الفيفا يحقق مع مسرب فضيحة رشاوى قطر لمونديال 2022
الأحد, 22-مايو-2011 - 23:30:56
نبأ نيوز- متابعات -
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" السويسري جوزيف بلاتر، أن صحيفة "صنداي تايمز" الإنكليزية وافقت على جلب "مسرب" الأخبار في قضية دفع أموال للتصويت إلى ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، إلى مقر الاتحاد في زيوريخ، كي يشهد شخصياً في هذا الموضوع.
وقال بلاتر في مقابلة صحافية في مقر الاتحاد في سويسرا: "ننتظر بفارغ الصبر القرائن أو غير القرائن كي نتخذ الإجراءات المناسبة. وافقت الصحيفة على جلب هذا المسرب إلى هنا في زيوريخ ثم سنقوم بالتحقيق في هذا الموضوع".
ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، سيُجري التحقيق أمين عام فيفا جيروم فالك والمدير القانوني ماركو فيليجيه.
وذكر موقع "آي أس بي أن" الأمريكي أن "المسرب" الذي عمل سابقاً في ملف قطر 2022، زعم أن كلا من رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة الكاميروني عيسى حياتو والعاجي جاك أنوما عضو اللجنة التنفيذية حصل على 1.5 مليون دولار أمريكي للتصويت لملف قطر، وأن صحيفة "صنداي تايمز" قدمت إثباتات للجنة البرلمانية الإنكليزية، في وقت نفى فيه الثنائي تلقيهما أي رشوة.
وكان رئيس الاتحاد الإنكليزي السابق لورد تريسمان زعم أمام مجلس العموم البريطاني أن أربعة أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي حاولوا الحصول على رشوة في مقابل التصويت لملف إنكلترا لمونديال 2018، هم الترينيدادي جاك وارنر رئيس اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي)، والبارغوياني نيكولاس ليوز رئيس اتحاد كونيمبول (أمريكا الجنوبية)، وريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي، ووراوي ماكودي رئيس الاتحاد التايلاندي، في حين اتهمت الصحيفة الإنكليزية رئيس الاتحاد الإفريقي الكاميروني عيسى حياتو، والعاجي جاك أنوما عضو اللجنة التنفيذية بأنهما تقاضيا رشوة من أجل التصويت لمصلحة الملف القطري لنيل استضافة مونديال 2022.
وكان الاتحاد القطري لكرة القدم نفى بدوره وبشكل قاطع المزاعم الإنكليزية بشأن دفع ملف قطر لاستضافة مونديال 2022 مبالغ مالية لأعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي.
وجاء في بيان: "يشعر الاتحاد القطري لكرة القدم بخيبة أمل لما نشر على موقع اللجنة البرلمانية البريطانية للثقافة والإعلام والرياضة، عن إثباتات حصلت عليها اللجنة من صحيفة صنداي تايمز تتضمن إدعاءات خطيرة ولا أساس لها من الصحة ضدنا. ننفي بشكل قاطع هذه الادعاءات. وكما أعلنت صنداي تايمز نفسها فإن الاتهامات (كانت ولا تزال غير مثبتة). ستبقى غير مثبتة، لأنها زائفة".