( فــــــــــيــض الـــــقـــلـم ) ودكـــــــــتــاتـــوريــــة الــعـــــــســكــر

::

::

العسكرية بشكل عام تعتبر من اهم وانبل الوظائف لكون العسكري يقوم بعمل عظيم في حماية الوطن والمواطن ، ويسهر

في مواقع الفداء والنضال على مشارف حدود الوطن ، هذا الكلام لا جدال فيه .

والعسكرية تقبل في حناياها كل من هب ودب من ناس عاطلين عن العمل وأميين وكذلك متعلمين بشرط اللياقة البدنية ،

وهذا المجند تبتدأ حياته في التغير من ( المدنية الى العسكرية ) وهنا يتجرع العسكري في ميدان الجندية كل اساليب العنف

والصرامة وحتى انه في اكثر الأحيان لا يعرف التعامل مع الآخرين الا بالخشونة وصار منسلخ عن المدنية البسيطة

ولا يعرف الا الأوامر والقمع وخاصة اذا تعين في وظيفة للتعامل مع المدنيين ، وقد قلنا ان فيه ناس متعلمين وناس

غير متعلمين ينخرطوا في العسكرية ، ولكن الميدان لا يفرق بين هذا وذاك لأن الأوامر هي الأوامر يتجرعوها سوى،

الى هنا والأمر عادي ، ولكن الأمر الذي غير عادي عندما يصل هذا الجندي مع مرور الزمن الى مناصب عليا ،

مثل الرئاسة والوزارة وغيرها من الوظائف المدنية الهامة والتي ترتبط الأرتباط المباشر مع الجمهور والشعب عموماً ،

وهنا تكمن المشكلة ! المشكلة ياسادة ياكرام ان ذلك العسكري لا زالت لديه العقلية العسكرية التي كان يتعامل بها

مع جنوده ، أوامر، جزاءات ، تعذيب ، سجن ، فصل ، الى ما له آخر في قاموس العسكرية ، هذه العقلية الصارمة

معششة في عقول العسكر وهذا من متطلبات القوانين العسكرية التي تتطلب على الجندي ان يكون صارم حتى يقدر

يتعامل في الحالات الحربية او لقمع مظاهرات وغيرها حتى لا تكون هناك رحمة لدى الجندي حتى مع اخوه ،

وهذه الشخصية العسكرية التي تعينت في هذا المنصب الذي يرتبط مع الشعب مباشرة تكون مختلفة اختلاف كبير

من الشخصية المدنية التي تتولى هذا المنصب الكبير ، لأنها لا تزال تلك الخلفية العسكرية تتدخل في مواضيع

كثيرة عندما يصير هناك حدث ما بين الشعب او الموظفين المدنيين الذين تحت مسؤلية هذه الشخصية العسكرية ،

حتى ولو حاول العسكري ان يغير من تلك الخلفية العسكرية الصلبة في الكثير من الأحداث التي قد تحدث

في خلال سلطة ذلك العسكري ، وهنا تكمن الدكتاتورية التي يسموها المدنيين على ذلك المسئول ، وحتى

انه يستغرب لماذا يقولوا لي باني دكتاتور ، لأنه لا يعرف بأنها دكتاتورية وأنما يعتبرها حزم في الأمور ،

طبعاً هذا في قاموس العساكر وليس في قاموس المدنية التي تعاملها مع مثل هذه الأحداث باللطف واللين

مع بعضهم وهذا التعامل له تأثي ركبير اكثر مما يتخذه العسكري في هذا المضمار ،

لن اغوص اكثر في التعامل العسكري والمدني والأختلاف في ما بينهم ، وانما الكثير يفضل المسؤلية المدنية

على العسكرية لمَ لكل من الطرفين من سلبيات وأيجابيات .

.......... التوقيع ( في الصميم )

المثل السياسي يقول دكتاتورية عادلة خير من ديمقراطية فاشلة
إن من الدكتاتورية ماقد سلف لدى الامم والشعوب ولاتجد أمة في العالم إلا وقد حكمتها العسكر ولكنها قد أستفادت منها وحققت لها تقدما كبيرا وخاصة الدكتاتورية التي وجدت ومعها مشروعا وهدفا سامي تعمل به في حقبة زمنية
وفي ضرفا خاص حكمت عليها الضروف أن تبرز كدكتاتورية وهنا لايهمنا الدكتاتورية بقدر ما يهمنا متى تقدمت بمشاريع مدروسة وخطط وأهداف واضحة تنفذ مشروعا معينا بعيدا عن التبادل السلطة لكي لا تأتي على الشعب والأمة سلطة
ونظام قد لا يعمل ولا يكمل المشاريع القومية التي خطط لها العسكر الدكتاتورييين
وكما هو معلوم بأن المشاريع القومية لأي أمة أو شعبا من الشعوب مالم تكن هناك قوة عسكرية تحمي مشروعها القومي الحضاري سوف تنتهي هذه المشاريع من قبل قوى معادية تظهر هنا وهناك وطبعا نحن نتحدث عن مشاريع نهضوية متعددة فيها أقتنا التقنية التجنلوجية الصناعية المتعددة الأغراض العسكرية والزراعية والطبية أي مشروع نهضوي متكامل الجونب وهذه الاهداف مالم تكن هناك حكم قوي عسكري يمسك بزمام ا لسلطة من أي
أعداء أكان خارجيا أم من الداخل وهنا وفي هذه الحالة إن حصل هذا الاعتداء قد يفشل كل المشاريع النهضوية التي ذكرناها؛ إذا هنا الدكتاتورية تصبح مرحباً بها ولا مكانة للديمقراطية التي لم تستطيع توفيرماقد يوفره العسكر الدكتاتوريين وفي النهاية ومن المؤكد والمعلوم والمتعارف عليه بأنه لاحرية من دون أقتصاد وتوفير حاجيات الشعوب ولقمة العيش الكريمة
حتى لا أحدا يستغلها ويذهب بها على هواه ويحرمها من الحرية الحقيقية والصحيحة من خلال رغيف الخبز
وهذا الرأي وهذا النظرية لا أجزم بها إنها صالحة لكافة الشعوب لالا فقد تفيد وتنفع شعب معين في نفس الوقت لا تنفع أخر الموضوع مجاز إذا ياسيدي كل شيءعلى حسب فمثلا نحن في العالم العربي وفي ظروفنا الحالية أعتقد أن الحديث عن الديمقراطية والحرية وتداول السلطة وفي ظروفنا هذه ما هو إلا طلب المستحيل وعليك أن تنظر إلى الديمقراطية اليمنية ماذا حصدنا وجنينا منها كشعب يمني غير الفرقة والشتات والخديعة أي كل حزب بما لديهم فرحين ولوسلمنا جدلا وأستلمت المعارضة الحكم في اليمن أو أي معارضة في أي دولة عربية هل با تحل مشاكلنا ؟ لا والله لم تحل بل سوف يصبح الوضع تيتي تيتي مثلما سرتي جيتي.... هذا إذا ماوصلنا الى نهاية مأساوية وهذا الرأي ليس أنتقاصا في المعارضة لا والله ولكن المشكلة تكمن فيما ذكرته أنفا لا حرية ولا ديمقراطية ولا هدو ولاسلما أجتماعيا بدون أقتصادا يحقق الاستقلا لية كركيزة أساسية لأي ديمقراطية أو حرية إذا علينا نقبل بالدكتاتورية على غرار دكتاتورية أبراهيم محمد الحمدي رحمة الله عليه أو دكتاتورية جمال عبد الناصر وكمان لنا عبرة في بعض الشعوب والدكتاتورية
فمثلا عندك كوريا الشمالية الصين الشعبية وعندك كوبا وانبراطورية الأتحاد السفيتي سابقا فكل هذه الدول نهضة واعتمدت على نفسها وحققت تقدم في شتاء المجالات ومن خلال حكومات دكتاتورية وفي المقابل عندك أوروبا لم تكن ديمقراطية
إلا بعد إن حققت التقدم في كافة المجالات في ضل حكم دكتاتوري وهكذا
أشكرك أخي البرنس على هذه العقلية المتفتحة تحياتي في الصميم

::

::

اشكر اخواني : الأستاذ طارق ، والأفندم / مارشال جبن على ما تفضلتم به من تعقيب ، والقصد من ذلك عموم العسكريين

في العالم ونظرتي في العسكر ليس بالعموم وليس بالخصوص وانما الذين يصلوا الى هذه الدرجة من الدكتاتورية .

::

::

عافاك الله ورعاك اخي مارشال جبن : هذه الهمجية لا تقبل ولا يرضى بها اي انسان وفي اي مكان ،

الملفت للنظر انك بتخاطبني وكأني طرف في الموضوع ، يا اخي العزيز انا اكتب المواضيع بدون التأثير من احد

ولن يؤثر فيني سوى الوطن وما يجري فيه من اي طرف ، موضوعي لا اقصد به الرئيس علي عبدالله صالح

ولا اقصد احد بعينه ، يا اخي مش بالضرورة ان ابقا في اليمن واكتب عنها ، عزيزي هناك عساكر روندا وغيرهم

من جنرالات افريقياء والسوفيت والمانيا النازية وغيرهم ، فلماذا التجني المبطن ، ان ذكرنا احزاب اللقاء المشترك

قالوا اني مع حزب المؤتمر ، وان ذكرنا حزب المؤتمر قالوا انفصالي ، يا اخي هناك خلل يجب ان نعالجه

بدون تستر وهذا الخلل في كل الشرائح الموجودة على الساحة ، وحتى المواطنون لا يعفوا من ذلك ، فأذا اعترفنا

بذلك يوماً من الأيام سيصلح كل شئ ، الجميع بمشي بعين واحدة وأرجو ان تفهم معنا ذلك وشكراً .

::

::

اشكر تواصلك العميق في ما يكتب والذي قد تكون بردودك تفوق من يكتب المواضيع ، كما اشكر كل من يناقش ويرد

على المواضيع التي تهم الجميع ، ويكون الرد مع او ضد ليس هذا المهم بل المهم المناقشة .

لك كل تقديري اخي العمري ودمت في رعاية الله وحفظه .