نبأ نيوز- خاص/ الحديدة -
كشف مقطع فيديو عن تورط مندسين بجرائم قتل المتظاهرين، لاستغلال الجريمة إعلامياً وسياسياً، وأثبت بالدليل القاطع أن الطفل (بسام محمد عبد الجليل السويد) الذي قتل خلال مشاركته بمظاهرة في الحديدة يوم 4/4/2011م، لم يقتل برصاص قناصة أو أسلحة الشرطة، وإنما برصاصة مسدس أطلقت عليه من الخلف من أوساط المتظاهرين..
ففي الوقت الذي وجهت المعارضة الاتهام لأفراد الأمن بمقتل الطفل "أسامة"، وقالت أنه قتل برصاص قناصة من فوق أحد المباني، فقد كشف الطب الشرعي حقائقاً مهمة تعرضها "نبأ نيوز" بمقطع فيديو يؤكد الآتي:
- أن الطفل قتل برصاصة (مسدس) وليس قناصة أو بندقية آلية، كما تدعي المعارضة.
- أن الرصاصة اخترقت رأس الطفل من الخلف وليس الأمام، أي من أوساط المتظاهرين.
- أن الرصاصة اخترقت رأس الطفل من النصف الأسفل للرأس وخرجت من الأعلى (حيث تكون فتحة دخول الرصاصة صغيرة والخروج واسعة).. بما يؤكد أن الرصاصة لم تطلق عليه من فوق مبنى ولا من أمامه، وإنما من شخص كان وراءه، وكان يمسك المسدس بمستوى الحزام. أي أن القاتل كان مندساً وسط حشد المتظاهرين ولم يجرؤ على رفع المسدس خوفاً من كشف هويته.
- القصة التي روجتها المعارضة هي أن الطفل كان على ظهر أحد المتظاهرين- والبعض يقول كان يمشي- وأنه رأى أحد القناصة فوق مبنى، فصاح: قناص، قناص.. وفي الحال أردوه قتيلاً.. غير أن الفيديو يظهر بوضوح أن الرصاصة لم تدخل رأس الطفل من أعلى وإنما من أسفل وخرجت من أعلى.
وفيما تجمع آراء أبناء الحديدة من خلال مشاهدتها الفيديو أن الطفل قتل برصاص أحد المعارضين المشاركين، غير أن هناك من يعتقد أنه كان بين المتظاهرين مسلحين، وأنهم حال سماعهم الطفل يهتف بوجود قناصة باشروا باطلاق رصاص على الجهة التي أشار اليها الطفل، مما أدى الى أصابة أعلى شيء أمامهم وهو الطفل فوق كتف من يحمله!!
والسؤال هنا: لماذا لم يذهب المعارضون بالطفل للطب الشرعي ليحدد لهم من أين تم إطلاق الرصاص، ومن المحتمل أن يتوصلوا لشي يدل على من قام بهذا العمل الإجرامي..!؟ لماذا تهدر دماء أبنائنا بمناكفات سياسية لا ترى غير رجل الأمن عدواً، وتترك القاتل طليقاً ليعيد الكرة مرة أخرى وهو مطمئن أن الاتهام سيذهب إلى غيره!؟ الى متى سيظل الشعب غافل عن هؤلاء المندسين!؟
شاهدوا الفيديــو واتركوا الحكـــم لعقولكــــــــم..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]