الصحـــــفــيـون ثـــــــلاثــة انـــــواع ، يــومً لك ، ويــــــومً عـلـــيـك ، ويــــومـاً كـــفـاك اللــه شـــــره ،

اليوم سادتي الكرام سوف اعرج على مهنة او وظيفة سموها ما شأتم ، وسوف اكتب ما استطعت عن الممتهنين لها ، وهذه الوظيفة هي مهنة الصحافة وممتهنيها الصحفيين ، ورغم اني ادرسها ويوماً ما سوف اكون صحفي حتى بالأسم وبدون مهنة ولكني ادرس الصحافة او الأعلام وكذلك لازلت في بداية الطريق ، الا ان الملاحض ومن خلال دراستي وحتى فضولي الغير مبرر اكتشفت ان تلك المهنة لايعمل بما درس في المحاضرات وما جاء في المذكرات الجامعية ، كذلك لايؤخذ على ان للصحافة قواعد ونظم يجب العمل بها على حسب قوانين وضوابط الدولة التي تعيش فيها او تعمل صحفي في اطارها الحدودي ، وحتى عندما ينتقل الصحفي من دولة الى اخرى للعمل هناك كا صحفي لابد ان يبقى لمدة غير قصيرة حتى يطلع على قوانين تلك الدولة وخاصة في بلداننا العربية التي لايتمتع الصحفي بالحرية الكاملة وحتى لاتوجد حرية صحفية لهذه الفئة من البشر كي يعبروا وينقلوا ما يريدون نقله للعالم ، ولكن هناك فئة من الصحفيين لاتلتزم بما درسوه في خلال دراستهم الأكاديمية للصحافة ومهنتها ، وهؤلاء الصحفيين ينقسموا الى ثلاثة انواع وقد يكون اكثر ولكن هؤلاء من ركزت عليهم ، وقبل ذلك لابد ان انوه على ان الصحافة ومهنتها قد تكون من اخطر واشرس الحروب في حالة استخدامها ضد العدو ولا تقل خطورتها عن الحروب التقليدية في العالم ، اذن من هؤلاء الصحفيين ( الصحفي صاحب الضمير الذي يعمل من اجل مصلحة وطنه وشعبه وينقل ويوصل مايريد ايصاله من تلك الأخبار الذي انتقاها بأمانة وصدق حرصاً منه على تلك المصلحة المنشودة للجميع ولا يهمه غير رضاء الله وأرضاء ضميره الذي هو اهم مايملك الأنسان من الأنسانية ) ( والصحفي الثاني هو الذي يعمل لجهة ما وأقصد هنا الموظف لدى الدولة والذي يردد ماتقوله السلطة الحاكمة وهو الصحفي الملتزم بنظام الصحافة في تلك الدولة على حسب فكرته او انه يريد ان يتمسك بعمله ولا يهمه من الأمر سوى انه موظف ويتبع اوامر المسئولين والمطبوعات والنشر المعمول بها من قبل الدولة وهذه الشريحة لايعتد بها كونها مثل الببغوات لا تردد الا مايقول صاحبها ، ورغم انهم منسوبين الى مهنة الصحافة ) ( اما الثالث فهو الصحفي الذي يمتهن المشاكسة في مهنته وله مطلق الحرية في ما يقول ، ويعمل بلا راعي ولا ضمير يردعه ويعمل من الحبة قبة ومطبق النظرية التي تقول ، اذا هناك خبر بأن الكلب عض شخص ما فهذا طبيعي ، اما الخبر الغير طبيعي فهو الذي يقول هناك شخصاً عض كلب ما وهذا الخبر الملفت للجمهور واعتقد على انها مهنة تجارية ليس الا ، فيقوموا بنشر الأخبار المثيرة التي تؤدي بالوطن والشعب الى الأنزلاق يحدث بذلك فوضى قد لاتكون عواقبها سليمة ، وكلما اثار بموضوعه اي فوضى كلما تلذذ وانتابته نشوة الفخر ، وكلما زادت المشاكل بسببه كلما زاد من الأثارة الفوضوية ، وعندما لايردعه ضميره ولا الجهة التي تقف خلفه ، وقامت جهة ما لوقفه عن اعماله الشنعاء قام الدنيا ولا يقعدها ويملاء الدنيا صراخاً ونواح قيدوا حريتي وحرية الصحافة التي كفلها له النظام العالمي ولم يفكر بما قام به ومردود ذلك على الوطن والشعب عامة ) وهذه المشكلة في الفئات الثلاث عندما يكونوا او يمارسوا مهنتهم الصحفية في بلد تحكمه سلطة تقوم على الدفاع على نفسها ولا تقوم على مراعات المصلحة الوطنية وتضبط الجهات الثلاث بأعتمادها الشفافية والحرية الصحفية التي تقوم على الحرية الكاملة للصحافة والصحفيين مرتكزة على مصلحة الوطن اولاً وأخيرا ، فلا بد ان تكون تلك المشاكل وهذه المشكلة تتحملها تلك السلطة الحاكمة في اي بلد كان ، الى هنا ليس لي في الدخول في الخوض في اكثر من ذلك ولكن اضيف الى تلك الشرائح ( الصحفي الذي يرى ما يرى ويعتبر نفسه محايد حتى مع الوطن محايد ، وهذا الصحفي يسمى بالشيطان الأخرس الذي يخاف ان يقول كلمة الحق في من يخالف ويعمل ضد مصلحة الوطن ) وهم الكتاب الكبار الذين يكتبوا كتبهم ويجمعوها في مكتباتهم حتى يموتوا ثم يضهر ما كتبوه بعد ما شبعوا موتة ونسيان ، وهذا اعتبره جبن منهم لأنهم لم يضهروها في وقتها ، وهذا العمل يوازي ماتعمله الدول الغربية وسياسيها عندما تصير الحروب والدمار ضد اي دولة معتدى عليها وبعد انتها الحرب بسنين يقوموا بالأعتراف علناً ان ذلك كان خطاء وأن المفروض مايصير ، وهذا يعتبروه تنفيس لضميرهم المعفن ، لا اعرف الى اين انا رايح بس سوف اكتفي بهذا والله المستعان على مايصفون والسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

موضوع يخصكم احبابنا رجال الصحافة
بعد قرآتي للموضوع سؤال اخي ابومشعل
من اي الفريق انت او تتمنا ان تكون
السؤال الثاني
مارأيك في الجزيرة كأعلام
الأمر الثالث
قلي رأيك في الصحفي عبد الباري عطوان
وهل يعجبك اسلوبه
كيف لو دعت الضروف ان تكون مع الأعلام الحكومي
ستقبل ذلك ومنهو النظام الذي ستختار

ما اصعبك اخي ابوعبدالناصر ، وين ماقلت باروح بعيد عنك تبعتني بأسالتك الخطيرة والمحرجة في آن واحد ، بس امري لله سوف احاول ارضي غرورك السياسي ،
سؤال اخي ابومشعل
من اي الفريق انت او تتمنا ان تكون ؟
اتمنا ان اكون بجانب الشعب ، وان يكون دائماً ضميري حي كي يذكرني بخوفة الله تعالى ، وان اجعل من قول الله في الآية الكريمة التي تقول (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏ - او كما قالت الآية الكريمة ، نصب عيني .
السؤال الثاني
مارأيك في الجزيرة كأعلام ؟
رأيي ياحيد الأخوة في الجزيرة على انها افضل من غيرها تقوم بنقل الكثير من الحقائق رغم ان مافيه اعلام على وجه الأطلاق الا وله وجهة الى دولة ما ، والجزيرة قد تكون من ذلك الأعلام الذي يقول حقيقة ب80% ويداهن بالباقي .
الأمر الثالث
قلي رأيك في الصحفي عبد الباري عطوان
وهل يعجبك اسلوبه ؟
عبدالباري عطوان اعلامي مخضرم وله اسلوب جميل في اعتقادي ، وهو من المدافعين بشراسة عن القضية الفلسطينية ، ويقول ولا يخاف احد في القضايا العربية ، واعتقد على ان اقامته في بريطانيا هي من سمحت له بقول مايشاء .
كيف لو دعت الضروف ان تكون مع الأعلام الحكومي
ستقبل ذلك ومنهو النظام الذي ستختار ؟
بالنسبة للنظم العربية لن ولم تسمح لصحفي الا ان يقول ما يملا عليه من تطبيل وتزمير لأظهار الأيجابيات وأخفاء السلبيات ، فخامته عمل ، سموه استقبل ، جلالته دافع ، والى اخر التلميع ، ولو دعت الضرورة ياحيد الأخوة ان اعمل مع الحكومة سوف اعمل على مكافحة الفساد الأعلامي وان اكون بجانب الشعب مع الأخذ باحترام الجهة التي اعمل فيها قدر المستطاع ، واكون صادق معك على ان اي صحفي يعمل مع اي سلطة لايمكن ان يبقاء في حالة مخالفته النظم المعمول بها ، ولكن هناك من يعمل على التصحيح بحرفية وبأقناع للجهة التي يعمل بها ، اما لو تخيرت مع من اعمل ، سوف اعمل مع الشعب وفي اي جهة كانت ، هذا واتمنا ان تكون معي حتى نعمل سوياً مع الشعب ، ودمت في خير وعافية .

عضو مميز تاريخ التسجيل : 21/03/2010 العمر : 45

في الصميم كتب:: ( والصحفي الثاني هو الذي يعمل لجهة ما وأقصد هنا الموظف لدى الدولة والذي يردد ماتقوله السلطة الحاكمة وهو الصحفي الملتزم بنظام الصحافة في تلك الدولة على حسب فكرته او انه يريد ان يتمسك بعمله ولا يهمه من الأمر سوى انه موظف ويتبع اوامر المسئولين والمطبوعات والنشر المعمول بها من قبل الدولة وهذه الشريحة لايعتد بها كونها مثل الببغوات لا تردد الا مايقول صاحبها ، ورغم انهم منسوبين الى مهنة الصحافة ).

اخي الحبيب في الصميم ذكرتني كتابتك في موضوع الصحافه نكته حصلت في الخمسينات من القرن العشرين وهيا

ان احد الامهات المرحومات بئذن الله غادر زوجها البيت قاصداً الاغتراب في عدن فاراً من شضف العيش وضنك الحال

وذهبت صبيحت ذاك اليوم الي البئر لجلب الماء وحين وصلت الى البئر استرسلت في نصح الموجودات ان يحافظن على

زنانهن لكونهن لسن زوجات مغتربين متناسيه ان وجها لم تمر على رحيله من البيت الا سويعات قليله,,,,, فعلا كلن

سنعتمدك صحافي ورؤيتك مقبوله لدينا وسنوجه اليك بعض النقد او المشاكسه انت سيدي من اول ما ابتدئت تكتب

كان جل ما كتبت امراة قط..... الاولى تقوم بزياره تاريخيه الى اليمن قالت سيدتي صاحبت ...... قام سيدي صاحب

....... اذن الا تمثل الصحفي الثاني من وجهة نظرك ام ان هذه الكلمات لاتنطلي على معاليك وتقبل ود اخوك محمد

حسنيين هيكل.المشاكس

في بعض الأحيان اكون مثلما تفضلت سيدي المشاكس ، بس وقت ما ازعل من المعارضة ، مثلما صحفي المعارضة عندما يزعل او يختلف مع المعارضة ورجع مع السلطة وبدل ماكان يكتب ويسب في السلطة في حينه تحول يسب المعارضة ويشتم فيهم اكثر مما كان يسب السلطة ويخرج كل ماتخبا فيهم ، وخاصة الذين يدفعوا اكثر ، وحاضرين لك عزيزي اهم شئ اللي في بطن المعني ، ولكن قل لي لاحضت كلمة في مقالك ( غادر زوجها البيت قاصداً الاغتراب في عدن فاراً من شضف العيش وضنك الحال ) شضف اين هي من القاموس الصحفي لعلك تفيدني كي استخدمها في مقالاتي المستقبلية ، وشكراً لمرورك المشاكس .

» اللـــه اكبر ، اللــه اكبر ، انتصر الحق ! البشارة لكم ايه الشعب العربي ، لقد ضهر عراق اخر ومعارضة على ضهور الدبابات بقيادة الغرب في ليبيا !!