الشباب بين الربح والخسارة

الشباب هم الثروة الحقيقة لأي مجتمع كان ولن يحصل من تقدم وبناء حظارة الا بالشباب وبالتركيز عليهم فهم هم الغد والإشراق هم المرتكز الحقيقي والفعلي لأي حظارة ولأي مجتمع كان ، وخصوصاً مجتمعنا الذي هو موضوعي ومتناول حديثي والذي هو أولويتي ومقدّم على أي مجتمع آخر ، وحتى يوجد الشاب هذا في وضعه الصحيح وتحميله المسؤولية وتسليمه دوره نحو مجتمعه وبلده ، وعندها يكون قد أستوعب دوره ومقتظاء مايمكن عليه تفعيله ، حتى يتحقق ذلك نحتاج الى وقفة جادة واحدة وبطريقة ممنهجة وفعالة نعمل بما نستطيع في حدود زرع الروح الصافية والنقية الروح التي لا تجازف بحياتها تحب الخير لها ولكل من حولها لا تتنازل عن ثوابتها تحب ثقافتها الأسلامية والعربية تحترم ثقافة الآخر تعمل على أن تكون مثل النحلة التي تلف العالم لاكنها لا تقبل الا بماهو طيب ، حين تتناول وجبتها وهيا ثقافتها وفيه حكمة ربانية لا تذهب كمخلوق آخر الذباب ، مثلاً يذهب الى أماكن غير سوية ، ولكننها أيّ النحلة تذهب تعانق أجمل اوراق الشجر ، قد لايكون في مستواها الرجل حين يذهب لأحسن الأماكن من أجل شراء القات الجميل من أجل يمذغه ويشرب الماء البارد عليه ويتعمد الشموس قليل من أجل يكون عنده أكثر قابلية لشرب الماء البارد والقيام بالتعب قليل قبل التخزينه ، كل هذا لكن دور النحلة دور عظيم وكم هيّ محسودة نتمنا أن نكون رجال وفي أعمالنا عزة كعز النحلة حين يترك سبيلها لتلقاء نصيبها ورزقها من ربها وخالقها وهيا تغادر جبحها لتلقاء رزقها هيا أيضاً لا تغفل عن تسبيح ربها ورب الكون كله سبحانه ،، لكن نحن البشر لانسمعها ولكن ربها ورب الكون يسمعها ويفهم تسبيحها تحمده على كل حالها ، أمّا ونحن نعتقد بأنها تقوم بتسبيح خالقها وهيا مكلفه بعبادت ربها ومطيعة أوامر رب الكون وفي النهاية هيّ غير محاسبة ،، فكيف بنا نحن البشر مكلفين وغير طائعين الا من رحم ربي ،، لكننا لسنا كالنحلة ، نحن عند لقاء الله محاسبين فماذا أعددنا لهذا اليوم ، يوم الحساب ؟ .

ابي ابا تريكة دائماً ما اقف ُ عاجزاص امام كلماتك التي سطرت من ذهب بقلم من الماس::::
لقد احسنت في إختيار الموضوع ليس لانك قد اصبحت كمايقال بالشامي ختيار اقصد مضى عليك زمن الشباب واصبح لسان حالك
بكيت على الشباب بدمع عيني*** فمايغني البكاء ولا النحيب
الا ليت الشباب يعوديوماً*** فأخبره بما فعل المشيب

ابي الغالي

نحن نعرف أن الشباب هم الاساس في كل المجتمعات وبهم تتطور وتزدهر الحضارات وهم رافعي وحاملي الرايات:::

لقد كان للشباب دور كبير ومميز اثناء الفتوحات الاسلاميه
وقد كانوا في مقدمه الصفوف وقيادة الجيوش

ومن منا لم يقراء او يطلع على قصه اصغر قائد في الاسلام

اسامه بن زيد اذا لم تخني الذاكره,,, عندما اوكله الرسول صلى الله عليه وسلم قيادة الجيش الاسلامي

وهو لا يتجاوز سن الثامنه عشر من عمره
ولكن نحن نتحدث عن عصر ذهبي نكتب ونحن للماضي

عصر كماقال عنه السيد الشهيد سيد قطب جيل فريد

ولكن لو نظرانا الى حال شبابنا سنجد الوضع يختلف تماماً

وشباب اليوم هم من تجازوا العادات وحطموا الحضارات واساءوا للمجتمعات :::::

فإذا لابد لي ولك ولكل الناس نعم كلهم ان نهتم بهذه الشجرة التي ذبلت اغصانها

ويبست عروقها وحبست ثمارها وضعفت فروعها وقلت ثمارها؛ ففقدت لذتها وطيبها
فلابد من ان نهتم بهم ونربيهم ونحتويهم ليكونو لنا وللاسلام وللمسليمن عوناً وسند في كل الاوقات
التربية ليست مجرد علما نظريا يحقن وتحشى به عقول شبابنا ، لكنه أيضا سلوك إيجابي يُغرس في قلوب وعقول شبابنا عن اقتناع تام منهم ومن خلال إيجاد القدوة الذي

يمنحهم هذا العلم وتلك القيم فيطغى على تصرفاتهم وتعاملاتهم ، وإذا لم يقترن العلم بالسلوك القويم ، وإذا لم نجني ونحصد مانزعم أننا نغرسه ونبذره ،، فهناك خلل ما ، ليس في الثمر وفي الإنتاج بلاشك وإنما فيما زرعناه ومابذرناه ، ولابد من إيجاد هذا الخلل والعمل على إصلاحه ,,,,
نسال من الله التوفيق والسداد

بوركت وبوركَت يداك اخي الحبيب ابو تريكه

بالفعل موضوع الشباب من اهم المواضيع التي يجب ان يُصب كل الإهتمام بها لما لها من اثر في حياة المجتمعات

فالشباب هم اساس قوة الأمم وسر نهضتها وهم المرتكز الأساسي الذي تقوم عليه الحضارات

أشكر كلاً من قلم رصاص ونفح الطيب انتما جميلين واسمكما أجمل قلم ورصاص ونفح وطيب ،، انتما قريبان الى قلبي كل واحد منكم له ميزة خاصة انا أحبكم في الله أتمنا لكم التوفيق في حياتكم والسعادة بين أحبابكم والفوز بالجنة ،، ما أحمل في نفسي عليكم هو كبر سني وزوال عمري وانحنا ظهري وأخشاء ما اخشاه مقابلت ربي ففي عمري يستحيي المسكين من خالقه يتوسل اليه ليحسن خاتمته وأن لايخزيه يوم يناجا من قبل ربه ورب الكون ،، وهو بعد الأربعين من عمره والحق وقوله الحق يقول للعبد المسكين اعطيتك العقل والشباب وأطلت في عمرك حتى الشيخوخة ،، أما استحييت من عمرك ومن شيبك أما أستحييت من الخالق في دنيا أنعم الله عليك وقد كنت تتستر بالذنوب والمعاصي ،، مسكين هذا الشيخ وما أصعب ذاك الموقف .. نسأل من الله حسن الخاتمة وطولت العمر وصحت الشباب ونسأل من الله السعادة للشباب والقبول وللشيبان ، واذا عاد في نفسهم فلهم من الله ما كتب ؟

عضو مميز تاريخ التسجيل : 02/06/2009 العمر : 37

ما اروعها من كلمات قرعت بها نواقيس قلوبنا ،،، بارك الله فيك ابا تريكه وزاد الله الرجال من امثالك

أبوعلاء كتب:: ما اروعها من كلمات قرعت بها نواقيس قلوبنا ،،، بارك الله فيك ابا تريكه وزاد الله الرجال من امثالك

تمر على الأ نسان فينا لحضات فيها سعادة ، ولحضتي الان فيها سعادة وأنا أمر على هذه الصفحة وفيها إبن ترباء على أيدي أساتذه أفاضل ،، ترباء على القراءن وحلقات المساجد ،، حتى أصبح وفي سن مبكر يربي في نفس الميدان ، ابو علاء انا سعيد بمرورك وعليك بستغلال وقتك لحفض كتاب الله ،، يسر الله أمرك هذا ونفع الله بك الأمة ، ولك مني السلام والحب والأحترام .[center][b]

» الشباب والفراغ
» غضب الشباب وغضب البنات
» هكذا يخدعون الشباب،،،،
» اليمن الأولى عالمياً في تدخين الشباب
» الدعوة بين حماس الشباب والمراهقة