الأولى : -
ياأخوة يجب أن تكبروا لتكونوا بحجم الحدث
المرحلة تتطلب أن نكون بمستوى التحديات وذلك بتجاوز عقدة الخوف والقفز فوق عوامل التناقض والإختلاف
نحن يجب أن نلتف حول الجماهير التي في الساحات سواء كنا مستقلين أو أحزاب
أما أن ندير لكل هذه الأمور ظهورننا ونهتم بتصفية الحسابات والتعبير عن عوامل الإختلاف وتكبيرها وتحميل شباب الثورة عبئ خلافاتنا فهذا يعبر عن غباء سياسي وعدم أهليتنا للتغيير ونفي لأحقيتنا بمستقبل أفضل
كلما طرح موضوع التغيير وإسقاط النظام أو حتى محاربة الفساد إنحرفنا عن الموضوع إلأصلي إلى الهجوم على المعارضة
الحقيقة أن ليس لهذا التبرم من المعارضة ما يبرره إن سارت المعارضة في طريق الحوار قلتوا فرطت في قضايا الوطن وإن دعت إلى إسقاط النظام قلتوا تريد أن تجر البلاد إلى الفوضى والإقتتال والإنفصال
ماهذا التخوف من الأحزاب وكأنها جيوش المستعمرين
البعض أيضاً يخوفنا من التغيير لأنه سوف يصب في مصلحة التجمع اليمني للإصلاح
ونقول لهم أنها أثبتت المرحلة أنه ليس بقدور أي فصيل سياسي أن ينفرد باالحكم لأن هناك قوى كثيرة وأقطاب متعددة وليس من سبيل أمامها إلا الشراكة الوطنية
كما أن هناك تحديات خارجية وداخلية ليس بقدور أي فصيل سياسي مواجهتها بمفرده مهما بلغ حجمه أو قوته
ثم إنه من جانب آخر فإن اللعب على ورقة الحركات الإسلامية وإثارة المخاوف منها قد أصبحت إسطوانة مشروخة لأن الناس صارت تعي أن الآسلاميين هم جزء أصيل من الأمة ومكوناتها السياسية والإجتماعية ولاخوف
الآن أيها الأخوة الكثير من قيادة المعارضة في الميدان وقد عقدوا العزم على المواجهة
وضفوا إمكانياتكم لمواجهة الباطل وإحجموا عن التركيز على أخطاء المعارضة واهتموا بخطايا النظام
الثانية : -
طرح موضوع تشكيل لجنة تضامن مع الثورة الشعبية ولم يكلف البعض نفسه حتى بقراءته هذا فضلا عن التجاوب مع الفكرة والمبادرة بقبول الفكرة والإسهام في إنجاحها
المعتصمين في بعض المدن وفي ظل غياب لوسائل الإعلام تقوم أجهزة القمع بضربهم وإطلاق النار عليهم ويتمنون لو توفر لهم المال لشراء آلة تصوير لتوثيق ما يجري وإرساله لوسائل الإعلام
تعبت أكملوا الكلام .....