اريد من حضراتكم ان تفتوني اي اصدق عبارة ( كلمة حق ( أم ) كلمة صدق ) كوني اعتبر ان كلمة حق تقال في وجه حاكم ظالم بعد التحقق من مدى صحتها ، اما كلمة الصدق فهي تقال بعفوية عندما يكون الشخص صادق في نيته وبدون تحقق مامدى صحة الكلمة ، هكذا اعتقد وقد تكون خانتني الذاكرة كوني بلغت من العمر عتيا ارجو من الله حسن الخاتمة ،
للمراقب الصدوق على الساحة اليمنية وخاصة اذا نظر بمنضار ذو عينين فاحصتين لدقائق الأمور ان هناك مسار للثورة لا ينباء بخير على جميع الأطراف والطوائف ، ولا على اليمن برمته ولا حتى على الساحة العربية بكبرها كون المقولة المأثورة اذا جاز التعبير ( اذا البلا في مصر تسلاه او ما تسلاه ) وانا على مقدار فهمي لمنحى الأمور على ان الثورة سلبت من محتواها الأدبي عمودياً وأفقياً من اول يوم تساقطت الطيور الجارحة على فرائسها ووقعت هذه الثورة فريسة لعدة قوى وتيارات سياسية وقبلية جعلت من الثورة والثوار جسر عبور الى اهدافهم الخبيثة مهما تنمقت الخطابات انما ذلك الطُعم الذي يصطاد السمك ، ومن هنا وارجو ان لانكون مكابرين ونجعل من الوهم كا السراب الذي يخدع العطشان للماء ، الآن وقد تجلت الأمور في الأهداف المبيتة يضهر لنا على الساحة اربع قوى تتصارع على السلطة ( الرئيس وأعوانه ، وصادق الأحمر وحميد ، وعلي محسن ، والمشترك ) اما خامسهم الثوار فقد اصبحوا سلاح الضعفاء من التيارات المذكورة ! ولو بدأنا بمن يتحمل المسؤلية الكاملة من تلك القوى فلا بد ان نبدأ بتسلسل الأحداث مروراً الى الآن ، فنجد على ان الثوار هم من غلطوا غلطت العمر عندما قبلوا بتهافت السرق عليهم ، كون علمهم بهولاء انهم غير طاهرين من الرجس حتى يقبلوهم في صفوفهم ، حتى وان ثورتهم قد بدأت في حصد أُكلها حينما ارتعد علي عبدالله صالح واستسلم لها الا ان من يتحمل المسؤلية في عدم الأخذ برشف المنجز وزمام المبادرة هم المشترك الذي فضل السير في عتمت المغامرة حتى فاتته الفرصة وضيعها على الشباب الثائر وضيعها على نفسه كونه كان الوصي عليهم حتى ولو بالسر ! وبتدخل القوى الأقليمية والخارجية انضحك عليهم حتى صار ما صار ، ولكن انا ارى على ان بعدما تدخلت دول الخليج بالحل ورضيها الشعب قاطبة كونها المخرج الوحيد لليمن من المنحى الذي هو آيل اليه اصبح من يتحمل المسؤلية التاريخية فيما سيحدث هو الرئيس علي صالح كونه تمادا وتلاوك في التوقيع عليها وفي النهاية رفضها وهي الغلطة التي ارتكبتها المعارضة في بداية انهياره لو يتذكر ذلك وهي تحسب عليه كونه اشطر في التلقي للوقائع القادمة ، الآن انجلى الوضع وضهر للعيان ان منهم على الساحة ليس الثوار انما من يدعو حماية الثورة ولكنهم من اجهضها علينا جميعاً ! الآن اصبحوا آل الأحمر وخارجهم المشترك الذي ينتمي كل حزب الى طرف يتصارعوا على السلطة بقوة السلاح وتدار رحاها الآن على الساحة ، واصبحت ساحة الثورة مثل الذي ينتضر الغيث من السراب ( اجلسوا جلسوا ، قوموا قاموا ) بالريموت كنترول ، الأن وبكل صدق اصبحنا مسيرين وليس مخيرين بيد علي صالح وعلي محسن صالح ، وصادق عبدالله الأحمر والمشترك من وراهم يلهث لا يهش ولا ينش والثوار سيكونوا وقوداً لما سوف يحدث ، واليمن آيل لما يخطط له من قبل اعداءه ، والى الله سائر الأمور ، والسلام من الصميم ( في الصميم )،،،،،،،،،،،،،،،،