| قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
طارق عضو مميز
تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 64
| موضوع: قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! الثلاثاء مايو 31, 2011 7:41 am | |
| قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! بقلم / أحمد محمد عبد الغنـــي مأرب برس
رغم الجدل السياسي والإعلامي الذي ثار حول المبادرة الخليجية وتعديلاتها المتتالية فإن مراوغات الرئيس صالح بشأن التوقيع على هذه المبادرة قد خطفت الاهتمامات والأضواء التي كانت منصبة على البحث في المضامين والصياغات، حيث أصبح جدل التوقيع هو الطاغي على المشهد منذ وصول عبداللطيف الزياني إلى صنعاء يوم السبت 30/4/2011م لتسليم الأطراف المعنية دعوات الحضور إلى حفل التوقيع الذي كان مقرراً يوم الأثنين 2/5/2011م في العاصمة السعودية الرياض، وحينها رفض الرئيس صالح عرض الزياني له بالحضور والتوقيع في الرياض أو التوقيع في صنعاء، ويبقى الحضور إلى الرياض منحصراً في قيادات المعارضة وممثلي السلطة.
ولم يكن أمام الزياني سوى مغادرة صنعاء دون الوصول إلى نتيجة تذكر، وما هي إلا أيام حتى عاد الحديث عن تعديلات جديدة في المبادرة، وهذه المرة انصبت التعديلات على موضوع التوقيع حيث شملت التعديلات المعلنة إضافة 30 شخصية قيادية إلى قائمة الموقعين على المبادرة (15 من الحزب الحاكم و15 من المعارضة) ويكون توقيع الرئيس صالح كرئيس للحزب وكراعي للاتفاق فقط، وكان واضحاً أن هذه التعديلات جاءت بناءً على طلب مقدم من السلطات اليمنية بهدف تمييع كل الجهود وإخراج المبادرة عن مسارها وهدفها. ولذلك لم يكن أمام المعارضة سوى رفض هذه الصيغة مؤكدة أنها لن تقبل أية تعديلات خارج إطار نص المبادرة التي تسلمتها بتاريخ 21 إبريل..
وفي ضوء المشاورات والاتصالات التي أجراها عبداللطيف الزياني في صنعاء خلال الفترة (14 – 18 مايو2011م) تم تقليص قائمة الموقعين إلى 10 ( 5 من الحزب الحاكم و5 من المعارضة) وبحيث يكون توقيع صالح كرئيس للجمهورية وكطرف أساسي، ويبدو أن الوصول إلى صيغة التوقيعات هذه كان نتيجة جهود مظنية بذلها الزياني مع مختلف الأطراف حيث جاءت مغادرته صنعاء مساء يوم الأربعاء 18 مايو 2011م بدون الإجراءات البروتوكولية الرسمية المعتادة لتؤكد حالة الشد والجذب التي واجهتها المشاورات والاتصالات خلال تلك الأيام الخمس، والتي لم تستطع الانتقال إلى خطوة الإجراءات العملية للتوقيع نفسه.
مبررات واهية:
وفي ظل تصاعد الجدل الإعلامي والسياسي حول مراوغات الرئيس صالح تجاه موضوع التوقيع عاد الزياني إلى صنعاء يوم السبت 21 مايو 2011م على أمل أن تكون الرحلة الأخيرة في هذا المسلسل، حيث تم الاتفاق أن تقوم المعارضة بالتوقيع أولاً وهو ما جرى مساء ذلك اليوم، ويكون موعد توقيع الرئيس والحزب الحاكم ظهر اليوم التالي.
وفي صباح يوم الأحد 22 مايو 2011م التقى الرئيس صالح بقيادات حزبه (أعضاء اللجنة الدائمة) ليستعرض معهم تفاصيل المبادرة، وليحصل على دعمهم وموافقتهم على التوقيع، وكان لافتاً للانتباه أن خداع صالح ومراوغته لم تبقى محصورة على الأطراف الأخرى بل شملت الحزب الحاكم نفسه خلال ذلك الاجتماع، فمن ناحية ظهر من التسريبات المقصودة أن الرئيس حاول التأكيد لقيادات حزبه أنه يحظى بدعم شخصي من زعامات مشهورة في دول الجوار، وأنه بهذا الدعم سينهي الثورة الشعبية السلمية وسيزيل بالقوة الاعتصامات الشبابية في الساحات والميادين، ومن ناحية ثانية كلف وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي بقراءة نص المبادرة الخليجية على الحاضرين والتي أعقبها بقراءة ملحق آليات التنفيذ وهو ملحق وهمي أُعد من قبل السلطة نفسها، ولم يتم مناقشته في إطار المبادرة أو الموافقة عليه من قبل أطرافها، ولأنه ملحق وهمي فقد اكتفت السلطة بقراءته على أعضاء اللجنة الدائمة واكتفى الإعلام الرسمي بإذاعته عبر التلفزيون وأحجم عن نشره عبر الصحافة المقروءة خوفاً من المحاججة الشعبية والرسمية، لأن ما يُنشر عبر الصحف سيظل كوثيقة معتبرة ومحفوظة ويمكن استخدامها في أية لحظة.
وفي الوقت الذي كان صالح يستعرض عنترياته وأساليبه أمام قيادات حزبه وجه بلاطجته المسلحين لاعتراض موكب عبداللطيف الزياني ومعه السفراء المعنيين ثم محاصرتهم في مقر السفارة الإماراتية ومنعهم من الوصول إلى دار الرئاسة في الموعد المحدد لإجراءات التوقيع، تحت ذريعة أن هؤلاء هم مجموعة من أنصاره الذين يرفضون المبادرة ويطالبونه بعدم التوقيع عليها.
وبالطبع كان هذا الموقف مخجلاً من وجهة نظر الأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية ومخجلاً من الناحية الأخلاقية التي يفترض أن تحكم التعامل العام بين الناس، حيث أثبت صالح أنه لا يعرف حدوداً للمناورة أو سقفاً للكذب والمراوغة، بل أثبت من خلال هذه التصرفات الرعناء أنه غير مأمون الجانب. وكان لابد أن يتم نقل الزياني ومن معه من السفراء المعنيين وفي مقدمتهم السفير الأمريكي إلى دار الرئاسة بعد حوالي ست ساعات بواسطة طائرة مروحية.
وليتصور معي القارئ حجم الاتصالات ونوعية التهديد والوعيد الذي تلقاه صالح خلال تلك الساعات بشأن الحفاظ على سلامة هؤلاء السفراء وبشأن إجباره على الوفاء بالالتزام الذي فرضه على نفسه. ثم ليتصور القارئ كيف كان الموقف الإنساني والأخلاقي والقيمي لحظة استقبال الرئيس للزياني ومن معه من السفراء بعد فضيحة الحصار المسلح الذي استخدم ضدهم في مقر السفارة الاماراتية التي يفترض أنها تتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأمنها هو جزء من أمن دار الرئاسة الذي يبعد عنها حوالي كيلو متر واحد فقط.
المهم أن الزياني ومن معه من السفراء بعد شد وجذب وأخذ ورد وصلوا مساء ذلك اليوم إلى دار الرئاسة، وفور وصولهم باشرت قيادات المؤتمر الشعبي الحاكم بالتوقيع على المبادرة وأثناء تداول هذه القيادات للقلم المستخدم في شخط التوقيع وقف الرئيس صالح وبجانبه السفير الأمريكي خلف الطاولة الحاضنة للنسخ الثلاث التي يجب أن تحظى بتوقيع كل واحد من المعنيين..
وخلال وقوفه ذاك حاول الظهور أمام الكاميرا بمظهر الواثق من نفسه، وأنه غير مبالٍ بما يجري، وبعد أن استكملت قيادات المؤتمر إجراءات التوقيع جلس صالح على نفس الكرسي ليعلن رفضه التوقيع، وقال أنه لن يوقع لأن المعارضة لم تحضر إلى دار الرئاسة أو القصر الجمهوري، وهو مبرراً واهياً، لأنه شخصياً غير مأمون الجانب ومكره أصبح معروفاً لكل العالم، هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، لم يتم الترتيب والاتفاق على توقيع جماعي، بل هو من رفض في وقت سابق إقامة حفل للتوقيع، سواء في صنعاء أو خارجها.
ومن ناحية ثالثة، بدا هذا الرفض ومبرراته كشكل من أشكال التهريج المسرحي لأنه جاء بعد قيام قادة المؤتمر بالتوقيع على المبادرة، ولو كان هناك مبررات حقيقية ومنطقية كانت ستطرح قبل ذلك.
وشهد شاهدٌ من حزبه..!!
وبالتأكيد فمن الملاحظات التي ستظل جزءً من التاريخ الشخصي للرئيس صالح هو أن الخداع والمراوغة وعدم الالتزام بتنفيذ الاتفاقات والوعود التي يقدمها يمثل صفة ملازمة للرجل. وهذا هو ما ظهر جلياً خلال تعامله مع المبادرة الخليجية وقبلها المبادرة الأمريكية الأوروبية.
طبعاً سياسات الخداع والمراوغة ليست دائماً سياسة ناجحة بالضرورة، والرئيس صالح لم يفهم حتى الآن أن رفضه المتكرر للتوقيع قد أوقعه في خندق المقامرة الخاسرة، فالوقت الذي يعمل على كسبه بهروبه إلى الأمام يتحول هذا الوقت إلى وسيلة من وسائل تدميره النفسي والمعنوي وتجريده من كل الأوراق المتاحة وتفكيك علاقاته واتصالاته.
ولذلك بدا غبياً وهو يعلن رفضه التوقيع يوم الأحد الماضي 22 مايو 2011م لأن قيام قيادات المشترك وقيادات المؤتمر بالتوقيع على المبادرة سحب من تحته آخر بساط، فهذا التوقيع في حد ذاته مثّل رسالة للعالم عن وجود إجماع سياسي يمني شعبي ورسمي على رحيل صالح، ولم يعد هناك مجال للتحجج أو التذرع بالشرعية الوهمية، لأن توقيع قيادات المؤتمر هو شهادة بأن حزبه قد تخلى عنه وأعلن بشكل رسمي سقوطه ورفع الغطاء عنه، وبناءً على ذلك ليس بإمكانه ولا من حقه القيام بأي دور سياسي بعد الآن، وهذا هو ما جعل الأطراف الدولية تعلن مؤخراً وبشكل صريح وواضح أن على (صالح) أن يتنحى فوراً، ومن هنا فإن تحركاته ومحاولاته المستميتة في تفجير الأوضاع عسكرياً وإشعال الحرب الأهلية، تجري في ظل فقدانه لأي شرعية أو غطاء سياسي محلي أو إقليمي أو دولي، واستمرار الرجل في هذه التصرفات الجنونية يحوله إلى رئيس عصابة إجرامية ويصبح من حق المنظمات الدولية المعنية إصدار قرار بالقبض القهري عليه.
وفي هذا السياق فإن إعلان دول الخليج عن إمكانية نقل الملف إلى مجلس الأمن الدولي، يشير بوضوح أن مراوغات صالح انتهت، وأنه قد أوقع نفسه بنفسه، وفقد كل الضمانات التي كانت مطروحة عليه، ولم يعد أمامه سوى الرحيل أو مواجهة النهاية المحتومة | |
|
| |
في الصــــمـــيـم المدير الاعلامي
تاريخ التسجيل : 20/12/2009 العمر : 63
| موضوع: رد: قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! الثلاثاء مايو 31, 2011 10:08 am | |
| نعم سيدي الكريم طار لقد وقع بكسر العين مثلما وقعت المعارضة في بدايتها أو بالأحرى بداية الثورة عندما انهار علي صالح وقدم المبادرة تلو المبادرة ولكن المعارضة لم تسجل تلك المواقف على الرئيس كونها صدت تلك المبادرات تحت ذرائع قد تكون صحيح او غير صحيحة ولكن كنا نتمنا ان المعارضة تبعت الكذاب الى باب الباب مثلما يقولوا في المثل ، ولكنها غلطت وقد يقولوا الذين امثالي لو ربما قبلت بتلك المبادرات المتلاحقة لكان الأمر اختلف عن ماهو الآن ، والآن الرئيس وقع شر وقعة عندما رفض التوقيع على المبادرة رغم تعديلها لاكثر من مرة وكانت تلك التعديلات لصالحه في المقام الأول ولكنه في اعتقادي وقع في شرك المؤثرات الخارجية وخاصة من دول الجوار الذين اوحوا له بأنه هو من يمسك بزمام الأمور وله ان يتشاطر اكثر ، وفي اعتقادي ان غلطة المتشيطر بألف بل بمليون وهذه وقعته في شر مصيدة ، الآن ادخل الوطن في متاهة وانا شخصياً محملة كل المسؤلية كونه رغم قبوله بالمبادرة لم يوقعها ، تقبل السلام على نقلك لهذا الموضوع الذي كان من جانب واحد وقد قال ثلثين الحقيقة . | |
|
| |
مارشال جبن مشرف واحة جبن اليوم
تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! الثلاثاء مايو 31, 2011 12:28 pm | |
| الذي أستفدناه من هذه الأزمة في يمننا الحبيب إننا تعرفنا على حجم الثقافة السياسية لدى اليمنيين وفي نفس الوقت تأكدنا بأن الفجوة والفارق بيننا وبين العالم كبيرة جدا في هذا المضمار سواء لمن يمتهن السياسة وهم المعروفين با لسياسيين والمنظرين لها أوالناس العاديين الذين يبنون مواقفهم على ما يقرأونه ويستمعون له عبر وسائل الإعلام المسموع والمقرؤ والمرأي ومن خلال ذلك الوسائل يبنون مواقفهم و تأييدهم لذلك الطرف أو ذاك سيدي الكاتب لم نختلف معك فيما قلته نحن ندرك إن الكل مؤمن بالتغيير بمافي ذلك أناس في السلطةوالريس علي صالح يعرف ذلك ويعرف إنه منتهي منتهي ويدرك جيدا إن مصيره الى المحاكمة في حالة إنه وافق على الصيغة المطروحة في المبادرة وهو يحاول إن يأخذ ضمانات قوية من جهات ذات سيادة في الشريعة الدولية لم أحدا تقدم بذلك الى حد هذه الحضة لهذا هو يحاول إن يشعلها هنا وهناك وسوف تأتيه في النهاية الضمانات وسوف يفاوضوه على ذلك مثله مثل غيره مثل حسني والعقيد القذافي الذي أستطاع إن يجر الدول الكبرى الى صنع ضمان له ولأولادة وفي ضني إن الصين الشعبية تقدمت بذلك سيدي الكاتب سدي الكاتب مشكلتنا في اليمن الريس علي والأحزاب كل الأحزاب كونهم فاقدين الولاء للوطن والشعب اليمني وأصبح ولائهم هو لمصالحهم الشخصية والحزبية وبس أما الوطنية والأخلاق فإن قاموسهم ومشاعرهم قد خلت من ذلك والسياسي اليمني سياسي لمصلحته الشخصية وحتى الصحفي اليمني الذي يجمع الأخباروالخبابير ويحللها تجده مرتبط بمصلحته أكثر من إن ينقل خبر صحيح أو تفسير لما يحدث وطبعا ليس الجميع ولكن الغالبية العظماء منهم على كلا الله يفتح علينا وعليك وعلى الأخ طارق وعلى اليمانيين ويفك محنتنا جميعا وإن تأتي الأمور والمصائب بقدر تحملنا لها إن كانت المصائب هي قدرنا اللهم أمين مشكور ياسيدنا الطارق | |
|
| |
طارق عضو مميز
تاريخ التسجيل : 19/04/2009 العمر : 64
| موضوع: رد: قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! الأربعاء يونيو 01, 2011 5:51 pm | |
| - في الصميم كتب:
- نعم سيدي الكريم طار لقد وقع بفتح القاف وتسكين العين مثلما وقعت المعارضة في بدايتها أو بالأحرى بداية الثورة عندما انهار علي صالح وقدم المبادرة تلو المبادرة ولكن المعارضة لم تسجل تلك المواقف على الرئيس كونها صدت تلك المبادرات تحت ذرائع قد تكون صحيح او غير صحيحة ولكن كنا نتمنا ان المعارضة تبعت الكذاب الى باب الباب مثلما يقولوا في المثل ، ولكنها غلطت وقد يقولوا الذين امثالي لو ربما قبلت بتلك المبادرات المتلاحقة لكان الأمر اختلف عن ماهو الآن ، والآن الرئيس وقع شر وقعة عندما رفض التوقيع على المبادرة رغم تعديلها لاكثر من مرة وكانت تلك التعديلات لصالحه في المقام الأول ولكنه في اعتقادي وقع في شرك المؤثرات الخارجية وخاصة من دول الجوار الذين اوحوا له بأنه هو من يمسك بزمام الأمور وله ان يتشاطر اكثر ، وفي اعتقادي ان غلطة المتشيطر بألف بل بمليون وهذه وقعته في شر مصيدة ، الآن ادخل الوطن في متاهة وانا شخصياً محملة كل المسؤلية كونه رغم قبوله بالمبادرة لم يوقعها ، تقبل السلام على نقلك لهذا الموضوع الذي كان من جانب واحد وقد قال ثلثين الحقيقة .
تسلم يا ابا مشعل انت ناضج في رؤيتك ولقد حان لعهده ان يولي وليله ان ينطفي فقد جرع الوطن ويلات لا تحصى استطاع ان يفلت من افعاله بسماحة شعبه وبساطة وصبرهم عليه كل هذه السنوات حتى فاض الكيل ولم يعد بد من التغيير ، فهو كما تقول حانت ساعته وآن له ان يقف امام الشعب ليحاسبه على كل فعل شنيع وكل جرم ارتكبه في حق الوطن الذي اغتصبه فما رعاه حق رعايته ولا زال يراهن على صوملة اليمن ويسعى جاهدا لذلك لكي يتسنى له ان يستخدم آلة الحرب لطمس اليمن من خارطة الحكمة والأيمان وركلها الى مزبلة التاريخ نحو الصوملة ، وانه لرهان خاسر سيكون هو الخاسر فيه وليس الشعب حين يستعيد الوطن منه الوطن وينتصر الشعب على الجلادين والافاقني والخونة والمستكبرين | |
|
| |
ابوعماد مديــر المنتــدى
تاريخ التسجيل : 13/03/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! الأربعاء يونيو 01, 2011 9:17 pm | |
| لقد آن لكل الموالين للرئيس والمؤتمر الشعبي العام وزبانيته ان يتركوا عبادة الأصنام والصور ويتوجهوا بقلوب مؤمنة ونادمة الى عبادة الله الواحد الأحد الوارث الصمد الله الذي ليس له بداية وليس له نهاية ..كفانا اصرارا على المغالطة وتبرير العبث بأرواح الشعب المسكين التي تتساقط بين الحين والحين ... لقد جعلوا منه الاها يسكن الأرض حتى طاب له هذا بل ولبس دور الإله ولذلك اليوم لا زال غروره يطمئنه بأنه لا زال يحضى برضى الكثير ودعم القريب والبعيد انه الجنون الذي حجم الثورة في عينه حتى ولد قناعة ان الثورة هزيلة وضعيفه وانه يستطيع ان يوقفها ويقضي عليها بقوة السلاح .. آن لهذه الحقبة من الظلام ان تزول ليتنفس الشعب اليمني الصعداء ويرسم مستقبله بحروف من نور وأمل .. ان الواقع لا يحتاج الى ترجمة او تفسير اصبح عداء الأفاقين لهذه الأمة واضحا سواءا كان الرئيس وزبانيته او من قبل شخصيات في المعارضة واثبتوا تلآمرهم على اليمن والوحدة ارضا وانسانا .. شكرا اخي طارق على نقل هذا التحليل او بالأحرى على نقل الحقيقة ودمت بخير ومحبة | |
|
| |
محارب قديم مشرف السياسي الحر
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 64
| موضوع: رد: قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! الخميس يونيو 02, 2011 6:40 am | |
| تلزمني ثلاث حجج الى بيت الله الحرام مكشوف الرأس حافي القدمين اذا طبَّقوا منها بند واحد & اشوفكم بخير وعافيه | |
|
| |
مارشال جبن مشرف واحة جبن اليوم
تاريخ التسجيل : 01/02/2010 العمر : 57
| موضوع: رد: قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! الجمعة يونيو 03, 2011 1:22 am | |
| - محارب قديم كتب:
تلزمني ثلاث حجج الى بيت الله الحرام مكشوف الرأس حافي القدمين اذا طبَّقوا منها بند واحد & اشوفكم بخير وعافيه وأنا أقول تلزمني ثلاث زيارات للشيخ الحنجري في حالة إن السلطة نفذة القانون بحق أولاد الأحمري كون السلطة تخوض معركة الحصبة مع الأحمريين بأسم تنفيذ القانون وإن لا تتراجع السلطة مثلما تراجعة بحق الحوثيين بحجة إن قانون حوماربي لم يشير الى تنفيذ القوانين بحق أولاد المناضلين وخاصة إذا كان الأولاد حاشديين ولا صعداويين | |
|
| |
سيف عضو مميز
تاريخ التسجيل : 20/07/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! السبت يونيو 04, 2011 8:36 am | |
| اخي الفاضل المحارب ، يكفيك حجة واحدة لتكمل دينك ولا يلزمك رهان في مستقبل ثورة , وانا اصارحك على قدر ما اعرفك وقد كان لك في القصيدة باع فلا تكتب الحرف الهلامي واكتب زلزال يهد العروش ولا تكن اقل من رجل قبيلي اسرج فرسه وحمل كفنه وسار يحمي شباب الثورة وثورتهم السلميه بدمه لا عاديا ولا معتديا ولا راغبا في دم ولا مغنم اما المارشال فيلزمه زيارة "الشيخ بوبك" (يرويه بلاده) او "علم جعران" يمتسح من دهنته ويستضيئ بشمعته ويحرق بخوره ما يكفي ليمسح من نفسه سنوات صهرته في بطانة القهر وجعلت منه حملا وديعا للسمع والطاعة ومسحت عنه الزئير فصار ينتحب كاليمام ويحجل كالحمام فأين هو المارشال يا سيدي الجنرال | |
|
| |
محارب قديم مشرف السياسي الحر
تاريخ التسجيل : 20/01/2011 العمر : 64
| موضوع: رد: قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! الإثنين يونيو 06, 2011 9:08 am | |
| - سيف كتب:
- اخي الفاضل المحارب ، يكفيك حجة واحدة لتكمل دينك ولا يلزمك رهان في مستقبل ثورة , وانا اصارحك على قدر ما اعرفك وقد كان لك في القصيدة باع فلا تكتب الحرف الهلامي واكتب زلزال يهد العروش ولا تكن اقل من رجل قبيلي اسرج فرسه وحمل كفنه وسار يحمي شباب الثورة وثورتهم السلميه بدمه لا عاديا ولا معتديا ولا راغبا في دم ولا مغنم
اما المارشال فيلزمه زيارة "الشيخ بوبك" (يرويه بلاده) او "علم جعران" يمتسح من دهنته ويستضيئ بشمعته ويحرق بخوره ما يكفي ليمسح من نفسه سنوات صهرته في بطانة القهر وجعلت منه حملا وديعا للسمع والطاعة ومسحت عنه الزئير فصار ينتحب كاليمام ويحجل كالحمام فأين هو المارشال يا سيدي الجنرال تلزمني حجة رابعه اذا كان الخلاف حول التوقيع اخي سيف هولاء من خليقة العميسي الحاكم واحزاب موزه وهذه الأطراف عارفين أن مكان المبادرة في هيئة الأثار قسم المخطوطات وعارفين انها من المعلقات السبع بعد المئه مايشتوا لابالإجماع ولا بالقياس دمت في رعاية الله
| |
|
| |
| قصـــة الوقــــــوع في مـــراوغـــــــــــة التوقيـــــــع .. !! | |
|