الوهابية خطر على الإسلام والعالم
--------------------------------------------------------------------------------
أكد علماء الأزهر والخبراء المتخصصون في دراسة الحركات الإسلامية أن الوهابية فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني ، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة، جاء ذلك في الندوة الإسلامية المتخصصة والموسعة التي عقدت بالأمس في القاهرة تحت عنوان (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم) وشارك فيها بالأبحاث والنقاش كل من (الشيخ الدكتور/ عبد الرحمن السبكي من علماء الأزهر الشريف ـ المفكر الدكتور/ أحمد السايح أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية بالأزهر الشريف ـ المستشار/ أحمد عبده ماهر من كبار العلماء المتخصصين في الحركات الإسلامية في مصر ـ أ/ عبد الفتاح عساكر المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ عبد الله السعداوي المفكر والمعارض القومي الحجازي ـ د. أحمد شوقي الفنجري المفكر الإسلامي المعروف ـ د/ علي عبد الجواد الخبير في دراسات الحركات الإسلامية) ولفيف من العلماء والخبراء، هذا وقد خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات والنتائج كان أبرزها:
أولاً: أكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم (7 أبحاث) ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وأن العالم المعاصر لم يعان من تنظيم أو دعوة مثلما عانى من الوهابية سواء تمثلت في (القاعدة) أو في التنظيمات الإسلامية الأخرى، وأنه لولا المال السعودي لما انتشرت الوهابية ولولا النفاق الأمريكي لأمكن مقاومتها والقضاء عليها، ولكن أمريكا والسعودية تستفيدان من هذا الشذوذ الفكري المنتسب زوراً للإسلام والمسمى بالوهابية وذلك لإرهاب العالم تارة أو لابتزازه تارة أخرى.
ثانياً: أكد المشاركون في الندوة على أن الوهابية لها موقف سلبي من المرأة والعلم، والموسيقى وجميع الفنون، ومن المسيحيين بل من أصحاب المذاهب الإسلامية الأخرى (كالشيعة والأشاعرة وغيرهم)، وهي دعوة للجاهلية، وأغلب الموروث الوهابي قائم على الإرهاب الفكري والديني، ومخاصمة الواقع والعقل، ولذلك اعتبره البعض بمثابة (دين آخر) غير دين الإسلام، دين يدعو إلى الإرهاب والقتل باسم الله، والله منه براء، وأن ما يجري في العراق وأفغانستان بل وحتى السعودية راعية هذا الفكر من قتل وإرهاب على الهوية يؤكد أننا أمام دعوة للإجرام والقتل وليس أمام دعوة لإسلام سمح معتدل.
ثالثاً: طالب العلماء والخبراء في الندوة بضرورة إعداد استراتيجية إسلامية وعالمية ثقافية وسياسية لمقاومة الوهابية، وأنه ينبغي أن يكون للأزهر الشريف دور في ذلك لأنه مؤسسة الاعتدال الإسلامي قبل أن يتم اختراقه من الوهابية ومن يسموا بالدعاة الجدد من السلفيين المتشددين، إن الأزهر الشريف إذا عاد كمؤسسة تنويرية ووسطية معتدلة فإنها تستطيع الرد بقوة على هذا الغلو الوهابي المعادي لروح الإسلام المحمدي المعتدل /حوار وتجديد
التوقيع
المقدسي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى المقدسي
البحث عن المشاركات التي كتبها المقدسي
04-30-2010, 12:05 #2
الناصر صلاح الدين
عضو رائد
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 297
--------------------------------------------------------------------------------
لا أعرف فيما إذا كان هؤلاء المجتمعون لغعلان الحرب على الوهابية هم من وعاظ السلاطين الفراعنة أم لا .
لكن أن تكون الوهابية بمثل خطورة الكيان الصهيوني فهذا ما لا يمكن قبوله عقلاً .
في الوهابية عنصر مهم وهو العصبية المشدودة حكماً إلى الأرض والناس والتاريخ وهي ذات فائدة كبيرة للأامة في عصر الهوان والضياع إن شدة تعصبها للأمة مكنها من تجنيد الآلاف دفاعاً عن الامة وهذا ما لم يتوفر في الآخرين
للوهابية سلبيات وإيجابيات والنقاش الموضوعي خير من التحندق بالأخص مع السلاطين ومن ورائهم امريكا التي لديها وهابيها وماركسيييها وقومييها وليبرالييها ....
التوقيع
الناصر صلاح الدين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الناصر صلاح الدين
البحث عن المشاركات التي كتبها الناصر صلاح الدين
04-30-2010, 08:21 #3
جمال الصباغ
عضو رائد
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 2,293
--------------------------------------------------------------------------------
اقتباس:
في الوهابية عنصر مهم وهو العصبية المشدودة حكماً إلى الأرض والناس والتاريخ وهي ذات فائدة كبيرة للأامة في عصر الهوان والضياع إن شدة تعصبها للأمة مكنها من تجنيد الآلاف دفاعاً عن الامة وهذا ما لم يتوفر في الآخرين
العصبية في الوهابية ليست مشدودة الى الأرض والناس والتاريخ بل الى الوهابية نفسها.
نعم لقد جندت الوهابية الالاف من شبات الامة ولكن في الإتجاه الخطأ.
فقي افغانستان كن الشباب الوهابي جندا لأمريكا . اما احداث 11 سبتمبر فلم تكن دفاعا عن الأمة.
اما الوهابية بحد ذاتها فهي العودة الى عصور الجهل والتخلف والظلام.
التوقيع
جمال الصباغ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جمال الصباغ
البحث عن المشاركات التي كتبها جمال الصباغ
05-04-2010, 08:01 #4
بكر أحمد
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 39
--------------------------------------------------------------------------------
الوهابية كانت اداة فعالة لتنفيذ الكثير من الأعمال التي مزقت الأمة بشكل خطير .
التوقيع
بكر أحمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بكر أحمد
البحث عن المشاركات التي كتبها بكر أحمد