حدثتني نفسي وقالت ما جدوى الكتابه والحديث في زمن الصمت وقالت السكوت من ذهب بل ان الصراخ لا يجدي والصدى ليس أستجابه للأخرين بل قالت لحظة تمهل ان الوطن لن يتسع صدرة حتى لكلمة تقولها فقلت بكئابة وحزن ,هل صارت الموازين معكوسة؟ والقيم في غير خطها المستقيم ؟ يا لهول الفاجعة ما هي المشكلة ؟ هل هو الزمن أم نحن أم الوطن ؟ أم وأم تساؤلات كثيرة تشتت أفكاري ماذا يجري ماذا يحدث ؟ وفي لحظة فكرت وقلت لا بد للعمر من تخطيط بنوع من التأني والشعور بفسحه من الأمل , الأنسان قد يصمت فلا يتكلم , أولادي من حولي ينظرون وأنا صامت نظرت وقلت الأطفال أيه الطيبون في كل مكان وفي كل زمن , عودت وقلت من الأطفال قلوبهم طيبة الطفولة شيئ جميل صحيحة المعايير الطفولة خطها مستقيم , الصمت مع الظلم عار هدوء مع القهر تحقق أمنية الصمت , الكون في الصباح الباكر وان كان كئيباً الدنيا وان كانت أضيق من ثقب أبرة , الوباء يحصد الناس , الناس يعيشون في ظل الموت يعانقون القسوة والأحباط , يحاصرة التعب ,الجيل يحمل الشعارات التى لا تنفد في كل يوم , الجيل يحاصرة التعب , الجيل لا يعرف طعم النوم , والحمى تتداعى علية , يخرج الواحد فيجر به من حولة فيتعلم التصفيق منذ الوهلة الأولى , أياك أن تصرخ في وجه الجوع , المرض الفقر كل شيئ من هذه المعاني والأ ستوجه اليك أصابع الأتهام , الوطن يكمل على سنوات شبابنا وهو ليس كما حلمنا به , الوطن وما أدراك ما الوطن ؟ لا مكان فيه للموهوبين لا يريد صرخ المحتجين , ولا يحب الغاضبين الوطن لا يتسع لصوت من يجهر بالحقيقة , الوطن يريد قطيعاً من القوم المطاطي القابعين تحت أقدام الزعيم المفوه ,الزعيم وأطلالتة أنجازاتة كل شيئ نسمعة منه في أعالمة الذي من أنفك بالمدح والثناء , الزعيم المفوه لا يريد المقاطعة من الأعراب ومن كل الطوائف من حولة لا يريد سؤال ؟ عن المال وأكوام الذهب والرصيد الذي لا يعد ولا يحصى والمركب الرفيع والقصر المنيع ختاماً حديث في زمن الصمت والمقبرة الوطن .