أبناء حاشد يؤكدون وقوفهم إلى جانب الدولة في مواجهة الأعمال التخريبية
عمران - سبأ
الجمعة 08 أكتوبر-تشرين الأول 2010
عقد اجتماع موسع لمشائخ وعقال وأعيان ووجهاء قبيلة حاشد في مدينة خمر بمحافظة عمران يوم الثلاثاء الماضي برئاسة الأخ حسين عبدالله بن حسين الأحمر تم الوقوف فيه أمام العديد من القضايا والشؤون التي تخص الوطن بشكل عام وقبيلة حاشد على الخصوص.
وفي مقدمة هذه القضايا تلك المحاولات التي ظلت تقوم بها العناصر المتمردة في محافظة صعدة لاختراق صفوف قبيلة حاشد وبث الفتنة بين أبنائها والترويج للأفكار الضالة المستوردة والإضرار بالأمن والسكينة العامة في المنطقة وذلك من خلال ارتكاب أعمال التقطعات في الطرق وتخويف وترويع المسافرين عليها والاعتداء عليهم ونهب أموالهم من قبل تلك العناصر.
وقد أسفر الاجتماع الموسع عن اتخاذ عدد من القرارات والالتزامات التي التزم بها المشاركون فيه وهي إدانة أعمال التقطع واعتبار كل من يرتكب التقطع في الطرق مخالفاً للشريعة الإسلامية والقوانين والأعراف والتقاليد ويعتبر كل شيخ ملتزماً على قبائله بعدم التقطع وهو مسئول أمام الله والدولة والقبيلة وحيث لا يوجد مبرر لقطع الطريق فمن قُتل أو جُرح أثناء قيامه بقطع الطريق وتخويف وترويع المسافرين والآمنين بأمان الله فليس له أي حق أو قضاء أو دين ويتم محاسبته طبقاً للقانون وشرع الله.
كما أكد الاجتماع الوقوف إلى جانب الدولة في قيامها بواجباتها الدستورية في حماية المواطن وصون حقه وماله وعرضه ودمه وتأمين الطريق هي مسؤوليتها أمام الله والوطن والمواطن على أساس أن كل من يقطع الطريق يعد مخالفاً للدستور والقانون ومحارباً لله ولرسوله وعلى الدولة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضبط كل من يتقطع وملاحقته في الطرق والمدن والنقاط الأمنية وحرمانه من الوظائف العامة ومنعه من مغادرة الوطن لأي سبب كان، وكل من آوى أو ناصر متقطعاً يعد مخالفاً ومشاركاً في الجرم ويجري عليه ما يجري على قاطع الطريق.
وأجمع الحاضرون من مشائخ ووجهاء حاشد على تشكيل لجنة من كبارهم للعمل على سرعة حل قضايا الثأر والفتن والحقوق بالإضافة إلى حل القضايا والمشاكل التي تهم المواطنين في المنطقة وعبر التواصل مع الجهات المعنية في الدولة.
كما أقر الاجتماع بأنه وحرصاً من المشاركين في الاجتماع وعملاً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتنفيذاً للدستور والقوانين النافذة في البلاد :
أقر تسليم كل من يرتكب أية جريمة قتل من أفراد القبيلة إلى سجن الدولة لمحاسبته أمام العدالة وأجهزتها المعنية، وكل من يتستر على قاتل أو يؤويه يعتبر خارجاً عن القانون ومن مؤاخاة القبيلة وذلك بما يصون دماء وأعراض وحقوق الناس وأمن واستقرار البلاد.
كما تم في الاجتماع التوقيع على وثيقة لمواجهة الفتنة والأفكار الضالة وتعزيز التلاحم والتكافل والترابط الاجتماعي بين أبناء قبيلة حاشد وكل أبناء الوطن بما يكفل حشد كل الجهود والطاقات الوطنية لما فيه خدمة الوطن والدفاع عن ثورته ونظامه الجمهوري والوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي