأنتخابات ، حتى وصلنا الى قيام الثورة المباركة التي
جعلت من الجميع يستبشروا بخير وقد اعطت المفعول المطلوب للجميع
وبدون استثنى وحتى للذين في الحكم ، الا انه في الأيام الأخيرة تحول
الوضع وخاصة بعد الأعتداء على الرئيس وفي بيت الله والذي جعل الكثيرين
يتأففوا من تلك الفعلة وأولوها بعدة طرق وخاصة على مستقبل البلاد ، ولكن
نرجع ونقول رب مضرة نافعة وخاصة بعد ان الرئيس رفض التوقيع لأعذار
ليست مبررة في اعتقادي ، وارجع واقول انها ربما تفرج الأزمة كون الرئيس
غادر للعلاج ولا اعتقد انه سيرجع ينادي بالأستمرار وهو في هذه الحالة ، وقد
يمكن يوقع مضغوط عليه سياسياً وصحياً ، وهذا المرجح في نظري وقد يكون هذا
الصواب كون المكابرة ستؤدي الى موقف ليس في صالح الصالح ولا في صالح الجميع .

الورقة السادسة المواقف الخارجية :

ليس من المعقول ان نتغاضى عن التدخلات الخارجية في وضع اليمن ،
منهم من يعمل لله ، ومنهم من يريد يأجج الوضع لا له ولا عليه ، وطرف
له مصالح مع هذا الطرف او مع ذاك ويبقى من يدفع الثمن هو الشعب والوطن
وبشكل خاص الناس الذين في الشوارع بأسم الثورة الطويلة التي تمعمعت حتى
اصبحت رهينة في ايادي ناس يسيرونها كما يشاؤن ومن خالف مصيره محتوم
وبدون اي تأخير ، وعلى ايادي حماتهم الميامين ، والطرف الآخر الذي قاموا
ضده ، وعلى علمي هم الآن في ورطة كونهم سلموا عنق الثورة لمن لايرحم ،
وسيطلعوا من المولد بلا حمص الا من رحم علي محسن وأعوانه النشاما من
حمران العيون الذين يريدوا أن يدخلوأ الثوار في مقتاله لا لها أول ولا لها اخير
ولولا رجاحة من فهموا السالفة ، السعودية ماقصرت قائمة بواجبها الأسلامي
الأخوي مع الرئيس والشعب اليمني ، وأمريكا طبعاً مافيه داعي نذكر مناقب
ديمقراطيتها العمياء مع الشعوب كونها مع حرية اليمنيين قلبً وقالبا ، كما ولدولة
قطر الحبيبة بصمة كبيرة مع اليمن وثورته وثواره الا انها تخلت عن تقاسمها
الشعب اليمني السرا والضرا كون هناك خلاف سياسي ليس للشعب اليمني لا ناقة
ولا جمل في ماحصل ، ولكن انا اعتقد ان قلوبهم مع الثورة والثوار ويكفي قناة
الجزيرة التي لم ولن يهداء لها بال حتى آخر قطرة من الدم

الورقة السابعة الزنداني وشلته :

فضيلة الزنداني ناور ، تقرب ، تهرب ، صمت ، اختباء ، لف ودار ، خطط ،
ولكنه لم يفلح ولو حتى بكلمة واحدة يقول فيها في مصلحة اليمن وشعبه ،
وحتى على الأقل يثبت للناس على انه يعمل بما تعلم به من العلم لمصلحة الأمة ،
ولكن كما هو معلوم هو في الدرجة الأولى سياسي وسياسي محنك طعم يوماً من
الأيام طعم الرئاسة ، واصبح يوماً معارض بل معارض بارز في صفوف الأصلاح ،
حتى اصبح اليمني الأول المطلوب لأمريكا شنقه على مقصلة القاعدة كونه داعمها
الأول في نظر امريكا ، ولولا علي صالح رفض تسليمه لكان في زنزانة بالقرب من
زنزانة عبدالرحمن المصري ، وقد يكون فيما بعد افرج عليه مع المؤيد الذي عمل
صالح على الأفراج عنه وبشهادته شخصياً والذي تنكر لذلك وقال في الأيام الأخيرة
هذا جاهي عليك ارحل من بلادنا ونسي كما نسي الزنداني ، اما آخر اخبار الزنداني
فقد ضهر على ان الزنداني سيعمل على جمع العلماء اقصد زملاءه من الأصلاح
على جمع الأدلة الشرعية على ان صالح سقطت شرعيته ولذلك سيمنع من العودة
الى اليمن ، ياسبحان الله يوماً من الأيام الرئيس هو من ارجعك من منفاك واليوم تنفيه !!
ولكن هل العلماء الآخرين الغير مسيسين سيصمتوا لفتواه المنتظر ! هذا ماسوف
تكشف عنها الأيام .

الى هنا وسوف اتوقف لرد النفس
كوني متعب من قسوة الصقيع والثلوج المتهامرة
في عز الصيف بسبب تغير المناخ على بلادنا