التحديات القادمة .. للرياضيين فقط !

التحدي الكبير الذي تواجهه بلادنا، بعد انتهاء خليجي عشرين، ليس هو المحافظة على المنشآت الرياضية الضخمة .. ولا هو محاسبة وزير الرياضة واتحاد كرة القدم.. ولا هو إعداد منتخب وطني جديد! ولا حتى تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة!

التحدي الكبير الآن هو حماية منصب مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم من الطامعين والهبارين وحمران العيون، وأبناء المسئولين والوجاهات المؤثرة! فلاشك أن هؤلاء يخططون للوصول إلى هذا المنصب بعد أن انكشف أن الراتب السنوي لمدرب المنتخب هو (1.200.000) يورو أي قرابة مليون ونصف مليون دولار – أي قرابة ثلاثمائة مليون ريال يمني!

مساكين أهل الهبر! أضاعوا عمرهم في الاستيلاء على مناصب الوكلاء ومدراء العموم ورؤساء مجالس الشركات والمؤسسات والهيئات .. ولم ينتبهوا لهذه الوظيفة السهلة والمفيدة صحياً: فصاحبها في غنى عن الكوليسترول والروماتيزم!

أخي محسن يحيى ولولم أكن رياضي ولم أكن ديمقارطي رياضي؛ لم أقبل وأرفض وأوافق الآخرين طروحاتهم وأختلف معهم فيما تذهب مذاهبهم اليه لكانت مشكلة كبيرة لأن مبادىء الحوار تقول إن الأختلاف بين الناس سنة كونية ولولى الأختلاف والتمحيص لما عرفنا الصحيح ؛ ومع هذا أقف معك في جزئية لمحت اليها وحسيت أنك ذهبت اليها ولكن دون المباشرة وكأني بك تشير إلى الفساد ألا تراء أن المنازعة في هذا المنصب يتطلب خبره أو على الأقل معرفة بالكورة أي أن الذي سوف يزاحم المدرب لابد له أن يكون قد لعب كورة قدم والذي تعنيهم كلهم لم يكونوا خبراء كورة ولم يلعبوا الكورة من أصله إذا كيف لهم أن يتنافسواعلى شيء لم تكون عندهم حتى أبجديات الكورة؟! ألا يقال إن النقل الصريح يقبله العقل الصحيح ؟! أنا أعتبر هذه التهمة ليست في مكانها مع موافقتي لك بأن التنافس والتطلع إلى الوظائف المرموقة هي سبب رئيسي من أسباب الفساد المالي والأداري الذي يوجد في النظام وفي مؤسسات الدولة بأكملها : سلام لك مني مخصوص على نشاطك في هذه الأيام قبل الأنتخابات

حيا الله الأخ مارشل الإتجاه المعاكس لأبي تريكة وأعجبني أنك عرفت المغزى والمقصود وقد أجاب عليك أبو عبد الناصر والسؤال هو هل تستحق الكرة كل هذه الملايين والملايين من الشعب اليمني تحت خط الفقر ؟

أشكرك أخي أبو وضحة على التوضيح فأنت إسم على مسمى فمن أرخص اليمني يا ترى ؟