دولـــــة قــــــــطـر الـعـظــمـى وأمـــيــرهــــــــا الـــعــمــلاق

::

::

مواقف الدول ليس بكبرها أو صغرها ، وكبر الدول كذلك ليس بمساحتها الطويلة العريضة بالمعنى الصحيح الذي

يتصوره البعض بل بحضورها على الساحة الدولية العالمية ، ياكم من دول مساحتها لا تُعد بالأميال والكيلوهات ، ولكن

حضورها ضعيف على المستوى الدولي ، ومواقفها اضعف لمَ تمارسه من سياسة داخلية وخارجية ،

في جميع المجالات ، السياسية والأقتصادية والأمنية والأجتماعية ، والممارسات القمعية لحقوق مواطنيها ، وعدم الأفساح

للديمقراطية والحرية في الرأي وغيره مما هو مكفول لكل فرد في المواثيق الدولية ،

وكم من دول صغيرة بالقياس الجغرافي ، ولكنها اثبتت حضورها في كل المستويات الداخلية والخارجية على مستوى العالم .

ولننظر الى دولة قطر العظمى في مواقفها ، بقيادة اميرها العملاق الشيح حمد بن خليفة ال ثاني : وقد اثبت للعالم انه الأجدر

على مستوى العالم بحكمته التي لا يجاريه احد من الحكام العرب بل والعالم ، في مواقفه التي اذهلت العالم وأجبرت العالم ان

يأتي الى دولة قطر العظمى كي يتفاوضوا حول حلول مشاكل العالم الكثيرة على يد هذا العملاق الذي اكسبته خبرته وأخلاصه

احترام العالم له ،

وجعلت الأمم المتحدة ان تلجئ اليه لحل الكثير من المشاكل العربية والعالمية ،

نعم ان هذا لم يأتي من فراغ ، انما حصل على هذه الشهادة العالمية عندما اثبت للعالم انه جدير بهذه الثقة العالمية ،

لعدة اسباب ولن نستطيع حصرها بالمفهوم الذي يستحقه هذا العملاق ،

لقد ارساء اول لبنة على هذه الدولة العظيمة ، بممارسة مواطنية لحقوقهم الكاملة والمواطنة المتساوية في الحقوق لكل

فرد من مجتمعه القطري ، افسح المجال لممارسة الحرية والديمقراطية بشفافية متناهية لا يشوبها اي شائبة ، وسمح للرأي

الآخر ان يمارس حقه في ايصال مايريد من رأي في اطار الأحترام والألتزام بالقانون والدستور المعمول به ، ووفر لشعبه

الحياة الكريمة وتوفير العمل والتعليم على افضل مستوى عالمي لهذا الشعب الذي يستحق التقدير ، وفر الصحة المجانية

والتعليم المجاني والأقتصاد المفتوح للتنمية المستدامة ، كذلك شجع شعبه للخوض في هذا المجال بتقديم المساعدات والقروض

الميسرة لمن اراد ان يعمل في المجال الأقتصادي ، هذا بالنسبة للداخل ، اما للخارج فقد اثبت على انه قادر ان ينافس اكبر

دول العالم بسياسته الحكيمة القائمة على الصدق والمصارحة بدون اي تردد ، وجعل المصالحة العربية نصب عينيه ،

فقد تدخلت دولة قطر في الكثير من القضاياء على المستوى العربي والدولي ، ووقفت دولة قطر في وجه من يريد ان يحاول

تحجيمها ، وقد تعرضت دولة قطر للكثير من الضغوطات الدولية ، وعلى رأس هذه الدول امريكا ولكن هذه الدولة الصغيرة

في مساحتها والكبيرة بمواقفها ابت الا ان تكون ذا رأي سديد ولم تفرط في حقها في ممارسة سياستها الفتية ، وقالت كلمتها

حتى اذعنت هذه الدول التي تحاول تمرير هيمنتها على هذه الدولة العظيمة ،

وبالأمس تحتضن اكبر تجمع عالمي اسلامي والدولة الكبيرة بهيمنتها تحت اذرع هذه الدولة كي تعمل جسر تفاهم بين امريكا

والعالم الأسلامي . اذاً هذه الدولة تستحق اسم : دولة قطر العظمى وأميرها العملاق .

فتحية عظيمة لهذه الدولة العظيمة وشعبها العظيم

تقاس الدول بكرامتها وحفاظها على كرامة شعبها ...ولا تقاس بمساحتها وطولها وعرضها
احييك سيدي فى الصميم ........

عضو فعال تاريخ التسجيل : 13/01/2010 العمر : 50

العمرى كتب:: تقاس الدول بكرامتها وحفاظها على كرامة شعبها ...ولا تقاس بمساحتها وطولها وعرضها
احييك سيدي فى الصميم ........

غفرلك ياعمري

::

وهوا كذلك عزيزي العمري ، وكذلك الأنسان بمواقفه وليس بالطول والعرض وشكراً على مرورك