[ ..........
وضعت ذالك العنوان لعدة اسباب ، واولها اني تحاشيت ان اكتب مرادف اسم
الشصر او البزق بالهجه اليمنية والذ ي المفروض ان اعمله بين القوسين في العنوان حتى
لا اتهم اني وضعت كلمة فاضحة في المنتدى لأن تلك الكلمة الذي المفروض ان اعملها
تعني بالهجة اليمنية شئ آخر رغم انها كلمة عربية فصحى ، والثانية بالغت في اللدغ
الذي نتعرض له لحاجة في نفس يعقوب ، وهذا الموضوع الذي اريد التطرق اليه اظنه
يهمنا جميعاً بدون استثنى ، الا وهي الأنتخابات التي تصير في كل دورة انتخابية في
عموم الوطن ، والذي اريد اصل اليه في هذا الموضوع ، هل تحقق لنا ما نصبو اليه
عندما ننتخب الأشخاص الذين يتم ترشيحهم من قبل كل منطقة وأقصد محافظتنا وناحية
جبن على شكل خاص انا شخصياً لم الحض اي شئ قدموه لنا أولآءك الذين تعنينا
وأجتهدنا ، وجمعنا امهاتنا وجداتنا وزوجاتنا وبقراتنا وجميع ما نسلك ونملك كي نجمع
لهم اصوات لنصعد بهم الى قمة سلم المسؤولية ، وعندما يطلعوا على ذلك الكرسي الثمين
بالنسبة لهم يتناسوا لماذا وصلوا الى ماهم عليه وتنكروا لجميل الشعب الذي هو السبب
في تربعهم على هذا الكرسي الخسيس بالنسبة لنا الذي كل من طلع فوقه ينسى كل شئ ،
وفي كل دوره انتخابية نحزم امتعتنا تأهباً لذلك الحدث المشؤوم الذي لم ينفعنا بشئ ، ولم يكن لنا
درس على ان الذين سبقوهم ليس فيهم فايده وعلينا تجاهلهم وحتى نعطيهم درس بالمقابل
ونمتنع عن لأنتخاب ، ولم نحذر من ذالك الشصر ونلتدغ مرة بعد مره ، وللأسف لم نخذ
حذرنا عندما تقترب الأنتخابات عندما يتفرغوا المنتفعين من الأصوات ويبدأوا في التودد وتوزيع
اكياس الطحين على الأسر وكأنهم مهتمين بخدمة المواطن ، والشطر الثاني يقوم بتحريك الجرارات
على الطرقات لشق وزفلتت عدة مترات حتى تنتهي الأنتخابات وكأن شئ لم يكن ، ويبدأ المواطن
بعض انامله حسرة على الصوت الذي منحه لذلك الشخص الناكر للشعب الذي وصل الى مبتغاه
على حساب هذا المواطن المسكين ، اذاً لم نأخد بالمقاله التي تقول المؤمن لا يلدغ
من ال ( ........ ) مرتين ، ولكن سوف تبقاء اللدغات تباعاً حتى نصحى ، والله من ورا القصد .
................. ( في الصميم )