هذه القصة لثلاثة اثوار وبثلاثة الوان ، في مرعى كانين بنعمة الله ، وهناك ثعلب
لم يستطع ان يقابلهم كون الأثوار هولاء متماسكين بعضهم يشد بعض ، زمان الله
يا زمان ايام كان الثور يشد عضد الثور الثاني ولم يستطع احد ان يقترب منهم ولو
اقتراب ، حتى اتى الى اثنين منهم ثعلب ويالخبث هذا الثعلب المكار واجتمع معاهم بعد
اتصالات ووساطات جرت بين الثعلب والثورين الأسود والوردي ، وطرح عليهم خطة
بسيطة ومن خلالها سينعم أولاءك الأثوار الأسود والوردي بتلك الغابة او الحديقة التي
تعيش فيها تلك الأثوار ، وهذه الخطة تقول يافخامة الأثوار لماذا ما تخلصوا من الثور
الأبيض وتبقا لكم الساحة تلعبوا كما تشاؤن على شعوبكم وتكلوا اموالهم وانتم مرتاحين
ومتفردين وحتى تكون الزعامات لكم بدل اشراك هذا الثور الأبيض ، امم امم والله خطة !
وماهي الخطة يا امريكا اقصد يافخامة الثعلب ، بسيطة تتركوني اقصفه واحتل بلده
ونتهمه ونشنقه بسهذا كلما في الأمر ، اححح على بركة الله نفذ ، طاخ طيخ انتهى
ذلك الثور ، الثعلب يبارك لكم الرب ، الخطوة الثانية اتصالات ووساطات دبلوماسية
بين الثعل والثور الأسود للقاء سري ، الثور الأسود للثعل تدلل يافخامة ، الثعل اما
الآن جيتك بخطة ماتخر المية ، ماهي ! الثور الوردي نقضي عليه وتبقاء انت في
الساحة افضل لك ، الثور على بركات الله ، تقدم يافخامة ،طاخ طاخ طيخ انتهى الثور
الوردي ، الثعل بركات اليسوع ترعاك يافخامة الثور الأسود ، بعد مدة رجع فخامة
الثعل احم احم ، اينك ياثور اليوم يومك ، الثور الأسود لطم على راسه اهوين والله
اني اُكلت من يوم فرطت في صاحبي ، واليوم وصلناها حكام العرب باعوا ضمائرهم
وكل واحد يبيع الآخر الى دول استعمارية ، دول اجنبية بس من اجل ان يحضى
بحب الغربيين وعلى شان يجلسوا اكثر وقت ممكن على كراسيهم واليوم صاروا
يبيعوا بعضهم لعلهم يسلموا من حمى التحرر ولكن هيهات سوف يجي كل واحد
دوره ويقول كما قال الحاكم الأسود لقد اُكلت عندما اُكل الحاكم الأبيض ،
الى الحجيم ايه البياعين / والله من ورا القصد .