اسئلة من طرف حميد الدين
وهذا الجواب
وانت على شرف هذا الكرسي لم تأنبك نفسك على الكرسي الذي كان يجلس عليه الأمام خصوصاً وانتم تنتمون الى نسبً واحد ؟
تقصد هل تشعر بالحسرة على الكرسي ؟
لا لأن لنا كرسي أجل منه وأبهى وهو العضوية الدائمة في أمة العروبة والإسلام
وإن كان من نسب نفتخر به فهو أني إبن من سجدت له الملائكة
هل الوالد الإمام أفضل من حاكم اليوم ؟
وهل كان لأستمرار الوالد الأمام يشكل افضلية عن حاكم اليوم ؟
السؤال يتضمن الجواب فإمام الأمس أقل فتكاً وأخف ضراوة ، فقد رحل وترك الثورة تنجح
أما إمام اليوم فقد إرتد على الثورة وغيب رجالها وقد إغتال الحلم ولما يزال برعماً يتفتح
هل الأسرة الحاكمة ممثلة في الأخ الرئيس تنتمي الى الأسرة الكريمة بيت الجد حميد ؟ وماهيا نقاط الألتقاء بين هذه وتلك ؟
من حيث إشتراكهم في الإيمان باأحقيتهم دون غيرهم في الحكم
قال الرئيس مخاطبا ابناء الشعب (( بعيد عليكم الحكم مثل عين الشمس ))
لمن المستقبل فاليمن ، وفالوطن العربي ؟ للقومي ، للأسلامي ، لهما جميع ؟
كيف وعلى أي اساس لو اختلفون فيما بينهم ! مادوري ودورك الى ماذا نحيلهم وكيف ؟
المستقبل لمن يستطيع أن يستوعب الآخر وعلى كل حال فكلا له دوره
وقد راح القوميون في إجلاء الصورة حول خطابهم الإسلامي وبدا باديا للعيان أن الإسلام هو رسالتهم الخالدة
ولم يتبقى إلا أن يلتفت الإسلاميون لقظايا الحرية والعدل الاجتماعي والتنمية والوحدة والديموقراطية
وقد ظهر في الآونة الأخيرة من ذهب كثيرا في تبني هذه المبادئ في عناق روحي مع القوميين
وكان هذا التقارب ثمرة للحوار القومي الديني وأبرز هؤلاء راشد الغنوشي ويوسف القرضاوي وطارق البشري
وإن كان البعض من الإسلاميين لازال يرفض هذا اللقاء
وهذا الحوار لأن هذه المبادئ تقع في دائرة الضلالات بل والكفر والنفاق وأصحابها ضالين مضلين
بعيداً عن السياسة المواجهه ؟
لمن ترى الغلبة فالشارع اليمني ؟
ليست الأمور تأخذ على هذا النحو لأن الإنتصار أو الهزيمة تكون لمنظومة القيم فلو تحقق النصر على يد هذا التيار
أو غيره فإن النصر هو للجميع لكن القوى المعادية لأمتنا تقف صفا واحدا
مما يجعل إستحالة النصر بدون أن تنتظم كل قوى الخير والتقدم في جبهة واحدة
لو هزمت المقاومة الإسلامية في فلسطين فإن إرادة المقاومة تخسر وينتصر خط الإستسلام
والهزيمة تشمل الفكر القومي لأنه فكر يؤمن باالمقاومة ويرفض الإستسلام
الى اين يتجه الأنسان العربي الى مزيد من الفرقة ، ام الى التقارب ؟
كما قال القذافي في القمه العربيه (لاتجمعنا الا القاعه هذي)...
كيف تقيم العربي العربي في ايجاز ؟
تكاد تكون الشخصية الوحيدة في البلد الصغير جبن الذي تجمع عليه كل القلوب
خير مثال للمثقف العربي المسلم ولقد التزم بالفكر القومي دون أن يلتفت إلى عرض الدنيا
ولو أرادها لأقبلت إليه في أبهى حلة ولتزينت له في أحلى صورة
رياح التغيير ان هبت من اين سيكون مصدرها ؟
من كل قوى الشعب وهم العلماء والمثقفون والعسكريين والعمال والفلاحين واصحاب رؤوس الاموال
والطلاب ورجال القانون والحرفيين ورجال النقابات والمنظمات المدنية
وقد يأتي الخير من قلب الشر وتساهم القبيلة لست على ثقة كبيرة من هذا
وايضا كل القوى الحية من أحزاب وشخصيات فاعلة
ولابد أن أسجل إعجابي بكل من توكل كرمان وسيف حاشد وسلطان السامعي وعبدالله سلام الحكيمي ...
شكراً ..اخوكم الهاشمي