المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  829894
ادارة المنتدي القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في المنتدى العربي منتديات كل العرب
شكرا القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  829894
ادارة المنتدي القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  103798
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثورات الشعوب ليست ضد الاستعمار فحسب بل ضد الانظمة الفاسدة التي هي امتداد للأستعمار بأيادي داخليه
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

» نـــفـحـــــــــــات رمــــــــضـــــــانــــــــــيـةالقادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:29 am من طرفابوعماد» مناجاة رمضانية القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالإثنين يونيو 05, 2017 12:27 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيهالقادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:26 am من طرفابوعماد» الوحده اليمنيه في التاريخالقادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالجمعة مايو 23, 2014 6:22 am من طرفابوعماد» على كل حال تحياتي لسعادة المدير ابو عمادالقادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالأحد نوفمبر 17, 2013 7:26 am من طرفالمتميز» الشيخ/ظيف اللةمحمدعبدالرحمن الظبيانيالقادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:14 am من طرفاميرباخلاقي» اسمحولي على الغياب الطويلالقادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالأحد أكتوبر 13, 2013 4:00 am من طرفاميرباخلاقي» اجمل ترحيب بالاخ عبدالوهاب عبدالكريمالقادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2013 12:18 pm من طرفebraheem algobany» تصعيد مسلح في الحصبة يُهدد بحرف مسار مؤتمر الحوار الوطني الشاملالقادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:36 pm من طرفالجبني 2011» الرئيس السابق " صالح " يحارب وقت الفراغ بافتتاح صفحة رسمية على موقع ( فيسبوك )القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالخميس مارس 28, 2013 12:31 pm من طرفالجبني 2011

 

 القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رحل الحبيب
عضو فعال
عضو فعال
رحل الحبيب


تاريخ التسجيل : 06/01/2011
العمر : 54

القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Empty
مُساهمةموضوع: القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي    القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي  Emptyالأحد مارس 06, 2011 9:57 pm

إنها جريمةٌ كبرى، وخيانةٌ عظمى، عندما يخون القادة أماناتهم، ويفرطون في الحقوق التي يؤتمنون عليها، ويخدعون شعوبهم، ويستخفون بعقولهم، ويفترون ويكذبون عليهم، ويشوهون صورتهم، ويصورونهم بغير حقيقتهم، حفاظاً على مناصبهم، وحرصاً على بقاءهم، مهما كلف البقاء من دمٍ وتضحيات، يستقوون بالغريب على شعوبهم، ويعطونه كل سلاحٍ فتاك ليدمر بلادهم، ويدفعون له من قوت شعبهم وحقه ليقتلوه ويخضعوه، فالمهم أن يبقوا هم، ولو كان ذلك دون شعوبهم، ودون أرضهم، وبغير الأهداف التي جاؤوا لأجلها، وادعو أنهم موجودين لتحقيقها، فغايتهم البقاء، وهدفهم الحكم والوجود، أما شعوبهم فإن عليهم أن يقبلوا بقدر بقاءهم، بل عليهم أن يفخروا بوجودهم، ويتمسكوا بهم، فهم الذين يجلبون المجد لأمتهم، ويصنعون النصر لشعوبهم، هم الفخر والمجد والعلا، هم الذين رفعوا رأس أمتهم عزةً وكرامة، ورسموا بصدقهم وإخلاصهم صورةً لأمتهم عظيمة، تعشقها الأمم، وتتمنى أن تكون مثلها الدول والشعوب، فبهم نتيه ونفخر، وبهم نرفع رؤوسنا ونشمخ، هم قادتنا أولو العزم وأصحاب الهمم، فلهم المجد والعلا في الأرض وفي السماء.

لما كان مطلوباً من الشعوب أن تفخر بحكامها، وأن تتغنى بأمجادهم وبطولاتهم، وأن ترفع صورهم في الشوراع والطرقات، وأن تتصدر المكاتب والمؤسسات والمدارس والوزارات، وأن تهتف لهم في الساحات والميادين والمسيرات والمظاهرات، وأن تصغي لهم السمع عندما يتحدثون ويخطبون، وأن تصفق لهم فيما يعجب وفيما لا يروق لهم، وأن تكتب عنهم في الصحف والمجلات، وتشيد ببطولاتهم، وتمجد إنجازاتهم، وتعظم أعمالهم، وأن تكون صورهم حاضرة على الشاشات في كل البيوت والمنتديات، فيصاب المشاهدون بالرعشة والرجفة خوفاً وطمعاً، فإن على القادة والحكام بدورهم أن يعتزوا بشعوبهم، وأن يفخروا بهم، وأن يرفعوا رؤوسهم تيهاً وإعجاباً بقدرات شعوبهم، وبتميزهم وتفردهم وتطورهم وتحضرهم، وأن يصدقوهم القول، وألا يخدعوهم إذا وعدوهم، وألا ينقلبوا عليهم إذا تمكنوا منهم، وألا ينتقموا منهم في الخفاء إذا جن الليل، فيعتقلون خيرتهم، ويعذبون أنشطهم، ويحاسبون مفكرهم، ويهددونهم في أهلهم وأسرهم، ويشيعون عنهم كل عيب، ويلصقون بهم كل نقيصة، ويتهمونهم في عقلهم، ويشككون في قدراتهم، ويطالبون بالحجر عليهم، لأنهم صبية وصغار لا عقل لهم، وهناك من يعبث بهم، فيستخدمهم ويؤجرهم ويوظفهم، لغاياتٍ وأهدافٍ ترسم لهم، وتطلب منهم، وإنما عليهم أن يفوا بالعهود، وأن ينفذوا الوعود، وأن يسهروا على راجة مواطنيهم، وأن يبذلوا كل جهدٍ ممكن حتى يشبع جائعهم، ويأمن خائفهم، ويعود غائبهم، ويشفى مريضهم، ويكسى عاريهم، وينام من لا بيت له، ويعود الحق إلى المظلوم، ويأخذ الحق من الظالم، وينصر الضعيف، ويسود العدل والانصاف والمساواة.

والقادة أياً كانوا، ملوكاً أو حكاماً، رؤساء أو أمراء، أمناء عامين أو مسؤولين، قادة دول أو مسؤولي قوىً وأحزاب، فكلهم سواء، هم الذين ارتضينا أن يكونوا قادة لنا، ومسؤولين عن أمننا وحقوقنا وأمانينا، فلا يخونون هذه الأمة، ولا يفرطون في الأمانة التي يحملون، وليعلموا جميعاً أن الرائد لا يكذب أهله، فليس من المروءة والشهامة أن يكذب القادة، وأن يفتروا على شعوبهم، وأن يفرطوا في الأمانة التي يحملون، فالشعوب التي ارتضت أن تقدمهم قادةً لها، ومسؤولين عنها، أصبحوا اليوم أقدر على محاسبتها ومراقبتها، وأصبح لديهم من العزم والقوة، ومن الجرأة والشجاعة، لا أن يجهروا بعالي الصوت، منتقدين أداءهم، رافضين سياستهم، بل إنهم اليوم كالموج الهادر، قادرين على الخروج، وتجاوز الحدود، والثورة على الظالمين والكاذبين والمخادعين، ولديهم القدرة على إعادة رسم الصورة، وتغير الكادر والإطار، وتسمية القادة والحكام، فالشعوب أصبحت هادرة، وهي ليست كجلمود صخرٍ يسقط من علياءٍ ويصمت، بل هي شلالٌ هادرٌ دفاقٌ متصل، من علٍ يسقط، يجرف من طريقه كل عقبةٍ وصخرة، ويزيل كل حائلٍ وحاجزٍ وسد، فلا توقفه قوة، ولا تمنعه سلطة، وإنما يهدئُ من روعه، ويلجم من ثورته الصدق والعدل والوفاء والإلتزام بقيم أمتهم وشعوبهم.

أيها القائمون على أمور أمتنا، الساعون على شأننا، قادةً وحكاماً، ملوكاً ورؤساءاً، أمناء عامين ومسؤولين، إعلموا أن الرائد لا يكذب أهله، ولا يخون عشيرته، ولا يشعر بعار الانتماء لهم، والانتساب إليهم، وإنما يفخر بهم كما يشرفون به، وكونوا على يقين أنه إن كان الكذب ينجي، فإن الصدق أنجى، فحبل الكذب والخداع والتضليل مهما طال فسيبقى قصيراً، ومآله إلى نهايةٍ وانقطاع، وحكم صاحبه إلى ضياعٍ وزوال، أما الصدق فإنه أنجى وأقوى وأسلم، وطريقه سويٌ، مستقمٌ وموصول، لا يخذل صاحبه، ولا يغدر بقائله، يقود العاملين به إلى بر الأمان، ويحفظ حكمهم، ويديم ذكرهم، ويبقي ملكهم، ويحميهم من كل كيدٍ ومؤامرة، أقوياء ما صدقوا شعبهم، أعزاء ما أوفوا بوعودهم له.

مازال في الوقت متسعٌ كبير، ومازالت الأمة تثق وتأمل، وتنتظر وتراقب، فمن كان به خيرٌ فليلحق وليستدرك بعضاً مما فاته، فالأمة لا تهوى الثورة، ولا تعشق الإنقلابات، ولا تسعى للخراب والفساد، ولا تحب أن تبيت في الساحات والميادين بعيداً عن أسرهم وأولادهم، ولا تتمنى تبديد ثروة بلادها، وخراب مؤسساتها، بل إن جل همها هو الإصلاح السياسي والحريات العامة، وضمان حقوق الإنسان، وعدالة توزيع الثروات والناتج القومي، وتكريس العدل والأمن والسلم المدني والاجتماعي، وصدق العمل لقضايا أمتنا القومية، وعلى رأسها القدس وفلسطين، وإلا فإن صبر الشعوب قد نفذ، وبوابة التغيير لديه قد أصبحت معروفة، وطريقه إلى الساحات والميادين أصبحت سالكة، وخبرة شبابه حاضرة، وحكمة شيوخه جاهزة، وقدراته المكنونة كبيرة، ورصيده من القهر والظلم والحرمان كبير، والنار في قلبه تضطرم، وعلها شرارةٌ واحدة تنطلق فتتقد ناراً عظيمة، وتهب ثورةً عارمة في كل مكان، وساعتها سيكون من الصعب الاستدراك، ولن يكون هناك متسعٌ من الوقت للاصلاح، وسيتعذر القفز من السفينة، لأنها ستكون قد غرقت بمن فيها، بعد أن يكون قد خرج منها كل الذين ظن الحكام أنهم معهم، جندٌ ومناصرون، مقاتلون وفدائيون، ولكنهم سيكونون أول الراحلين، وأول المنادين بضرورة التنحي والرحيل، بعد أن فات وقت الإصلاح والتغيير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القادة عندما يكذبون ويخرفون . د مصطفى يوسف اللداوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مخاضات مابعد التوقيع! نصر طه مصطفى
» ( مصطفى ) البردوني .. بين الإشارات الصريحة والتأويل
» الاخضر وصل***يوسف القرضاوي،
» سامي يوسف في نشيده على الام فيديــــــــــــوا
» هدية للأخ يوسف الظاهري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى العربــي منتديــات كل الـعـرب  :: واحة السياسي الحر-
انتقل الى: