ســـــــوق القات في مدينة جبـــــن ولقاء صدفه مع (المخـــــــــــــــوة)

الله يرحم تلك الأيام كانت رغم كل شيء ارحم للناس من ايام الناس هذه انما عزائنا انه يهون كل هذا العناء في سبيل الوحدة الغرس الطيب الذي نحسبه الحسنة الوحيدة التي يشرفنا ان كنا من الدعاة المحاربين للانتصار لها
رحمة الله تغشاه سيدي ابا خالد وفي الخالدين سطر نفسه ومضى
الصورة لا زالت في مكانها والرجل لا زال يحرسها وحريص على ان تحتل نفس موقعها من الصالون الملون بقوس قزح من الصور لكل الأجيال
وقد زرته في رحلتي الأخيرة في مكانه العتيد والذي يداوم فيه فترة الصباح ليجمع مصاريف يومه وحق القات ويعود ادراجه ليرتاح من منى علي وعيال الكوكباني الذين لا يكفوا عن الزفه البال والمغنى
السلام عليكم