وانا استمع الى نشرات الاخبار المنشغله بقضية سفينة الحريه
هذا الحدث لفت انظار العالم سبب ارتباك لبعض الدول واحراج بعضها وكثيرا من دويلاتنا
البلاستيكيه سرعة الحدث وبشاعة تصرف الصهاينه غير معادلات سياسيه على مستوى العالم
اختلطة الاوراق ما يلفت للنظر مدى شفافية المسار التركي سياسيا مع كل الدول بما فيها اسرائيل
قد يعود السلوك السياسي لتركيا لاسباب اقتنع بها الاتراك سلموا للقيم الصادقه والدين الحنيف
انفسهم وقلوبهم وبقي العقل يدبر روحانية المشهد توحي ان هؤلاء القوم اصحاب عقيدة حقيقيه
اصحاب دين ومنهج حياة ومن اسلم لوجه الله اسلم الله غيره من اشراره وهذا هو المعنى الحقيقي
والضمنى للاسلام ما اثار حفيضتي هو لو كانت تلك الدوله الجاثمه على شواطئ الخليج العربي
صادقة في عداءها لاسرائيل اين الموقف المنتظر من ال فارس قياسا على الحدث الذي شغل العالم
الم تعد فرصه لتسجيل موقفا صاخبا ام ان العجينة للذئب هنا المعيار يدخل من كل الحيثيات تركيا
وايران هل الاغراض التي تتعامل بها ايران وتداعب بها المشاعر لدعمها حماس وحزب الله
استراتيجية لغرض وجهته الحقيقيه تعطيل المشروع العربي القومي الذي طال ما ايقض ايران
من قيلولتها لو كانت صادقه ايران في سياستها كيف تفوتها هذه الفرصه لصفع اسرائيل بحجة
من الصنف الثقيل كنت اتمنى ان يقول شيئا احمدي نجاد الذي لازم الصمت ايران تريد ان تقيم
دولا فاتيكانية في داخل كل دولة عربيه لكي تجرنا الى مشروعها الفارسي
تركيا واضحه وشفافه في سياساتها مع كل العالم وليست لها اطماع ولا تصدر مشاريعا سامه
الى المنطقه لم يتفاعل مع قضية البارحه الا القبائل السنيه في العراق حتى الشيعه في العراق
لم يشاركو اخوانهم اهل السنه كل تلك الامراض الاثنه تسربت من بلاد فارس