يا عبد الشافي المشائخ فريقان فريق يفتي للحاكم وحسن الجوار مع الاعداء مغتصبي الاوطان وقتلة النساء والاطفال ويقولوا بجواز حصار الجياع العراة المشردين المستلبة دورهم وحقولهم وتاريخهم ومقدساتهم وفريق آخر لا زالوا في مرحلة رص الصفوف والاعداد ومعارك جانبية يدخل فيها الجوع والفقر وهموم يزرعها الحاكم في كل مدينة عربية يوزع المعارك في مناطق يختارها ليشتت القوى ويكسر الانوف ويضيق الأفق ويغرس الاحقاد فهناك علاقة جدلية بين استقواء الصهيونية وتمكنها وقوة الحاكم العربي وتمكنه وبقائه اطول مدة ممكنه اولا ترى معي ان صورة الحاكم اصبحت اليفه ولا تكاد تتغير منذ اكثر من ثلاثون عام ؟ اليس في ذلك سر بقاء هذا الكيان وتمكنه وقوته وبسط نفوذه حتى صار علمه هو الاخر كصورة الحاكم العربي بات مألوفا يرفرف في سماوات عواصم كانت يوما قلاعا واصبحت اليوم ثغورا مفتوحة مستباحة يحكمها ويتحكم في قراراتها من يدفع اكثر !!
اما لو حصلت المعجزة وافتى مشائخ الأسلام في كل الديار بالحج الى المسجد الأقصى لهذا العام فستفر الجرذان الصهيونية وتعود صاغرة من حيث اتت فهم لا يقوون على مقاومة اولئك المحاصرين بين الجدار العربي والجدار الصهيوني وهم لا يملكون من وسائل المقاومة سوى القليل حجر مقلاع سكينة فكيف بهم وقد جائتهم وفود الرحمن من كل فج عميق لا يبغون شيئا سوى الصلاة في الأقصى حيث صلى بانبياء الله والمرسلين خاتمهم الصادق الأمين عليه من الله افضل الصلاة والتسليم
مرحبا بك يا عبد الشافي
بداية موفقة