علماء ومشائخ اليمن يطالبون صالح بالتنحي الفوري، ويؤكدون أن الثورة السلمية ستعمل مع الأسرة الدولية على تجفيف منابع الإرهاب شارك14
14/4/2011 - الصحوة نت – خاص:
* الشرعية الدستورية التي يدعيها النظام سقطت بانطلاق شرارة الثورة الشعبية وإيغال السلطة بسفك دماء المواطنين الأبرياء
* الملتقى أعلن رفضه إعطاء أية ضمانات تتعلق بسفك الدماء
* العلماء والمشائخ والشخصيات الإجتماعية سيتقدمون الاعتصامات والمسيرات في حال لم يستجب الرئيس لمطالب الشعب
* ثورة التغيير السلمية في اليمن ستكون صمام أمان للأمن المحلي والإقليمي والدولي وستعمل مع الأسرة الدولية على تجفيف منابع الإرهاب أينما وجد
* الملتقي أكد على ضرورة إعادة إعمار صعده وتعويض القتلى ومداواة الجرحى وإعادة السلام إلى هذه المحافظة
* الملتقى حمل النائب العام والأجهزة القضائية المختصة المسئولية في الحجز على المال العام والحفاظ عليه من أيدي العابثين
طالب علماء ومشائخ اليمن والشخصيات الاجتماعية علي صالح بالتنحي الفوري عن الرئاسة وإقالة كافة أقاربه من أجهزة الدولة العسكرية والأمنية.
وحذروا من أنه في حالة عدم الاستجابة لمطالب الشعب اليمني فإنهم سيتقدمون الاعتصامات والمسيرات في مختلف المحافظات اليمنية، مؤكدين أن ثورة التغيير السلمية في اليمن ستكون صمام أمان للأمن المحلي والإقليمي والدولي وأنها ستعمل مع الأسرة الدولية على تجفيف منابع الإرهاب أينما وجد.
وأعلن بيان صادر عن لقائهم الموسع الذي انعقد اليوم الخميس برئاسة الشيخ صادق الأحمر تأييدهم ودعمهم الثورة الشعبية السلمية والوقوف بقوة وصرامة مع مطالبها العادلة والدفاع عنها.
وطالب البيان الختامي - تنشر الصحوة نت نصه - بإعطاء الأولوية لحل القضية الجنوبية في إطار الدولة اليمنية الحديثة الموحدة والمبنية على أساس المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية.
كما طالب البيان بإعادة إعمار صعده وتعويض القتلى ومداواة الجرحى وإعادة السلام إلى هذه المحافظة.
ورفض الملتقى أي مبادرة للأشقاء والأصدقاء لا تتضمن صراحة القبول بمطالب ثورة التغيير والمتمثلة في تنحي رئيس الجمهورية عن منصبه أولاً.
وأكد الملتقى أن الشرعية الدستورية التي يدعيها النظام قد سقطت بانطلاق شرارة الثورة الشعبية وإيغال السلطة بسفك دماء المواطنين الأبرياء الصامدين في ميادين الحرية في مختلف المحافظات كما أنها سقطت بانتهاك الدستور والقوانين والأعراف والقيم المتعارف عليها في كل الشرائع والمواثيق الإنسانية.
ودعا الملتقى الذي رأسه الشيخ صادق المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية إلى إعداد وثيقة عهد ووفاء وإخاء بين كافة قبائل اليمن بعدم الانجرار وراء أي دعوى للاحتراب والقتال بين أبناء اليمن الواحد.
وكشف الملتقى عن توزيع الأسلحة في المدن والأحياء والحارات وتشكيل مليشيات مسلحة وتحريض الغوغائية ضد أبناء الشعب اليمني، معبرا عن إدانته الشديدة لهذه الأعمال.
وحمل الملتقى علماء ومشائخ اليمن والشخصيات الاجتماعية "كافة محافظي المحافظات ومديري الأمن مسئولية ما يتعرض له المعتصمون والمتظاهرون السلميون في ساحات الحرية من قمع واعتداءات متكررة".
ودعا الملتقى النائب العام والأجهزة القضائية المختصة بتحمل مسئوليتهم في الحجز على المال العام والحفاظ عليه من أيدي العابثين.
ودان الملتقى ماقال إنها أزمات يفتعلها النظام في الغاز والمواد الأساسية ومحاولة إلصاقها بالثورة الشعبية.
ودعا علماء ومشائخ اليمن رأس المال الوطني لدعم الثورة الشبابية في مختلف المحافظات.
وأعلن الملتقى رفضه إعطاء أية ضمانات تتعلق بسفك الدماء باعتبار ذلك حقاً شرعياً أصيلاً لأولياء الدم لا يجوز للغير التنازل عنه.
واستنكر الملتقى إفراغ الخزينة العامة للدولة من أموال الشعب لدعم المهرجانات الهزلية الداعمة للسلطة.
الصحوة نت تنشر نص البيان
البيان الختامي للملتقى التمهيدي الأول للعلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية
الحمد لله رب العالمين القائل (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)) والصلاة والسلام على رسوله القائل (( لتأمرن بالمعروف ولتنهوون عن المنكر أو ليسلطن الله عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم)).
تحت شعار(( التغيير السلمي والانتقال الآمن للسلطة)) وبحضور ممثلين من مختلف محافظات الجمهورية انعقد الملتقى التمهيدي الأول للعلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية في أمانة العاصمة خلال يوم الخميس الموافق 14/4/2011م وقد وقف الملتقى أمام الأوضاع الدقيقة والخطيرة التي تمر بها البلاد والمتمثلة في الإنفلات الأمني وتدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وتدارسوا من منطلق المسئولية الملقاة على عواتقهم الأزمة السياسية الراهنة وما وصلت إليه الأمور من مأزق مخيف بسبب عدم استجابة الحاكم لمطالب الشعب في التغيير وإصراره على التشبث بالسلطة وإن كان الثمن لذلك هو دماء اليمنيين وتبديد المال العام وما يقود إليه هذا الانسداد في الأفق السياسي من مقامرة بالوطن ومكتسبات الشعب اليمني الأمر الذي يهدد بعواقب وخيمه تبدو مؤشراتها جلية وواضحة من خلال تعنت السلطة وتهديدها المستمر بإثارة الفتنة والتحريض ضد أبناء الشعب وضد ثورة التغيير السلمية التي يقودها أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته في ساحات الحرية والتغيير في كل محافظات الجمهورية.
وإزاء هذا الوضع الحساس والمنعطف الشديد الخطورة وما يلوح في الأفق من نذر شؤم ومحاولة فاضحة لتجاوز مطالب الشعب اليمني بالتغيير السلمي للسلطة الذي هو حق دستوري وقانوني واستشعاراً بالمسئولية الشرعية والشعبية وما يمليه واجب اللحظة التاريخية الراهنة وحرصاً من العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والوطنية وجميع فئات الشعب اليمني على سلامة الوطن وأمنة واستقراره ووحدته وحتى لا يسمح للأيادي العابثة بالإنزلاق بالوطن إلى ما لا يحمد عقباه خاصة بعدما أقدمت السلطة على قتل العديد من الأبرياء في ساحات التغيير من المتظاهرين سلمياً في مختلف المحافظات ووفاء لدماء أولئك الشهداء الذي سقطوا من أجل الحرية والتغيير وإدراكاً من الجميع بأن التغيير أصبح مطلباً وطنياً ملحاً لكافة أبناء الشعب اليمني وبناءً على ما سبق يؤكد الملتقى على مايلي : -
1- ضرورة تلبية مطالب ثورة الشباب السلمية وفي مقدمة ذلك التنحي الفوري لرئيس الجمهورية عن السلطة وإقالة كافة أقاربة من أجهزة الدولة العسكرية والأمنية وإفساح المجال لأبناء الشعب اليمني لأن يديروا أنفسهم بعيداً عن الوصاية .
2- تأييد ودعم الثورة الشعبية السلمية والوقوف بقوة وصرامه مع مطالبها العادلة والدفاع عنها.
3- دعوة بقية أبناء الشعب اليمني بكل فئاته وشخصياته السياسية والاجتماعية للإنضمام إلى ثورة الشعب من أجل التغيير والحرية والكرامة وإقامة مجتمع العدالة والمساواة وبناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون وفقاً لعقيدة الشعب اليمني.
4- إعطاء الأولوية لحل القضية الجنوبية في إطار الدولة اليمنية الحديثة الموحدة والمبنية على أساس المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية.
5- رفض الممارسات التي يقوم بها النظام لإثارة الفتن والنزاعات بين أبناء الشعب واتباع سياسة فرق تسد.
6- تأكيد الملتقى على حق الشباب في مواصلة اعتصاماتهم ومظاهراتهم السلمية في الأماكن العامة في مختلف محافظات الجمهورية حتى تتحقق كل مطالبهم العادلة والمشروعة في التغيير وتتحمل أجهزة الدولة الأمنية المسئولية كاملة في حمايتهم.
7- اعتبار الأجهزة الأمنية والقيادات العسكرية والمدنية التي أرتكبت جرائم القتل والاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين سلمياً مسئولة عن تلك الجرائم ويطالب الملتقى بسرعة إحالة هؤلاء إلى النيابة العامة وأجهزة القضاء لمحاكمتهم.
8- إدانة الملتقى لكافة الإجراءات التي تتخذ ضد موظفي الدولة المنضمين للثورة الشعبية واعتبار ما يصدر في حقهم إجراء غير قانوني.
9- يحيي الملتقى الموقف الشجاع لأبناء القوات المسلحة وفي مقدمتهم اللواء على محسن صالح وبقية المحاور وضباط وصف وافراد القوات المسلحة الباسلة والحرس الجمهوري والأمن والقيادات الأمنية في وزارة الداخلية الذين أعلنوا انضمامهم وتأييدهم لثورة التغيير السلمية، ويدين المتلقى محاولات الاغتيال الآثمة التي تعرض لها اللواء على محسن صالح والتي كان آخرها تلك المحاولة أمام بوابة الفرقة الأولى مدرع.
10- دعوة الملتقى ما تبقى من قيادات وأفراد القوات المسلحة والأمن إلى الانضمام لثورة الشباب السلمية ودعمها حتى يتحقق لها الانتصار.
11- يحمل الملتقى كافة محافظي المحافظات ومديري الأمن مسئولية ما يتعرض له المعتصمون والمتظاهرون السلميون في ساحات الحرية من قمع واعتداءات متكررة.
12- مطالبة الملتقى بسرعة إعلان نتائج التحقيقات حول المجازر الاجرامية البشعة التي ارتكبت في حق المعتصمين سلمياً في ساحات الحرية والتغيير من مختلف المحافظات وخاصة جريمة جمعة الكرامة في صنعاء وجريمة مصنع الذخائر في أبين.
13- إدانة الملتقى لعملية توزيع الأسلحة في المدن والأحياء والحارات وتشكيل مليشيات مسلحة وتحريض الغوغائية ضد أبناء الشعب اليمني.
14- تأكيد الملتقى على أن الشرعية الدستورية التي يدعيها النظام قد سقطت بانطلاق شرارة الثورة الشعبية وإيغال السلطة بسفك دماء المواطنين الأبرياء الصامدين في ميادين الحرية في مختلف المحافظات كما أننها سقطت بانتهاك الدستور والقوانين والأعراف والقيم المتعارف عليها في كل الشرائع والمواثيق الانسانية.
15- المطالبة بإطلاق السجناء والمعتقلين على خلفية الاعتصامات والمظاهرات السلمية وقضايا الرأي ودعوة كافة المنظمات الحقوقية لتحمل مسئولياتها في رصد ومتابعة هذه الانتهاكات الحقوقية والإبلاغ عنها.
16- يؤكد العلماء والمشائخ على ضرورة استجابة الرئيس لمطالب الثورة الشبابية والشعبية في سرعة التنحي وفي حالة عدم الاستجابة فإنهم سيتقدمون هذه الاعتصامات والمسيرات في مختلف المحافظات.
17-دعوة أبناء الشعب اليمني إلى الالتجاء إلى الله بالدعاء والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم والابتعاد عن الذنوب والمعاصي ليعجل الله بالفرج ويزيح الغمة عن الشعب.
18-يحيى الملتقى القيادات الحزبية والشخصيات الاجتماعية وأعضاء مجلسي النواب والشورى والوزراء والسلك الدبلوماسي ورجال الفكر والثقافة والصحفيين وأعضاء المؤتمر الشعبي العام والتجار الذين أعلنوا انضمامهم وتأييدهم للثورة الشعبية المطالبة بالتغيير. 19- يدعو الملتقى المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية إلى إعداد وثيقة عهد ووفاء وإخاء بين كافة قبائل اليمن بعدم الانجرار وراء أي دعوى للاحتراب والقتال بين أبناء اليمن الواحد.
20- يناشد الملتقى أبناء القوات المسلحة والأمن بالحفاظ على أمن واستقرار اليمن والسكينة العامة.
21- يدعو الملتقى المنظمات الحقوقية والأهلية والعربية والدولية والإنسانية بالوقوف إلى جانب الثورة السلمية وتأييد مطالبها.
22- يؤكد الملتقى بأن ثورة التغيير السلمية في اليمن ستكون صمام أمان للأمن المحلي والأقليمي والدولي وأن الثورة ستعمل مع الأسرة الدولية على تجفيف منابع الإرهاب إينما وجد.
23- رفض الملتقى أي مبادرة للأشقاء والأصدقاء لا تتضمن صراحة القبول بمطالب ثورة التغيير والمتمثلة في تنحي رئيس الجمهورية عن منصبه أولاً.
24-دعوة النائب العام والأجهزة القضائية المختصة بتحمل مسئوليتهم في الحجز على المال العام والحفاظ عليه من أيدي العابثين.
25- دعو اللقاء الموسع كافة الفعاليات الشعبية لتلبية نداء الشباب من أجل تنفيذ برنامج العصيان المدني المتدرج.
26- إدانة الملتقى للأزمات التي يفتعلها النظام في الغاز والمواد الأساسية ومحاولة الصاقها بالثورة الشعبية.
27- دعوة رأس المال الوطني لدعم الثورة الشبابية في مختلف المحافظات.
28- رفضه لإعطاء أي ضمانات تتعلق بسفك الدماء باعتبار ذلك حقاً شرعياً أصيلاً لأولياء الدم لا يجوز للغير التنازل عنه.
29- استنكاره لإفراغ الخزينة العامة للدولة من أموال الشعب لدعم المهرجانات الهزلية الداعمة للسلطة.
30- إقراره تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوصيات ولها الحق في دعوة المشايخ والعلماء والشخصيات الاجتماعية لعقد اجتماعات موسعة متى ما أقتضى الأمر ذلك .
31- إدانته للجريمة الجديدة التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية والحرس الجمهوري بالاعتداء على المتظاهرين سلمياً في جولة كنتاكي بالعاصمة صنعاء السبت الماضي وما نتج عن ذلك من قتلى وجرحى وتعمد إخفاء جثث القتلى واختطاف المصابين.
32- المطالبة بإعادة إعمار صعده وتعويض القتلى ومداواة الجرحى وإعادة السلام إلى هذه المحافظة.
33- يدين الملتقى التضليل الإعلامي لأجهزة الإعلام الرسمية ومحاولة تزييف وعي الشعب والتأثير على خياراته الديمقراطية وحقه في التغيير.
34-اعتبار كلمة الشيخ صادق بن عبدالله الأحمر وثيقة من وثائق الملتقى التشاوري للمشائخ والعلماء والشخصيات الاجتماعية.
صادر عن اللقاء الموسع للعلماء والمشائخ
والشخصيات الاجتماعية
الخميس
14 / إبريل / 2011م
10 جماد أول 1432هـ