فصول الجريمة
ابتسام طفلة لم تتجاوز عامها الرابع عشر ربما لم يدر في خاطرها أنها ستعيش لحظات لا تتحملها الجبال وربما لو علمت بها لما غادرت بيتها في ذلك اليوم المشؤوم الاثنين 20/12/2010م حين خرجت ابتسام من بيتها وهي لا تعلم أن هناك أربع وحوش بشرية متنكرة بلباس إنسان تترصد لتحصد براءتها وحين يئسوا من ترغيبها بالصعود معهم في السيارة أخذوها بالقوة وأرغموها على الصعود وباشروها بلكمات كسرت أسنانها وفقدت وعيها ليأخذها الوحوش إلى احد الفنادق ( نحتفظ باسمه ) في أحد أحياء حدة ليقبل أصحاب هذا الفندق أن يبيعوا دينهم بكفر المال وأعطوا لهم غرفة أو بالأصح مسلخ ليمارسوا فيه طقوسهم الشيطانية باغتصاب ابتسام بأبشع طريقة لقد كانت صرخات وتوسلات ابتسام تزيد من لذتهم فأثخنوا جسدها بالضرب المبرح بعد أن ربطت كما تربط الأضحية المنتظرة لسكين الذبح ,لم يكتف الوحوش بهذا بل دفعتهم نشوتهم الشيطانية إلى إيجاد طريقة لمسح آثار ما فعلوه وتوصلوا إلى رميها من الدور الرابع لتظهر كجريمة انتحار لكن إرادة الله لم ترد هذه النهاية للقصة فكتبت للضحية حياة
والد ابتسام : انتزعو مني ابتسامة الحياة
ترقد ابتسام في احد مستشفيات العاصمة الحكومية جسد نزع منه روح الحياة وقد أجريت لها أكثر من عملية بلغت تكاليف العلاج ما يقارب النصف مليون باع والدها كل ما يملك لسداد هذا المبلغ بعد أن قامت إدارة المستشفى بإعفاء جزء يسير من هذا المبلغ والد ابتسام المواطن البسيط الذي يصارع الحياة أبدى فزعة من محاولات تمييع القضية وإخراج الجناة من الحبس فهناك شعور بأنهم مدعومين بعد أن عانى كثيرا لإخراج ابنته إلى مستشفى آخر تكفل فاعل خير بعلاجها هناك حيث قوبل بطلب من وكيل النيابة بإحضار ضمانه حضورية لنقلها ولفك الحراسة الأمنية المرابطة على غرقتها في المتشفى بحجة الخوف عليها مع أنها المجني عليها وليست الجاني وأوضح لنا والد المجني عليها انه مازال إلي اليوم يبحث عن الضمانة دون جدوى كونه لا يريد طلبها من تربطه معرفة أو قرابة حرجا من القضية!!!
أضافة إلى مماطلة أدارة المستشفى بإرسال تقرير الطبيب الشرعي عن الحالة إلى الجهات المختصة مما دفعة بوزيرة حقوق الإنسان إلى رفع الأمر إلى وزير الصحة وتم استخراج التقرير بعد مرور شهر على الحادثة واكتفت بإصدار تقرير أولي عن الحادثة أوضح تعرض غشاء البكارة للضحية للتمزق الشديد ورفضت تقديم التقرير النهائي بحجة عدم تماثل الضحية للشفاء الكامل دلائل توحي بان هناك من يرغب بإضافة مشاهد عذاب أخرى لحاجة لا يعلمها إلا الله والراسخون في العلم!!!.
نقلا عن مأرب برس...