الــــــــيــمــنـي الـــمـــغــتـرب والـــمـــواطــنـة الـــنـاقـــصــة

::

::

احوال الغربة على المغتربين اليمنيين صعبة جداً مهما يقول البعض ان المغترب في راحة فهذا مبالغ فيه ، وهذه المبالغة

في نظر الغير مغتربين تكمن في ان المغترب عنده مصدر رزق في هذه الغربة الغير مكتملة في جميع الأوجه ،

وقد نشرح هذه المفردات في عدم راحة المغترب ومن ظمنها المواطنة الناقصة طبعاً من وجهة نظري ،

وقد لا استطيع ان اعدد كل ما تحويه الغربة من مصاعب يعاني منها المغترب بشكل عام ولا استثني احد من ذلك ،

وهذه الأشكاليات اذا جاز التعبير ، تبدأ من ساعة رحيله من ارض الوطن ومن بين اسرته الى حيث كتب له الله

ان يستقر ، اولها فراق الأهل وقد تكون من اصعب المراحل في مسيرة المغترب مما يعانيه من مرارة الفراق للأهل والوطن ،

ثانيها البحث عن العمل المناسب وقد يوفق وقد يبهذل حتى يلقاء مصدر رزقه الذي سرح وعانا من اجله ، وحتى وان حصل على العمل

المناسب فهذا ليس نهاية لتلك المعاناه وانما بدايتها ، فهناك اشياء كثيرة منتظرته ، وفيه المتزوجين والغير متزوجين وهناك اولويات

في الترتيب العام لغربته ، وهنا يبدأ الحساب الصعب ، هل ابدأ بتسديد الديون الذي علي ، ام ابتدأ في بناء البيت ، او وفر حق السفر

وابدأ بالزواج ، وكم هذا الراتب بايقسم على كل الأعباء الذي انا متحملها ، وهناك مسئوليات مترتبة على المغترب من مصاريف الأهل

وغيرها ، وهذه الأعباء لن يتصورها اي واحد كم تتراكم على نفسيات هذا المغترب من الضغوط من جميع النواحي ، هذا الجزء الأول

من تلك المعاناة ، اما الجزء الثاني من المعاناة وقد يعتبرها البعض بالتوفيق لما يحصل عليه المغترب بعد مدة من اغترابه ، وهي عندما

يبني له ما اراد بعدما دفع ثمنه من عمره ومما كابد من معاناه اثنى هذه السنون الطويلة من اغترابه ، وقبل كل شئ الأستقرار النفسي ،

ولكن كل ذلك مما جناه يبقاء ناقصاً عسى يكون في وطنه او في اغترابه فتبقاء المواطنة الناقصة موجودة ، في وطن الأغتراب او في وطنه

الأصل فالمغترب ليس مرتاح ، لأن ما يقضيه من اجازة في وطنه لا ترقاء الا انه قد عوض ما افتقده طول السنين اثنى عمله في الغربة ،

وقد تكمل الأجازة قبل ان يتعارف مع طفله الذي ولد اثنى اغترابه ، وهذا المغترب يبقاء غريب في غربته وغريب في وطنه ، لمَ للدنيا

من تحول خلال غيبته عن دياره ، ولا يغركم عندما يصل يبعثر بالفلوس في غير مكانها وانما ذلك لتعويض النقص الذي فقده ويفقده

في الوطن والأغتراب ولو تسألوه كيف وفر الدولار او الريال سيعجز عن الجواب او يستحي ان يجوب عليكم بصدق ،

والبعض يصل الى اكتساب الجنسية من الدولة التي يعمل بها ، وهذه الجنسية لا تغنيه عن الجنسية الأصلية ولا جواز وطنه ينفعه ،

وهنا تبدأ الرحلة الشاقة على اليمني المتجنس واصعبها المعاناة النفسية ، عندما لا ينظر اليه على انه مواطن من الدرجة الأولى وانما

يبقاء لا ذا ولا ذاك ، وهذه الرحلة النفسية تتمثل في كيف يحافظ على هذه الجنسية لمَ لنا من نظرة غير سارة في نظر الدول الأخرى ،

لأنه متعرض لسحبها في أي لحظة وبدون سابق انذار وحتى لو اشتباه به فقط ، فيبقوا يبهوزوا في الليل اثنى نومهم من كابوس سحب

الجنسية اكثر من مره وماهل مجهزين غراش الماء عندهم لكي يشربوا ورا كل كابوس ، وهنا تكمن المواطنة الناقصة والحقيقية

من معانات هذا المغترب المسكين ، ويبقاء ابو يمن في كل الأحول ويبقاء الأرهابي في اغلب الأحوال طبعاً في نظر بعض الدول ،

ويبقاء ناقص المواطنة حتى بين اهله وياكم من مغتربين انطردوا من بيوتهم عند ما سافروا نهأياً من بلد الأغتراب ، وسيبقاء المغترب

تعيس ولن تعوضة مليارات الدنياء عن المواطنة الحقيقية / والله من ورا القصد .

.............. التوقيع ( في الصميم )

::

::

اخي محمد ظروف المغترب لا يعرفه الا الله وهو ، اما اللي في البلاد صدقني لا يعرفوا ما يعانيه هذا المغترب المسكين ،

ولكن نقول الله يعينه على ما هو فيه ، وشكراً استاذ محمد عبدالله

اخي في الصميم اشكرك جزيل الشكر على الموضوع الذي نعاني منه في الغربه
لقد تكلمت بالصعوبات والمشاكل التي نواجها في الغربه وبالنسبه لي انت تكلمت بالنيابه عني وعن المغتربين .

وتحياتي لكم
وتقبل مروري,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

::

اشكر مرورك اخي صالح وهذا واقعنا يالمغتربين الله يعين على فراق الوطن والأهل ، ودمت سالم .

::

::

اشكرك اخي المارشال ، يا اخي احسدك على هذه الرتبه المهيبة واظنك الوحيد في اليمن بهذه الرتبة اليس كذلك ،

امزح معك ، اما موضوع الغربة فأظن ان جُلها مدفوعون المغتربون دفع ياحيد الأخوة والأسباب متعددة ،

تتعدد الأسباب والموت واحد اما الغربة الذي تكلم عنها شيخنا فهي الغربة الأختيارية ، مثل الدراسة ، السياحة

زيارة الأقارب في دولة ما ، يعني المؤقته يا افندم ، اما غربتنا عنها لما يموت فيها اليمني معشي مخرج يا افندم ،

ونفسي اعرف انت مغترب ولا لا ، واذا انت مغترب تقولنا عن رأيك فيها ، واذا مش مغترب تقول لنا شي قلبك لا يحن عليها ،

وبأختصار مفيد الغربة حسينة وشعلا ، لا نريدها ولن نستغني عنها يعني بالحلقوم لا طلعت ولا نزلت ، تقل تحياتي

,,

يابوتريكه عشي معك خبر ثاني ، عني لشتاق لمناقشتك ونفسي افتح من باب لاباب

للمناقشه معك ، وعني خايف اني شغلتك عن المهره وصاحب مخسر عدواً مبين ،

تعرف ليش لأنك حسستني انك مشغول ، اما انا عن ما عندي مهره فارغ يعني ،
لا تكون تسمع لي ، واذا شي معك فراغ رديت ولا لا ، تحياتي من الصميم

.

اخي في الصميم موضوعك في الصميم اتمنئ من الشباب الأستفادة من الغربة بالعلم واناادعوامن هم في امريكا الأستفادة من الفرص التي لاتزال مفتوحة قبل الندم
كفئ جهل وتذمر من الحياة وصدقني برغم البعد الأانه في الوقت الحاضر البعد هوامطلب جميع من حولك لأنهم كلهم عينهم علئ جيبك وليس عليك وصحتك المهم توفر القروش للشريعة والقات والتباهي بلكلام الفاضي الذي نراه في اليمن وبالذات في منطقتناالتي اصبح شبابهايعشعشون تحت النقيل للبحث عن الهروب من الوطن الذي لايعطي الأمن جعل ظهرة مطية وكذلك الدول الخليجية التي اصبحت مثل خيوط العنكوبوت الحياة فيهامنتظر متئ يدعوك للرحيل بداعي اهانة مواطن ولواكان نصف

تحياتي لك