تحية للجزيرة ومنتدى جبن هذا ..

سمّّ الناس بأسمائهم يا ابا الترائكي كما يحلو للمارشال ان يخاطبك لأن الصور تتداخل ولم نعد ندري اي الصور تقصدها فالجميع قد هرموا منهم من ينتظر الثورة واللحظة التاريخية ومنهم من ينتظر عودة الأمام ولو في صورة عسكري من الصف الخامس ، قلِّب الصور واحدة واحدة وانظر ان كان هناك ثمة مفاجئات تحت الأحجار .

أعترض على العنوان يا أبو الترائكي نعم لمنتدى جبن لا لقناة أبو رغال قناة الجزيرة إذا أردت التعليق على موضوعك فعليك إن تحترم مشاعرنا ولا تذكر الجزيرة ومحلليها السياسيون عزمي بشارة وعبد الباري عطون أصحاب الجنسية المزدوجه صهاينة وعربان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

المارشال جدير بهذه النصيحة وهو العسكري ويدرك ما يعنيه اشخاص من مثل مهدي مقوله وهم كثر ونحن كنا نعول كثيرا على مارشالات الوطن الشعبيين الذين لهم في الثورة باع ولم يكن لهم تاريخ اسود في صفة حرس الحدود قبل الوحدة وخدمات خارجية بعدها ولم تلوث ايديهم بالتعامل مع قوة القبظ التي تستغل حاجة الناس لتوضيفهم لهدم اركان القوة الأجتماعية التي كان يتحلى بها ريفنا الجميل الذي كان يشد بعضه بعضا فنخر فيه سوس الاستبداد ومسخ وجهه الجميل ومزق عوامل وحدته وحوله الى جزر من الناس الذين لم يعودوا يجمعهم حاجاتهم التي كانوا هم الذين يملكونها ويهدونها لبعضهم ويتبادلونها بينهم بما يملك كل منهم من خصائص يمتاز بها عن الآخر ، أفلا يكف حبيبنا المارشال عن تقديس اللا مقدس وتمجيد من فقد مجدا انتزعه من الشعب المفجوع في زعيمه ذات مساء حين حمل الفضاء اثيرا حزينا يودع الوطن حبه وابن كبده ، افلا يكف المارشال عن رصف شاراته عند اقدام الكلاب يهرب من ضله الذي يأبى الا ان يكون في صف الشعب ، افلا يلحق ضله ، لما يرسل صوته وبالمجان لأهل الليل يشعل مصباح تصر الرياح ان تهزأ به لان الساحات المزحومة ترسم وجه الصباح وترسم له شمسا من عطر الربيع ومساء يضيئه وجه البدر وعشرات من الزهرات ومئات من النجوم

خيول المؤتمر ليست عربية اصيلة حرة تنطلق كالسهم لنصرة الحق فقد صارت كسوله رضعت الفساد وامتصت الوطن وهدمت حصونه العالية ونفضت يدها من الأصالة فصارت تتوالد بغالا بطيئة الفهم .. لا استطيع ان اتصور اخي المارشال راكبا بغلا وسيف عنتره في يده والبيرق في الأخرى ويسير مع بلاطجة المؤتمر ينتهك الحريات ويسند التأبيد والتوريث ويسهم في تمزيق الوطن يبطش بكادحي الأرض والباحثين عن مستقبل افضل من خلال حقهم في المطالبة بالتغيير .. كم سيكون منظره مضحكا وهو الذي عهدناه لا يركب سوى براق النبي

كما عهدناك لم يغيرك الزمن وستضل مخلصا للوطن الذي غنيت له ورددت اناشيد الفرح والثورة لترابه وابطاله ولوحدته الكبرى ومثلت احداثه التاريخيه جسدت الفاتحين الكبار ، فلن يقدر عليك الزمن ولن يغيرك السلطان ذلك لأن السلطان لا يقدر الا على الشحاتين على ابواب السلطة طلبا لوضيفة او مصلحة او سواها اما كادحي الوطن الذين ركبوا البحر وساروا في الأفاق يبحثون عن رزق الله في ارضه الواسعه يبذلون العرق والعمر ويتحملون البعد وهجر الوطن والأهل والأصحاب ولكنهم لا يقبلون ان يكونوا مداحين في ابواب السلاطين .. فأنت يا اخي كبير ومثلنا قد هرمت ونحن وانت ننتظر هذه الساعة التاريخية ..
بارك الله فيك وامد في عمرك حتى ترى اليمن تلبس ثياب الفرح وتتزين للمستقبل ولمرحلة جديدة ومستمرة من النظال