الشيخ العوادى يقول كلمه الحق امام الرئيس

طيب الله ذكراك شيخي الجليل وطيبت حيا وميتاً؛

قلتها ولم تخق خفافيش الظلام قلتها مدوية صريحة كالشمس في رابعة النهار ؛ ماخفت ولا داهنت ؛ سمع لك الرئيس ام لم يسمع لكنه سمعها ؛

شيخي الجليل لقد عريت أعمدة السلطان الذين يشتمونه نهاراً ويُسامرونه ليلاً؛

شيخي الفاضل لقد بينت لنا أن المداهنة بالباطل تمشي زحفاً وليس لها أقدام وإنما هي كالطفيليات النباتية التي تعتمد وتتقوى على جذوع الاشجار ؛

شيخي الجليل قلت كلمة حق وليس لك ظهراً لاقبيلة ولاشيخ ذو سلطه ليس لك الا رب العباد فنعم المولى ونعم النصير؛

شيخي الجليل قلت كلمة حق ولم تخاف أتدري لماذا لانك ما اكلت مال أحد ولانهبت أرض أحد ولا خفت على كرسي ولا على جاه ؛
فــ لله درك ودر أبيك وحفظك الله ؛
ومرحباً بالجميع

جزاك الله خير الجزاء يا شيخنا الجليل نحن لا نريد مطارات وموانى بقدر ما نريد ان نعيش حياة كريمه كبقية الامم يا شيخنا الجليل هل ذكرت للسيد الرئيس معاناة الفقراء وجوع الارامل وحياة الايتام؟؟

هل اخبرته عن ذاك الذي اصيب بعيار ناري والان لا يجد من يطعم او يكسي ابنائه؟؟
هل اخبرن سيادة الرئيس عن تلك الام التي تأكل وتجمع الاكل لابنائها من الزباله او القمامه؟؟

هل اخبرت الرئيس عن اخواتنا الاتي بعن شرفهن من اجل العيش؟؟

هل اخبرته عن التعليم المزدهر في بلادنا؟؟

هل وهل وهل؟؟؟؟؟؟

ام ان المطارات والموانئ قد شغلت تفكيرك حتى نسيت كل هذا..

لن نحملك المسؤاليه يا شيخنا لكن ما يغيضنا هو خطابات السيد الرئيس عندما يجد نفسه في ازمه او مأزق قال نلجاء الى العلماء ولا حول ولا قوة الا بالله

للأسف اننا لا نجد العلماء منصفين في هذا المجال ولا حول ولا قوة الا بالله..

اشكرك اخي صاحب جبن ومت في حفظ الله....

كانت كلمة قوية نخرت اذان سيادت الرئيس حاول الأخ الرئيس أن يجاريها وأن يفلت من الموقف بمقاطعته للشيخ ، ولكن الشيخ لم يكتفي بل واصل والملاحض أن الرئيس ( تصبن بعرقه )
الله ياشيخ انحنا لن ننساك .
رحم الله اموات المسلمين ؟