مبـادرات الوقت الضائع زيد الشامي

عضو مميز تاريخ التسجيل : 04/05/2010 العمر : 54

الثورة ليست هواية لجمع الطوابع يمكن لصاحبها الانتقال منها إلى هواية أخرى، والثورة ليست مزاجاً لشرب القهوة يستغني عنها بشرب عصير الليمون، الثورة ليست رحلة نزهة يمكن إلغاؤها لكنها استنفاد للصبر، وانفجار للمعاناة، واقتحام للأهوال، واستهانة بالمخاطر، وتضحية بأغلى ما يملك الإنسان للتخلص من الظلم والطغيان والبحث عن حياة العزة والكرامة..

والغضبة الشعبية ليست مفتعلة، إنها حصاد للاستبداد والظلم والتمييز والاستئثار التي عانى منها اليمنيون الذين صار لهم ثأر مع النظام، فمن الصعوبة إقناع أبناء تعز بنسيان معاناتهم من انقطاع الماء الذي يأتيهم مرة كل أربعين يوماً دون أن تحرك السلطة ساكناً لحل مشكلتهم، ولا يمكن أن يقبل المواطن في عدن والضالع باستمرار قتل الأبرياء بدم بارد فقط لأنهم خرجوا في مظاهرة سلمية، وكيف يرضى المواطن في إب أن يذبح كالشاة ثم يُفرض عليه أن يستقبل ثوراً ليتجاوز عن القتلة؟

عشرات الآلاف من المواطنين (مدنيين وعسكريين) تم استبعادهم من أعمالهم، وتشرد كثير منهم في دول الجوار، هل يمكن أن ينسى هؤلاء ذلك الظلم الغاشم الذي حلّ بهم دون اعتبار لحقهم الشرعي والدستوري والإنساني؟!

مئات الآلاف من الشباب والخريجين سدت أمامهم فرص العمل، بينما يرون أبناء المتنفذين يتبوأون المراكز القيادية التي لا يستحقونها؛ هل من المنطق أن يقال لهؤلاء صفقوا للبطالة، واهتفوا للمحسوبية، واعزفوا لحن الرضا عن المستأثرين بالوظيفة العامة!!

ماذا نقول للمواطن في حجة الذي يشتري صهريج الماء العذب بخمسة وعشرين ألف ريال؟

وهل يجدي معه حَمْلُه إلى ميدان احتفال وإعطاؤه قنينة ماء باردة؟ وكيف ينظر ابن الحديدة إلى سلطة جعلته يقف في الشارع يمدّ يديه إلى ركاب السيارات الفارهة ليتصدقوا عليه، ثم يأوي إلى كوخ من الصفيح بينما يرى النافذين تمنح لهم السلطة الكيلومترات ليستثمروها أو يقيموا عليها المزارع الواسعة؟!

كيف ينظر أبناء أبين ومأرب وشبوة إلى السلطة التي سمحت بقتل أبنائهم بالطائرات الأجنبية، وسفكت دماء الأبرياء والأطفال والنساء زاعمة أنها تحارب الإرهاب؟!

شباب محرمون من التعليم، ومرضى لا يجدون العلاج، ومظلومون يبحثون عن العدالة، وأهالي متهمين ألقي بهم في غياهب السجون لسنوات دون محاكمة، ثم استكبار وإعراض عن سماع الشكوى فضلاً عن الامتثال للدستور والقانون وإنصاف المظلومين..!!

تعوّدنا من السلطة أن لا تستمع إلا متأخرة ولا تستجيب إلا بعد فوات الأوان، ولا يتسع المجال لأعدد معاناة المواطنين من المهرة وحضرموت حتى صعدة لأنها أكثر من أن تحصى ويجمعها، رغم وضوحها واتساعها عدم الاعتراف بها من السلطة..!!

قطار التغيير انطلق، وما يرفضه الحكام اليوم سيتجاوزه الشعب غداً، ومن الخير للنظام أن لا يضيع الوقت، وأن يقبل بمطالب الجماهير دون تسويف، وللتذكير فإن أحزاب اللقاء المشترك قدمت برنامجاً للإصلاح السياسي والوطني عام 2005م فرفضته السلطة جملة وتفصيلاً، وأنكرت وجود أزمة في البلاد، وهاهي تعترف ولكن بعد فوات الأوان.

وظلت المعارضة تطالب بالحوار فأضاعت السلطة الوقت، ولم تقبل بتشكيل لجنة المائتين إلا بعد تأزيم الحياة السياسية، وعندما قدمت لجنة الأربعة خارطة الطريق لمناقشة كل القضايا الوطنية، طلع علينا الحزب الحاكم بمؤتمر صحفي أعلن فيه إغلاق باب الحوار، وشجعته الانتخابات المصرية الأخيرة فأعلن أنه سوف يمضي في الانتخابات منفرداً، وقام بإقرار قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا على مقاسه، ولم يستمع لكل النصائح ولم يكلف نفسه عناء الحوار مع النواب المعتصمين، بل استمر بالسخرية منهم والتقليل من اعتصامهم، بل ارتفع صوت التحدي أن: أخرجوا للناس فليس معكم أحد، غادروا الغرف المغلقة، وذهبت المعارضة في الطريق الإجباري فوجدت أن الشارع متقدم عليها، وأنه كان ينتظر لحظة الالتحام، وهاهي الهبة الشعبية تمتد في كل أنحاء البلاد، وإذا بالسلطة اليوم تخرج المظاهرات تطالب بالحوار الذي رفضته بالأمس، والذي أصبح صعباً عند المعارضة اليوم!!

عندما أعلنت أحزاب المشترك وشركاؤها أنهم سيقيمون مهرجاناً في ميدان التحرير، بادرت السلطة باحتلال ميدان التحرير ونصبت الخيام وقطعت الطرقات وأخافت أصحاب المحلات، وذهبت جماهير الشعب للاعتصام أمام جامعة صنعاء، ونصب المواطنون خيامهم فإذا بالسلطة تطالب اليوم برفع الخيام التي سنت –هي – نصبها في ميدان التحرير وشارع الستين وغيره..!!

دفعت السلطة بالتعديلات الدستورية إلى مجلس النواب وقلعت عداد الرئاسة ولم تقبل نصحاً ولا صرفاً ولا عدلاً، استفزّت الشعب اليمني، وهاهي اليوم تزعم أنها قد تراجعت عن ذلك بما أعلنه الرئيس في الاجتماع المشترك لمجلسي النواب والشورى، ولكن حتى اللحظة لم تتحول هذه (المبادرة) إلى حيز التنفيذ، فلا تم سحب قانون الانتخابات ولا ألغيت اللجنة العليا للانتخابات ولم تتخذ أي إجراءات لسحب التعديلات الدستورية وإلغاء التوريث ثم تخرج المظاهرات السلطوية تطالب المشترك بالاستجابة لمبادرة الرئيس التي لم نر أي خطوات عملية لتنفيذها.

وما تزال السلطة تزعم أن المتظاهرين المطالبين بالتغيير عشرات أو مئات، وأن الملايين مؤيدون لها، لكنها عندما ستعترف بالجماهير الهادرة سيكون الشعب قد تجاوزها، فهل يمكنها تدارك الأمر في الوقت الضائع، أن الشعب لا يريد الفوضى ولا يسعى للفتنة لكنه لن يتسامح عن حقوقه بعد اليوم!

ماذا تريدوا اكثر مما طرحه الرئيس لكم على البلاطة ، يقول شكلوا حكومة وطنية تمهيد للرئاسة ، وقد طلب من العلماء ان يقولوا كلمة في الموقف ولكنهم احجموا ، ولكن اكد لك على ان الرئيس لن يطلع كما طلع حسني مبارك ولا زين العابدين ، وسوف اكد لك واتمنا ان اكون مخطئ في تحليلي للأمور على انه قدم كل التنازلات وفي حال رفضها او الأصرار من قبل المعارضة على ترحيله انه لن يقبل وسيكون فيما بعد قرار اخر له ولمن يتبعه ، كون الأمر فيه حياة او موت بالنسبة له ، فلا تتجاهلوا الموضوع ، كون اليمن ملك للجميع ، وحق الأنتقام سيقابل من الطرف الآخر بمثله ، وهذا ما قرءته ، ولك مني التحية والتقدير ايه الليث الجبار .
بس قل لي لماذا مغيب علينا وتطلع زي القمر في ليلة النص كل ثلاثون يوم .

عضو فعال تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 54

الثورة مصدرها الشعوب والجماهير المحتشدة والزحف المستمر من الجماهير الغاضبة لايمكن تقبل بأنصاف الحلوول ولم تعد تثق بمن سلبها ارادتها وكان الفاعل في كل التراكمات وهو الرئيس الذي فشل في ادارة البلاد وقد اخذها بعيداً واغرقها في مستنقع لايستطيع ان ينتشلها منه اي الدولة فما عاد بقى لسيادت الرئيس الا ان يسمع لمطالب شعبه التي باتت ترفضه وترى الخير لها والعزة في رحيله عليه أن يقبل بصوت الجماهير ويرحل ليحل مكانه الشعب والثورة .. لابديل لدى الرئيس صالح اي لايتوافق جماهيرياً ولا يحل الأزمة ولا نستطيع أن نحافظ على الوحدة الا في رحيل صالح ونظامه .. فهل ياترى يعقل ويبقي له خط لا اقول خط رجعة وانما قد يغفر له سابق عهده !!

مع أحترامي لزيد الشامي لسنا معك سيدي إن الوقت فات بل في الوقت سعه ما أن صدقت النوايا وحكمنا العقل والمنطق لأن المتربصين باليمن كثر داخلي وخارجي وأنت تدرك هذا والعقلا معك شكرا لليث والنقل

حفظك الله يارحل الحبيب ورعاك ، من خلال عمرك الذي على الشاشة يجب انك تكون ذو حكمة ، والحكمة ياسيدي ان ترى بأعيون بصيرة لما ورى الحدث ، على اي اساس يرحل ، وكيف ، ولماذا بهذه الطريقة ، سيدي الكريم انا لم ارى خير لا في علماؤنا ولا في كبار المعارضة ، ولو فيهم خير لكان الرئيس على حافة الرحيل ، وارى ان من سوف يطول الموضوع مثل هكذا تشدد ، لماذا مايبادروا العلماء بتشكيل مجلس حكماء يقول يارئيس هؤلاء من سوف يتولى الأمر بالطريقة كذا وكذا ، وعلى المعارضة ان تقبل وقد يمكن في هذه الحالة قد ينتهي بأسرع ما تتصوروا ، وانا هانا من مكاني سوف اقول لكم من هانا اذا ربي احيانا ان حساباتكم اخطئت عندما تقولوا سقى عاما ، وتترحموا على صدام حسين وتتمنوا ان يرجع وتبوسوا ركبه ، ياناس ياهوه الرئيس يريد يمشي ويطرح لكم الشي والمشويات بس يريد يخرج بطريقة عن طريق علماؤنا المبجلين ، وسوف نشوف العيش الرغيد في ضل المضللين ، صاروا يتكلموا بأسم الشعب ياسبحان الله ! وينهم عن الشعب من عشرين سنة ، على كلن نحن نفضل عدم التشدد يالمعارضة والبركة في الشعب الذي اوصلوكم منالكم والا هههههههههههههه الله يستر عليكم بستره ، خذوها من افواه المجانيين واعقلوا اجلسوا مع العلماء ووافقوا سبحان الله ووافقوا من ايحين يطلب موافقتكم خلال عشرين سنه ، ولكن المثل يقول من تفلوه سبعة اجذموه ، تقبل محبتي يارحل الحبيب .

عضو مميز تاريخ التسجيل : 25/04/2009 العمر : 74

في الصميم كتب:: حفظك الله يارحل الحبيب ورعاك ، من خلال عمرك الذي على الشاشة يجب انك تكون ذو حكمة ، والحكمة ياسيدي ان ترى بأعيون بصيرة لما ورى الحدث ، على اي اساس يرحل ، وكيف ، ولماذا بهذه الطريقة ، سيدي الكريم انا لم ارى خير لا في علماؤنا ولا في كبار المعارضة ، ولو فيهم خير لكان الرئيس على حافة الرحيل ، وارى ان من سوف يطول الموضوع مثل هكذا تشدد ، لماذا مايبادروا العلماء بتشكيل مجلس حكماء يقول يارئيس هؤلاء من سوف يتولى الأمر بالطريقة كذا وكذا ، وعلى المعارضة ان تقبل وقد يمكن في هذه الحالة قد ينتهي بأسرع ما تتصوروا ، وانا هانا من مكاني سوف اقول لكم من هانا اذا ربي احيانا ان حساباتكم اخطئت عندما تقولوا سقى عاما ، وتترحموا على صدام حسين وتتمنوا ان يرجع وتبوسوا ركبه ، ياناس ياهوه الرئيس يريد يمشي ويطرح لكم الشي والمشويات بس يريد يخرج بطريقة عن طريق علماؤنا المبجلين ، وسوف نشوف العيش الرغيد في ضل المضللين ، صاروا يتكلموا بأسم الشعب ياسبحان الله ! وينهم عن الشعب من عشرين سنة ، على كلن نحن نفضل عدم التشدد يالمعارضة والبركة في الشعب الذي اوصلوكم منالكم والا هههههههههههههه الله يستر عليكم بستره ، خذوها من افواه المجانيين واعقلوا اجلسوا مع العلماء ووافقوا سبحان الله ووافقوا من ايحين يطلب موافقتكم خلال عشرين سنه ، ولكن المثل يقول من تفلوه سبعة اجذموه ، تقبل محبتي يارحل الحبيب .

حقيقة تعليقاً على تعليق السيد الصميم وليس شرط أني متفق مع مايقول
ولكني انفتح حوار بشكل منطقي
قبل أن أبدى .. اعتذر لطول الغياب من القسم السياسي واسجلها فرصة كي أرحب بالأخ الصديق مارشال
وقد سعدت وانا اشاهد مارشال وقد عاد ليبدي برأيه وإن أخذ عليه الطابع المهادن أو النادم لموقفه السابق المتشدد ولكن هذا يكسب له لا عليه وعلينا أن نكرمه وهو يقبل الينا الى شارع الحرية ويلتحق مع الشباب في الميادين والذي المتابع لمطالبهم يستوقفوه عند شيء واحد هو أهم ما يطلقوه أكان في الشعارات في الميدان على الصحافة على التلفزة ( الشعب يريد اسقاط الرئيس ) وليس الصميم العزيز الذي احترمه شخصياً أقل من شعبه فالذي كان يتابع الصميم في مواضيعه وما اكثرها وكم احبها ارجو ان لاتنفعل اخي الكريم فما اقول الا الصحيح
ولكني أتعجب أتسآل بل أسأل نفسي سؤال واحد ومش لاقي له جواب لا تستغربوا ( امانه عليكم ) الصميم انت كنت تقول انك مع الشعب اليوم الشعب في الشارع يريد اسقاط الرئيس هذا مطلب الشعب فما ردك على الشعب اكرر المطلب مطلب شعبي ، نعم هناك من الشعب المأجورين اصحاب الخيم الذين محتلين التحرير مقابل تخزينة يوم ولا اعتقد إن احداً منا يقبل أن ينظم اليهم ، عموماً اعتذر من صاحب الموضوع فالذي يفترض ان نناقش الموضوع فقد تطرق هذا الكاتب القدير الى نقاط مهمة وجوهرية تجعل من الحيران حليم ..

المعارضة والمضللين والعلماء واقوالكم عليهم لست في موقع الناطق .. حتى لاتزعل مني وانت تعرف انك قرت عين
واني استغل الفرصة واحيي الليث على وفدنا بهذا الموضوع الجميل والجميل تواجد اسم الليث ..

تعليق عام لا نريد ان نكون في اليمن غير الناس وثورتنا غير الثورة التي تعيشها الشعوب العربية ..
فالندرك ان الثورة تعكس ارادة الشعوب فالنجعلها كذلك وعلينا ان نبتعد عن العواطف
نعرف ان الرئيس صار له من العمر الحاكمي يتجاوز الثلاثة والثلاثون سنة وكلها قحط
ونعلم ونكرر ان الرئيس قد لعب بعرضه وطوله وهذا كلام عام ومعروف لو اننا سألنا طفل في ميادين التحرير لنطق وهل رأينا الأخت الفاضلة على قناة الجزيرة وهي تقول اريد لطفلي أن يظهر وقد تحقق ( ذهاب الرئيس ) فماذا نقول هل نستطيع أن نقتل ثورتنا الناس ثورتهم على الباطل ، ياعالم الشعب نال العذاب حتى نطق فحرام عليكم ايها السادة ايها المثقفون يا اصحاب العقارات كلنا علينا وامامنا المسؤلية الأخلاقية والدينية أن نقف الى جوار الشعب .. ليس من باب الأنتقام ولكن من باب الأحقية ( من ابوه هذا ) امام ثورة الشعب
الثورة الشعب لن يتراجع عن مطالبه لو اننا نرجع الى الماضي القريب لم يكن مطالب الشعب قد وصل الى هذا وكنا نقول والبعض يقول ما معكم الا ما نعطي لكم رضيتم وإلا نحن شاندخل الأتخابات ونقود الشارع والشعب معانا ههههههههههههههه اعتذر من الأبتسامة فهي صدقه ، اقول هل من اعتبار يعلم عليم السماء مانتراجع وأن لابد من اقتلاع علي من جذوره وهذا ليس مطلبي ولكن مطلب شعبي اصدقكم القول بالرغم العمر الذي وصلنا اليه اننا نتمنا أن نكون في ميدان التغيير ولا في ميدان التمديد !!

عضو فعال تاريخ التسجيل : 06/01/2011 العمر : 54

اعتبر الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري النائب سلطان العتواني إعادة الحديث عن مسألة التوريث وإن بصيغ مختلفة يؤكد عدم مصداقية وجدية رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بما وعد به الشعب أمام مجلسي النواب والشورى وكافة القوى التي التقى بها.
وأكد العتواني في تصريح لـ " الصحوة نت" أن مشاريع التوريث قد سقطت تماماً في المنطقة العربية بعد الثورات الشعبية التي قامت في تونس ومصر، والتي هي الآن مستمرة في كثير من البلدان العربية، وبالتالي لا ينبغي الحديث عن التوريث بعد الآن.

واعتبر العتواني حديث الرئيس بأن من حق إبنه وراثته في رئاسة الجمهورية تحت مسمى حقه في الترشح لمنصب الرئاسة " التفاف على الالتزامات والتعهدات التي قدمها للشعب بأن لا توريث ولا تمديد".

وأضاف: التوريث لا يعني أنه صك شرعي يمنح من الآباء للأبناء، وإنما يأتي من خلال تمكينه من المنافسة من خلال استغلال المواقع التي يشغلونها وتسخير إمكانات الدولة لصالحهم.

ولفت العتواني "إلى ما قال إنه سمة ملازمة للرئيس صالح وهي "أن كل خطاب ينقض الذي سبقه".

وسخر الأمين العام للتنظيم الناصري من الاتهامات التي وردت على لسان الرئيس والتي منها أن إسرائيل وأمريكا من يدير ويقف وراء الثورات الشعبية في المنطقة والتي منها اليمن.

معتبراً مثل هذه الاتهامات نوعاً من الإساءة والإهانة لكل شعوب الأمة العربية التي تحركت وخرجت إلى الشوارع للمطالبة بالتغيير وبرحيل أنظمة الاستبداد.

وطالب رئيس الجمهورية بالاعتذار للشعوب العربية عامة والشعب اليمني خاصة.

وقال العتواني: "إن هذه الأنظمة العربية الحاكمة لم تبقى في الحكم طوال هذه السنوات الطوال إلا بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، واليوم حين انتفضت الشعوب في وجه هذه الأنظمة راحت تتهمها بالعمالة لأمريكا وإسرائيل".

عضو فعال تاريخ التسجيل : 14/08/2010 العمر : 47

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اخي الفتى العزيز ما اراك الا جاد في طرحك رغم مواقفك او مواضيك او ردودك السابقة المستهترة

بالآخرين ، نعم سيدي الكريم ارحب بكل رد ومناقش جاد يطرق باب الحلول المنصفة وليس

انصاف الحلول كما تسمى اذا لم تكن في جادة الصواب ، سيدي الكريم انا مع الشعب الى يوم

اموت ولي نظرة قد تكون خاصة بي لا اجعلها مفروضة على الآخرين الا من راء ان في رأيي

صواب واتفق معه ، ومن رأء اني قد اخطأت فهناك مراجعة ومناقشة بدون تزمت في نقطة ما ،

اذن ياسيدي نرجع الى الموضوع وأقول وبكل صراحة لولا ان الشعوب هبت على حكامها لن يروا

النور والى الأبد ، من تميد الى تمديد ، ومن توريث الى توريث ، وهذا لن يكون مقبول والحمد لله

ضهر الحق وزهق الباطل ، اليوم ياسيدي اختلف عن الأمس ، كيف ؟ اليوم استسلمت جميع الجبابرة

لعظمة الشعب ، واقول عظمة الشعب كون الجميع وقد قلتها قبل هذه الأنتفضة العربية الشعبية ،

وقلت ان الشعوب من زلزلت امبراطوريات عظيمة على مر التاريخ ، ولن تزلزل هذه الدكتاتوريات

الى الشعوب ، وعلى المعارضة ان تكون مع الشعب وليس مع الرئيس ، لأنها كانت تستجدي

اي تنازل من الرئيس استجداء ، ومواضيعي تشهد بذلك ، ومثلما قلت اليوم مختلف ، الرئيس اليوم

ليس رئيس الأمس ، شو عم نقصد عزيزي الآن الرئيس موافق على التنحية وقلتها كثيراً اليوم قبل بكرة ،

ونرجع ونقول كيف ؟ يا اخي مطلبي ومطلب الشعب برحيل الرئيس اليس كذلك !! اذن الرئيس

موافق بس يريد بطريقة تحفظ له ماء وجهه هذه واحدة ، ونحن نضرب عصفورين بحجر واحدة ،

اولها ان نحن ضمنا رحيل الرئيس ، وضمنا سلامة الوطن والممتلكات وغيرها في حالة تعنت

الرئيس او تعنت المعارضة والشعب ، وهناك عدة من الحلول ، اولها ياسيدي مادام العلماء تدخلوا

المفروض ان يكونوا واضحين متخذين القرار الجاد ويكونوا مجلس حكماء من جميع الشرائح

ويقولوا يارئيس الى هانا وقدم استقالتك الى هذا المجلس ، وفي ما بعد يرتبوا لأنتخابات عامة

نزيهة تضمن حقوق الشعب في الحكم وحقوق الوطن ، ياسيدي الكريم المعارضة ماسكين شماعة

مانثق هو غير صادق ، عشي كلام غير هذا ، اولاً المعارضة المفروض ان تكون انتفاضة الشعب

يكون عليها مثلما على الرئيس كونها ليست مع الشعب لعشرين سنة واليوم صاروا يتنططوا

في الميدان ويقولوا كلمة هنا وكلمة هناك حتى يسطوا على تضحيات الشعب ، فليس لهم اي

شروط في هذه الحالة ، ولكن قلنا من اجل صيانة الوطن وحفظ الأرواح لابأس ان يكون

الصغير والكبير مشارك في حلحلة الأمور وبدون تأزيمها ، وانا خوفي ان التنازلات هذه

من قبل الرئيس في حالة ان المعارضة ازمت الأمور ستنسحب ويقول علي وعلى اعدائي ،

فلا تستهينوا بالأمر لأنه الوضع خطير ولن تعرفوه الا بعدما يقع الفاس في الرأس ، ولك مني

السلامة ياحيد الفتيان .

» معارضة الوقت الضائع "سهيل برس"
» خـبـر جـمـيـل وفى نفس الوقت يكون غضب من اللة
» قلع العداد، وتهشيم الدستور!! (زيد الشامي)
» ابواب التغيير الثلاثة ( زيد الشامي )
» لماذا كل هذا التدمير ؟! بقلم زيد الشامي