ابا انس عضو مميز
تاريخ التسجيل : 07/07/2009 العمر : 49
| موضوع: الزوعري يحذر همج الحراك من مواجهة مصير الحمير الحمر الأحد ديسمبر 13, 2009 3:37 am | |
|
| | السبت, 12-ديسمبر-2009 - 19:18:19
| نبأ نيوز- صنعاء -
أبدى اللواء الركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية استغرابه من تصريحات قادة الحراك التخريبي، واتهامها الأجهزة الأمنية بأنها وراء سفك دماء أبناء شعبنا، ونهب سياراتهم، وسرقة الممتلكات الخاصة والعامة من طريق الملاح، الحبيلين، ردفان، الضالع، من أجل تشويه سمعة الحراك.
وأوضح: أن هذه الإدعاءات الخرقاء أشبه بمحاولة حجب ضوء الشمس بغربال، مبديا دهشته على قدرة القتلة على التباكي على ضحاياهم، والمشي وراء نعوشهم، قائلا: هذه هو ما يفعله العملاء والجواسيس الخونة في ما يسمى بالحراك الجنوبي السلمي، ورثة الاغتيالات والسحل والقتل، أصحاب التاريخ الأسود الملطخ بالدماء، والذين يعرفهم شعبنا اليمني العظيم جيدا.
وأضاف نائب وزير الداخلية- طبقاً لمركز الاعلام الامني: إن الأجهزة الأمنية في دولة الوحدة التي أسس صروحها فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قدمت قوافل الشهداء والجرحى دفاعا عن المواطن وأمنه، متسائلا كيف يتجرأ هؤلاء الخونة على تحويلها إلى عصابات لقطع الطريق وسفك دماء الأبرياء والفقراء، الذين يركضون وراء لقمة العيش الشريفة.
واستطرد قائلا: إن مثل هذه الأعمال القذرة والدنيئة من قتل الأبرياء، ونهب ممتلكات المواطنين في الطرق العامة لا يقوم بارتكابها إلا العناصر المنحطة الذين ليس لديهم أخلاق ولارجولة ولا دين ولا قبيلة ، وخارجين عن كل الأعراف الإنسانية، مؤكدا أن هناك العديد من الأدلة والوثائق التي تربط عناصر الحراك المدعو زورا بالسلمي بهذه الجرائم، وأن الأجهزة الأمنية لن تتركهم يسفكون المزيد من دماء الأبرياء، محذرا إياهم من أن يصبح مصيرهم مثل مصير الخمير الحمر، من قتلة الشعب الكمبودي، والذين يحاكمون اليوم بالمئات أمام محاكم الشعب.
جدير بالذكر أن مليشيات الحراك- الذين شاعت تسميتهم لدجى أبناء المحافظات الجنوبية بـ\"الهمج\"- هم مجاميع همجية كانت تعيش حياة الغاب في عزلة في كهوف الجبال، وتعتاش من أعمال النهب والسطو وقطع الطرق، حتى ثمانينات القرن الماضي حين اشتد الصراع السياسي في الجنوب فاستعان بهم علي سالم البيض لتصفية خصومه السياسيين، وقد تولوا في 13 يناير 1986م ارتكاب أبشع مجزرة عرفتها البشرية منذ يوم خلق الله الكون، غذ ذبحوا بطريقة وحشية أكثر من عشرة آلاف مواطن جنوبي خلال أسبوع واحد فقط وتركوا جثثهم في شوارع الجنوب تنهشها الكلاب وتمر فوقها الدروع.. وقد كافأهم علي سالم البيض الذي انتزع حكم الجنوب بتلك المجزرة بأن قربهم إليه وأصبحوا الدعامة الرئيسية لحكمه.
ورغم خسارة البيض في حرب الانفصال 1994م إلاّ أن ظهوره بعد 15 عاماً من عمر الهزيمة النكراء، كان كفيلاً بإعادة ظهور مليشيات الهمج التي ما زال الجنوبيون إلى اليوم يروون عنهم أبشع القصص الوحشية من جرائم فصل الرؤوس بالفؤوس، وسحل الرجال حتى الموت، واختطاف الفتيات، واغتصاب النساء، وقتل علماء الدين وتحويل المساجد إلى خمارات ومقرات حكومية.. ولم تعرف اليمن زمناً من الانحطاط الأخلاقي كما عرفته في زمن الهمج الذين اتبعوا العقيدة الماركسية.. وما زالوا حتى هذا اليوم يعرفون بأنهم أكبر تجار الخمور والمخدرات والجنس.. لذلك كان من السهل على قوى عديدة معادية لليمن تجنيدهم لحسابها مقابل حفنة من الدولارات..
|
| |
|