دعوه للتسامح والحوار الهادف بين اعضاء المنتدى

ونحن على مشارف شهر رمضان الكريم .. شهر الرحمة والمغفرة نسأل الله ان يلم شملنا ويوحد كلمتنا وينصرنا على انفسنا لصالح قضايانا التي صارت كالهم على القلب .. وان نكون من الأوابين الذين يتداركون انفسهم ويعلمون خفاياهم فيستشعرون اطلاع الخالق على خفايا المخلوقين فيستغفرون الله لذنوبهم ويرجون رحمته ويدعون لانفسهم ولاخوتهم بالرحمة والمغفرة ..
لنكن من الذين لا يدَّعُون الكمال والذين يقرون بالذنب ويطلبون الصفح .. ويوفرون طاقاتهم لمن يتربص بهم الدوائر ومن يمكر بهم ويسعى للمكيدة بث الفرقة والعداوات .. فكلنا خطائون وخيارنا هم التوابون المقرين بذنوبهم وما اكثرها نسأل الله السلامة والعافية ..
وانها لفرصة سنحت من باب فتحه الهاشمي واردت ان استأذنه للدخول وطلب السماح والعفو والمعذرة من كل اخ مسه منى اي اسائة عن قصد او بحسن نية لسبب او لغير سبب واسأل الله ان يعينني على ان اكون مخلصا في مودتي وحبي لكل عضو في هذا المنتدى ولكل من تربطنا بهم علاقة محبة وصداقة ومخوة وكل قريب وبعيد نسأل الله لنا ولهم الثبات على الحق وان نتقبل بعضنا ونتناصح بالتي هي احسن ولا نسيء الظن باي صغير او كبير (لا كبير سوى الله) ..
ارجو من اخوتي وابنائي الكرام ان يسامحوني لأي زلة قلم او لسان ولكم جميعا من الله خير الجزاء والسلام عليكم

موضوع جميل اخي الهاشمي فالتسامح بين الجميع سمة دينية حث عليها رسولنا الكريم من اجل تصفية النفوس والتحاور بينا با موضوعية بعيد عن التعصب كل منا لراية ونحن مقبلون على شهر الرحمة والغفران اتمنى من قلبي لجميع اعضاء المنتدى الصحة والعافية والحوار البناء الهادف الذي يخدم الكل والذي يكون في صالح الجميع

اشكرك اخي الهاشمي على موضوعك الشيق والممتع صراحه عندما كنت اتصفح في هذا المنتدى الراائع تحديدا في واحة جبن هذا اليوم قرأت العجب من تعصب وكأننا بين فريقين فريق مؤيد للشيخ او للمشيخه وفريق يحارب اعضاء المجالس المحليه ولا اعلم من هو المنتصر في هذا الجدال الذي لا فائدة منه والجدال كله على شفاط لا حول ولا قوة الا با لله اخيرا مشكور اخي الهاشمي على الموضوع ارجو ان نتصالح جميعنا لما فيه خير ومشكورين

التصالح سمة طيبة في الناس الذين يعرفون حق الله وحق خلق الله فكلنا اخوة ولا يخلو الناس من بعض المنغصات انما الذين يلتقون هنا للتعارف والتناصح ونقل النافع من الأخبار والقصص والعبر والتجارب والفكاهة والتسلية البريئة ، يعلمون (كلاً بقدر نضجه) انهم هنا كبار بقدر الغاية التي جمعتهم والواقع الذي يتحاوروا فيه والمستقبل الذي يرجونه لأنفسهم ولاوطانهم ..
فهي المحبة والرأفة والشفقة وخلق المسلم العربي الذي أنضجه الدين وهذب خلقه واخلاقه والبسه وسام التميز الرباني .. فهو صبور ويتحمل الصعاب ويعذر ويعتذر ، ويستر ويستتر ، ويغفر ويسأل الله المغفرة ، المهم يا سيدي يا هاشمي ، هيا بنا نسطر الدنيا حروف محبة ونحفر للحب سواقي وينابيع ونغني للأمل ، ونعزف اناشيد النصر ، هيا بنا نحلم بغد خيرٍ من يومنا هذا ، نرصعه بالرياحين والفل والكاذي .