خبر عاجل !

نحن نعلم إن النيران تاتي من مستصغر الشرر والشجاعة تأتي فيمن يستطيع أن يخمدها وليس في إشعالهاوفي نظري فإن خطاب السيد الرئيس جاء في محله وفي وقته
فإذا قررت القوى السياسية في اليمن تثوير الساحة اليمنية فمن الواجب أن تحسب ألف حساب لإخمادهاوقدرتها في السيطرة على من ستدفع بهم إلى الشارع لإنه لايفيد الندم عندما يتحول مصير الملايين في مهب الريح
فمن يعتقد بإن اليمن تشابه مصر أوتونس فهو غارق في الأوهام !!!!!
ليش ؟
أنا أقول لكم ليش.
أولاً عندما حصل الإنفلات الأمني في تونس وما هو حاصل في مصر اليوم لم يكن البعبع الكبير الذي أخاف العالم من أقصاه إلى أقصاه موجود على الساحتين التونسية والمصرية(القاعدة)بينما هو موجود في اليمن وبشكل علني ولكم الخيار فيما تتوقعون أن يصنع في مثل هذه ظروف وليست أي ظروف بل تعتبر من أنسب الظروف الملائمة للعيش فيها.
ثانياً
لم يكن هناك حراك إنفصالي يدعوا إلى إنفصال أو تمزيق للأراضي التونسية أو المصرية بينما اليمن يعاني من حراك إنفصالي أصبح يقتل بالهوية والمناطقية ولكم الخيار في تصور ماسيصنعه هذا الحراك في مثل هذه أجواء.
ثالثا

ليس لديهم جماعات متمرده كجماعة الحوثي في المناطق الشمالية والتي أثقلت كاهل الوطن والمواطن اليمني على حد السوى
والكل يعلم إنها تعمل لحساب جهات خارجية الهدف منها إقامة الهلال الشيعي الممتد من الخليج إلى المحيط!!!!!!
رابعا

عندما حدث الذي حدث في مصر وتونس لم يكن الشعبان التونسي والمصري يمتلكان لما يقارب الستين مليون قطعة سلاح متنوعة مابين خفيفة ومتوسطة وثقيلة(هذا إن لم يكون البعض يملك الطائرات) طبعا هذه ممتلكات الشعب اليمني من الأسلحة ناهيك عن الجنابي التي لاتعد ولا تحصى

خامسا
اليمن مجتمع قبلي قائم على الثارت التي لاتنسى حتى ولو بعد أمد بعيد.
ناهيك عن الفقر والأمية والتخلف واللجئين الصوماليين الذين يزيد عددهم عن المليون وهم في تزايد أكبر.
فيامن تنظرون إن تنازلات هذا الرجل جاءت من خوف مما تعدله المعارضة من تهييج للشارع اليمني البسيط المغلوب على امره والوقع بين السندان والمطرقة أصلاً
يرجى مراجعة أنفسكم قليلا ودعوا مصلحة الوطن والمو اطن فوق المصالح العليا للحزبأو الجهة التي ننتمي إليها.