جبني1 عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 26/01/2010 العمر : 41
| موضوع: كفى ..... يا فخامة الرئيس ! الثلاثاء يناير 04, 2011 10:53 pm | |
| منذ كنا صغارا وحتى صرنا كهولا ونحن نرى نفس الوجوه ونسمع نفس الكلمات ونقرأ نفس التصريحات والوعود .. فلا الوجوه تغيرت ولا الكلمات صدقت ولا التصريحات والوعود تحققت ولا ولا ولا ولا..............................
ونحن نراقب المشهد العربي والإسلامي ونرى العالم من حولنا نجد أننا لم نتقدم قيد أنملة بل في الحقيقة نحن في تراجع مستمر ويبدو أن عمليات التصفير المستمرة هنا وهناك ستجعل من هذا الوضع المأساوي لهذه الأمة وضعا مستمرا وربما إلى ما لا نهاية..
إذا نظرنا إلى الولايات المتحدة الأميركية نجد أنه قد تعاقب على حكمها منذ عام1970م مثلا حوالي سبعة رؤساء في إنتخابات حرة ونزيهة سقط فيها قادة عظام بالنسبة لشعوبهم مثل كارتر وبوش الأب فقط لأن الشعب لم ترقه سياساتهم الإقتصادية بل يكاد حامل مشعل التغيير أن يلحق بهم بسبب ما خلفه له بوش الإبن من تركة ثقيلة وثقيلة جدا تحتاج لسنين طويلة لتجاوز تبعاتها ..
هذا يعني أن الزعيم الليبي قد عاصر حوالي سبعة رؤساء لأمريكا والرئيس اليمني عاصر ستة رؤساء ومبارك عاصر هووزين العابدين بن علي خمسة رؤساء والراحل الأسد عاصر خمسه وشبله عاصر حتى الآن ثلاثة وكذلك فقد عاصر الحسين حوالي التسعة وقابوس عاصر السبعة .. أما الطبقة الثانية من الرؤساء والملوك والأمراء فهي قد عاصرت بين الأربعة والثلاثة ماعدا رؤساء لبنان فلقد حرمهم الرقي والحرب والموت من معاصرة رؤساء أكثر ..
ومع ذلك فلم تشهد بلداننا استقرارا كما تشهده تلك الدول المتقدمة ديمقراطيا أو شورويا ولم تعرف أمتنا تطورا كما عرفته تلك الأمم على الرغم من تغير حكامها وتعاقب الحكومات المختلفة التوجهات والأفكار على حكمها.
لم نسمع أن مسؤولا أمريكيا قال في يوم من الأيام أن أمريكا في حالة حرب وأن جورج بوش الإبن شخصية محورية وأننا يجب أن نصفر له أو نمدد له فترة ثالثة … ولو حدث تصريح صغير مثل هذا لاعتبر هذا انقلابا على الشرعية كما اعتبر كثير من مؤيدي آل جور حكم المحكمة العليا بتمكين بوش الإبن من الرئاسة انقلابا ولكن باسم الدستور والقانون كون أغلب أعضاء المحكمة في ذلك الوقت كانوا جمهوريين.. ومع ذلك قبل الحزب الديمقراطي الحاكم نتيجة المحكمة العليا لأنها جاءت وفقا للإجراءات الدستورية والقانونية المرعية والمحترمة من القيادة والشعب.. خصوصا أنه قد تم اختيار القضاة ذوي التوجه الجمهوري في المحكمة العليا أثناء حكم الديمقراطيين دون الاهتمام لإنتمائهم السياسي بل لكفاءتهم فقط !!
لكن عندنا يتم تفصيل الدستور مثل البدلة عند الخياط حتى إذا كبر الكرش أو زاد الوزن احتاجوا لبدلة جديدة وهكذا ومادام الخياطون موجودين ومادام القماش متوفر دون رقيب ومادامت الموضة متغيرة والوزن يزيد سيدوم تغيير الثوب والبدلة مرة شتوي ومرة صيفي إلى أن يشاء الله وتستيقظ تلك الشعوب النائمة وتترك عقلية القطيع التي تجعلها تسير كما تسير القطعان دون وعي وإدراك ..
أما هؤلاء الخياطون فسيستمرون في هذا الوظيفة لأنهم وصلوا إلى أماكن في الدول والبرلمانات العربية ومواقع لأبنائهم وأموال في أيديهم لم يكونوا يحلموا بها فصار الرئيس هذا أو ذاك بالنسبة لهم كالمصباح السحري الذي حقق لهم كل الأمنيات وهم سيحافظون عليه مهما كلفهم ذلك بل مهما كلف أوطانهم من تدهور وانكسار .. فاعتبروا ايها الأحرار.. | |
|
ابوتريكه عضو مجلس إدارة
تاريخ التسجيل : 21/04/2009 العمر : 52
| موضوع: رد: كفى ..... يا فخامة الرئيس ! الأربعاء يناير 05, 2011 12:33 am | |
| اخي الجبني ما قرأت امامي الا موضوع قيم يستحق التأمل فيه وعدم المرور على النقاط الواردة فيه على عجالة
هذا ليس من باب الدعاية ::::: انا لا اعمل دعايا انتخابية لا كلا نريد الضمير الحي والكل نحسب اهلا للضمير اخوة التغيير الكاتب لا يختصر كلامه على اليمن " وريسه " وانما على الوطن العربي كامل استشهد بوقائع على الأرض فهل لنا أن نتفق على ان الحاكم في الوطن لايقبل الا ان يموت وبعد الموت ابنه مرته لأنهم يقولوا زين العابدين لم يخلف ولكن المتابعين التوانسة يقولوا الريس زين الفقيه واضع زوجته على ان تكون خليفته سؤال ليش لا يسوو هكذا لأنهم رجال واحنا بقيت الشعب ماذا ..
تقبل تعليقي لك وللجميع التحية ..! | |
|