الهاشمي مشرف المنتدى العام
تاريخ التسجيل : 22/05/2009 العمر : 44
| موضوع: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! الأربعاء يونيو 15, 2011 12:46 am | |
| لم يكن يخطر ببال الرئيس علي عبدالله صالح، أن يأتي اليوم الذي يشاهد فيه صور الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، وهي تتصدر مظاهرات شعبية عارمة تطالبه بالرحيل!.
هاهم اليوم شباب في مقتبل العمر يحملون صور الحمدي، ويطوفون بها أرجاء اليمن، ويجعلون منها رمزاً لحلم جميل لم يتحقق، وهم الذين لم يعايشوا بطبيعة الحال فترة حكمه، لكنهم مصممون أكثر من أي وقت مضى على إحياء ذلك الحلم من جديد.
لقد حاول صالح بكل الوسائل طمس ذكرى هذا الزعيم الخالد، كما حاول فرض حصار مشدد على كل فرصة قد تلوح حتى لمجرد الحديث عنه، أو عرض صوره، أو الكتابة عن مآثره وأعماله، وطبعاً لم يكن صالح ليسمح من قريب، أو من بعيد، بفتح ملف ظروف وملابسات اغتياله.
منذ أن قفز علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم في تطور دراماتيكي غريب، ظلت ملابسات جريمة اغتيال الحمدي من المحرمات، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة فتح ملف تلك الجريمة، التي لم تسقط، ولن تسقط، مهما مر عليها الزمن، أو تجاوزتها الأحداث.
لم تكن جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في واقع الأمر مجرد جريمة عادية، بل كانت جريمة مركبة، اختلطت فيها الخسة والدناءة بالتآمر والغدر، وهي لم تكن اغتيالاً لفرد، بل كانت اغتيالاً لشعب بأكمله، ولأحلامه بدولة مدنية، تحقق العدالة الاجتماعية والنمو، وتحتل مكانها اللائق بين الأمم.
الذين شهدوا تشييع جنازة الحمدي ما زالوا يتذكرون شقيقته المكلومة الغاضبة، وهي تصرخ بحرقة: "غريمنا أحمد الغشمي وعلي عبدالله صالح"، وبينما تناثرت أشلاء الغشمي بعد ذلك بستة أشهر في الحادثة المعروفة، أمد الله بعمر صالح، ليخرج علينا اليوم مطالباً بخروج مشرف، وبهامة مرفوعة!!.
كلمات شقيقة الشهيد ليست كافية لتأسيس قضية، أعلم ذلك، لكن هذا لا يمنع من تلبية رغبة شعبية متنامية بإعادة فتح ملف جريمة اغتيال الحمدي، لكي تأخذ العدالة مجراها، لاسيما ونحن على أعتاب عهد جديد، نأمل في أن نبنيه على أسس نظيفة وراسخة.
نقطة أخيرة: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! | |
|
العربــ الصغير ــي عضو مميز
تاريخ التسجيل : 11/10/2010 العمر : 30
| موضوع: رد: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! الأربعاء يونيو 15, 2011 10:51 am | |
| - الهاشمي كتب:
لم يكن يخطر ببال الرئيس علي عبدالله صالح، أن يأتي اليوم الذي يشاهد فيه صور الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، وهي تتصدر مظاهرات شعبية عارمة تطالبه بالرحيل!.
هاهم اليوم شباب في مقتبل العمر يحملون صور الحمدي، ويطوفون بها أرجاء اليمن، ويجعلون منها رمزاً لحلم جميل لم يتحقق، وهم الذين لم يعايشوا بطبيعة الحال فترة حكمه، لكنهم مصممون أكثر من أي وقت مضى على إحياء ذلك الحلم من جديد.
لقد حاول صالح بكل الوسائل طمس ذكرى هذا الزعيم الخالد، كما حاول فرض حصار مشدد على كل فرصة قد تلوح حتى لمجرد الحديث عنه، أو عرض صوره، أو الكتابة عن مآثره وأعماله، وطبعاً لم يكن صالح ليسمح من قريب، أو من بعيد، بفتح ملف ظروف وملابسات اغتياله.
منذ أن قفز علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم في تطور دراماتيكي غريب، ظلت ملابسات جريمة اغتيال الحمدي من المحرمات، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة فتح ملف تلك الجريمة، التي لم تسقط، ولن تسقط، مهما مر عليها الزمن، أو تجاوزتها الأحداث.
لم تكن جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في واقع الأمر مجرد جريمة عادية، بل كانت جريمة مركبة، اختلطت فيها الخسة والدناءة بالتآمر والغدر، وهي لم تكن اغتيالاً لفرد، بل كانت اغتيالاً لشعب بأكمله، ولأحلامه بدولة مدنية، تحقق العدالة الاجتماعية والنمو، وتحتل مكانها اللائق بين الأمم.
الذين شهدوا تشييع جنازة الحمدي ما زالوا يتذكرون شقيقته المكلومة الغاضبة، وهي تصرخ بحرقة: "غريمنا أحمد الغشمي وعلي عبدالله صالح"، وبينما تناثرت أشلاء الغشمي بعد ذلك بستة أشهر في الحادثة المعروفة، أمد الله بعمر صالح، ليخرج علينا اليوم مطالباً بخروج مشرف، وبهامة مرفوعة!!.
كلمات شقيقة الشهيد ليست كافية لتأسيس قضية، أعلم ذلك، لكن هذا لا يمنع من تلبية رغبة شعبية متنامية بإعادة فتح ملف جريمة اغتيال الحمدي، لكي تأخذ العدالة مجراها، لاسيما ونحن على أعتاب عهد جديد، نأمل في أن نبنيه على أسس نظيفة وراسخة.
نقطة أخيرة: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! لمن كل هذه القناديل تضوِّي لمن صباحك يفترش الطريق طل وندى ونسيم يداعب الزهروالفراشات والنحل والعصافير ونفح طيب يلون الفضاء بالعبير ، يستهل الصباح النهار بقاماته تشرق مع الفجر تكسر حدة الصمت الرهيب وتنفخ صوتها في صدى التاريخ تلون بالشروق الزمن المنسي والسنوات التي شطبها الليل من كتاب جولاته ونسب اليه الحب الذي حل بيننا ذات صباح قبل ان يغتاله الوجع الكامن خلف حروف العلة والغدر .. لك كل الحب وهذه هدية للحظة وارواحها وشموخها
ياسموات بلادي باركينا عبدالله عبدالوهاب نعمان
يا سماوات بلادي باركينا وهبينا كل رشد ودعينا نجعل الحق على الأرض مكينا أرضُنا نحن أضأنا وجهها وكسونا أفقها صبحاً مبينا
وجعلنا في ذراها عزها لا يرى فوق ثراها مستكينا
يا رحاب المجد ما رَوَّضَنا فيك أو مسكننا( ) طول عناءِ
هاك منّا قسماً يا ارضنا خالداً في شدةٍ أو في رخاءِ
لن يُلاقي البغي إلا رفضنا رفض جبار شريف الكبرياءِ
هاهُنا نحن وقد وحدنا وطن أصبح منا أثْمَنَا
وغدت أصقاعه معبدنا لم ولن نعبد فيها وثنا
أو يرى نخاس( ) أرضٍ أننا نأخذ الدنيا ونُعطي اليمنا
كم سلكنا ومشينا طُرقاً تفنى بها روح الفناءِ
ورفضنا وأبينا ركعة الهون وضعف الإنحناءِ
نحن رفض رافض إن مسنا ظلم ظلاّم بعيداً أو قريبا
كم رفضنا ولبسنا رفضنا حللاً حمراً وإصراراً عجيبا
نحن رفض أبداً لكننا نعشق الحق جليلاً ومهيبا
أربعينياتُنا فيها رَفَضْنا وضحى سبتمبرٍ فيه رَفَضْنا
ومدى السبعين يوماً قد رفضنا
وسنمضي رافضين
كل من جاء لكي يدجي ضحانا
وسنمضي داحضين
كل أثم.. شاء للناس الهوانا
وسنمضي فارضين
صدقنا..حتى يرى الحق مصانا
هذه الأرض التي سرنا على صهوات العز فيها وأتينا
وملكنا فوقها أقدارنا ونواصيها فشئنا وأبينا
أبداً لن تنتهي فيها انتصاراتنا إلا اذا نحن انتهينا
| |
|
ابو وضحه مشرف واحة الشعر والإبداع
تاريخ التسجيل : 03/08/2010 العمر : 38
| موضوع: رد: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! الإثنين يوليو 04, 2011 11:32 am | |
| رحم الله الحمدي رحمة الابرار ولكن صدقني اخي الغالي الهاشمي انني اؤمن ايمانا قوي بــ" بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين"" اليوم هو نهاية الضلام وانقشاع سحابة سوداء حلقت في ربوع السعيدة ما يزيد عن ربع قرن ,,,وقد اقتربت نهاية الحكاية واتضحت فصولها والغد لناظرة لقريب.... عزيزي الهاشمي نورت المنتدى وهل ترحم لوعه المشتاق وإلى متى الغياب.... دمت ولا هنت ولا هانت مرابيعك..... | |
|
وضاح اليمـن عضو مميز
تاريخ التسجيل : 04/06/2011 العمر : 62
| موضوع: رد: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! الإثنين يوليو 04, 2011 11:50 am | |
| - الهاشمي كتب:
لم يكن يخطر ببال الرئيس علي عبدالله صالح، أن يأتي اليوم الذي يشاهد فيه صور الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، وهي تتصدر مظاهرات شعبية عارمة تطالبه بالرحيل!.
هاهم اليوم شباب في مقتبل العمر يحملون صور الحمدي، ويطوفون بها أرجاء اليمن، ويجعلون منها رمزاً لحلم جميل لم يتحقق، وهم الذين لم يعايشوا بطبيعة الحال فترة حكمه، لكنهم مصممون أكثر من أي وقت مضى على إحياء ذلك الحلم من جديد.
لقد حاول صالح بكل الوسائل طمس ذكرى هذا الزعيم الخالد، كما حاول فرض حصار مشدد على كل فرصة قد تلوح حتى لمجرد الحديث عنه، أو عرض صوره، أو الكتابة عن مآثره وأعماله، وطبعاً لم يكن صالح ليسمح من قريب، أو من بعيد، بفتح ملف ظروف وملابسات اغتياله.
منذ أن قفز علي عبدالله صالح إلى سدة الحكم في تطور دراماتيكي غريب، ظلت ملابسات جريمة اغتيال الحمدي من المحرمات، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان لإعادة فتح ملف تلك الجريمة، التي لم تسقط، ولن تسقط، مهما مر عليها الزمن، أو تجاوزتها الأحداث.
لم تكن جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في واقع الأمر مجرد جريمة عادية، بل كانت جريمة مركبة، اختلطت فيها الخسة والدناءة بالتآمر والغدر، وهي لم تكن اغتيالاً لفرد، بل كانت اغتيالاً لشعب بأكمله، ولأحلامه بدولة مدنية، تحقق العدالة الاجتماعية والنمو، وتحتل مكانها اللائق بين الأمم.
الذين شهدوا تشييع جنازة الحمدي ما زالوا يتذكرون شقيقته المكلومة الغاضبة، وهي تصرخ بحرقة: "غريمنا أحمد الغشمي وعلي عبدالله صالح"، وبينما تناثرت أشلاء الغشمي بعد ذلك بستة أشهر في الحادثة المعروفة، أمد الله بعمر صالح، ليخرج علينا اليوم مطالباً بخروج مشرف، وبهامة مرفوعة!!.
كلمات شقيقة الشهيد ليست كافية لتأسيس قضية، أعلم ذلك، لكن هذا لا يمنع من تلبية رغبة شعبية متنامية بإعادة فتح ملف جريمة اغتيال الحمدي، لكي تأخذ العدالة مجراها، لاسيما ونحن على أعتاب عهد جديد، نأمل في أن نبنيه على أسس نظيفة وراسخة.
نقطة أخيرة: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! نطالب المارشال ان يفتح تحقيق في ملف جريمة إغتيال الحمدي ، فهو متخصص في التحقيقات ولعله يصل الى الملفات المجمده في خزانات القضايا التي تخضع للتبريد القهري وهي مصرة ان تبقى جمرة متوهجه تحرق البرادات وتدمر الخزانات .. فالعدالة الألهية قد تتأخر ، لكنها تأتي حتما ، ولو بعد حين .. !! | |
|
مارشال جبن مشرف واحة جبن اليوم
تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! الإثنين يوليو 04, 2011 12:25 pm | |
| مرحبا بالهاشمي لقد أوهجت نارا في القلوب عمرها السنين ولكن كما تفضلت العدالة الالهية قد تتأخر ولكنها تأتي حتما ولو بعد حين شرف كبير للثوار إن يطالبوا بدم الشهيد لا لأنه الشهيد الوحيد في الوطن ولكن شهيدنا أمة لحاله لذلك هو بمثابة أمة أستشهد وغدر من قبل نفر أنفار لهذا سجل عبر الدعوى يا أخي وضاح اليمن ومن بعدك الشعب كله إننا مطلبين بدم الشهيد المقدم أبرهمحمد الحمدي أشكرك سيدي الهاشمي ومرحبا بكم في المنتدى والحمد لله على السلامة
عدل سابقا من قبل مارشال جبن في الإثنين يوليو 04, 2011 12:55 pm عدل 1 مرات | |
|
ابوتريكه عضو مجلس إدارة
تاريخ التسجيل : 21/04/2009 العمر : 52
| موضوع: رد: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! الإثنين يوليو 04, 2011 12:44 pm | |
| - مارشال جبن كتب:
- مرحبا بالهاشمي لقد أوهجت نارا في القلوب عمرها السنين ولكن كما تفضلت العدالة الالهية قد تتأخر ولكنها تأتي حتما ولو بعد حين شرف كبير للثوار إن يطالبوا بدم الشهيد لا لأنه الشهيد الوحيد في الوطن ولكن شهيدنا أمة بروحه لذلك هو بمثابة أمة أستشهدة وغدرت من قبل نفر أنفار
لهذا سجل عبر الدعوى يا أخي وضاح اليمن ومن بعدك الشعب كله إننا مطلبين بدم الشهيد المقدم أبرهمحمد الحمدي أشكرك سيدي الهاشمي ومرحبا بكم في المنتدى والحمد لله على السلامة لاتنسى الغشمي اخي المرشال لابد ومايفتح في جريمة اغتياله ولك الموفقية | |
|
مارشال جبن مشرف واحة جبن اليوم
تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: العدالة الإلهية قد تتأخر، لكنها تأتي حتماً، ولو بعد... حين!! الإثنين يوليو 04, 2011 1:13 pm | |
| - ابوتريكه كتب:
- مارشال جبن كتب:
- مرحبا بالهاشمي لقد أوهجت نارا في القلوب عمرها السنين ولكن كما تفضلت العدالة الالهية قد تتأخر ولكنها تأتي حتما ولو بعد حين شرف كبير للثوار إن يطالبوا بدم الشهيد لا لأنه الشهيد الوحيد في الوطن ولكن شهيدنا أمة بروحه لذلك هو بمثابة أمة أستشهدة وغدرت من قبل نفر أنفار
لهذا سجل عبر الدعوى يا أخي وضاح اليمن ومن بعدك الشعب كله إننا مطلبين بدم الشهيد المقدم أبرهمحمد الحمدي أشكرك سيدي الهاشمي ومرحبا بكم في المنتدى والحمد لله على السلامة لاتنسى الغشمي اخي المرشال لابد ومايفتح في جريمة اغتياله ولك الموفقية حريص جدا يا ابو الترائكي لفتح ملف الغشمي ! ابو عبد الناصر هذه إنقلاب على حلفائكم اليوم الاشتركيين تريدون إن تتخلصوا منهم بهذا الطريقة التي عبرت عنها في جملة واحدة ! كافكم الله من اخوان مسلمون ! | |
|