حرب (العاشر من رمضان) 6 اكتوبر 1973م ذكرى لا تمَّحي

رمضان المبارك موافق 6 اكتوبر من عام 73
في هذا اليوم كانت للأمة العربية وقفة مجيدة ..
وكان الشعب المصري والشقيق السوري والشعوب العربية كاملة تعيش المعركة للعدو .. الجيش المصري وشقيقه الجيش السوري في أتم الجاهزية .. كانت للقيادة في ذاك اليوم والزمان وقفة شجاعة .. امام الباطل المعتدي الغاصب ، للأرض العربية والمقدسات الأسلامية .. "بني صهيون" ،، فماكان من الجيش العربي ومن وراه الجماهير العربية والقيادات العربية التي كلها تلتقي في أن هذا الغاصب شيئ نكر فيروس قبيح ولازم من اقتلاعه من جذوره ..........لأنه كيان غاصب ومن حق الشعوب كل الشعوب أن تدافع عن عرضها ومالها وان تقاتل العدو حتى تعود ارضها وتعود لها سيادتها وهذا متفق عليه وحوله العالم والمجتمع الدولي ..........
كانت المعركة فاصلة جيش عربي وهو يأدي المعركة ، الجهاد وهوصائم ضد جيش محتل غاصب عدواً لله وللرسول وللمؤمنين اعداء الأنبياء والعقيدة ......
فكانت المعركة بين الحق وبين الباطل ، العزة والكرامة ، الذل والهوان ممثل في الغاصب ، وبفضل الله قدر الجيش العربي البطل وبالقيادة العسكرية ممثلة في الشاذلي عملاق اكتوبر العظيم ان يحققوا نصراً وأن يذهلوا العالم .. وما كان من الدول الغربية الواقفة بكل ماعندها الى جانب اسرائيل عندما حست بالخطورة والهزيمة على الجيش الصهيوني وقد تضيع اسرائيل من بينهم إلا ان يتدخلوا ويهددوا وهم بالفعل جادين ، اذا مالم يقف الحرب انهم سيكونوا طرف في المعركة وبصورة رسمية ... فتحول مسار المعركة وصار في ظمن حسابات جديدة فرضت ....... وصارت نقطة تحول في ارضية المعركة ، لكن لا نختلف انه اكتوبر عظيم ومحسوب للأمة والعظمة في الشهر الكريم والأبطال يكبروا وهم على طاعة يقابلوا الرصاص بنحورهم يعبروا القنال وهم في طاعة الصوم والجهاد على العرض والأرض والقدس الله وأكبر رحم الله شهداء الأمة .... سلاح الجو البطل والدفاعيات الأرضية قدر أن يسقط أكثر من 90 طائرة حربية صهيونية ،
وهذا نصر من الله ولله الحمد ، لا نريد ان ندخل في تفاصيل الحرب كاملة الكل يعلم بخلفيات ذلك ولكن من باب التنويه وعبور القنال العظيم والمشهور وغيره ............ أكتوبر مشهود بالنصر وإن حصل تراجع وخديعة .......
الرحمة من الله لشهداء اكتوبر المجيد الفخر والعزة لهم جميعاً وهم يكبرون الله وأكبر يقاتلون العدو بكل شجاعة ورجولة واليوم اننا نحتفل بهم وبذكرى هذا اليوم ونعد الأيام القادمة على احر من الجمر في قلوبنا وعقولنا حتى نرى النصر قادم على الغاصب المحتل نحسب الأيام ونستثقل الشهور ونتألم في حساب السنون لنعيش لحضة من جديد لحضة تاريخية تكتب بأيدً من حديد أيدً متوضئة وجباه ساجدة وعقول تشغل نفسها في ذكر الله ورسوله .. نريد ان نعيش ونحيي في انفسنا لذة الأنتصار نريد لهذا اليوم أن يعود لنقلع الذل والهوان نريد أن اذا لقينا الله نكون قد أشتشهدنا قد جُرحنا في المعركة المرتقبة على تراب الأقصا هذا ما نتمنا يارب .. نتمنا ان نعيش لنكون من القوم الذي نزلت فيهم آيات الله في كتابه الكريم وفي سورة الأسراء نحن نؤمن بهذا اليوم وأن النصر فيه قادم لا محاله ولكننا نسئل من الله أن نكون منهم .

» من ارض الوطن---- (الدورة العاشر لمركزية الناصري )
» في ذكرى الوحدة اليمنية.. هل يتنحى صالح؟!
» لقد كان يوما مبكياً ذكرى 5/1
» في ذكرى رحيل ناجي العلي
» اللواء لبوزة المنفذ والمخطط لعملية اقتحام منصة ردفان مساء 13 اكتوبر