نشاكس " المشاكس " على كرسي الأعتراف ..؟؟؟

salahaldeen كتب:

نحن على موعد معك اخي المشاكس لنتسامر بعض وقت نعطر مجلسك يسامرنا القمر والسماء تطل علينا تفتح علينا قلبها كواكبا وانجما ننتظرك تقدم نفسك كما تحب لنرى كيف تحب ان نلقاك .. مرحبا بك الى هذا الكرسي ينتزع من خلايا بسمتك وفرحك ويتحين انهمار دمعك ليستخرج كنه امسك ويومك وغدك فحذاري من ابي الحسام حين يسكت ويتمدد خلف جدار يخفيه ولا تخفى عليه فحينها هو يشطر قلبك ويحلل مفرداته وينثر خصوصياته في حديقة الزهر والرياحين لونا من الوان الحب يخضب به سطور تقريره اليومي ويسجل ملاحضات ه ويقدمها للمنتدى مختومه سري للغاية لتصبح ريشة في مهب الريح !

ابتاه كيف صنعآء ادار اليها وجهه وبعد نهده زلزلت السكون اجاب بنيتي صنعاء مشوهةً كوجهي نعم اخي وحبيبي صلاح
الدين اسئل نفسي احياناً من انا من اين لماذا انا هنا كيف وصلت ولما وصلت هل انا الخطاء ام انا المسبب اما انا المصحح
هل هجرت ام هاجرت هل غربت ام اغتربت !!!!! احتال على نفسي واعلمها النسيان واظرب لها امثله كي تنسى تختلج
المشاعر باحاسيس غريبه افسرها بالانفصام حيناً وبالواقع حيناً آخر فاجد بانه لابد من الذي لابد منه لابد ان نبيكي حين
يطلب القدر ونضحك حين يطلب ونتائلم متى امر وان نؤسي انفسنا بقول الشاعر من سره زمن سائته ازمان فانا كتابك
المفتوح ولك ان تقلب صفحاته كيف شئت ومتى شئت وتقبل مني اخلص الود والاحترام.المشاكس

احجز لي الكرسي ذي جنبك
ووسع لي صدرك وانتظرني..

السلام عليكم اخي المشاكس اتمناء لك التوفيق والسداد وطيب الاقامه بكرسي لأعتراف فانت من الاعضاء الذي ماينخاف عليهم وانت لها في كل الظروف والاحول
اخي المشاكس ليس لدي اي سوال ليس انقاص من قدرك او عدم المعرفه لا والله ولكن احب ان يكون مرور على الكرسي لجميع الاخوه بالتمني لهم بالتوفيق والسداد
والسلام عليكم ورحمة الله

اخوك (صقر)

[quote="قلم رصاص"][u][color=green][font=Impact][size=24]بسم الله الرحمن الرحيم
الحبيب المشاكس مرحبا بك وبــ طلتك إطلاله أبهى من البدر ليلة تمامه : وشروقاً كــ شعاع الشمس وخيوطها البهية بعد هطول مطرِ أنعش الأرض بعد طول جفاف : ونوراً كـــ كوكبٍ دري يتوقد لـــ يُضيٍ للاخرين في زمن الظلمه والظلام:
أبحرت سفينتي يوماً في بحرِ تتلاطم أمواجه أبحرت سفينتي تجرجر أذيال الأسى والحزن وتقتل كل صورة للفرح في نفسي :: لا أتذكر سوى الدموع ولاشي سوى الموع وغصات تجرعتها في وسط ذلك البحر راسماً بها طريقا مراً علقماً::
سألت نفسي عن سبب تلك الدموع ومن قتل فرحتي : لم أجد جواباً لعل الدهر يخبرني بذلك :
هل أجد عندك جواباً وهل أنت قدري:
لقد قتلت الأحزان بـــ نفسٍ تحمل الأحزان لقد أزهقتها بيدي :
فأنالاأريد أن أكون غصنا طريا تقتلعه رياح الأحزان كلما هبت وزمجرت بل أريد أن تتمتد جذوري في أرض الأيمان لتزداد ثباتاً على ثبات ورسوخاً كرسوخ الجبال الشم :
هل أستيطع
سمعت هتافا قريباً من غرفتي يناديني بعطف الأبوه وحنان الأمومه وشفقة الأخوه قائلاً إليك شمعة الأمل هاهي تتراقص بنورها الذي يوعد بالفرج أمدها إليك : خذها واجعل من نورها نورا يضيء جنبات الكون من حولك ولن يكون ذلك إلا إذا شع نور الأمل في جنبات تلك النفس الحزينة:
هات يدك وامضي في طريق الأمل عاهدني أن تكون ذلك الشخص الذي أريد والذي تريده الأمة المؤمنة, فالمؤمن القوي أحب إلىالله من المؤمن الضعيف وفي كل خير :
حينها وجدت سفينتي تمخر عباب البحار المتلاطمة الأمواج لتلاقي سفينة الغريب فترافقها المسير والأمل في الغدالقريب يضىء بنوره ذلك
الطريق:
فهل حقا عاد الأمل وهل رحلت سفينة الأحزان :
صديقي المشاكس في زمن التودد والمحباه :

تمر المعارضة اليمنية أمام مخاض عسير: واختبار صعب سيحكم غدا لها أو عليها فقد دخلت بمواجهة سياسية لا رجعة فيها ليس مع الحزب الحاكم ( كلوبي سياسي ) ولكن مع صاحب السلطة الحقيقي وهو الرئيس على عبد الله صالح الذي تولى زمام السلطة في العام 1978 مستبطنة خلعه: ومن أجل ذلك نطرح السؤال:
ما هي الرهانات التي تعول عليها المعارضة لتحقيق أهدافها السياسية ؟ وأيا من الأهداف تنشد؟ وعلى أي من هذه الرهانات تعول ؟ رهانات البقاء أم رهانات النجاح:
هل يستجيب الشارع اليمني لنداء المعارضه وهل يعطيها ثقته أم أن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين:
المعارضة المصريه دخلت الأنتخابات وهي تعلم مسبقاً من سقوطها ومن تزوير النتائج وأنها ستطاير كتطاير الصحف في يومٍ عاصف : فهل نجحت وحققت مرادها : وهل ستستفيد المعارضة اليمنيه من تلك التجربه :

لايزال الجيل القديم داخل الأحزاب يملك مهارات الإخضاع : بينما يمتلك الجيل الجيد مهارات الإقناع : والفرق شاسع بين هذه وتلك : فياترى من يمثل المشاكس والى أي جيل تتبع:
إن النظر إلى السلطة باعتبارها خلقا مسخا أو بشعا من منظور المعارضين لها: تجعل من السلطة عند المقارنة أكثر تسامحا مع الأفراد: فالرئيس الصالح وحكومته وسلطته السياسية تسمح لقادة الرأي وللمعارضة أن تتبع كل خطواتهم وعثراتهم والتشنيع بهم إلى حد السخرية والتهكم: وفي المقابل لو تم خروج أحد أضلاع وقادة المعرضة وشذ عن حزبه لراي ما ووجهة نظر قد تكون صائبه : لاننتظر قليلاً حتى يتم حرق أسمه وتشويه شخصه وإهدار رايه : فهل من إختلاف في هذا وذلك:

المعارضة في جُبن متمثله بالمجلس المحلي هل لبت رغبات وطموحات المواطن الجُبني : ناهيك عن قصص التعليم وروايات الكهرباء وتحاميل المجاري:
اليس من الاولى والاحرى والانسب للمعارضة اليمنية متمثله في اللقاء المشترك الا تنهج أحزاب المعارضة فرادى أو في تجمع اللقاء المشترك نهج الكولسة والتحفظ والسرية عن العامة وهم أصحاب الشأن العام: وأن تسلك سبيل العلن والوضوح أمام أصحاب الشأن وهم جمهور الأحزاب وكافة المواطنين المعنيين بسياسة وبرامج الأحزاب: بعيداً عن لغة إليك عني وأسمعي ياجاره:

الا ترى معي إن الإصلاح كحزب سياسي يتسم بالقيادة التقليدية جدا والرغبات القبلية أحياناً هي الطاغيه على مسار الأصلاح ورايه السياسي أحياناً : هل هذا نقطة ضعف ام نقاط قوه:
نشاهد كلا الفريقين:السلطة والمعارضة : يتكئان على القبيلة :الأسرة كقوة ضاربة: ويفرزان نفس البدائل: والبدائل لكلا الفريقين هي التوريث السياسي داخل المعطى القبلي : فالسلطة تسعى لتوريث السلطة لأحمد علي من سنحان حاشد: والمعارضة ممثلة بالإصلاح على الأقل تسعى بتوريث القيادة للشيخ حميد الأحمر من خمر حاشد: ويغيب المجتمع المدني كأهم مقوم للدولة المدنية الحديثة من كلا الطرحين:
فـــ الى أين يتجه اليمن : وهل التوريث حرامٌ هناك حلالٌ هنا:

وثائق ويليكس الاخيره ماتقول فيها أحقٌ هي أم أنها لعبة سياسية لصالح إسرائيل ولذلك لبعد إسرائيل عن تلك الوثائق والتي لم نشاهد إسم تل أبيب طافياً عن السطح : وهل صارت المعارضات تخشى من نشر غسيلها :
قبل أيام أبدأ القيادي البارز في حركة حماس الزهار عن الموافقه مبدئياً للهدنة مع إسرائيل والضرب من حديد عل من يخرق هذه الهدنه: برايك هل خرق الهدنه مع إسرائيل التي لم تفي بوعودها يستحق منا كل ذلك التهديد أم أن المصالحة الوطنية تحتاج منا أكثر ليونه من اجل مصلحة الوطن والقدس:

أسئلة كثيرة تدور براسي لن تكتمل الا بتصحيح مسار معارضة اليمن وتحرير الأقصى والوقوف بجانب رجل الاقصى الاوحد الرئد الشيخ رائد صلاح:
تحيتي إليك مسكاً :
قد أعود قبل إنفضاض مجلسك






















































أولاأشكرك أخي قلم رصاص على هذا الطرح لقد شخصت المرض وتركت الوصفة الطبية لأخي المشاكس ليوصف ويرشد المريض لعلاجه لهذا ولضروفي أكتفي بما تفضلت به أخي قلم رصاص واقدم أعتذاري للأخ المشاكس أعرف إن المشاكس قد الكرسي المكهرب وقد أمواج البحر والعواصف أحييكم جميعا

salahaldeen كتب:

تائه في هذا المساء ينسكب من عمره نقطة نقطة .. وبعد صليل السيوف وخرير المحابر وقعقة الحروف
هاهو قد عاد الى منفاه البعيد .. ينظر في الأفق فيرى الشمس تختفي في مغرب الأرض .. فيغوص في المغيب ويمنع دوي الفؤاد الصراخ .. والليل اقبل واخوة الأمس صبغ القمر جعودهم بلونه الفضي فغابت ملامحهم القديمة وانتهت خطاهم الى المسافات القصيرة واختفت فرجة القلب عن خلجاتهم فخالجتها السكينه .. ومستقر المنى يوم كان للمنى مستقراً يأوي حنين الظلوع اليه فيحضنه من وحول الطريق حين كان الطريق ملطخ بعربدة القرود وموت بني الانسان .. يستلك من براثن الزمن الغدار الى فضائات من الوطن ترسمها ريشتك وتذيلها بالحب موعدا للسنابل وساعة للرحيل الى الزمن المستحيل .. ! لم يعد للمنى مستقر حين عاجله الغدر بطعنة فهوى شامخ الصرح يتنازعه معول الهدم وسوق النخاسين ! تمد بصرك فيما سكن حولك من صور لمعالم من الأثر القديم لرحيل الشباب عن ساحات العصافير الى فضائات النوارس لم تتغير الصور نفس البيوت نفس المعالم لكنك وحدك غريب يبحث عن فرسه الذي نفق في حرب ضروس مع ليل مشبع بالأعاصير والكواسر وضباع لطخت صفحة الحب ولوثت قدسية الدرب ..
لا بيت لك يا أخَ الحب والأرض رماد ووجه المرآة تشظى فصار لك اوجه على صفحتها ومحطتك التالية ينخر في نخاعها حمى المسافات وحمحمة الجراح ..
سلسلة الجبال تتسلقها لاهثة قدمين من العشق تشق فضاء الصمت تسبق الريح .. مبتعدة عن الخوف حين سيارة من الحنين اسرفت في السفر في شعاب الأرض واتت على عر ق من الجبل يأوي اليه متشرد من شعاب البلاد التقط سمعه ما اسعر فيه الغضب وانتهى به الى معركة التراشق بالحصي وفتية امطروه بمكرهم فعاد ادراجه متوعدا ببندقية الزاكي يرد حمم الحجارة ومهانة الشبان للأرض البتول .. تلفت الأحمد في فضاء الشعاب وادرك انه (عليٌ) او (الحسين) ، والجراح لماَّ تندمل بعد والزمن مخاتل والصحبة امعنوا في السفر وبالغوا في اضرام نار استعرت في غاشم لا يأمن جانبه سيأتي بعد قليل يحتزم رشاشه يرسل ناره على اخوة الكتاب والقلم وما جدوى قلم ومسطرة في شعاب الذئاب فيا نفس امتشقي الجبل واستهلي صفحة العمر نحو الديار عل بندقية اهبط بها الوادي المشبع برائحة الذئاب ..
تتفلت القمم تحت قدميك ومئات من الأنياب في اثرك ووقع اقدام لغيلان تقتفيك .. تتلفت خلفك وذئب يكاد يغرس انيابه في قفاك .. تعوي الجبال وتلتهمك المهاوي والريح تقتفي اثرك حين صرت تسابقها وحين صار الجبل سلسلة جبلية لا نهاية لها والمدى صار في اتساع المجرة وانت تستل نفسك من بينها نحو المدينة تتطلع في اتجاه الشما ل علَّ (قلعة) تبتسم او (قرين) ينتبه لصغير يرتجف بين الجبال .. علَّ (دامن) يمد ذراعه الحاني او(حمة العوبلي) ترسل ظلالها أوينتبه (مالا و تنحم) فيكتبا الطريق قوس قزح ينتهي عند منزلك الأثير في كدمة البيوت العوالي .. ها أنت ذا بعد سير طويل تلتقط بعض انفاسك النافرة في وجيب الفؤاد وتمشي رويداً بين المنازل وتلمح نفسك عند (جمعة رجب) في معمعة من غيمة من الخيول ترابط في مدينة حبك تبحث عن بيت كنت تأوي اليه غاب عن نظرك المتعب ورأسك المثقل بحمى المسافة شقت على قدميك فأ لقيت بنفسك في ظل تينة وتركت للوسن اصابعه تداعب مقلتيك ..
لا زالت القاعة تحتفظ بذكرياتها والحروف لا زالت مكدسة في فضائاتها غيوم من جمل صارت من الكلام المحرم في خريف الحياة والسنين العجاف .. حين صرت في مواجهة الجموع تنتزعني من بعض حروفي لمحت نفسي في ربيع الحياة يافع ادهشه الزحام وصوت محمد يلثم المكبر فترقص القاعة مع هذا النفير يردد (الله اكبر) ، (انا الشعب زلزلة) ، (اذا الشعب يوما اراد الحياة ) و (يوم من الدهر ) محمد وسعيد خط الشيب عمره في هذا المساء فصار يحتل مكاناً قصياً من زحام القاعة .. وممتنع اليوم وقد كان مانع يكرع الجمل سطور من تاريخ الثورة وزمن ناصر يطل به على الجمهرة يلثمها بحروف ايلول يعاود الحضور في حزيران موعدا لأفراح السعيده فيأخذني صوته من غيبوبة المكان حين المكان كان يرطن حانات ومقاهي وموائد قمار .. فغدى للأمل هاهنا مكان .. فكيف يشب النار عاقل في الحب ليحرق صوته ؟ وكيف تخلت القلعة عن ساكنيها وخلت الدار من اهلها ، فضمها بعض حنين كل هذه السنين لتعود تصدح من جديد بالنشيد الخالد يسافر الى مدينة الغد صباحا للنوارس ؟ ________________
تريث قليلا ، علَّ احدٍ تنفرج شفتاه او محبرته فينزع قناع المعتقل المكبل بالحديد القابع عند كرسي لا يجلس عليه الا صاحب سوابق في الحنين .. مغرم في خدش وجه الليل ومغازلة الصباح حين نشيد يردده فلّاح نسيه الركب المخاتل فصار وحماره يجر المحراث ويقشب الأرض وينزع ما علق بها من هوام تنافس الحنطة وسنابل الشعير خصوبة الأرض ويبذر فيها الحياة ويلونها بالوان الطبيعة الخلابة .. لماذا جيئ بصاحبي من نافذة تطل على النهار الى سواد هذا الليل ، هل يستطيع احد ان يقطع التيار على الصبح فيمنعه التنفس؟ فلم اذن طال هذا المساء ؟ ومشاكس شكس الكرسي قليلا ونزع عن بعضه ثقل الحديد وتنحى في مجلسه صوب اليمين قليلا حين كان اليسار حاد الطبع يتقلد سيف حروف النار يهوي على جدار الجليد إذ تحجر خطوه فصار مثقلا بسنين عربدة الغيلان ومواء قطط الأثير الملطخ بمنافيخ طهاة الرجعة عن الركب الجليل ..
اعتدل سيدي في مقعدك وتنحنح واستل يراعك وسجل زمنك في قرطاس واجعل منه معلقة تمر على البطاح وتتسلق الجبال وتعبر الجدران تغوص في الأنفاق وتشق حرمة القصور وتنزع مسحة الأسى من مخازن اطعمة الفقراء وكسوة الشتاء .. وقناديل المحاريب وخناجر الفرسان .. طال ليل العرب والصباح مغتصب وجمهرة الشوارع نسيت في ذروة الخصام ان تحمل الحطب للمرتقى الصعب ونسيت الغيرة والحمية ونسيت في غمرة نسيانها الغضب ..
كنت احدثك عن ذلك الأحمد .. فلما شلَّه التعب ليستلقي ويغمض عينيه في الظل ’ داهمني الكرى انا الآخر ، وحين نستيقظ معاً ، سأعود ..

أخي أديب المنتدى لقد أكملت وأجهزت ودقيت أخر مسمار تثبيت في جدار الكرسي المتحرك من شدة الهول لكي ينعم من على ظهره ويفكرويتدبرمن أي الجهة سوف تأتيه الأسألة والإستفسارات المتدفقة من كل حدب وصوب الله يعينك أخي الشاكس لعل إسمك هو الذي شجع الشباب على المشاكسة سواء كانت واضحة أو بطرق الرمزية إنا متابع وفي حالة فضاوتك أخي المشاكس قد أسترسل معك في بضعة من الإستفسارات لك مني السلام وعلى القوة إن شاء الله تعالى

[
أولاأشكرك أخي قلم رصاص على هذا الطرح لقد شخصت المرض وتركت الوصفة الطبية لأخي المشاكس ليوصف ويرشد المريض لعلاجه لهذا ولضروفي أكتفي بما تفضلت به أخي قلم رصاص واقدم أعتذاري للأخ المشاكس أعرف إن المشاكس قد الكرسي المكهرب وقد أمواج البحر والعواصف أحييكم جميعا[/color]


اخي العزيز مارشال مرورك البهي اضفى على اجواء الكرسي دفئ وطمئنينه فلك مني ابلغ الود.المشاكس

بسم الله تبارك الله
وينوه المشاكس يا ولد البصير عن قد جيت مين آخر المدينة اشتي خبر عاده عندكم او قد اطلقتوه كما قد حاكيته لما زحفت يبطل المشاكسه وما رضي ويش نصلح للبخت ما يخلوا لحد حاله .. ذلحين يا جد ابوي قالوا انك انته ذي حبسته .. ويش صلح بك ..؟ وعن ماهوشي اذوي بس اسمه ، قلت له بطل شوف لك اسم ثاني مصلح ولا مساعد ولا نافع ولا حتى جازع طريق .. ولا يسير لا عند ابو هاشم وشا ينجم له ويختار له اسم هلالي يطرح الله فيه البركه .. ناهي فيش عليه مشاكس ومحبوس عندكم ياصبراه عليكم لما يجي يوم وبعد يا جدي وبوي شا ترجعوا تدورونا وتتمنوا ما حبستوا عيالنا ..
انته لا تسمعني ويش فيك مطنن او عادك خلثت القات ، اجل ابوه بطله عنه عطل الناس يا ولدي وانته بين عليك طيب ولك مستقبل ومن داخلك حنين بس مدري من لا يزيد عليك يخليك تلاحق لك عباد الله هذا تحبسه وهذه تمكن له المخبرين لا بيته وعمله .. من وين قاتك اليوم .. حبشي ! لا تروا لكم حقنا الشباب .. قد لا يخزنوا من عند ولد هيلاسي لاسي معد يشتوا قات دامن والرحب ولا عاد يملي عيونهم قات الوادي ومعثه .. ليش يا حيد عمك .. ؟ ويش دخلني ؟ ناهي يا مالي بعيني انا شا خليك تجي لا عندي بعدين شا تعرف ويش دخلني .. ليش لا تصيح للعسكر .. انا ما جيتشي للمشاكل جيت خبركم على ولد اخوي .. بحجر الله يا عسكري لا تمسكني .. ابعد يدك خيرت الله عليك .. ما شا اديشي الجنبيه حقي لو تجاحبنا عرضا وطول خيرت الله عليك كفني شرك عنها مسقله حرام لا تطعمها في لقفك انا بو محمد صادق الهدات ..
اسمح لي يا ولد اخوي لما ننتهي من الفتنه مع الزقرين هولاء وبعدين شا ارجع لك .. لا تخاف على عمك سلام

salahaldeen كتب:

تائه في هذا المساء ينسكب من عمره نقطة نقطة .. وبعد صليل السيوف وخرير المحابر وقعقة الحروف
هاهو قد عاد الى منفاه البعيد .. ينظر في الأفق فيرى الشمس تختفي في مغرب الأرض .. فيغوص في المغيب ويمنع دوي الفؤاد الصراخ .. والليل اقبل واخوة الأمس صبغ القمر جعودهم بلونه الفضي فغابت ملامحهم القديمة وانتهت خطاهم الى المسافات القصيرة واختفت فرجة القلب عن خلجاتهم فخالجتها السكينه .. ومستقر المنى يوم كان للمنى مستقراً يأوي حنين الظلوع اليه فيحضنه من وحول الطريق حين كان الطريق ملطخ بعربدة القرود وموت بني الانسان .. يستلك من براثن الزمن الغدار الى فضائات من الوطن ترسمها ريشتك وتذيلها بالحب موعدا للسنابل وساعة للرحيل الى الزمن المستحيل .. ! لم يعد للمنى مستقر حين عاجله الغدر بطعنة فهوى شامخ الصرح يتنازعه معول الهدم وسوق النخاسين ! تمد بصرك فيما سكن حولك من صور لمعالم من الأثر القديم لرحيل الشباب عن ساحات العصافير الى فضائات النوارس لم تتغير الصور نفس البيوت نفس المعالم لكنك وحدك غريب يبحث عن فرسه الذي نفق في حرب ضروس مع ليل مشبع بالأعاصير والكواسر وضباع لطخت صفحة الحب ولوثت قدسية الدرب ..
لا بيت لك يا أخَ الحب والأرض رماد ووجه المرآة تشظى فصار لك اوجه على صفحتها ومحطتك التالية ينخر في نخاعها حمى المسافات وحمحمة الجراح ..
سلسلة الجبال تتسلقها لاهثة قدمين من العشق تشق فضاء الصمت تسبق الريح .. مبتعدة عن الخوف حين سيارة من الحنين اسرفت في السفر في شعاب الأرض واتت على عر ق من الجبل يأوي اليه متشرد من شعاب البلاد التقط سمعه ما اسعر فيه الغضب وانتهى به الى معركة التراشق بالحصي وفتية امطروه بمكرهم فعاد ادراجه متوعدا ببندقية الزاكي يرد حمم الحجارة ومهانة الشبان للأرض البتول .. تلفت الأحمد في فضاء الشعاب وادرك انه (عليٌ) او (الحسين) ، والجراح لماَّ تندمل بعد والزمن مخاتل والصحبة امعنوا في السفر وبالغوا في اضرام نار استعرت في غاشم لا يأمن جانبه سيأتي بعد قليل يحتزم رشاشه يرسل ناره على اخوة الكتاب والقلم وما جدوى قلم ومسطرة في شعاب الذئاب فيا نفس امتشقي الجبل واستهلي صفحة العمر نحو الديار عل بندقية اهبط بها الوادي المشبع برائحة الذئاب ..
تتفلت القمم تحت قدميك ومئات من الأنياب في اثرك ووقع اقدام لغيلان تقتفيك .. تتلفت خلفك وذئب يكاد يغرس انيابه في قفاك .. تعوي الجبال وتلتهمك المهاوي والريح تقتفي اثرك حين صرت تسابقها وحين صار الجبل سلسلة جبلية لا نهاية لها والمدى صار في اتساع المجرة وانت تستل نفسك من بينها نحو المدينة تتطلع في اتجاه الشما ل علَّ (قلعة) تبتسم او (قرين) ينتبه لصغير يرتجف بين الجبال .. علَّ (دامن) يمد ذراعه الحاني او(حمة العوبلي) ترسل ظلالها أوينتبه (مالا و تنحم) فيكتبا الطريق قوس قزح ينتهي عند منزلك الأثير في كدمة البيوت العوالي .. ها أنت ذا بعد سير طويل تلتقط بعض انفاسك النافرة في وجيب الفؤاد وتمشي رويداً بين المنازل وتلمح نفسك عند (جمعة رجب) في معمعة من غيمة من الخيول ترابط في مدينة حبك تبحث عن بيت كنت تأوي اليه غاب عن نظرك المتعب ورأسك المثقل بحمى المسافة شقت على قدميك فأ لقيت بنفسك في ظل تينة وتركت للوسن اصابعه تداعب مقلتيك ..
لا زالت القاعة تحتفظ بذكرياتها والحروف لا زالت مكدسة في فضائاتها غيوم من جمل صارت من الكلام المحرم في خريف الحياة والسنين العجاف .. حين صرت في مواجهة الجموع تنتزعني من بعض حروفي لمحت نفسي في ربيع الحياة يافع ادهشه الزحام وصوت محمد يلثم المكبر فترقص القاعة مع هذا النفير يردد (الله اكبر) ، (انا الشعب زلزلة) ، (اذا الشعب يوما اراد الحياة ) و (يوم من الدهر ) محمد وسعيد خط الشيب عمره في هذا المساء فصار يحتل مكاناً قصياً من زحام القاعة .. وممتنع اليوم وقد كان مانع يكرع الجمل سطور من تاريخ الثورة وزمن ناصر يطل به على الجمهرة يلثمها بحروف ايلول يعاود الحضور في حزيران موعدا لأفراح السعيده فيأخذني صوته من غيبوبة المكان حين المكان كان يرطن حانات ومقاهي وموائد قمار .. فغدى للأمل هاهنا مكان .. فكيف يشب النار عاقل في الحب ليحرق صوته ؟ وكيف تخلت القلعة عن ساكنيها وخلت الدار من اهلها ، فضمها بعض حنين كل هذه السنين لتعود تصدح من جديد بالنشيد الخالد يسافر الى مدينة الغد صباحا للنوارس ؟ ________________
تريث قليلا ، علَّ احدٍ تنفرج شفتاه او محبرته فينزع قناع المعتقل المكبل بالحديد القابع عند كرسي لا يجلس عليه الا صاحب سوابق في الحنين .. مغرم في خدش وجه الليل ومغازلة الصباح حين نشيد يردده فلّاح نسيه الركب المخاتل فصار وحماره يجر المحراث ويقشب الأرض وينزع ما علق بها من هوام تنافس الحنطة وسنابل الشعير خصوبة الأرض ويبذر فيها الحياة ويلونها بالوان الطبيعة الخلابة .. لماذا جيئ بصاحبي من نافذة تطل على النهار الى سواد هذا الليل ، هل يستطيع احد ان يقطع التيار على الصبح فيمنعه التنفس؟ فلم اذن طال هذا المساء ؟ ومشاكس شكس الكرسي قليلا ونزع عن بعضه ثقل الحديد وتنحى في مجلسه صوب اليمين قليلا حين كان اليسار حاد الطبع يتقلد سيف حروف النار يهوي على جدار الجليد إذ تحجر خطوه فصار مثقلا بسنين عربدة الغيلان ومواء قطط الأثير الملطخ بمنافيخ طهاة الرجعة عن الركب الجليل ..
اعتدل سيدي في مقعدك وتنحنح واستل يراعك وسجل زمنك في قرطاس واجعل منه معلقة تمر على البطاح وتتسلق الجبال وتعبر الجدران تغوص في الأنفاق وتشق حرمة القصور وتنزع مسحة الأسى من مخازن اطعمة الفقراء وكسوة الشتاء .. وقناديل المحاريب وخناجر الفرسان .. طال ليل العرب والصباح مغتصب وجمهرة الشوارع نسيت في ذروة الخصام ان تحمل الحطب للمرتقى الصعب ونسيت الغيرة والحمية ونسيت في غمرة نسيانها الغضب ..
كنت احدثك عن ذلك الأحمد .. فلما شلَّه التعب ليستلقي ويغمض عينيه في الظل ’ داهمني الكرى انا الآخر ، وحين نستيقظ معاً ، سأعود ..

رباه انت المرتجى رباه انت الملجئ لمن تاهت به الدروب وكثرت فيه العيوب وادلهمة عليه الخطوب نتمناء منك حينا ونشكرك حينا ونذكرك حينا نجهل ما كتبت لنا فالغيب وما سترت عنا من عيب الهمنا الصبر يا صبور وجنبنا ومن حاورنا عذاب القبور ضاق الحال وكثر الترحال وصابت الانوف الاوحال لا لذل ولا لدنائه ولاكن طلبا للطمئنينه والسكينه لفظتنا اوطاننا وضيعت حقوقنا دون ذنب نخشى الموت ونحن نعلم بانه الحق الذي لا ريب فيه ونحب الحياه ونعلم انها المتعه الزائله تاكلنا الحياه ونظن انا لها اكلون وتطحنا في رحاها ونظن انا لها طاحنون نكبر ونظن ان الحياه تغيرت ونحن من تغير خضب الشيب لحانا خدعناه بالحنا وعزفنا الكبر ولحنا اهو الغرور ربما!!!!!!!!!!!!!! ولاكن لماذا الغرور اولم نخلق من مائن مهين اولم نخرج الى هذه الدنياء ملطخين بالنجاسه اولم تسكن النجاسه بطوننا وتلفظها اجسادنا متناقظات لانعيها برغم وعينا بها نجهلها برغم علمنا بها اتذكر
فلاشات العربي اتذكر صلاح اتذكر الاستاذ انتفظة يوما فرحا حين اخبرني ابي بانه سيذهب بي لياخذ لي اربع صور لمعاملتاً ماء وجدت عالم غريب عجيب رايت السيارات كثير اشتممت رائحة الحنيذ تعانق ممرات المدينه التي لاتعرف من المدنيه الا ذالك الاستوديو والمكون من احدى غرف الاستاذ اتا الاستاذ بصمته المهيب وابتسامته المتواضعه وقام بتعديل جسمي النحيل وانا لم ابلغ الست سنوات احظر الكامرا التي انبهر لها نظري ولم استوعب كيف تستطيع تلك الآله ان ترسم شكل ذالك الطفل وتخرجها وكانها هوا كانت احد العجائب في تلك الحقبه من التاريخ كان سعر الصور على ما اظن 30 ريال تمالك الخجل الاستاذ وهو يقبظ النقود فارقنا المكان ولم تفارقنا ذكرياته مضت السنين وعاد بنا الى تلك الايام الحنين برغم ما عانيناه فيها ربما انا قوما نعشق الحياه الهادئه برغم شظفها ذكرتني استاذي(( بالاحمد))(( ودامن)) (( وتنحم ))(( والقرين ))عدت لتنكأ جراح غائره فهمتك من اول وهله كيف لا افهمك وانا من يسئل عما حصل في تلك الحقبه المظلمه تتسائل ما هو الحل دون مباشرت السؤال سيدي لله في خلقه شئون هو المدبر وهو المقدر وله الامر في الاولى والاخره وان ظلمت الحياه وقست وقتلت فلن يظلم من خلق الحياه فهوا من وهبنا تلك الحياه وهو من يسلبنا اياها,,,,,, تتشابك الالام ببعظها وتتوالا الكوارث وتمحي كل كارثه ما سبقها اذا فلننظر الى مقدرتنا كبشر وماذا نستطيع ان نعمل ونقيس ما حصل نحسب ونحسب ونعيد الحساب فنجد بانا لا مالا ولاوطنا فما عسى الطريد الشريد ان يصنع....... ايعي تاكد سيدي الكريم بانه يعي تماما يتالم تاكد انه يتئالم تماما الى هنا ولك التقدير الشديد والحب الشديد والشكر الشديد وتقبل اعلا تحياتي المشاكس.