خط عاكس - مع: عبده الجندي

عبده الجندي رجل ضبابي و زعيم الخلايا النائمه التي تعمل بصمت من اجل بقاء الطاغيه منذو زمن بعيد

هذا الرجل إمعّة الذل قاد نفسه الى سرداب الظلم خوفا من سوط الجلاد وسطوت الحاكم

شخصيه قبيحه مضلله تكمن البراءه في لهجته

يانجمنا الساطع ليس من المعقول إن يقول المرء لباطه أفيه هذا هيا بضاعتكم زجة اليكم أي عبده كان بالأمس منظر للناصريين ضبحت نجيبه قرحت تقرحت قهرا من كثر صبرها عليكم وعلى عبده الجندي من كثرت غيابه عنها وعن بيته ليلة في طرابلس الغرب وليلة في بيروت وثالثه في دمشق الأموية وليالي ملاح بين الراهده والحجرية يدرس ينظريشرح لم تصنع منه كل هذه السفريات شخص منتج لهذا وقف مثلما وقف بعض أهلنا من أهالي جبن مع الريس على حصل على بيت وسيارة من سيادة المشير وبهذا النعيم رضية نجيبه وتعرفت على سادة القصور فلماذا أنتم تحسدون عبده غناتي عبده شقاي بورك فيك أخي طارق الباب وفاتحه

لا ادري لماذا كان يراودني شعور بان هذا الرجل سيعلن انظمامه الى الثوره

ولكن تاكد لي بان هذا القبيح سيضل ذيلاً ينظف مخرج الطاغيه

الزمن تكفل به وكشفه على حقيقته للعامة من الناس اما الخاصة فقد كان مكشوفا طوال الوقت وكان تحت مجهر المخلصين ولم يستطع ان يضلل سوى اولئك الذين كانوا منذ البداية مقتنعين بضبابية سيرهم وكانوا يلعبوا على الحبلين ويراوغوا ويريدوا للمسار ان تكن بوصلته مثل هكذا مثقفين .. مثقفين حكام يفككوا الجماعات الممتنعة على الاختراق .. لكنهم كانوا يفككوا انفسهم ويطمسوا ماضيهم هم وحدهم وما قدروا ان يحققوا الدور المطلوب منهم مقابل هالة الضوء التي صاحبتهم ومصروف الجيب الذي كان يصرف لهم وعلاقة الود التي اعطتهم بعض الدفئ الأصطناعي على حساب دفء الأخوة الحقيقي الذي فقدوه وها انت ترى كيف انهم قد صاروا طبول ومزامير في جوقة اللوزي ينفثوا كل هذا الكذب الذي لا يخجلون حتى من ابنائهم الذين يعيشون الحدث الثوري مع الجماهير في الساحات .. اوليست تلك مفارقة .. فدعوهم فمن اصلابهم قد خرج أطباء وثوار يحملون المشعل الذي شلت اياديهم عن حمله