بعد خمس حروب خلت توصل اليمن وبفضل الله الى اخذ فاصل للسادسه ...فى قاموس الحروب تسمى استراحة المحارب ...بينما فى القواميس الاخرى يسمونها الفاصله او القاصمه او دحر التمرد ..ومعضم هذه القواميس ان لم تكن كلها عاميه لاترتقى الى مستوى القواميس المعمول بها .....
بعد كر وفر وحروب سته اكلت الاخضر واليابس ...نزف اليمن دماً غالياً من خيرة ابناءه منذ بداية الاولى وحتى نهاية السادسه
تكبد اليمن خسائر كبيره وثقيله على خزينة الدوله ومستقبل الوطن ...ورغم الحروب السته وضراوتها لكن الحروب السته مجتمعه لم تفلح فى تحقيق الهدف التى قامت من اجل تحقيقه ....
وفى كل مرة تم ايقافها كان يتم ايقافها على اساس النقاط او على اساس ضربة هاتف كما فى الخامسه اما السادسه فقد وصلت النقاط الى ست نقاط لايقاف الحرب..وتم ذلك لكن ورغم وقف الحرب فهى ليست سوى استراحة محارب !!!!!
والدليل ان الاسلحه التى اخذها المتمردين من الحكومه لن تعود الى الدوله وانما الى مخازن عبدالملك الحوثى
وحتى الالغام التى تم زرعها فى الطرقات أُعيدة الى مخازنها السابقه
والذين قادوا تمرد الحوثي أُستقبلوا فى القصر الجمهورى قبل اسبوع وبعيداً عن اعين الصحافه..بل وتم منحهم الحصانه من اي ملاحقه قانونيه ..فهم الان فوق الملاحقات وفوق القانون
والذين تلطخت ايديهم بدماء اليمنين تم العفوا عنهم وسيتم ادراجهم قريباً تحت اسم المواطنه الصالحه ...وسيتم منحهم بعض المناصب لجهودهم الفائقه فى تمردهم وكسر هيبة الجيش
ولكى لا يهتم اليمنيين والمتابعين بكثير من الاخفاقات والمؤامرات والخيانات والصفقات على حساب الوطن فى هذه الحروب السته ....تم تحويل الناس نحو وجهه اخرى بإتجاه المحافظاة الجنوبيه المشتعله منذ وقت ...لم يكتفى المشير بذلك بل اراد ان يشرك المشترك فى صيده القادم ..فتهجم عليهم واتهمهم بكل مصائب اليمن وانهم وراء كل تمردات اليمن ....فلماذا ترك المشير جروح صعده التى لم تندمل ..وذهب الى ابعد من ذلك لاشعال حرب اخرى ...ولخلق مزيداً من الكراهيه والعنف بين ابناء الوطن الواحد
فلماذا لم يستريح الرجل ...اليست كما يسمونها استراحة المحارب.....ام ان اليمن حرام عليه ان يستريح