يــاالله يامعـبـو د وانــت المـقـصـد
يامعتلـي مـن فـوق سـبـع احجـابـه
يــامــن ايـاديـنــا الــيك تـمــتــد
يـاوسـلـتـي يـاخــيــرة الـطــلابــه
يـامـن الـيـك العـبـد قــد مــد الـيـد
يــامــن امـورك لـلامـورغـلابـه
والاف انــا صـلـي عـلــى مـحـمـد
على النبـي مـا دن غصـن اشعابـه
ماقال ابـو ناصـر لمـه نومـي صـد
كــلاّ رقــد وطــرف عيـنـي نـابــه
امسـيـت شـاهــد الـنـجـوم الـركــد
والقب يلهـب مـن حريـق اصوابـه
سمـعـت ذاء اليـلـه حمـامـي غــرد
يزجـل بصوتـه مشـل مــا الربـابـه
ذكـرنـي ايـامـي وانـاكـنـت امرد
وعــاد روحــي في خيارشـبـابـه
ذكــرت ذي حـبـه بقـلـبـي قد ود
حــب الولـدمـن يــوم يـقـول يـابـه
شفـل الحسـن ذي لـه قـوارح نفـد
اربـع ونصـف محكـمـات انصـابـه
مـا اليـوم قـد طرفـي مغـوش ارمـد
لاعــاد يعـنـا بــي ولا اعـنــا به
قــم يارسـولـي شدكحيـلـي اسود
قـذيـل مايحـمـل وضاع اركـابــه
ومر وادي والـنـقـيـل الـمـسـنـد
فـهــن عـلـيـه لاتـكـثـر الـسـنـابـه
والـى الشفأواقليـت راس المشـهـد
واجزع زبرحيث الطريق سرابه
وانـزل قراعـه وسـط وادي اجــرد
سلـم علـى مـن قـد عـرف صوابـه
والـى الجميـمـه عـنـد ولــد مـزيـد
الــى الــدارذي قدحكـمـو تـجـوابـه
مـن المـيـحـيـه تــمــر وتــزهــد
بـلــغ رسـالــه مـنـنــا جــذابــه
وقـل لـمـسـعــدذي علـيـنـاعـهـد
ولاعرف بـخـوالـهـم وانـسـابــه
مــن ورث الزيـنـه ربح وتـفـيـد
والـعــاثــره احــنا لـهـاكـسـابــه
وقــلهم ذي مـثـلـنـاهـويـفـقــد
محـنـا مـثــل ذي لـسـهـن طـلابــه
عن القـبـايـل للـقـبـايـل تـنـشــد
مــا تنـفـع امــا الصحـبـه الكـذابـه
ومــر الهيـالـه والطـريـق المـعـقـد
تـلـفـأ بعـصـبـه جـاســره حـرابــه
وانـزل جـراعـيــه ومـرالاغـيــد
عـنـد المـرقـب واخـوتـه واقـرابـه
وقـلـه انــه شـيــخ كـامــل ارشد
ما تـنـفـع الـمـدحـه ولا العـتـابـه
والظـاهـره وابـلـغ مـحـمـد احـمــد
بالـمـسـك والكافـوربـيـن اطـيـابــه
والـحــدي الـمـعـروف دي تـعـنــد
ذي قد ورد لزارع يـاصـرابــه
وقل لــهــم الله عـلـيـنـا يـشـهــد
مـا مـنـهــم ذلـه ولا رهــابه
ان كان سـويـنـا قـوافــي لـلـحـد
مــا نـنـخـدع بـالـكـذب والملـعـابـه
وكـيــف بانـئـمـن لـعـايـب اهود
ذي سـاقـنـا لـلـخــدع والمـعـيـابـه
عيـب الحبـابـي ذي لضيـفـه هـمـد
رحب بهم مـن بعـد قبـض اسلابـه
فــرش لـهـم مـســح لـهــم ورقد
واسقـاهـم المسـقـول مــن طيـابـه
وعـاب عيـب الضيـف ذي تــزواد
سـامـنـكــره وسـبــبــت خــرابه
وشـاجـره رد الشـقـر من الـيــد
ان كان الـى شامـخ يهـر جبابـه
هو حصـن ذي ضمـوه كـرار تعتـد
حـصـنـا منـيـعـاّ واثـقــات ابـوبــه
فـيـه المحـاجـي والمـحـارب تـرتـد
مـثـل السـلـي إذا ثـبــت الملـعـابـه
لــمــن تـغـنــي يانـظـيـفـة الــخــد
يا اهيف ترف يـاذي رقـم خضابـه
قالـت نغـنـي لاهــل ويــس محـمـد
ذي ردو الـمــخــلاف بـالـحـرابــه
رد جـيـوش السـبـت فـبــل الـحــد
الزاحـف اسنـب والـزجـى هـرابـه
بيـن الريـد يانـاس مــا حــد اركــد
ظــلــت دمــاهــم للـحـدأشـرابـه
سـارو وخلوهـم امـام مــن يشـهـد
ومــن فـتـل مـاحـد لـقـي سـحـابـه
هــا خـفـو الهـيـدات محـنـا لاحد
محنـا اليـمـن وانـتـو بـنـي ثـوابـه
كــم قد توليتـوحـصـون وبـلــود
مـثـل الــذي يـلـعـب بلا شـبـابـه
ان كان شـي عرضـي علينـا يرتـد
حمـر الكوافـي مـن طـوال اشنـابـه
يـعـمـد في الـحـمـام ولا فــانــود
مــن جـيـزكـم مـعــد بـنــا عـلابــه
ون هي عـرب علـى عـرب تحافـد
يــانــاس خـفـوالـيـن ذا الـهـبـابـه
انــقد دحـرتــونــا فلله الـحــمــد
لــبــد لـلـمـيـزان مــن هــدابه
وان قـد دحرناكـم مـن اقــلا شـهـد
لابــد مــا المخـطـي يـنـال عـذابــه
اما علـى النامـوس يقبـح مـن شـد
ان كـان إذا دامـن يشـد بتـرابـه
جـدي رسـم لـي فـي البـلـد وعـمـد
والمهـدي امضـى خاتـمـه وكتـابـه
وانــا عـلـى نـسـل الزبـيـر مـاكــد
مــن فــرع حـاشـد للـعـدا ضـرابـه
وعـاد لـي صليـه بيـافـع مــن جــد
هــم الـذراحـن اخـوتــي واقـرابــه
وهرهـره والموسطـه واهـل الـحـد
مـثــل الـسـيـول الـوافــده وثـابــه
وجيـش يـافـع مـثـل مـجـرد عـمـد
واحنـا البـرد فـي مـقـدم السحـابـه
والخـتـو صـلـى الله عـلـى مـحـمـد
علـى النبـي مـادن غصـن اشعابـه