مسلم يمنى عضو مميز
تاريخ التسجيل : 23/05/2009 العمر : 44
| موضوع: رسالة العلامة بكر أبي زيد إلى ربيع المدخلي ج2 الإثنين أغسطس 10, 2009 12:14 am | |
| ثانيا: لقد اقشعر جلدي حينما قرأت في فهرس هذا الكتاب قولكم (سيد قطب يجوز لغير الله أن يشرع)، فهرعت إليها قبل كل شيء فرأيت الكلام بمجموعه نقلاً واحدًا لسطور عديدة من كتابه العدالة الاجتماعية) وكلامه لا يفيد هذا العنوان الاستفزازي، ولنفرض أن فيه عبارة موهمة أو مطلقة، فكيف نحولها إلى مؤاخذة مكفرة، تنسف ما بنى عليه سيد رحمه الله حياته ووظف له قلمه من الدعوة إلى توحيد الله تعالى (في الحكم والتشريع) ورفض سن القوانين الوضعية والوقوف في وجوه الفعلة لذلك، إن الله يحب العدل والإنصاف في كل شيء ولا أراك إن شاء الله تعالى إلا في أوبة إلى العدل والإنصاف. ثالثًا : ومن العناوين الاستـفـزازيـــة قولكم (قول سيد قطب بوحدة الوجود). إن سيدًا رحمه الله قال كلامًا متشابهًا حلق فيه بالأسلوب في تفسير سورتي الحديد والإخلاص وقد اعتمد عليه بنسبة القول بوحدة الوجود إليه، وأحسنتم حينما نقلتم قوله في تفسير سورة البقرة من رده الواضح الصريح لفكرة وحدة الوجود، ومنه قوله: (( ومن هنا تنتفي من التفكير الإسلامي الصحيح فكرة وحدة الوجود)) وأزيدكم أن في كتابه (مقومات التصور الإسلامي) ردًا شافيًا على القائلين بوحدة الوجود، لهذا فنحن نقول غفر الله لسيد كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسع فيه العبارة.. والمتشابه لا يقاوم النص الصريح القاطع من كلامه، لهذا أرجو المبادرة إلى شطب هذا التكفير الضمني لسيد رحمه الله تعالى وإني مشفق عليكم. رابعا: وهنا أقول لجنابكم الكريم بكل وضوح إنك تحت هذه العناوين (مخالفته في تفسير لا إله إلا الله للعلماء وأهل اللغة وعدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد) . أقول أيها المحب الحبيب، لقد نسفت بلا تثبت جميع ما قرره سيد رحمه الله تعالى من معالم التوحيد ومقتضياته، ولوازمه التي تحتل السمة البارزة في حياته الطويلة فجميع ما ذكرته يلغيه كلمة واحدة، وهي أن توحيد الله في الحكم والتشريع من مقتضيات كلمة التوحيد، وسيد رحمه الله تعالى ركز على هذا كثيرًا لما رأى من هذه الجرأة الفاجرة على إلغاء تحكيم شرع الله من القضاء وغيره وحلال القوانين الوضعية بدلاً عنها ولا شك أن هذه جرأة عظيمة ما عاهدتها الأمة الإسلامية في مشوارها الطويل قبل عام (1342هـ ). خامسا: ومن عناوين الفهرس (قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة).. لما رجعت إلى الصفحات المذكورة لم أجد حرفًا واحدًا يصرح فيه سيد رحمه الله تعالى بهذا اللفظ (القرآن مخلوق) كيف يكون هذا الاستسهال للرمي بهذه المكفرات، إن نهاية ما رأيت له تمدد في الأسلوب كقوله (ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا منها ـ أي الحروف المقطعة ـ مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله لا من صنع الناس) ..وهي عبارة لا شك في خطأها ولكن هل نحكم من خلالها أن سيدًا يقول بهذه المقولة الكفرية (خلق القرآن) اللهم إني لا أستطيع تحمل عهدة ذلك.. لقد ذكرني هذا بقول نحوه للشيخ محمد عبد الخالق عظيمة رحمه الله في مقدمة كتابه دراسات في أسلوب القرآن الكريم والذي طبعته مشكورة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، فهل نرمي الجميع بالقول بخلق القرآن اللهم لا، واكتفي بهذا من الناحية الموضوعية وهي المهمة. | |
|
محسن يحيى محمد طاهر مشرف سابق
تاريخ التسجيل : 08/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: رسالة العلامة بكر أبي زيد إلى ربيع المدخلي ج2 الإثنين أغسطس 10, 2009 12:57 am | |
| ألف ألف شكر على هذا الموضوع ورحم الله الشيخ بكر أبي زيد وأدخله فسيح جناته | |
|
مسلم يمنى عضو مميز
تاريخ التسجيل : 23/05/2009 العمر : 44
| موضوع: رد: رسالة العلامة بكر أبي زيد إلى ربيع المدخلي ج2 الخميس أغسطس 13, 2009 11:32 pm | |
| ومليون شر اخ محسن وشرفت ونورت | |
|
ابوعبد الرحمن الأثري عضو نشيط
تاريخ التسجيل : 29/07/2009 العمر : 48
| موضوع: رد: رسالة العلامة بكر أبي زيد إلى ربيع المدخلي ج2 الخميس ديسمبر 09, 2010 1:31 am | |
| لا فض فوك ولا عند الملك عبد الله وظفوك | |
|
أبو سعيد السلفي عضو فعال
تاريخ التسجيل : 30/07/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: رسالة العلامة بكر أبي زيد إلى ربيع المدخلي ج2 الأحد ديسمبر 12, 2010 8:38 pm | |
| بارك الله في العلامة ربيع المدخلي | |
|