♥ كلمات فوق المعاني ♥

أختي الكريمه اميره حفظك الله وأنعم عليك بالسلام النفسي
وسلام في الأرض بين بشر يعرفون للجمال والسلام حرمته ويتنفسونه ويتذوقونه ..
سعيد بتواجدك وبقلمك وبديع أرائك الجميله ورؤيتك القيمه للأمور.. كل الود والتقدير......

الجمال والأمان والإيمان مفتقد في عالمنا اليوم ولكنه موجود ولله الحمد ولهذا لا زال لهذا الكون جماله الخاص مع هؤلاء البسطاء الرحماء العقلاء والمنصفين ممن تحلو الحياه بهم وتستحمل .. فقط علينا بالتفائل وتحسين أنفسنا وتجميلها حتى نتشرب هذا الجمال
فيصبح جزء منا لا نستطيع العيش دونه مهما حدث وتحت أي ظرف وبيئه وهذا ليس بالسهل أختي ولكن بإيماننا به ورغبتنا فيه نستطيع إعادته لنصابه وجعله هو الحق الأبلج وهو الهدف الذي نسعى له لنا وللأخرين قبل أن يتمكن القبح الذي نراه في غيرنا من أن ينزعنا من هذا الجمال فينا ويدخلنا في طياته فمن لا يدافع عما
يؤمن به يستسلم في النهايه أو يتقوقع على نفسه ويرضى بالسلامه !!
نحن أصحاب حق وجمال فنحن من يجب نشر هذا الحق وهذا الجمال وكما هم يسعون للقبح بكل أصنافه نسعى نحن للخير والجمال بكل طاقتنا وبكل إيمان وثقه ودون تزحزح لو فعلا آمنا به وأرتضيناه سمه لحياتنا.. دفاعنا عنه سيكون بروح عاليه ودون تزحزح ودفاعهم عنه سيكون هش لا تقره أنفسهم مهما علت أصواتهم..هم فقط يراهنون على ضعف إيماننا به !! فلو ضعفنا فأنتصروا وضعنا جميعا..
ولو ثبتنا فسنزرع الجمال فيهم ونأخذ بيدهم لنمضي معا لعالم وواقع أجمل.. قد إستطاعتنا وكلا وما يؤمن به ويعيش لأجله .. وأخيرا هناك طرق لنشر الجمال وحكم لا بد أن نعلمها حتى لا نيأس فنستسلم وحتى لا نتوقف حيث لا يجب التوقف فهناك مسلمات بالحياه وفطره من الغباء التطاول عليها وقد جبلت به وكل شيء له وقت ولا تكلف نقسا إلا وسعها.. ..

الهاشمي
اخي
كلمات فووووووق الوصف
صديقك المقرب هومن تألفة نفسك وعقلك
اخي
جميل ان نستشعر كل ذلك
شكرا لك...ودمت بخير

مشكورين على مروركم الكريم الذي اسعدني كثيراً
تشرفت بوجودكم
بارك الله فيكم

لو بحثت عن صديق فلم تجده ... فتأكد...
أنك تبحث عنه لتأخذ منه شيئاً ..
ولو بحثت عنه لتعطيه شيئاً لوجدته ...

الأخذ والعطــاء هي ســمات البشر
لايمكن أن آخذ دون أن أعطي
ولكن يمكن أن أعطي دون أن آخذ
وهذه قمه الكرم والعطاء

في هذا الزمان الذي تـنـدر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء ....
لابد أن يـتـشـبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً ...
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً ...
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان ..
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان ...

من لا يحترم نفسه ولا يضع لكل ذي قيمه
لا يحترمه الآخرون لأنه شحيح النفس والإحترام

من يحب .. يشعر أن موته في من أحبه .. حياة له ...
كان ذلك في عصور قيس وليلى وروميو وجولييت وولادة وابن زيدون ...
واجمعوا معهم من جعلتكم تقرأون تلك الكلمات..
أما اليوم ..فيشعر المحبوب ..
أن من أحبه يطمح إلى الوصول لغرض له فيه ..
إنها فلسفة الأخذ والعطاء ... التي حصرها الناس اليوم في الماديات فقط ..

عصر طغى فيه حب الماديــات..وندر فيه الحب الحقيقي
وأقحطت في صدورهم المصالح الزائفه
سعياً وراء تحقيق رغبات مريضه..في أنفسهم
ستنقلب عليهم الآيه..وإن القادم لمرير


القوة أن تقول ((لا)) في الوقت الذي يصرّ قلبك على أن يعذبك ويقول ..
(( نعــــــــــم ))

رؤيه عميقه