الشريف أمام المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني:
نتائج انتخابات 2010 اختيار شعبي شرعي دستوري لمواصلة الإنجازات
26/12/2010 10:41:51 م
تابع المؤتمر: إيمان أنور شريف خفاجى تصوير: أشرف شحاته خالد جمال
واصل المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني أعماله أمس.. وشهد ثاني أيامه جلسة افتتاحيه تحدث فيها كل من صفوت الشريف الأمين العام للحزب ود.زكريا عزمي الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية والمالية والإدارية وأحمد عز أمين التنظيم ثم عقدت ثلاث جلسات عامة خصصت الأولي لعرض تقرير جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بينما خصصت الثانية لمناقشة قضية الاستثمار والتشغيل أما الجلسة الثالثة فتناولت التنمية الاجتماعية والخدمات العامة.
أكد صفوت الشريف في كلمته في الجلسة الافتتاحية ان نتائج انتخابات ٠١٠٢ اختيار شعبي شرعي دستوري لمواصلة الانجازات.. وقال ان الحزب الوطني تحمل عن الشعب كل مهمة تصحيح العمل السياسي وتدعيم الشرعية والقانون.
وأكد د.زكريا عزمي أن فوز الحزب الوطني بالاغلبية في مجلس الشعب مسئولية يعتز بها ويسعي لتحمل تبعاتها بشرف وامانة وليست مجالا للتباهي والتفاخر.. وهذه المسئولية تضع علي عاتق الهيئة البرلمانية للحزب واجب الدفاع عن حقوق المواطن والتعبير عن مصالح الاغلبية.
وأكد أحمد عز ان انتخابات مجلس الشعب الاخيرة ٠١٠٢ هي الافضل بالنسبة لانتخابات مجلس الشعب عام ٥٠٠٢ وقال ان الحزب الوطني نجح في تنفيذ برنامج انتخابي رقمي لأول مرة في دولة عربية.
أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب في تقريره أمام المؤتمر السنوي السابع للحزب الوطني أمس أن كلمات الرئيس مبارك هي تكليفات لأهداف ومحاور عمل لسياسات الحزب وحكومته وهيئته البرلمانية في مجلسي الشعب والشوري، وأن الحزب منحاز لآمال وطموحات الشعب بكل طبقاته الفقراء قبل القادرين.
وشدد الشريف علي أن الحزب يستقوي بالشعب في مواجهة أي تحديات، ولا يستجدي تصريحات لا وزن لها أو شهادات تقدير من خارج تراب الوطني. وقال "أيادينا مصرية مصرية.. صمودنا مصري.. وكرامتنا مصرية"، وأضاف أن شهادة قبول الحزب ونجاحه نابعة من الشعب وموثقة في صناديق الانتخابات في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري في يونيو 2010 وفي انتخابات مجلس الشعب.
وأوضح الشريف أن نجاح الحزب في انتخابات 2010 لم يكن من فراغ بل نتيجة لإنجازات واضحة في جميع الميادين وحرص علي وحدة الصف الحزبي وتدقيق في اختيار المرشحين، وذلك من خلال الاجتماع شبه الدائم لهيئة مكتب الحزب، والتخطيط لحملة إعلامية مدروسة، وتكوين مجموعات عمل قانونية علي المستوي المركزي وأمانات المحافظات، وغرفة عمليات أمانة التنظيم التي كانت علي اتصال مع 6800 وحدة حزبية، وجهد شاق من غرف عمليات أمانات الأقسام والمراكز والدوائر بإدارة من أمناء الحزب في المحافظات.
وأوضح الشريف أن نتيجة الانتخابات أعطت اختياراً شرعيا دستوريا للحزب لمواصلة مسيرته وللوفاء بالتعهدات والإنجازات خلال السنوات الخميس القادمة، وأنها جاءت بمثابة إستفتاء وتجديد ثقة في قيادة الرئيس حسني مبارك ووفائه بما وعد في برنامجه الإنتخابي وتكليف بمواصلة الوفاء بالوعد.
في البداية أكد صفوت الشريف ان خطاب الرئيس حسني مبارك زعيم الحزب ورئيسه جاء ليوثق لمصر في تاريخ العمل السياسي مسيرة الحزب الوطني الديمقراطي.. وقال إنه خطاب ارتفع فيه زعيمنا وعن حق وصدق إلي عمق الكلمة.. وعظمة الرسالة.. ووضوح الهدف والطريق الصحيح للنضال الوطني وتحديات الحاضر والمستقبل.. أكد في وجداننا ووجدان كل المصريين .. أن مصر هي الأعلي.. وأن مصر وشعبها فوق الأحزاب.. وأضاف أن كلمات رئيس كل المصريين .. هي تكليفات لأهداف ومحاور عمل تقوم عليها سياسات حزبنا وهي تحديد واضح لأعمال مؤتمرنا.. نستهدي به في وضع سياسات يلتزم بها الحزب وحكومته وهيئته البرلمانية في مجلسي الشعب والشوري .. أمانة يحملها حزبنا، ونؤكد اليوم في مؤتمرنا أننا لن نتخلي أبدا عن التزام وطني أو تعهد حزبي.. نخدم به مصر وطنا وشعبا وعرفانا بما أعطانا من ثقة لم يعطها عطفا أو عاطفة .. ولكن قدرا وثقة في أننا قادرون ومخلصون ومنحازون لآمال وطموحات شعبنا بكل طبقاته الفقراء قبل القادرين.. نؤكد أن جهدنا ووقتنا كله للعمل ليس لدينا وقت نهدره في العراك أو الصراع مع الآخرين حول بديهيات يدافعون بها عن شخوصهم .. أو التوقف أمام العويل علي فرص ضائعة .. أو مناقشة الذين يعيشون في الخيال أو الوهم الذي صدقوه من كثرة ترديده.. نستقوي بعزم الشعب في مواجهة التحديات.. ولانستقوي بمساندة مستوردة ..أو استجداء تصريحات لا وزن لها من خارج تراب الوطن..وفي المواقف ومواجهة التحديات تتشابك أيادينا.. أيادينا مصرية مصرية ..صمودنا مصري..كرامتنا مصرية.. اعتزازنا بالنفس مصري .. لانبادر علي حساب مصلحة الوطن .. ولا نستجدي شهادة تقدير من خارج مصر.. شهادة نجاحنا من شعبنا وأرضنا .. وليست شهادات أجنبية ثقوبها فاضحة لحملتها وأصحابها ومصدريها.
شهادة القبول
وقال إن شهادة القبول والنجاح لحزبنا حصلنا عليها من شعب مصر موثقة في صناديق الانتخابات في عدة انتخابات جرت في عام واحد 2010 التجديد النصفي لمجلس الشوري في يونيو 2010 والانتخابات الأكبر التي تحدد اختيار إرادة الوطن وأغلبية الحكم .. انتخابات مجلس الشعب 2010.
وسبق هذا وذاك عمل حزبي وترتيب مبكر شهد نهاياته مطلع هذا العام بعد أن تمت الانتخابات الداخلية الحزبية الأخيرة والتي لم تكن بعيدة عن انتخابات مجلس الشعب أو الشوري 2010 انتخابات الحزب التي طالت القاعدة ورتبت العضوية ونظمت الصفوف وجعلت وحداتنا الحزبية قادرة وقوية في دفع العمل السياسي.. وأصبحت الذارع التنظيمي المحرك .. والعين والأذن الصاغية لأبناء المجتمع.
ديمقراطية القرار
ولأول مرة تعلو قيمة ديمقراطية القرار .. عندما اختار أكثر من مليون من أعضاء الحزب قياداتهم علي مستوي لجان ما يقرب من سبعة آلاف وحدة لشغل نحو 140 ألف موقع قيادي في انتخابات مباشرة كانت هي الأولي من نوعها داخل حزبنا .. وأذكركم.. كانت قرارات هيئة المكتب بفتح باب العضوية حينذاك استجابة لأجيال شابة ولجذب أعداد من قيادات الرأي الذين كانوا عازفين عن العمل الحزبي.. فأرست ثقافة المنافسة الشريفة لاحترام إرادة الاختيار وتجربة مبكرة أثرت فرص الاختيار للقيادات المرشحة لخوض أي انتخابات محلية أو برلمانية.
وأضاف: اسمحوا لي أن أستعيد جانبا من مسيرة حزبنا في جهد متصل يعد لبناء حزب جديد لأن نجاحات الحاضر هي نتيجة جهد متواصل ومتراكم ذلك البناء الذي بدأ تبلور ملامحه وضرورته بل وحتميته في عام 2000 ، وفتحنا بوابات فيضان التغيير والفكر الجديد في عام 2002 والتي أسدل زعيم حزبنا الستار علي إرث الحزب الواحد..وتحمل الحزب مسئولية قيادة التغيير فكرا وتنظيما وجذبا لأجيال جديدة..وخضنا تجارب التصحيح .. ومررنا بهذه المخاطر في عام 2005 ، والتي أثبتت أهمية وحتمية الوقوف أمامها.. زادتنا إصرارا علي استكمال بناء قواعد الحزب وتنظيم الصفوف والارتقاء بمستوي العضوية وتحديث أساليب العمل.. وحمل حزبنا راية التغيير وارتفعت سياسات الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي عاما بعد عام.
مؤتمراتنا السنوية توثق عمر وعمق المتغيرات التي قادها حزبنا وكان عام 2005 هو الأصعب..شهد أوسع مبادرة حولت مسار اختيار الشعب لرئيسه ليكون بالانتخاب الحر المباشر ..توحد الشعب والحزب خلف قيادة الرئيس مبارك زعيما ورئيسا..وواجهنا بعدها التشرذم وعدم الالتزام وتفتيت الأصوات من أبناء حزبنا في انتخابات مجلس الشعب 2005 ، نعم حققنا الأغلبية..ولكنا واجهنا حملات التشكيك وهي ذات الحملات التي تتردد اليوم وإن اختلفت المسميات .. وقفنا بعدها مع أنفسنا وقفة صدق ومكاشفة .. حددنا سلبياتنا ووضعنا أيدينا وأعيننا علي الأخطاء ، وبدأنا العمل علي مدي سنوات خمس استعدادا للمعركة السياسية التي تنشأ من أجلها الأحزاب ، وهي الفوز بثقة الناخبين. نعم كنا ننتظر أول انتخابات برلمانية للفوز بثقة القوة الصامتة المتابعة من أبناء مصر الواعين لما يجري علي أرض الوطن من إنجاز.. كنا نعد أنفسنا علي مدي خمس سنوات للفوز بثقة الغالبية من الطبقات والفئات والعمال والفلاحين.. الرضا من الشيوخ والشباب.. المساندة من النساء والأمهات..كنا ننتظر ونستعد ليوم الاختبار والمواجهة..كتابنا في يميننا.. صفحاته تشهد بالوفاء بما تعهدنا به.. وتحققت ثقة الشعب في الحزب الوطني الديمقراطي في انتخابات 2010 ، وحصوله علي الأغلبية تمثل في حقيقتها توكيلا شرعيا دستوريا لمواصلة المسيرة للوفاء بتعهداتنا ومواصلة إنجازاتنا لسنوات خمس قادمة..جاءت الثقة بمثابة استفتاء وتجديد ثقة في قيادة زعيمنا .. الرئيس محمد حسني مبارك..ووفائه بما وعد في برنامجه الانتخابي وتكليف بمواصلة الوفاء بالوعد.
وقال: أقول ذلك تذكرة وتقريرا.. كما قلت أمام الهيئة البرلمانية لحزبنا.. لم يأت فوز أعضاء نواب الهيئة البرلمانية لمجلس الشعب 2010 من الفراغ .. جاءت نتائج الجولة الأولي صادمة للمنافسين المغالين في تقدير قيمة أنفسهم ، وآخرين من الذين ابتعدوا عن نبض دوائرهم ، وأعداد من الهواة الذين ظنوها سهلة ميسورة أو فرصة للدعاية واهتزت الأرض من تحت الأقدام أمام النتائج..فأعلن غير الشرعيين انسحابهم خشية مزيد من الانكسار بعد أن سقطت الأقنعة وتبخر الانبهار وضاعت الهيبة من سياسة الرفض الدائم تحت قبة البرلمان .. وعاني آخرون من الانقسام .. وحقق الحزب أغلبيته المتوقعة ، من فوز مرشحيه ومرشحاته .. المسمين الحاملين لرموزه بنسبة 83٪.
المشهد السياسي
وقال: دعونا نتوقف أمام المشهد السياسي بصراحة كاملة حتي ندرك ويدرك الرأي .. أن نجاح حزبنا لم يكن من فراغ .. كان الحزب الوطني مهتما بالوفاء والانجاز وبوحدة الصف وإجراءات الاختيار ، وكان الجانب الآخر من المنافسين مندفعا بإعلان عشوائي لعدد من أعضاء الأحزاب السياسية ومستقلين .. عن خوض الانتخابات دون تأييد أو مساندة أو إعلان من الأحزاب التي ينتمون إليها. وكانت هيئة المكتب في انعقاد شبه دائم .. نخطط لحملة إعلامية مدروسة .. مجموعات عمل قانونية علي المستوي المركزي وأمانات المحافظات .. وأخري تتضمن غرف عملياتنا في أمانة التنظيم تتابع وتعمل ليل نهار .. علي اتصال مع 6800 وحدة حزبية .. وغرف عمليات أمانات الأقسام والمراكز والدوائر .. وإدارة من أمناء المحافظات الذين قضوا الساعات والأيام في العمل والمتابعة .. وعلي الجانب الآخر من المشهد السياسي ، أحزاب شرعية تتسلل إليها شخصيات تسعي إلي تفتيت جهدها ، وفلول غير شرعية هي الأخري تستغلها وتشتت جهدها تارة بإطلاق دعاوي الائتلاف ، وأخري بإطلاق دعاوي المقاطعة والترويج لها..نجحت أصابع لها حساباتها وأجنداتها في خلق الفرقة داخل عدد من الأحزاب في الفترة الأهم فأضاعت عليها فرصة الإعداد.
لقد انشغلنا نحن بالاختيار .. وانشغلوا هم بفكر المقاطعة .. والتي بسببها فقدوا وقبل المعركة جدية خوضها .. أضاعوا فرصة التحضير فخسروا نصف احتمالات الفوز ، قبل أن يبدأوا. في الوقت الذي كان حزبنا يقود ويدير دعاية حملته الانتخابية .. علي ما أوفي به ، والتزامه بتعهدات المستقبل .. وإعلان احترامه للأحزاب السياسية .. ركز المنافسون علي الهجوم علي حزبنا والترويج باتهامات البطلان والزور قبل أن يبدأ الانتخابات .. فنصبوا مبكرا عرائض الدفاع عن النفس .. وثبتوا في يقين الناخبين أنهم خاسرون .. لم يفطنوا أنهم بانسياقهم خلف تلك الدعاوي فقدوا النصف الثاني المتبقي لهم من معركة الانتخابات.
لقد كنا واثقين في أنفسنا..وقدرة مرشحينا علي كسب ثقة الناخب .. وكان الطرف الآخر مترددا..كنا طارحين للأمل في المستقبل وداعين للبناء ، أما المنافسون فقد كان همهم الشاغل الهجوم علي الحزب الوطني وتجريح سياساته والتقليل من إنجازاته.
نسوا أنها إنجازات شعب .. وملك للناس .. وأن حزب الأغلبية هو من الشعب وللشعب في البداية والنهاية.
ولقد تمسكنا بالشرعية واحترام القانون..وواجهنا الخارجين علي الشرعية المشكلين لتنظيم سري يأخذ شكل الأحزاب بالمخالفة بالدستور والقانون..تحملنا عن الشعب كله تصحيح مسار العمل السياسي بشجاعة ومبادرة وجرأة.. ولسنا مسئولين عن الغلو في التوقعات .. ومع كل هذا حققت المعارضة الشرعية فوزا أكبر في عدد الأعضاء .. أكثر مما حققوه في انتخابات 2005 من هنا حين نقول إن نجاح حزبنا لم يكن من فراغ فهو قول عن حق وصدق.
نحترم أحزاب المعارضة
وأضاف: أقول لأشقائنا إن عدم تحقيق الهدف في جولة سياسية ليس نهاية الطريق.. إننا نؤكد احترامنا لأحزاب المعارضة ولدورهم .. شركاء في صنع المستقبل وإثراء العمل السياسي والوطني.
وقال: أمامنا في هذا المؤتمر مسئولية تحديد آليات وخطط تنفيذ السياسات .. ونقولها واضحة ..إننا بإذن الله قادرون علي أن نحقق تعهداتنا .. وأن نفي بكل ما طرحه نوابنا وكوادرنا الحزبية التي ساندت ووقفت وحشدت ونجحت في طرح فكر الحزب الوطني والحصول علي تأييد الناخبين.
وأمامنا واعتبارا من اليوم عمل كبير:
< أن نستكمل ونواصل تثبيت قواعد عضوية حزبنا وتفعيل أداء تنظيمنا الحزبي.. وأن نرسخ ثقافة الالتزام والتنازل عن المصلحة الشخصية من أجل المصلحة العامة وزيادة موارد الحزب وإعداد وتدريب وتأهيل الكوادر والقيادات ومواصلة العمل والجهد لتوسيع دائرة المشاركة السياسية لتشجيع الشباب والشابات علي الاهتمام بالشأن والانخراط في النشاط السياسي والمشاركة في أنشطة المجتمع المدني وأن نظل متابعين .. يقظين .. ملاحقين كحزب سياسي لأي خروج عن التعددية الحزبية ومباديء الدولة المدنية التي حددها الدستور ونظمها القانون.. وأمام كل أماناتنا النوعية وضع برنامج عمل علي المستوي المركزي .. وصولا وتفاعلا مع الأمناء الموازين في المستويات التنظيمية حتي الوحدات الحزبية .. للتفاعل مع قضايا الشباب والمرأة والعمال والفلاحين .. وجهد مماثل لدعم دور مؤسسات المجتمع المدني .. ونقاباته المهنية لتدب فيها الحياة متحررة من سيطرة القلة، إلي جانب تحسين المناخ العام لتفعيل دور قطاع الأعمال بهدف المشاركة في مشروعات التوسع في البنية الأساسية ونخطط لمرحلة جديدة لعملنا الإعلامي الحزبي .. تقوم علي تكريس قواعد المهنية والاحتراف والتخصص .. يوفر الكفاءة والقدرة علي التعامل مع معطيات تكنولوجيا المعلومات ومجتمعها الجديد.
وقال: أمامنا عام من العمل الجاد .. نبصر الناس بالحقائق .. نكشف زيف المدعين .. وحملة الأجندات الأجنبية .. وفلول الخاسرين في الانتخابات البرلمانية .. ونكون دعاة حق وتنوير .. الرأي بالرأي والحجة بالحجة والواقع هو الشاهد .. وخير دليل. وأمامنا عمل مهم في التواصل مع العالم الخارجي نسوق فيه إنجازات حزبنا .. والديمقراطية والتغيير الذي تشهده مصرنا عن حق بعيدا عن المزايدات .. نصحح صورا خاطئة ونطرح الحقائق للأحزاب والمؤسسات ومراكز البحث ولا نتركها سداحا مداحا لقلة من المعارضين ودعاة الفرقة والمشككين .. ليس لدينا شئ نخاف منه أو نخفيه .. وأضاف: إن أمامنا مسئولية تدعيم الدولة المدنية .. باعتباره هدفا ورسالة.