آخر ترقيات للعام 2010 تهانينا ...

بسم الله نبدأ :
اولا : مبروك لكل الأخوة الذين ارتقوا في سلم المنتدى ليكونوااكثر اشتعالاً ويزيد القهم وتفاعلهم في برد الشتاء القارس ولياليه الطويله ..
ثانيا :
مرحبا بالشيخ الشمقمقي وبمداعباته التي لا تخلو من طبع الشيوخ في احتضان الزمن والعبر والدروس ونعلمه وطبيته المغاربية السمحة التي لا تبحث عن جاه ولا سلطان يكفيه مسحة الصحراء التي كومت فيه كتلة اللحم والعظم وشبكت فسيفسائها بمخزونه الفلكلوري والتراثي جنباً الى جنب باسرار الصحراء وافلاكها ومداراتها وغضبها وعواصفها فتكونت فيه طبعا يأنف التسلق ويألف المكابدة والتجلد ويعشق صبر العيس فهو حاديها الى قلب الحدث وصفحات التاريخ وبوصلة المستقبل ..
وحين يداعب ابا عماد فهو في ذات الوقت يبحث عن الكلمات المثيرة لاحراق الدهون وتكلات الترهل وتمشيط البثور وسبر الداخل واشعال الفوانيس ليرى السامر ويحتك السيل بالجبال ليأخذ منها ذلك المسحوق العجيب الذي تتشكل به الحياة خصبة زاهية مثمرة متدفقة ..
لا لم يكن الشيخ الشمقمقي يرغب في اثارة زوبعة او يبحث عن فتنة فالأرض الطيبة التي نما فيها علمته الحب وكثير من صفات الفروسية والشهامة والنخوة والنصرة وما بح صوته في سوى الحب وبعض دعابة لا تخلو من دروس مبطنه ..
ثالثاً :
وحدث عن اباعماد ولا حرج .. فهو اثبت ولا زال يثبت انه يحمل خلق الثوار ونفس الأحرار ولم يفتنه سلطان المنتدى الذي يكبر في هذه الكوكبة من الرجال الذين يتحملوا مشعله وراياته الى المستقبل سطور محبة ووفاء وايثار ..
ابو عماد شاب من جيل سطعت اضوائه في ليل داهمته وحوش كاسرة فكان صباح في صباح ونهار يجالد ليل الجهالة ومسائات القتلة وناهبي الوطن والمفسدين في الأرض ونورس شرق وغرب في الأرض ولم تتوقف انواره عن الأبهار ولم يكف عن تواضعه ونكرانه لذاته .. عانا من الكبت والأقصاء حين اراد ان يغرد جارج السرب فكان التحدي وكانت استجابته للتحدي قوية وضع اسس البيت وشكل ديوانه وابوابه ونوافذه واطلق لسكانه قياده ولم يقيدهم في سمفونيته يعزفونها وفق معزوفته التي اشترطها عليهم بل اطلق لهم العنان ليحلقوا كيف شائوا ويعبروا عن افكارهم ورؤاهم بما لا يتجاوز حدود الأدب ولا يسيء للاخرين اسائة مباشرة .. لكل هذا فابو عماد كبير ولا اعتقد انه قلبه لا يتسع لدعابة لا تخلو من ايحائات فيها حب ابوي من شمقمقي شيخ طاعن يعاني من فراق الوطن والأصحاب ويلهو مع الصغار ويبتهل مع ابتهال ان ينتصر الأزرق ويفرح لدورة 22 ونسأل الله له ان يشاهدها ويتمتع بملامستها ليس عبر الشاشات ولكن في دوحة الأرض حيث كان يغني ويحلم ولا زال ..
معاً نحو افاق لا حدود لها لمنتدى ليس له حدود
رابعاً :
اواه لو تعلم كم اكره التيجان ....!