الناطق باسم الحركة الحوثية محمد عبد السلام نصائح قال انها للعقلاء في حزب الاصلاح مبتدئاً بالقول : أن تضعوا أنفسكم في مواجهة الشعب من أجل التغطية على التدخل الأمريكي السافر الذي بات يستهدف كل شيء في اليمن ،،، الإنسان ،،، والأرض ،،، والجيش ،،، والمنافذ البريه والبحرية والجويه ،،، والقرار السياسي ،،، أمر محزن للغاية يرفضه كل مواطن يمني .
ومن المعيب أن تعتبروا مواقف الشعب اليمني ضد التدخلات الأمريكية كالحملة المليونية التي أقبل عليها الشعب اليمني بمختلف شرائحه وفئاته ليعبر برأيه وبطريقة سلمية عن انتهاكات طالت كل شيء ـ أن تعتبروها ـ موجهه إليكم هذا أمر غير صحيح ودفاعكم عن الأمريكيين أو تستركم عليهم لا يضعكم وحسب في دائرة الإتهام !؟ بل يشير أن صفقات تجري على حساب الشعب اليمني وأمنه وسيادته وكرامته مقابل مواجهة أي نشاط شعبي ضد النشاط الأمريكي في اليمن .
مضيفا : أن تواجهوا الحملة المليونية ضد التدخلات الأمريكية في حين كان المؤمل منكم دعمها والوقوف معها بحملة أخرى ضد ما اسميتموها انتهاكات الحوثي والدعوة إلى محاكمته لموقف غبي ومضحك في آن واحد ، فبينما تتجه تلك الحملة المليونية ضد أعداء الشعب وأعداء الأمة لتدافع عن الشعب كل الشعب بما فيه أنتم تتجهون وبكل غباء بحملة مضاده تواجهون بها الشعب ليصبح موقفكم في الأخير واضحا ومكشوفا أنكم أدوات لتغطية الجرائم والإنتهاكات الأمريكية في اليمن من حيث تشعرون أو لا تشعرون ووضعتم أنفسكم في مكان المحامي والمدافع عن جرائمه وإنتهاكاته .
أما الدعوة إلى محاكمة الشعب الذين هم ضحايا النظام الذي كنتم وما زلتم أعوانه حلفائه في كل حروبه في الجنوب والشمال ومثل بفتاواه الدينية ضد شعب الجنوب فيما أسموها بحرب ضد الردة والكفر والشيوعية والإشتراكية والتي مثلت صك الغفران للحاكم كي يفعل ما يشاء ومن أفتى بفتاوى مشابهه وشارك في الحرب على أبناء المحافظات الشمالية في ست سنوات من الحروب هو أولى بالمحاكمة والمسائلة ولو بعد حين .
وقال عبد السلام ان من يقف مع الأمريكيين ليتستر على تدخلاتهم السافرة ونشاطهم المكشوف في إدارة دفتي البلاد والعباد سيحاكم بلا شك والتاريخ لا يرحم .
مختتما الناطق باسم الحركة الحوثية : نصيحتنا للعقلاء في حزب الإصلاح وهم كثير ولا ريب أنهم مدركون للمخاطر التي يمر بها البلد جراء التدخلات الأمريكية الواسعة أن تنبهوا لما يجري الآن وباستطاعتكم دون الحاجة للأمريكيين أن تحققوا أشياء كثيرة .
وإذا لم يكن الأمر مواتيا لإدانة التدخل الأمريكي بالنسبة لكم أو ترونه مضر بعلاقتكم مع الأمريكيين فاتركوا بقية أبناء الشعب ليقولون ما يشاءون ولا تعتبروا ذلك موجها إليكم أبدا .
وإذا كنتم ترون أن مواجهة التدخلات الأمريكية في هذه المرحلة أمر غير مجدي فاتركوا الأمريكيين يدافعون عن أنفسهم وهم بلا شك يستطيعون ذلك دون الحاجهلاحد