يامقبله يا بنت مقبلاني ؟

عضو فعال تاريخ التسجيل : 04/03/2010 العمر : 38

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(موضوعي من تراثنا الجبني )

كان إلى الوقت القريب وسائل الري في اليمن وفي جبن خاصة

تسحب المياه من الآبار بالدلو يجرها أثنين من الأثوار

وكانت ألناس تبذل جهودا كبيرة ؛كي تروي الزروع والثمار

ومن المهايد التي تقال في هذا العمل من قبل الذي يسحب الدلو ويفرغها من الماء بعد وصلوها من البئريقولون له التغريد أو التغروده

ومما كان يقوله ؛كلمات شعر؛ بصوتاً عالي؛ ولحن جميل لذاء سمي التغريد أو التغروده

وهنا أذكر مما قاله أحد المغردين؛ وهو يُسمعُ زوجته؛ وهي في طريقها إليه

بوجبة الغداء وهي بنت مقبل

يقول يا مقبله؛ يا بنت مقيبلاني؛ ردي رمق؛ ودي على الزماني؛ مولى العنية واقف على المقامي

وذا عرفتي لش صادق ثاني ؛

وهي تسمعُ ما يردده عليها؛ حتى فهمت مغزاء التغرود؛ وعليه أرجعت الغداء؛ إلى البيت؛ وأبدلته على حسب الطلب

والقصة هي إن الرجل في الليل قد قام بسرقة عجل سمين ؛من أحداء القرى المجاورة؛ وقدم به لحماً إلى بيته ؛وإلى بين يدي زوجته؛ كي تطبخه له على وجبت الغداء؛ لحما طرياً شهياً ؛فعملت على طلبه؛ وغدت به إلى مقر عمله؛ ولكن من سواء حظ المحترم؛ إن راعي العجل قد دبر أمرا لكي يعرف من سرق العجل فمن ذلك التدبير أن يذهب الى مقر عمل من هو شآك فيهم انهم السرق لذاء وقف منتظر الغداء حتى يصل لزوج بنت مقبل كي يعرف لحم عجله المسروق؛ ولكن السارق طلع أذكا وأدها من صاحب العجل ؛شاف زوجته مروسة أي مقنعة بالغداء؛ وهي بنت أبوها؛ سمعته ؛وهو يغرد؛ يامقبله يابنت مقيبلاني؛ ردي رمق ودي على الزماني؛ مولى العنية واقف على المقامي ؛وذا عرفتي لش صداق ثاني

صراحة تستاهل عشرين صداقاً وهي التي أنقذته من الفضيحة أمام الناس ولا أدري هل شيء في ايامنا هذا نساء مثل بنت مقيبلاني ولا الدنياء فاضية من هذه النسوة ؟

منقول

هههههه بارك الله فيك اخي رشة عطر
وبصراحة اول مرة اسمع هذه التغرودة
الجميلة وقصتها الرائعة ويا لها من مقبلاني
وما عاد اظن ان في زماننا بنت مقبلاني
لك شكري اخي رشة عطر وكل الحب
والتقدير...دمت في حفظ الخالق....

بصراحة ذكرتني يارشة عطر هذه القصة ، وقد كانت الوالده الله يحفظها تقص علينا اثني السمره على النواره بالمحازي ومن ضمنها هذه القصة ، بس تراها قالت لنا في ذلك الحين انه خروف وليس عجل ههههههه يارشة عطر كيف نتحرى الموضوع ، قصة جميلة تسلم اخي العزيز وبارك الله فيك منتضرين المزيد ، كل عام وانت بخير .

مرحبا بالمرشال وحكاياته
ونود سماع المزيد من حكايات اليوم يا عمنا المارشال الكبير نحن منتظرين منك الكثير وقد نصحناك قبل سفرك بتسجيل كل لحضاتك في ذاكرة لا تنسى لكي تتحفنا بساعاتك التي نعلم انها كانت ساعات مميزه وكانت لك خطفات من حياة الناس وعالم تدب فيه كل العوالم وكل الصور على مختلف اشكالها
فنود ان تكون لك صفحة يومية او كما تشاء عن ايامك يوما يوما او اوقاتك وقتا وقتا في ارض سبأ وحاضرة عامر والسعيده التي تذرف الدمع بعيون الفقراء والمشردين والمنكوبين وضحايا الفساد والأفساد والدمار ..
وكذا لحضات البسمات البريئة والضحكات المتفائلة وعوالم الناس المختلفة لا ندري ما الذي سجلته ذاكرتك ومن اي زاوية تنظر الى الوطن ومن اي مرجعية تتشكل احكامها ..
لكننا موعودين بصور كثيرة وغزيرة المعاني ومنتظرين

ابو وضحه كتب:: هههههه بارك الله فيك اخي رشة عطر
وبصراحة اول مرة اسمع هذه التغرودة
الجميلة وقصتها الرائعة ويا لها من مقبلاني
وما عاد اظن ان في زماننا بنت مقبلاني
لك شكري اخي رشة عطر وكل الحب
والتقدير...دمت في حفظ الخالق....

أبو وضحه يعطيك العافية والسلامه وجودك في هذه الصفحه يدل على تعلقك بتراثيات جبن وخاصة أن التراث الجبني دائم يحمل القصص المرتبطه بساري الليل والغزوات من أجل لقمة العيش والشهوة للحم من زرائب أصحاب الغنم وقد الوالد ناصر سفيان حسن خاتمتة في مقدمة الرعيل الأول الذي صالوا وجالو : أشكرك مرة ثانيه ابو وضحه أن شا الله تتابع التراث الذي نحن منويين ان نسرده في حلقات قادمة

عامر زريق كتب:: جميلة الحكاية والمعنى ولو انها من ازمنة غبراء كانت فيها السرقات من اجل اشباع البطون امر منظم يعتلي صفحته عصابات من الشراء لا يقبلون بينهم الَّا حجار صورع لا تنكسر وكان ضحاياهم من الرعية اصحاب الاملاك الكبيرة وكانت الغنيمة توزع على اصحاب الحاجات والناس الذين لا يطعمون اللحمة الا مرة واحدة في السنة .. فهم صعاليك زمن الفقر والمخمصة .. والَّا تخبر عمك ناصر سفيان وشا يقلك بكل حاجه
نود سماع المزيد من حكايات زمان .. فهات

كلما أراء أسمك يابن زريق تذكرت الايام الخوالي تذكرت بيتكم على طريقي في صباحي الباكر ودحيم الحواطب كما دبيب النمل في طريقهن الى الشعاب وصوت عمك مسعد رحمة الله عليه يؤذن من على مأذن جامع جبن ألله اكبر الصلاة خير من النوم وهناك من يغني في طريقه الى الفلاحة وريحة الخبز والشث تتطاير من الديم والمطابخ الجبنيه ورغم شقاوة الايام المذكورة ايها الأخ العزيز إلا أنها أيام باملقارنه بأيامنا هذه جميله فهي تحمل عنوان الشباب والطيب والعشره بين الخلق بعضهم بعضاء أحييك كما احيي عمك ناصر سفيان زعيم الشرى وقايد الفيالق في الغزوات الباحثة كما تفضلت عن الحمه ولقمة العيش أشكرك جم على تواجدك في صفحتي

احسنت في تذكيرنا باخبار القدماء
فلقد سمعت هذه القصة من الوالدة حفظها الله ودائما كانت ترددها لنا
حتى اذا ما فهمت بعض المواضيع تذكرني بهذه القصة

جزاك الله خير ومزيد من العطاء

عضو فعال تاريخ التسجيل : 04/03/2010 العمر : 38

في الصميم كتب:: بصراحة ذكرتني يارشة عطر هذه القصة ، وقد كانت الوالده الله يحفظها تقص علينا اثني السمره على النواره بالمحازي ومن ضمنها هذه القصة ، بس تراها قالت لنا في ذلك الحين انه خروف وليس عجل ههههههه يارشة عطر كيف نتحرى الموضوع ، قصة جميلة تسلم اخي العزيز وبارك الله فيك منتضرين المزيد ، كل عام وانت بخير .

أرحب وحيا بك أخوي في الصميم طلتك في صفحتي تسوى الكثير الكثير ومو مشكله كان عجلا أو خروف ألمشكله تكمن في المحزايه والقصة فالمحازي مرتبطة بأمك وأمي والخروف والقصة مرتبطة
بالسارق ولحمة العجل الحنيذ هههههههههههههههه يعطك العافية في الصميم

عضو فعال تاريخ التسجيل : 06/11/2010 العمر : 44

هههههههههههههههه جميل ورائع ذكريات لا تنسى وليس الجمال في المحازي او التغريده بل الجمال في ذلك الماضي الجميل ببساطة الناس ونقاء قلوبهم وعيشهم بالفطره الصافيه ,.........

وعلى فكره يالغالي سمعت جمله ما قلتها ( ردي رمق ؛ وادي زويم ثاني) الزويم يعني( زووووم) هههههه
ووصل لنا انه طلي (خروووف)